الرد على فاطمة ناعوت : القوى الناعمة في التنوير
صفحة 1 من اصل 1
الرد على فاطمة ناعوت : القوى الناعمة في التنويرn
الرد على فاطمة ناعوت :
القوى الناعمة في التنوير
صحيفة اليوم السابع بتاريخ 5/7/2011
اقتباس:
الكاتبة الصحفية فـــاطمـــة نـــاعــــوت || ويأتى المخرج خالد يوسف ، المواطن المصرى الشريف ليكون أحد أركان تلك الثورة.. كانت أفلامه.. إحدى أخطر مفردات تلك الثورة بما يسمى (بالقوى الناعمة) للتنوير "
من مقال بعنوان خالد يوسف قوى التعبئة الناعمة
التحليل و الرد
كنت أتمنى على الكاتبة بعد هذه الثورة المباركة التى هى محض منة من الله على هذا الشعب المسكين الذى ظل يئِن من الظلم والقهر طيلة السنين الماضية على أيدى حفنة من الظالمين الذين لا يرقبون فى مؤمن إلا ولا ذمة ،كنت أتمنى أن ترد الفضل لصاحبه الذى طالما تولى إهلاك الظالمين وحده وهو القائل سبحانه
( إن فرعون علا فى الأرض وجعل أهلها شيعاً يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحى نسائهم إنه كان من المفسدين * ونريد أن نمن على الذين استضعفوا فى الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثيـــن)
الآية 4-5 سورة القصص
إن ما حدث هو محض منة منه سبحانه على هذه الأمة وهو القائل سبحانه
(ولقد أهلكنا القرون من قبلكم لما ظلموا وجائتهم رسلهم بالبينات وما كانوا ليؤمنوا كذلك نجزى القوم المجرمين)
الآية 13 سورة يونس
فجعل السبب الأول لإهلاك الأمم :
الظلم والإفساد فى الأرض.
وما كان ينبغى للصحفية فاطمة ناعوت
أن تقابل سنن الله فى كونه بهذا الإعراض ،
والأعجب من ذلك أن تنسب الفضل لغير صاحبه ،
وأعجب العجب أن تنسب الفضل لمن عرف بالإفساد فى الأرض و نشر الفاحشة فى الذين آمنوا
المعلوم أن خالد يوسف من أكثر المخرجين نشراً للإباحية فى أفلامه ،
ومن غير المعقول أن تنسب الكاتبة كل ما سردته من أحداث وفاعليات الثورة إلى توجهات وأفكار وجهاد مخرج أو ممثل بالذات لو كان هذا المخرج هو خالد يوسف ،
إن هذا يعد ببساطة عبث بعقول الناس
فعلى حد زعمها أن تسليط المخرج الضوء على شرائح المجتمع المصرى هو ما أدى بتراكمه على مدار خمس سنوات إلى إشعال شرارة الثورة
وهذا غير صحيح بالمرة
ببساطة لأن المخرج نفسه حين وجهت له انتقادات لاذعة للصورة المسيئة التى أظهر بها مصر للمصريين وغير المصريين
كان رده بأن المجتمع ملىء بأكثر مما سلط عليه الضوء بكثير ، بل إنه يعتذر أنه لم يستطيع أن ينقل لنا إلا ما نقل فقط
إذا فالمجتمع يعانى مما نقله الأستاذ خالد من مظاهر من قبل أن يسلط الضوء عليه ومن بعد بل وعلى حد وصفه أنه موجود بأقصى مما نقله لنا
ورغم ذلك لم ينفجر المجتمع ولم يثر إلا حين
شاء له الله أن يفعل و بارك فى جهده و نصره
ولو كان ما تدعيه الكاتبة صحيحا لرأينا أفيشات أفلام المخرج مرفوعة على أكتاف المتظاهرين امتنانا له ،
ولكان أى من شباب الثورة الذين شاركوا وقادوا المجموعات بالتحرير وغيره بمحافظات مصر المختلفة قد صرحوا أنهم تحركوا بعد تأثرهم الشديد بأفكار وأفلام المخرج وأطُروحاته الشهوانية التى صورت المجتمع على أنه مجتمع متفكك منحل يعيش لشهواته كالبهائم
هذا لم يحدث كما أنه لم يرد على لسان أى من السياسين ولا حتى الفنانيين الذين هم أقرب للأستاذ من الكاتبة التى نسبت له الفضل فى اشعال الثورة
لماذا يتعمد من يسمون أنفسهم بالنخب تضليل الرأى العام واللعب بمشاعر الناس عن طريق إخفاء الحقائق تارة أو تزييفها أخرى
ولصالح من يلمع من لا يستحق ، وتنشر حوله هالة من الأضواء الزائفة ،
فى نفس الوقت الذى يتم فيه التعتيم والتنكر للقيم الحسنة و الرموز الصالحة فى المجتمع.
إن الثورة المباركة خرجت من خلف أسوار المعتقلات ،
لا من مدن الإنتاج الإعلامى
ومن غرف الإعترافات لا من القصور الفارهة
من زنازين الموت لا من الملاهى الليلية
خرجت من آهات خالـــد سعيـــد وسيــــد بلال رحمهما الله وغيرهما كثير
فلم تكن يوما قوى ناعمة بل كانت قوى جاثمة على صدور المخلصين من المصرين الشرفاء بحق.
إن كثيرا من الذين خرجوا ليهتفوا بسقوط النظام لم يكن لديهم ما يدفعونه مقابل تذكرة سينما تجمع حصيلتها فى آخر النهار لتوضع فى جيوب هؤلاء النخب
أو تضاف إلى أرصدتهم
إن هذه القوى الناعمة(التنويرية)!!!
التى جاءت إلى بلادنا بأكواب فارغة وبضاعة مزجاة لم يكن لها يوما
_ ولن يكون بإذن الله _ فضل على أمتنا .
ومن شجرتهم الخبيثة التى غرسوها فى أرضنا وأرادوا أن يطعمونا منها آتيهم :
يقول الفيلسوف الأمريكى الشهير
"جون ديوى" :
( إن الحضارة التى تسمح للعلم بتحطيم القيم المتعارف عليها ولا تثق فى قوة هذا العلم فى خلق قيم جديدة ،لهى حضارة تدمر نفسها بنفسها)
ونقل الكاتب الأمريكى "كولن ولسن"
فى كتابه سقوط الحضارة عن المفكر الكبير المؤرخ البريطانى "توينبى" ::
(لقد أغرت فنون الصناعة ضحاياها وجعلتهم يسلمونها قياد أنفسهم ببيعها
"المصابيح الجديدة لهم مقابل المصابيح القديمة"، لقد أغرتهم فباعوها أرواحهم ، وأخذوا بدلا منها السينيما والراديو ، وكان نتيجة هذا الدمار الحضارى التى سببته تلك الصفقة الجديدة ، إقفارا روحيا وصفه أفلاطون بأنه مجتمع الخنازير )
وأختم بقول الله
(وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا)
الإسراء 16
والمعنى أنه سبحانه سخرهم فى فعل الفواحش ، فأستحقوا العذاب
وفى القراءة الأخرى
( أًمًرنا مترفيها)
قال ابن عباس ما سلطنا أشرارها فعصوا فيها فإذا فعلوا ذلك أهلكهم الله بالعذاب
وهو قوله
(وكذلك جعلنا فى كل قرية أكابر مجرميها)
والله من وراء القصد وهو يهدى السبيل
القوى الناعمة في التنوير
صحيفة اليوم السابع بتاريخ 5/7/2011
اقتباس:
الكاتبة الصحفية فـــاطمـــة نـــاعــــوت || ويأتى المخرج خالد يوسف ، المواطن المصرى الشريف ليكون أحد أركان تلك الثورة.. كانت أفلامه.. إحدى أخطر مفردات تلك الثورة بما يسمى (بالقوى الناعمة) للتنوير "
من مقال بعنوان خالد يوسف قوى التعبئة الناعمة
التحليل و الرد
كنت أتمنى على الكاتبة بعد هذه الثورة المباركة التى هى محض منة من الله على هذا الشعب المسكين الذى ظل يئِن من الظلم والقهر طيلة السنين الماضية على أيدى حفنة من الظالمين الذين لا يرقبون فى مؤمن إلا ولا ذمة ،كنت أتمنى أن ترد الفضل لصاحبه الذى طالما تولى إهلاك الظالمين وحده وهو القائل سبحانه
( إن فرعون علا فى الأرض وجعل أهلها شيعاً يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحى نسائهم إنه كان من المفسدين * ونريد أن نمن على الذين استضعفوا فى الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثيـــن)
الآية 4-5 سورة القصص
إن ما حدث هو محض منة منه سبحانه على هذه الأمة وهو القائل سبحانه
(ولقد أهلكنا القرون من قبلكم لما ظلموا وجائتهم رسلهم بالبينات وما كانوا ليؤمنوا كذلك نجزى القوم المجرمين)
الآية 13 سورة يونس
فجعل السبب الأول لإهلاك الأمم :
الظلم والإفساد فى الأرض.
وما كان ينبغى للصحفية فاطمة ناعوت
أن تقابل سنن الله فى كونه بهذا الإعراض ،
والأعجب من ذلك أن تنسب الفضل لغير صاحبه ،
وأعجب العجب أن تنسب الفضل لمن عرف بالإفساد فى الأرض و نشر الفاحشة فى الذين آمنوا
المعلوم أن خالد يوسف من أكثر المخرجين نشراً للإباحية فى أفلامه ،
ومن غير المعقول أن تنسب الكاتبة كل ما سردته من أحداث وفاعليات الثورة إلى توجهات وأفكار وجهاد مخرج أو ممثل بالذات لو كان هذا المخرج هو خالد يوسف ،
إن هذا يعد ببساطة عبث بعقول الناس
فعلى حد زعمها أن تسليط المخرج الضوء على شرائح المجتمع المصرى هو ما أدى بتراكمه على مدار خمس سنوات إلى إشعال شرارة الثورة
وهذا غير صحيح بالمرة
ببساطة لأن المخرج نفسه حين وجهت له انتقادات لاذعة للصورة المسيئة التى أظهر بها مصر للمصريين وغير المصريين
كان رده بأن المجتمع ملىء بأكثر مما سلط عليه الضوء بكثير ، بل إنه يعتذر أنه لم يستطيع أن ينقل لنا إلا ما نقل فقط
إذا فالمجتمع يعانى مما نقله الأستاذ خالد من مظاهر من قبل أن يسلط الضوء عليه ومن بعد بل وعلى حد وصفه أنه موجود بأقصى مما نقله لنا
ورغم ذلك لم ينفجر المجتمع ولم يثر إلا حين
شاء له الله أن يفعل و بارك فى جهده و نصره
ولو كان ما تدعيه الكاتبة صحيحا لرأينا أفيشات أفلام المخرج مرفوعة على أكتاف المتظاهرين امتنانا له ،
ولكان أى من شباب الثورة الذين شاركوا وقادوا المجموعات بالتحرير وغيره بمحافظات مصر المختلفة قد صرحوا أنهم تحركوا بعد تأثرهم الشديد بأفكار وأفلام المخرج وأطُروحاته الشهوانية التى صورت المجتمع على أنه مجتمع متفكك منحل يعيش لشهواته كالبهائم
هذا لم يحدث كما أنه لم يرد على لسان أى من السياسين ولا حتى الفنانيين الذين هم أقرب للأستاذ من الكاتبة التى نسبت له الفضل فى اشعال الثورة
لماذا يتعمد من يسمون أنفسهم بالنخب تضليل الرأى العام واللعب بمشاعر الناس عن طريق إخفاء الحقائق تارة أو تزييفها أخرى
ولصالح من يلمع من لا يستحق ، وتنشر حوله هالة من الأضواء الزائفة ،
فى نفس الوقت الذى يتم فيه التعتيم والتنكر للقيم الحسنة و الرموز الصالحة فى المجتمع.
إن الثورة المباركة خرجت من خلف أسوار المعتقلات ،
لا من مدن الإنتاج الإعلامى
ومن غرف الإعترافات لا من القصور الفارهة
من زنازين الموت لا من الملاهى الليلية
خرجت من آهات خالـــد سعيـــد وسيــــد بلال رحمهما الله وغيرهما كثير
فلم تكن يوما قوى ناعمة بل كانت قوى جاثمة على صدور المخلصين من المصرين الشرفاء بحق.
إن كثيرا من الذين خرجوا ليهتفوا بسقوط النظام لم يكن لديهم ما يدفعونه مقابل تذكرة سينما تجمع حصيلتها فى آخر النهار لتوضع فى جيوب هؤلاء النخب
أو تضاف إلى أرصدتهم
إن هذه القوى الناعمة(التنويرية)!!!
التى جاءت إلى بلادنا بأكواب فارغة وبضاعة مزجاة لم يكن لها يوما
_ ولن يكون بإذن الله _ فضل على أمتنا .
ومن شجرتهم الخبيثة التى غرسوها فى أرضنا وأرادوا أن يطعمونا منها آتيهم :
يقول الفيلسوف الأمريكى الشهير
"جون ديوى" :
( إن الحضارة التى تسمح للعلم بتحطيم القيم المتعارف عليها ولا تثق فى قوة هذا العلم فى خلق قيم جديدة ،لهى حضارة تدمر نفسها بنفسها)
ونقل الكاتب الأمريكى "كولن ولسن"
فى كتابه سقوط الحضارة عن المفكر الكبير المؤرخ البريطانى "توينبى" ::
(لقد أغرت فنون الصناعة ضحاياها وجعلتهم يسلمونها قياد أنفسهم ببيعها
"المصابيح الجديدة لهم مقابل المصابيح القديمة"، لقد أغرتهم فباعوها أرواحهم ، وأخذوا بدلا منها السينيما والراديو ، وكان نتيجة هذا الدمار الحضارى التى سببته تلك الصفقة الجديدة ، إقفارا روحيا وصفه أفلاطون بأنه مجتمع الخنازير )
وأختم بقول الله
(وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا)
الإسراء 16
والمعنى أنه سبحانه سخرهم فى فعل الفواحش ، فأستحقوا العذاب
وفى القراءة الأخرى
( أًمًرنا مترفيها)
قال ابن عباس ما سلطنا أشرارها فعصوا فيها فإذا فعلوا ذلك أهلكهم الله بالعذاب
وهو قوله
(وكذلك جعلنا فى كل قرية أكابر مجرميها)
والله من وراء القصد وهو يهدى السبيل
مصطفى عبدالله- عائد إلى الله
- عدد المساهمات : 383
تاريخ التسجيل : 05/10/2011
حتى زمزم يا إبراهيم يا عيسى؟؟؟؟؟؟؟؟n
حتى زمزم يا إبراهيم
يا عيسى؟؟؟؟؟؟؟؟
حتى زمزم يا أبو خليل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
_________________________________________
و نستمر فى كشف تكذيب عيسى لما
لا يعجبه من السنة النبوية الشريفة
يقول فقيهنا العظيم فى كتابه الشهير
( مجرد اختلاف فى وجهات النظر )
"انظر الى الروايات المصاحبة لآثار النبى و قد امتلأت بالأساطير و المعجزات فاحذر من تصديقها و التسليم الفعلى بها
( الا طبعا ما يجيزها العلامة بن عيسى )
هكذا دون مناقشة "
ثم يضرب مثالا فيقول
" خذ عندك ما يرويه صحيح البخارى فى كتاب اللباس باب ما يذكر من الشيب
رقم 5896 ... عن اسرائيل عن عثمان بن عبد الله بن وهب قال : أرسلنى أهلى الى
أم سلمة زوج النبى بقدح من ماء وقبض اسرائيل ثلاثة أصابع من قصة فيها شعر من شعر النبى , وكان اذا أصاب الانسان عيب
أو شىء , بعث اليها مخضبة , فاطلعت فى الجلجل , فرأيت شعراء حمراء ...
ويمضى الشارحون والمعلقون بقولهم :
" الواضح أن السيده أم سلمة ا كان عندها شعر من شعرات النبى محفوظة للتبرك , وكانت معروفة للصحابة "
ترى ماذا كان تعليق عيسى على هذا الكلام الثابت فى صحيح البخارى و غيره من معظم كتب السنة بإسناد يصل أو يقترب من التواتر المعنوى
يقول معلقا على الحديث و المستفاد منه
" وفى هذه الروايات وغيرها تشم رائحة التأثر بالديانات الأخرى , التى تشترك فى كون وجود ماء مقدس , تماما كما تنتشر الروايات المستندة , الى أحاديث نبوية حول قداسة ماء زمزم وبركته وهى روايات ان صحت فقد وجد الناس المسلمون وغيرهم فيها العلاج الشافى من كل أمراض الدنيا , وهو ما لم يحدث ولن يحدث".
_________________________________________
و قد ثبتت فضيلة ماء زمزم في أحاديث كثيرة، وتوارث المسلمون تعظيمها من غير إنكار منكر ولا مدافعة دافع، فمن الأحاديث الثابتة في ذلك ما أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما من حادثة شق صدره ، وغسله بماء زمزم، فتخصيص ماء زمزم دون غيره بغسل صدره الشريف يدل على فضله وبركته.
وفي صحيح مسلم:
" إنها مباركة وإنها طعام طعم"
فقوله إنها مباركة" يدل دلالة صريحة على بركتها وفضلها على سائر المياه،
ومنها قوله
"خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم: فيه طعام الطعم، وشفاء السقم"
قال المنذري في الترغيب والترهيب 2/209، والهيثمي في مجمع الزوائد 3/286 رواه الطبراني في الكبير (11/98 ورواته ثقات، وابن حبان في صحيحه، وحسنه السيوطي في الجامع الصغير ( مع فيض القدير)
3/489.
ومنها حديث أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله
"زمزم طعام طعم، وشفاء سقم"
رواه البزار بسند صحيح كما في الترغيب والترهيب
ومنها حديث جابر رضي الله عنه مرفوعاً:
" ماء زمزم لما شرب له"
رواه أحمد وابن ماجه والبيهقي،
وحسنه ابن القيم في زاد المعاد 4/393 والحافظ الدمياطي في المتجر الرابح 318، وجود إسناده الزركشي في التذكرة ص151،
وقال ناصر الدين الدمشقي: حديث محكم ثابت.
وقال السخاوي صححه من المتقدمين ابن عيينة، ومن المتأخرين الدمياطي والمنذري. أهـ،
وكذلك صححه السيوطي في حاشيته على سنن ابن ماجه، وقال ابن حجر الهيتمي في تحفة المحتاج 4/143
الحديث حسن بل صحيح، كما قاله أئمة، وقال في حاشيته على مناسك النووي صـ"404:
والذي استقر عليه أمر محققي المحدثين أنه حسن أو صحيح، وهذا التحقيق منقول من كتاب فضل زمزم صـ92
و غير تلك الأحاديث ما يؤكد ثبوت البركة و الشفاء بأمر الله لهذا الماء الذى اتهم عيسى الأمة بأنها تتشبه بأهل الملل الأخرى بتعظيم شأنه أو تقديسه بزعمه
و أما التبرك بآثار النبي فقد كان معمولاً به في عهد النبي مثل ماء وضوئه ، وثوبه وطعامه وشرابه وشعره وكل شيء منه ، كما كان الخلفاء العباسيون ومن بعدهم العثمانيون يحتفظون بثوب النبي تبركاً به
ولا سيما في الحروب .
فأما التبرك بما مس جسده عليه الصلاة والسلام من وضوء أو عرق أو شعر أو نحو ذلك ، فهذا أمر معروف وجائز عند الصحابة رضي الله عنهم ، وأتباعهم بإحسان لما في ذلك من الخير والبركة ، وهذا أقرهم النبي عليه .
و هذا له ضوابط مهمة
اولها أنه خاص بالنبى صلى الله عليه
و سلم وحده و لا يعمم على الصالحين كما يحدث من البعض
و الثانى أنه كان فى حياة النبى فى الأصل و هذا الثابت الذى لا خلاف عليه
( طبعا باستثناء الفقيه المحدث
ابراهيم عيسى )
يا عيسى؟؟؟؟؟؟؟؟
حتى زمزم يا أبو خليل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
_________________________________________
و نستمر فى كشف تكذيب عيسى لما
لا يعجبه من السنة النبوية الشريفة
يقول فقيهنا العظيم فى كتابه الشهير
( مجرد اختلاف فى وجهات النظر )
"انظر الى الروايات المصاحبة لآثار النبى و قد امتلأت بالأساطير و المعجزات فاحذر من تصديقها و التسليم الفعلى بها
( الا طبعا ما يجيزها العلامة بن عيسى )
هكذا دون مناقشة "
ثم يضرب مثالا فيقول
" خذ عندك ما يرويه صحيح البخارى فى كتاب اللباس باب ما يذكر من الشيب
رقم 5896 ... عن اسرائيل عن عثمان بن عبد الله بن وهب قال : أرسلنى أهلى الى
أم سلمة زوج النبى بقدح من ماء وقبض اسرائيل ثلاثة أصابع من قصة فيها شعر من شعر النبى , وكان اذا أصاب الانسان عيب
أو شىء , بعث اليها مخضبة , فاطلعت فى الجلجل , فرأيت شعراء حمراء ...
ويمضى الشارحون والمعلقون بقولهم :
" الواضح أن السيده أم سلمة ا كان عندها شعر من شعرات النبى محفوظة للتبرك , وكانت معروفة للصحابة "
ترى ماذا كان تعليق عيسى على هذا الكلام الثابت فى صحيح البخارى و غيره من معظم كتب السنة بإسناد يصل أو يقترب من التواتر المعنوى
يقول معلقا على الحديث و المستفاد منه
" وفى هذه الروايات وغيرها تشم رائحة التأثر بالديانات الأخرى , التى تشترك فى كون وجود ماء مقدس , تماما كما تنتشر الروايات المستندة , الى أحاديث نبوية حول قداسة ماء زمزم وبركته وهى روايات ان صحت فقد وجد الناس المسلمون وغيرهم فيها العلاج الشافى من كل أمراض الدنيا , وهو ما لم يحدث ولن يحدث".
_________________________________________
و قد ثبتت فضيلة ماء زمزم في أحاديث كثيرة، وتوارث المسلمون تعظيمها من غير إنكار منكر ولا مدافعة دافع، فمن الأحاديث الثابتة في ذلك ما أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما من حادثة شق صدره ، وغسله بماء زمزم، فتخصيص ماء زمزم دون غيره بغسل صدره الشريف يدل على فضله وبركته.
وفي صحيح مسلم:
" إنها مباركة وإنها طعام طعم"
فقوله إنها مباركة" يدل دلالة صريحة على بركتها وفضلها على سائر المياه،
ومنها قوله
"خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم: فيه طعام الطعم، وشفاء السقم"
قال المنذري في الترغيب والترهيب 2/209، والهيثمي في مجمع الزوائد 3/286 رواه الطبراني في الكبير (11/98 ورواته ثقات، وابن حبان في صحيحه، وحسنه السيوطي في الجامع الصغير ( مع فيض القدير)
3/489.
ومنها حديث أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله
"زمزم طعام طعم، وشفاء سقم"
رواه البزار بسند صحيح كما في الترغيب والترهيب
ومنها حديث جابر رضي الله عنه مرفوعاً:
" ماء زمزم لما شرب له"
رواه أحمد وابن ماجه والبيهقي،
وحسنه ابن القيم في زاد المعاد 4/393 والحافظ الدمياطي في المتجر الرابح 318، وجود إسناده الزركشي في التذكرة ص151،
وقال ناصر الدين الدمشقي: حديث محكم ثابت.
وقال السخاوي صححه من المتقدمين ابن عيينة، ومن المتأخرين الدمياطي والمنذري. أهـ،
وكذلك صححه السيوطي في حاشيته على سنن ابن ماجه، وقال ابن حجر الهيتمي في تحفة المحتاج 4/143
الحديث حسن بل صحيح، كما قاله أئمة، وقال في حاشيته على مناسك النووي صـ"404:
والذي استقر عليه أمر محققي المحدثين أنه حسن أو صحيح، وهذا التحقيق منقول من كتاب فضل زمزم صـ92
و غير تلك الأحاديث ما يؤكد ثبوت البركة و الشفاء بأمر الله لهذا الماء الذى اتهم عيسى الأمة بأنها تتشبه بأهل الملل الأخرى بتعظيم شأنه أو تقديسه بزعمه
و أما التبرك بآثار النبي فقد كان معمولاً به في عهد النبي مثل ماء وضوئه ، وثوبه وطعامه وشرابه وشعره وكل شيء منه ، كما كان الخلفاء العباسيون ومن بعدهم العثمانيون يحتفظون بثوب النبي تبركاً به
ولا سيما في الحروب .
فأما التبرك بما مس جسده عليه الصلاة والسلام من وضوء أو عرق أو شعر أو نحو ذلك ، فهذا أمر معروف وجائز عند الصحابة رضي الله عنهم ، وأتباعهم بإحسان لما في ذلك من الخير والبركة ، وهذا أقرهم النبي عليه .
و هذا له ضوابط مهمة
اولها أنه خاص بالنبى صلى الله عليه
و سلم وحده و لا يعمم على الصالحين كما يحدث من البعض
و الثانى أنه كان فى حياة النبى فى الأصل و هذا الثابت الذى لا خلاف عليه
( طبعا باستثناء الفقيه المحدث
ابراهيم عيسى )
مصطفى عبدالله- عائد إلى الله
- عدد المساهمات : 383
تاريخ التسجيل : 05/10/2011
مواضيع مماثلة
» قصة السيد البدوي مع فاطمة بنت برى و دورها فى خداع البسطاء
» ﺃﺭﻳﺪ ﺍﻷﺩﻟﺔ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﻨﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻜﻔﻴﺮ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ؟
» الرد على تخاريف جمال البنا
» الرد على تخاريف جمال البنا
» الرد علي شبهة شرب بول النبي _عليه الصلاه والسلام_للرافضه_والنصاري
» ﺃﺭﻳﺪ ﺍﻷﺩﻟﺔ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﻨﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻜﻔﻴﺮ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ؟
» الرد على تخاريف جمال البنا
» الرد على تخاريف جمال البنا
» الرد علي شبهة شرب بول النبي _عليه الصلاه والسلام_للرافضه_والنصاري
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى