العلوية(النصيرية)الجزء الأول
صفحة 1 من اصل 1
العلوية(النصيرية)الجزء الأول
نص ﻓﺘﻮﻯ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺼﻴﺮﻳﺔ ﻭﺳﺌﻞ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ:
ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺃﺋﻤﺔ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻢ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ ﻭﺃﻋﺎﻧﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺇﻇﻬﺎﺭ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻟﻤﺒﻴﻦ ﻭﺇﺧﻤﺎﺩ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﻤﺒﻄﻠﻴﻦ ﻓﻲ"ﺍﻟﻨﺼﻴﺮﻳﺔ"ﺍﻟﻘﺎﺋﻠﻴﻦ ﺑﺎﺳﺘﺤﻼﻝ ﺍﻟﺨﻤﺮ ﻭﺗﻨﺎﺳﺦ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﻭﻗﺪﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺇﻧﻜﺎﺭ ﺍﻟﺒﻌﺚ ﻭﺍﻟﻨﺸﻮﺭ ﻭﺍﻟﺠﻨﺔ ﻭﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺑﺄﻥ"ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﺍﻟﺨﻤﺲ"ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻭﻫﻲ:ﻋﻠﻲ ﻭﺣﺴﻦ ﻭﺣﺴﻴﻦ ﻭﻣﺤﺴﻦ ﻭﻓﺎﻃﻤﺔ. ﻓﺬﻛﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﻳﻬﻢ ﻳﺠﺰﺋﻬﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻐﺴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺎﺑﺔ ﻭﺍﻟﻮﺿﻮﺀ ﻭﺑﻘﻴﺔ ﺷﺮﻭﻁ ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﻭﻭﺍﺟﺒﺎﺗﻬﺎ.ﻭﺑﺄﻥ"ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ" ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺍﺳﻢ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﺭﺟﻼ ﻭﺍﺳﻢ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻳﻌﺪﻭﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﻛﺘﺒﻬﻢ ﻭﻳﻀﻴﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻊ ﻋﻦ ﺇﺑﺮﺍﺯﻫﻢ; ﻭﺑﺄﻥ ﺇﻟﻬﻬﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﺴﻤﻮﺍﺕ ﻭﺍﻷﺭﺽ ﻫﻮ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻓﻬﻮ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﺍﻹﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭﺍﻹﻣﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻓﻲ ﻇﻬﻮﺭ ﺍﻟﻼﻫﻮﺕ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻨﺎﺳﻮﺕ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﻳﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﺆﻧﺲ ﺧﻠﻘﻪ ﻭﻋﺒﻴﺪﻩ; ﻟﻴﻌﻠﻤﻬﻢ ﻛﻴﻒ ﻳﻌﺮﻓﻮﻧﻪ ﻭﻳﻌﺒﺪﻭﻧﻪ.
ﻭﺑﺄﻥ ﺍﻟﻨﺼﻴﺮﻱ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻻ ﻳﺼﻴﺮ ﻧﺼﻴﺮﻳﺎ ﻣﺆﻣﻨﺎ ﻳﺠﺎﻟﺴﻮﻧﻪ ﻭﻳﺸﺮﺑﻮﻥ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﺨﻤﺮ ﻭﻳﻄﻠﻌﻮﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺮﺍﺭﻫﻢ ﻭﻳﺰﻭﺟﻮﻧﻪ ﻣﻦ ﻧﺴﺎﺋﻬﻢ:ﺣﺘﻰ ﻳﺨﺎﻃﺒﻪ ﻣﻌﻠﻤﻪ.
ﻭﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﺃﻥ ﻳﺤﻠﻔﻮﻩ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻤﺎﻥ ﺩﻳﻨﻪ ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﺸﺎﻳﺨﻪ ﻭﺃﻛﺎﺑﺮ ﺃﻫﻞ ﻣﺬﻫﺒﻪ;ﻭﻋﻠﻰ ﺃﻻ ﻳﻨﺼﺢ ﻣﺴﻠﻤﺎ ﻭﻻ ﻏﻴﺮﻩ ﺇﻻ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺩﻳﻨﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﺭﺑﻪ ﻭﺇﻣﺎﻣﻪ ﺑﻈﻬﻮﺭﻩ ﻓﻲ ﺃﻧﻮﺍﺭﻩ ﻭﺃﺩﻭﺍﺭﻩ ﻓﻴﻌﺮﻑ ﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻻﺳﻢ ﻭﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺣﻴﻦ ﻭﺯﻣﺎﻥ.
ﻓﺎﻻﺳﻢ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺁﺩﻡ ﻭﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﻫﻮ ﺷﻴﺚ ﻭﺍﻻﺳﻢ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﻭﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﻫﻮ ﻳﻮﺳﻒ.ﻭﻳﺴﺘﺪﻟﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻛﻤﺎ ﻳﺰﻋﻤﻮﻥ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﻋﻦ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﻭﻳﻮﺳﻒ-ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ
- ﻓﻴﻘﻮﻟﻮﻥ:ﺃﻣﺎ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﻓﺈﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺍﻻﺳﻢ ﻓﻤﺎ ﻗﺪﺭ ﺃﻥ ﻳﺘﻌﺪﻯ ﻣﻨﺰﻟﺘﻪ ﻓﻘﺎﻝ:
ﺳﻮﻑ ﺃﺳﺘﻐﻔﺮ ﻟﻜﻢ ﺭﺑﻲ{ﻭﺃﻣﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻓﻘﺎﻝ: }ﻻ ﺗﺜﺮﻳﺐ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ{ﻓﻠﻢ ﻳﻌﻠﻖ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﻐﻴﺮﻩ;ﻷﻧﻪ ﻋﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﺍﻹﻟﻪ ﺍﻟﻤﺘﺼﺮﻑ ﻭﻳﺠﻌﻠﻮﻥ ﻣﻮﺳﻰ ﻫﻮ ﺍﻻﺳﻢ ﻭﻳﻮﺷﻊ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﻭﻳﻘﻮﻟﻮﻥ:ﻳﻮﺷﻊ ﺭﺩﺕ ﻟﻪ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻟﻤﺎ ﺃﻣﺮﻫﺎ ﻓﺄﻃﺎﻋﺖ ﺃﻣﺮﻩ. ﻭﻫﻞ ﺗﺮﺩ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺇﻻ ﻟﺮﺑﻬﺎ ﻭﻳﺠﻌﻠﻮﻥ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻫﻮ ﺍﻻﺳﻢ ﻭﺁﺻﻒ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﻘﺘﺪﺭ.ﻭﻳﻘﻮﻟﻮﻥ:ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻋﺠﺰ ﻋﻦ ﺇﺣﻀﺎﺭ ﻋﺮﺵ ﺑﻠﻘﻴﺲ ﻭﻗﺪﺭ ﻋﻠﻴﻪ ﺁﺻﻒ ﻷﻥ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻭﺁﺻﻒ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﻘﺘﺪﺭ ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﻗﺎﺋﻠﻬﻢ: ﻫﺎﺑﻴﻞ ﺷﻴﺚ ﻳﻮﺳﻒ ﻳﻮﺷﻊ_ﺁﺻﻒ ﺷﻤﻌﻮﻥ ﺍﻟﺼﻔﺎ ﺣﻴﺪﺭ ﻭﻳﻌﺪﻭﻥ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻤﻂ ﺇﻟﻰ ﺯﻣﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻴﻘﻮﻟﻮﻥ: ﻣﺤﻤﺪ ﻫﻮ ﺍﻻﺳﻢ ﻭﻋﻠﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﻭﻳﻮﺻﻠﻮﻥ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺯﻣﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﻭﻗﺘﻨﺎ ﻫﺬﺍ. ﻓﻤﻦ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﺃﻥ ﻋﻠﻴﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺮﺏ ﻭﺃﻥ ﻣﺤﻤﺪﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﻭﺃﻥ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺃﻧﺸﺪ ﺑﻌﺾ ﺃﻛﺎﺑﺮ ﺭﺅﺳﺎﺋﻬﻢ ﻭﻓﻀﻼﺋﻬﻢ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﺷﻬﻮﺭ ﺳﻨﺔ ﺳﺒﻌﻤﺎﺋﺔ ﻓﻘﺎﻝ: ﺃﺷﻬﺪ ﺃﻥ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺣﻴﺪﺭﺓ ﺍﻷﻧﺰﻉ ﺍﻟﺒﻄﻴﻦ ﻭﻻ ﺣﺠﺎﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﻻ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﻭﻻ ﻃﺮﻳﻖ ﺇﻟﻴــﻪ ﺇﻻ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺫﻭ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻤﺘﻴﻦ ﻭﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺇﻥ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﻟﻢ ﻳﺰﻝ ﻭﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ ﻭﺍﻻﺛﻨﺎ ﻋﺸﺮ ﻧﻘﻴﺒﺎ ﻭﺃﺳﻤﺎﺅﻫﻢ ﻣﺸﻬﻮﺭﺓ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻭﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﻛﺘﺒﻬﻢ ﺍﻟﺨﺒﻴﺜﺔ ﻭﺃﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺰﺍﻟﻮﻥ ﻳﻈﻬﺮﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺏ ﻭﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﻭﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻛﻮﺭ ﻭﺩﻭﺭ ﺃﺑﺪﺍ ﺳﺮﻣﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ﻭﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻭﻳﻘﻮﻟﻮﻥ:ﺇﻥ ﺇﺑﻠﻴﺲ ﺍﻷﺑﺎﻟﺴﺔ ﻫﻮ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ-ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ-ﻭﻳﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺭﺗﺒﺔ ﺍﻹﺑﻠﻴﺴﻴﺔ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺛﻢ ﻋﺜﻤﺎﻥ-ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻢ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ ﻭﺷﺮﻓﻬﻢ ﻭﺃﻋﻠﻰ ﺭﺗﺒﻬﻢ ﻋﻦ ﺃﻗﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﻠﺤﺪﻳﻦ ﻭﺍﻧﺘﺤﺎﻝ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻀﺎﻟﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻔﺴﺪﻳﻦ-ﻓﻼ ﻳﺰﺍﻟﻮﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻭﻗﺖ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺣﺴﺒﻤﺎ ﺫﻛﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺐ.
ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺃﺋﻤﺔ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻢ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ ﻭﺃﻋﺎﻧﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺇﻇﻬﺎﺭ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻟﻤﺒﻴﻦ ﻭﺇﺧﻤﺎﺩ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﻤﺒﻄﻠﻴﻦ ﻓﻲ"ﺍﻟﻨﺼﻴﺮﻳﺔ"ﺍﻟﻘﺎﺋﻠﻴﻦ ﺑﺎﺳﺘﺤﻼﻝ ﺍﻟﺨﻤﺮ ﻭﺗﻨﺎﺳﺦ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﻭﻗﺪﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺇﻧﻜﺎﺭ ﺍﻟﺒﻌﺚ ﻭﺍﻟﻨﺸﻮﺭ ﻭﺍﻟﺠﻨﺔ ﻭﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺑﺄﻥ"ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﺍﻟﺨﻤﺲ"ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻭﻫﻲ:ﻋﻠﻲ ﻭﺣﺴﻦ ﻭﺣﺴﻴﻦ ﻭﻣﺤﺴﻦ ﻭﻓﺎﻃﻤﺔ. ﻓﺬﻛﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﻳﻬﻢ ﻳﺠﺰﺋﻬﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻐﺴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺎﺑﺔ ﻭﺍﻟﻮﺿﻮﺀ ﻭﺑﻘﻴﺔ ﺷﺮﻭﻁ ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﻭﻭﺍﺟﺒﺎﺗﻬﺎ.ﻭﺑﺄﻥ"ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ" ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺍﺳﻢ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﺭﺟﻼ ﻭﺍﺳﻢ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻳﻌﺪﻭﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﻛﺘﺒﻬﻢ ﻭﻳﻀﻴﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻊ ﻋﻦ ﺇﺑﺮﺍﺯﻫﻢ; ﻭﺑﺄﻥ ﺇﻟﻬﻬﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﺴﻤﻮﺍﺕ ﻭﺍﻷﺭﺽ ﻫﻮ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻓﻬﻮ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﺍﻹﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭﺍﻹﻣﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻓﻲ ﻇﻬﻮﺭ ﺍﻟﻼﻫﻮﺕ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻨﺎﺳﻮﺕ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﻳﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﺆﻧﺲ ﺧﻠﻘﻪ ﻭﻋﺒﻴﺪﻩ; ﻟﻴﻌﻠﻤﻬﻢ ﻛﻴﻒ ﻳﻌﺮﻓﻮﻧﻪ ﻭﻳﻌﺒﺪﻭﻧﻪ.
ﻭﺑﺄﻥ ﺍﻟﻨﺼﻴﺮﻱ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻻ ﻳﺼﻴﺮ ﻧﺼﻴﺮﻳﺎ ﻣﺆﻣﻨﺎ ﻳﺠﺎﻟﺴﻮﻧﻪ ﻭﻳﺸﺮﺑﻮﻥ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﺨﻤﺮ ﻭﻳﻄﻠﻌﻮﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺮﺍﺭﻫﻢ ﻭﻳﺰﻭﺟﻮﻧﻪ ﻣﻦ ﻧﺴﺎﺋﻬﻢ:ﺣﺘﻰ ﻳﺨﺎﻃﺒﻪ ﻣﻌﻠﻤﻪ.
ﻭﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﺃﻥ ﻳﺤﻠﻔﻮﻩ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻤﺎﻥ ﺩﻳﻨﻪ ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﺸﺎﻳﺨﻪ ﻭﺃﻛﺎﺑﺮ ﺃﻫﻞ ﻣﺬﻫﺒﻪ;ﻭﻋﻠﻰ ﺃﻻ ﻳﻨﺼﺢ ﻣﺴﻠﻤﺎ ﻭﻻ ﻏﻴﺮﻩ ﺇﻻ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺩﻳﻨﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﺭﺑﻪ ﻭﺇﻣﺎﻣﻪ ﺑﻈﻬﻮﺭﻩ ﻓﻲ ﺃﻧﻮﺍﺭﻩ ﻭﺃﺩﻭﺍﺭﻩ ﻓﻴﻌﺮﻑ ﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻻﺳﻢ ﻭﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺣﻴﻦ ﻭﺯﻣﺎﻥ.
ﻓﺎﻻﺳﻢ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺁﺩﻡ ﻭﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﻫﻮ ﺷﻴﺚ ﻭﺍﻻﺳﻢ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﻭﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﻫﻮ ﻳﻮﺳﻒ.ﻭﻳﺴﺘﺪﻟﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻛﻤﺎ ﻳﺰﻋﻤﻮﻥ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﻋﻦ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﻭﻳﻮﺳﻒ-ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ
- ﻓﻴﻘﻮﻟﻮﻥ:ﺃﻣﺎ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﻓﺈﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺍﻻﺳﻢ ﻓﻤﺎ ﻗﺪﺭ ﺃﻥ ﻳﺘﻌﺪﻯ ﻣﻨﺰﻟﺘﻪ ﻓﻘﺎﻝ:
ﺳﻮﻑ ﺃﺳﺘﻐﻔﺮ ﻟﻜﻢ ﺭﺑﻲ{ﻭﺃﻣﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻓﻘﺎﻝ: }ﻻ ﺗﺜﺮﻳﺐ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ{ﻓﻠﻢ ﻳﻌﻠﻖ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﻐﻴﺮﻩ;ﻷﻧﻪ ﻋﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﺍﻹﻟﻪ ﺍﻟﻤﺘﺼﺮﻑ ﻭﻳﺠﻌﻠﻮﻥ ﻣﻮﺳﻰ ﻫﻮ ﺍﻻﺳﻢ ﻭﻳﻮﺷﻊ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﻭﻳﻘﻮﻟﻮﻥ:ﻳﻮﺷﻊ ﺭﺩﺕ ﻟﻪ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻟﻤﺎ ﺃﻣﺮﻫﺎ ﻓﺄﻃﺎﻋﺖ ﺃﻣﺮﻩ. ﻭﻫﻞ ﺗﺮﺩ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺇﻻ ﻟﺮﺑﻬﺎ ﻭﻳﺠﻌﻠﻮﻥ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻫﻮ ﺍﻻﺳﻢ ﻭﺁﺻﻒ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﻘﺘﺪﺭ.ﻭﻳﻘﻮﻟﻮﻥ:ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻋﺠﺰ ﻋﻦ ﺇﺣﻀﺎﺭ ﻋﺮﺵ ﺑﻠﻘﻴﺲ ﻭﻗﺪﺭ ﻋﻠﻴﻪ ﺁﺻﻒ ﻷﻥ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻭﺁﺻﻒ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﻘﺘﺪﺭ ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﻗﺎﺋﻠﻬﻢ: ﻫﺎﺑﻴﻞ ﺷﻴﺚ ﻳﻮﺳﻒ ﻳﻮﺷﻊ_ﺁﺻﻒ ﺷﻤﻌﻮﻥ ﺍﻟﺼﻔﺎ ﺣﻴﺪﺭ ﻭﻳﻌﺪﻭﻥ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻤﻂ ﺇﻟﻰ ﺯﻣﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻴﻘﻮﻟﻮﻥ: ﻣﺤﻤﺪ ﻫﻮ ﺍﻻﺳﻢ ﻭﻋﻠﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﻭﻳﻮﺻﻠﻮﻥ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺯﻣﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﻭﻗﺘﻨﺎ ﻫﺬﺍ. ﻓﻤﻦ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﺃﻥ ﻋﻠﻴﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺮﺏ ﻭﺃﻥ ﻣﺤﻤﺪﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﻭﺃﻥ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺃﻧﺸﺪ ﺑﻌﺾ ﺃﻛﺎﺑﺮ ﺭﺅﺳﺎﺋﻬﻢ ﻭﻓﻀﻼﺋﻬﻢ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﺷﻬﻮﺭ ﺳﻨﺔ ﺳﺒﻌﻤﺎﺋﺔ ﻓﻘﺎﻝ: ﺃﺷﻬﺪ ﺃﻥ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺣﻴﺪﺭﺓ ﺍﻷﻧﺰﻉ ﺍﻟﺒﻄﻴﻦ ﻭﻻ ﺣﺠﺎﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﻻ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﻭﻻ ﻃﺮﻳﻖ ﺇﻟﻴــﻪ ﺇﻻ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺫﻭ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻤﺘﻴﻦ ﻭﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺇﻥ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﻟﻢ ﻳﺰﻝ ﻭﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ ﻭﺍﻻﺛﻨﺎ ﻋﺸﺮ ﻧﻘﻴﺒﺎ ﻭﺃﺳﻤﺎﺅﻫﻢ ﻣﺸﻬﻮﺭﺓ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻭﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﻛﺘﺒﻬﻢ ﺍﻟﺨﺒﻴﺜﺔ ﻭﺃﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺰﺍﻟﻮﻥ ﻳﻈﻬﺮﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺏ ﻭﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﻭﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻛﻮﺭ ﻭﺩﻭﺭ ﺃﺑﺪﺍ ﺳﺮﻣﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ﻭﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻭﻳﻘﻮﻟﻮﻥ:ﺇﻥ ﺇﺑﻠﻴﺲ ﺍﻷﺑﺎﻟﺴﺔ ﻫﻮ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ-ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ-ﻭﻳﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺭﺗﺒﺔ ﺍﻹﺑﻠﻴﺴﻴﺔ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺛﻢ ﻋﺜﻤﺎﻥ-ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻢ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ ﻭﺷﺮﻓﻬﻢ ﻭﺃﻋﻠﻰ ﺭﺗﺒﻬﻢ ﻋﻦ ﺃﻗﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﻠﺤﺪﻳﻦ ﻭﺍﻧﺘﺤﺎﻝ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻀﺎﻟﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻔﺴﺪﻳﻦ-ﻓﻼ ﻳﺰﺍﻟﻮﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻭﻗﺖ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺣﺴﺒﻤﺎ ﺫﻛﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺐ.
_خادم الأسلام_- الادارة
- عدد المساهمات : 145
تاريخ التسجيل : 22/09/2011
مواضيع مماثلة
» العلوية(النصيرية )الجزء الرابع
» العلوية (النصيرية)الجزء الثاني
» العلوية(النصيرية)الجزء الثالث
» العلوية(النصيرية)الجزء الخامس
» الشيعة الجزء الأول
» العلوية (النصيرية)الجزء الثاني
» العلوية(النصيرية)الجزء الثالث
» العلوية(النصيرية)الجزء الخامس
» الشيعة الجزء الأول
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى