إبراهيــــم عيسى وتــــزويـــــر التـــاريـــــخ
صفحة 1 من اصل 1
إبراهيــــم عيسى وتــــزويـــــر التـــاريـــــخ
ابــــراهيـــم عيســـى
هل يمكن أن يزعم أحد أن جمــــال الديــــن الأفغانى
مش سلفى؟
هل يجرأ أحد أن يقول محمد عبده ليس سلفياً" برنامج فى الميدان ،قناة التحرير
_26/6/2011
هذه حلقة من حلقات ابراهيم عيسى التى يهاجم فيها السلفيين والجديد هو هذا الإتهام الخطير والشنيع و المفاجأة التى فجرها هذا البطل المغوار
"ابراهيم عيسى"أنهم _أعنى السلفين ليسوا سلفيين ولكنهم وهابيين؟!
والدليل على ذلك أنه يزعم أن جمال الدين الأفغانى لا يزايد أحد على سلفيته أو محمد عبده ،وبما أن السلفية التى أتى بها هؤلاء _الدعوة السلفية_تخالف سلفية!! الأفغانى ومحمد عبده إذا فإنهم ليسوا سلفيين ولكنهم وهابيين.
ولا أدرى أى سلفية يعنيها الأستاذ ابراهيم عيسى حينما ينسب الأفغانى وعبده إليها _فجمال الدين الأسد آبادى المشهور بالأفغانى الذى لا زال الغموض يكتنف شخصيته والسرية تحوط معظم تصرفاته وكان ذا علاقة مريبة باليهود والنصارى والمرتدين وله صلة وثيقة بالمحافل الماسونية بل وريئساً لأحدها وهو محفل كوكب الشرق فى القاهرة وهذا ما ذكره الشيخ محمد رشيد رضا,
ومن الجدير باذكر أن جمال الدين ليس أفغانيا ولم يكن منأسعد أباد
(مدينة فى كابول بأفغانستان) بل كان من أسد أباد قرب همزان فى إيران ،وكان شيعياً وليس حنفياٍ سنياً وإيرانياً وليس أفغانياً كما يزعمه وما هو مشهور عنه حتى الآن...
وقال عنه ( سليم العنجورى ) فى شرح ديوان سحر هاروت عند ترجمته له
"إنه سافر إلى الهند وهناك أخذ من علماء البراهمة والإسلام أجل العلوم الشرقية والتاريخ وتبحر فى لغة السانسكريت أم لغات الشرق وبرز فى علم الأديان حتى أفضى به ذلك إلى الإلحاد والقول بقدمية العالم زاعما أن الجراثيم الحيوية المنتشرة فى الفضاء هى المكونة بترقٍٍٍ وتحوير طبيعيين ما نراه من الأجرام التى تشغل الفضاء ويتجازبها الجو ، وأن القول بوجود محرك أول حكيم وهم نشأ من ترقِ الإنسان فى تنظيم المعبود على حسب ترقيه فى المعقولات ,
وقد رمى بالإلحاد فى الأستانة على أيدى علمائها من أجل قوله أن النبوة صناعة مكتسبة ،واتهمه بعض علماء الأزهر بالإلحاد ومنهم الشيخ عليش ،وانظر كتاب دعوة جمال الدين الأفغانى صفحة 335،.
ووصفه الشيخ رشيد رضا أنه كان يميل إلى وحدة الوجود التى يشتبه فيها كلام الصوفية بكلام الباطنية،وقال إن كلامه فى النشوء والترقى يشتبه بكلام (داروين)
فكيف يقول الأستاذ العلامة النحرير والبحر الفهامة إبراهيم عيسى أنه سلفى وأى صلة بين السلفية والماسونية، وهل وحدة الوجود أصل من أصول السلفية؟
وما علاقة السلفية بالباطنية وهل تتبنى السلفية آراء داروين ؟
وهل السلفية تدعوا إلى موالاة اليهود والنصارى كما كان يفعل الأفغانى بك؟
أليس هذا تزويرا للتاريخ ، وافتراءا على السلفية ، ونسبة من لم تصح نسبته للسلفية ،
أما تلميذه محمد عبده الذى زعم أيضا الأستاذ إبراهيم عيسى انه لا يجرأ أحد أن ينكر سلفيته فإليك أيها القارىْ الكريم التاريخ الصحيح الذى تغافل عنه الأستاذ ابراهيم عيسى ..
فهو الصديق الأول للمندوب السامى على مصر (اللورد كرومر) الذى نعاه يوم موته وقال عنه
"والأيام وحدها هى التى ستكشف عما إذا كانت الآراء التى تعتنقها المدرسة التى يتزعمها الشيخ محمد عبده سوف تستطيع التسرب إلى المجتمع الإسلامى وأنا شديد الرجاء فى أن تنجح فى اكتساب الأنصار تدريجيا فلا ريب أن مستقبل الإصلاح الإسلامى فى صورته الصحيحة المبشرة بالآمال يكمن فى هذا الطريق الذى رسمه محمد عبده،وإن اتباعه ليستحقون أن يُعاونوا بكل ما هو مستطاع من عطف الأوربى وتشجيعه" من تقرير كرومر السنوى الذى كتبه بمناسبة وفاة محمد عبده
فهل كان يوماً من الأيام اللورد كرومر مشجعاً للسلفية ومتعاطفاً معها؟
ويقول عنه الشيخ مصطفى صبرى "مفتى الأستانة"،
أما النهضة الإصلاحية المنسوبة إلى الشيخ محمد عبده فخلاصتها أنه زعزع الأزهر عن جموده على الدين فقرب كثيراً من الأزهريين إلى اللادينين خطوات ، ولم يقرب اللادينيين إلى الدين خطوة ، وهو الذى أدخل الماسونية إلى الأزهر بواسطة شيخه جمال الدين الأفغانى ، وهو الذى شجع قاسم أمين على ترويج السفور فى مصر (والجدير بالذكر أن محمد عبده هو المؤلف الحقيقى لكتاب قاسم أمين "تحرير المرأة")
ويقول الشيخ مصطفى صبرى عنهما أيضا
" لعل الشيخ محمد عبده وصديقه أو شيخه جمال الدين أرادا أن يلعبا فى الإسلام دور "لوثر وكلفن" زعيمى البروتستانت فى المسيحية ، فلم يتسن لهما الأمر لتأسيس دين حديث للمسلمين
،وإنما اقتصر سعيهما على مساعدة الإلحاد المقنع بالنهوض والتجديد...
فأى سلفية التى ينتسب إليها الأفغانى وعبده بعد هذه الشهادات من معاصريهم من العلماء الأثبات ، وأنا لا أدرى ما هى المصادر التى استند إليها الأستاذ النحرير حتى يدعى بكل هذه الجرأة والتبجح سلفية الأفغانى وعبده
فإن كان يقصد بأن لكل قوم سلف يٌنسب إليهم فالأجدر به أن ينسبهم إلى أسلافهم الذين تعلقوا بهم وتأثروا بهم وظهر ذلك من خلال سيرتهم الذاتية والإصلاحية المزعومة ، أما أن يُنسبوا إلى السلف بإطلاق فهذا تغير للحقائق وتزوير للتاريخ ،وهذا ما لا نرض به ولا يجوز السكوت عنه اللهم بلغت اللهم فاشهد ..
هل يمكن أن يزعم أحد أن جمــــال الديــــن الأفغانى
مش سلفى؟
هل يجرأ أحد أن يقول محمد عبده ليس سلفياً" برنامج فى الميدان ،قناة التحرير
_26/6/2011
هذه حلقة من حلقات ابراهيم عيسى التى يهاجم فيها السلفيين والجديد هو هذا الإتهام الخطير والشنيع و المفاجأة التى فجرها هذا البطل المغوار
"ابراهيم عيسى"أنهم _أعنى السلفين ليسوا سلفيين ولكنهم وهابيين؟!
والدليل على ذلك أنه يزعم أن جمال الدين الأفغانى لا يزايد أحد على سلفيته أو محمد عبده ،وبما أن السلفية التى أتى بها هؤلاء _الدعوة السلفية_تخالف سلفية!! الأفغانى ومحمد عبده إذا فإنهم ليسوا سلفيين ولكنهم وهابيين.
ولا أدرى أى سلفية يعنيها الأستاذ ابراهيم عيسى حينما ينسب الأفغانى وعبده إليها _فجمال الدين الأسد آبادى المشهور بالأفغانى الذى لا زال الغموض يكتنف شخصيته والسرية تحوط معظم تصرفاته وكان ذا علاقة مريبة باليهود والنصارى والمرتدين وله صلة وثيقة بالمحافل الماسونية بل وريئساً لأحدها وهو محفل كوكب الشرق فى القاهرة وهذا ما ذكره الشيخ محمد رشيد رضا,
ومن الجدير باذكر أن جمال الدين ليس أفغانيا ولم يكن منأسعد أباد
(مدينة فى كابول بأفغانستان) بل كان من أسد أباد قرب همزان فى إيران ،وكان شيعياً وليس حنفياٍ سنياً وإيرانياً وليس أفغانياً كما يزعمه وما هو مشهور عنه حتى الآن...
وقال عنه ( سليم العنجورى ) فى شرح ديوان سحر هاروت عند ترجمته له
"إنه سافر إلى الهند وهناك أخذ من علماء البراهمة والإسلام أجل العلوم الشرقية والتاريخ وتبحر فى لغة السانسكريت أم لغات الشرق وبرز فى علم الأديان حتى أفضى به ذلك إلى الإلحاد والقول بقدمية العالم زاعما أن الجراثيم الحيوية المنتشرة فى الفضاء هى المكونة بترقٍٍٍ وتحوير طبيعيين ما نراه من الأجرام التى تشغل الفضاء ويتجازبها الجو ، وأن القول بوجود محرك أول حكيم وهم نشأ من ترقِ الإنسان فى تنظيم المعبود على حسب ترقيه فى المعقولات ,
وقد رمى بالإلحاد فى الأستانة على أيدى علمائها من أجل قوله أن النبوة صناعة مكتسبة ،واتهمه بعض علماء الأزهر بالإلحاد ومنهم الشيخ عليش ،وانظر كتاب دعوة جمال الدين الأفغانى صفحة 335،.
ووصفه الشيخ رشيد رضا أنه كان يميل إلى وحدة الوجود التى يشتبه فيها كلام الصوفية بكلام الباطنية،وقال إن كلامه فى النشوء والترقى يشتبه بكلام (داروين)
فكيف يقول الأستاذ العلامة النحرير والبحر الفهامة إبراهيم عيسى أنه سلفى وأى صلة بين السلفية والماسونية، وهل وحدة الوجود أصل من أصول السلفية؟
وما علاقة السلفية بالباطنية وهل تتبنى السلفية آراء داروين ؟
وهل السلفية تدعوا إلى موالاة اليهود والنصارى كما كان يفعل الأفغانى بك؟
أليس هذا تزويرا للتاريخ ، وافتراءا على السلفية ، ونسبة من لم تصح نسبته للسلفية ،
أما تلميذه محمد عبده الذى زعم أيضا الأستاذ إبراهيم عيسى انه لا يجرأ أحد أن ينكر سلفيته فإليك أيها القارىْ الكريم التاريخ الصحيح الذى تغافل عنه الأستاذ ابراهيم عيسى ..
فهو الصديق الأول للمندوب السامى على مصر (اللورد كرومر) الذى نعاه يوم موته وقال عنه
"والأيام وحدها هى التى ستكشف عما إذا كانت الآراء التى تعتنقها المدرسة التى يتزعمها الشيخ محمد عبده سوف تستطيع التسرب إلى المجتمع الإسلامى وأنا شديد الرجاء فى أن تنجح فى اكتساب الأنصار تدريجيا فلا ريب أن مستقبل الإصلاح الإسلامى فى صورته الصحيحة المبشرة بالآمال يكمن فى هذا الطريق الذى رسمه محمد عبده،وإن اتباعه ليستحقون أن يُعاونوا بكل ما هو مستطاع من عطف الأوربى وتشجيعه" من تقرير كرومر السنوى الذى كتبه بمناسبة وفاة محمد عبده
فهل كان يوماً من الأيام اللورد كرومر مشجعاً للسلفية ومتعاطفاً معها؟
ويقول عنه الشيخ مصطفى صبرى "مفتى الأستانة"،
أما النهضة الإصلاحية المنسوبة إلى الشيخ محمد عبده فخلاصتها أنه زعزع الأزهر عن جموده على الدين فقرب كثيراً من الأزهريين إلى اللادينين خطوات ، ولم يقرب اللادينيين إلى الدين خطوة ، وهو الذى أدخل الماسونية إلى الأزهر بواسطة شيخه جمال الدين الأفغانى ، وهو الذى شجع قاسم أمين على ترويج السفور فى مصر (والجدير بالذكر أن محمد عبده هو المؤلف الحقيقى لكتاب قاسم أمين "تحرير المرأة")
ويقول الشيخ مصطفى صبرى عنهما أيضا
" لعل الشيخ محمد عبده وصديقه أو شيخه جمال الدين أرادا أن يلعبا فى الإسلام دور "لوثر وكلفن" زعيمى البروتستانت فى المسيحية ، فلم يتسن لهما الأمر لتأسيس دين حديث للمسلمين
،وإنما اقتصر سعيهما على مساعدة الإلحاد المقنع بالنهوض والتجديد...
فأى سلفية التى ينتسب إليها الأفغانى وعبده بعد هذه الشهادات من معاصريهم من العلماء الأثبات ، وأنا لا أدرى ما هى المصادر التى استند إليها الأستاذ النحرير حتى يدعى بكل هذه الجرأة والتبجح سلفية الأفغانى وعبده
فإن كان يقصد بأن لكل قوم سلف يٌنسب إليهم فالأجدر به أن ينسبهم إلى أسلافهم الذين تعلقوا بهم وتأثروا بهم وظهر ذلك من خلال سيرتهم الذاتية والإصلاحية المزعومة ، أما أن يُنسبوا إلى السلف بإطلاق فهذا تغير للحقائق وتزوير للتاريخ ،وهذا ما لا نرض به ولا يجوز السكوت عنه اللهم بلغت اللهم فاشهد ..
مصطفى عبدالله- عائد إلى الله
- عدد المساهمات : 383
تاريخ التسجيل : 05/10/2011
مواضيع مماثلة
» الرد على فاطمة ناعوت : القوى الناعمة في التنوير
» حتى زمزم يا إبراهيم يا عيسى؟؟؟؟؟؟؟؟
» جرأة إبراهيم عيسى على أبي هريرة
» جرأة إبراهيم عيسى على أبي هريرة
» فيلم يوضح زندقات الصحفي المنافق ابراهيم عيسى وبالدليل القاطع والبرهان الساطع
» حتى زمزم يا إبراهيم يا عيسى؟؟؟؟؟؟؟؟
» جرأة إبراهيم عيسى على أبي هريرة
» جرأة إبراهيم عيسى على أبي هريرة
» فيلم يوضح زندقات الصحفي المنافق ابراهيم عيسى وبالدليل القاطع والبرهان الساطع
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى