نظرﻳﺔ ﺩﺍﺭﻭﻳﻦ ﻟﻠﻨﺸﻮﺀ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺗﺘﻌﺎﺭﺽ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﺸﻮﻑ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ.
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
نظرﻳﺔ ﺩﺍﺭﻭﻳﻦ ﻟﻠﻨﺸﻮﺀ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺗﺘﻌﺎﺭﺽ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﺸﻮﻑ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ.
ﻣﻊ ﺍﻟﻜﺸﻮﻑ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ. ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲCharles 1882 ـ Darwin 9081ﻡ،ﻗﺪ ﻛﺘﺐ ﻧﻈﺮﻳﺘﻪ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺃﺻﻞ ﺍﻷﻧﻮﺍﻉ ﺑﻌﺪ ﻣﺸﺎﻫﺪﺍﺗﻪ ﻛﻀﺎﺑﻂ ﻓﻲ ﻃﺎﻗﻢ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔBeagleﻓﻲ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻭﺑﻌﺪ ﺭﺣﻠﺘﻬﺎ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺎﺭ ﺍﻟﺪﺍﻓﺌﺔ،ﻭﻗﺪ ﻋﺎﺻﺮﻩ ﻭﺍﻧﻀﻢ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ<ﺍﻟﻔﺮﻳﺪ ﺭﺍﺳﻴﻞ ﻭﺍﻻﺱ1912 ـ 1823 >ﻡ• ﻭﺣﻴﻦ ﺃﻋﻠﻦ<ﺩﺍﺭﻭﻥ>ﻧﻈﺮﻳﺘﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﻛﺎﻥ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳﺠﻬﻞ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﻣﻨﺪﻝ ﻟﻠﻮﺭﺍﺛﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺑﻌﺪ ﺇﻋﻼﻥ ﻧﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺑﺴﻨﻮﺍﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ ﻭﻇﻠﺖ ﻣﺠﻬﻮﻟﺔ ﺣﺘﻰ ﺃﻋﻴﺪ ﺗﺴﻠﻴﻂ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1905ﻡ،ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺓ<ﺟﺮﻳﺠﻮﺭ ﻣﻨﺪﻝ1822 >ﻡـ 1884ﻡ• ﻭﺭﻏﻢ ﺃﻥ<ﺩﺍﺭﻭﻥ>ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻠﺤﺪﺍً،ﺑﻞ ﻛﺎﻥ ﻳﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔـﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻳﺴﻠﻢ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻳﺘﻪ ﺑﺄﻥ ﺍﻹﻟﻪ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻫﺐ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽـﺇﻻ ﺃﻥ ﻣﺬﺍﻫﺐ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻹﻟﺤﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺎﺩﺕ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ ﻭﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ،ﻗﺪ ﺍﺣﺘﻀﻨﺖ ﻧﻈﺮﻳﺔ<ﺩﺍﺭﻭﻥ>ﻟﻠﻨﺸﻮﺀ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﻛﺠﺰﺀ ﻣﻦ ﻣﻌﺘﻘﺪﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺬﻫﺒﻴﺔ ﻭﺍﺗﺨﺬﺗﻬﺎ ﺫﺭﻳﻌﺔ ﻹﻧﻜﺎﺭ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖـﻭﻫﺎ ﻧﺤﻦ ﻧﺠﺪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺍﻟﻤﻠﺤﺪJack Monod
ﻭﻫﻮ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺸﺘﻐﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﻟﺠﺰﻳﺌﻴﺔ ﻳﻜﺘﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺘﻴﻨﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺃﻥ ﻧﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﻨﺸﻮﺀ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺗﻔﺴﺮ ﻧﺸﺄﺓ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺗﻄﻮﺭﻫﺎ ﺗﺤﺖ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻋﺎﻣﻠﻲ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﻓﺔ ﻭﺍﻟﺤﺎﺟﺔChance and necessityﻭﺍﻣﺘﺪﺍﺩﺍً ﻟﺬﻟﻚ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺃﻥ ﺣﺪﻭﺙ ﺍﻟﻄﻔﺮﺍﺕ ﺍﻟﻮﺭﺍﺛﻴﺔ ﻳﻔﺴﺮ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﺣﺪﻭﺙ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ• ﻭﺍﻵﻥ ﻭﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻬﻞ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ،ﻭﻗﺪ ﺍﻧﺤﺴﺮﺕ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺠﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻠﺤﺪﺓ ﻣﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﻓﺸﻞ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺪﻳﻜﺘﺎﺗﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻴﺔـﻓﺈﻧﻨﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﻣﻔﺘﺮﻕ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭﻣﻦ ﻭﺍﺟﺒﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺮﺍﺟﻊ ﺭﺻﻴﺪﻧﺎ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮـﻭﺳﻨﺠﺪ ﺃﻥ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺎﺕ ﻗﺪ ﺭﺳﺨﺖ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺕ ﻛﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺛﺎﺑﺘﺔ ﻣﺜﻞ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺠﺎﺫﺑﻴﺔ ﻭﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻮﺭﺍﺛﺔ ﻭﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﻣﻴﻜﺎ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﻳﺔ ﻭﺻﻮﺭ ﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﻟﺠﺰﻳﺌﻴﺔ،ﻭﻟﻜﻨﻨﺎ ﺳﻨﺠﺪ ﺃﻥ ﻧﻈﺮﻳﺔ< ﺩﺍﺭﻭﻥ>ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻣﺠﺮﺩ ﻧﻈﺮﻳﺔ ﺗﺴﺘﻨﺪ ﺇﻟﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﻓﺘﺮﺍﺿﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻨﺤﺎﻭﻝ ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ ﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺎً ﻭﻋﻠﻤﻴﺎً ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ:
ﺃﻭﻻً:ﺍﻻﻓﺘﺮﺍﺽ ﺍﻷﻭﻝ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻗﺪ ﻧﺸﺄﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺗﻄﻮﺭﺕ ﻣﺼﺎﺩﻓﺔ ﻭﺩﻭﻥ ﺧﺎﻟﻖ
ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻻﻓﺘﺮﺍﺽ ﻳﺘﻌﺎﺭﺽ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺜﺎﺑﺘﺔ ﻭﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
1ـﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻳﻜﺸﻒ ﻟﻨﺎ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻌﻴﺶ ﻓﻴﻪ ﻧﻈﺎﻡ ﺑﻴﺌﻲ ﻣﺘﺰﻥ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﻣﺘﻨﺎﻫﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻗﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﺃﻣﺮ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﻣﺼﺎﺩﻓﺔ،ﻭﻟﻌﻞ ﻣﺎ ﺍﻛﺘﺸﻒ ﻣﻦ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻜﺎﺋﻨﺎﺕ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﻭﺇﻛﺴﺎﺏ ﺧﺼﻮﺑﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﺔـﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﺑﻴﻦ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﺠﻮ ﻭﻣﺎ ﻳﺤﺘﻮﻳﻪ ﻣﻦ ﺑﺨﺎﺭ ﻭﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ،ﻭﺃﺧﻴﺮﺍً ﻣﺎ ﺗﺄﻛﺪ ﺣﺪﻳﺜﺎً ﻣﻦ ﺩﻭﺭ ﻏﺎﺯ ﺍﻷﻭﺯﻭﻥ ﻓﻲ ﻃﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﺠﻮ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻛﻞ ﺻﻮﺭ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻣﻦ ﻓﺘﻚ ﺍﻷﺷﻌﺔ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺒﻨﻔﺴﺠﻴﺔ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﻮﺟﻪـﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﻣﺼﺎﺩﻓﺔ،ﺑﻞ ﻫﻮ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺼﺪ ﻭﺍﻟﺘﺪﺑﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻭﺍﻹﺑﺪﺍﻉ•
2ـ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﺨﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﻴﺔ ﻭﺟﺪﺕ ﻣﺼﺎﺩﻓﺔ ﻭﺗﻄﻮﺭﺕ ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎًـﻳﺘﻌﺎﺭﺽ ﻣﻊ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﻣﻴﻜﺎ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺀ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻻ ﺗﻔﻨﻰ ﻭﻻ ﺗﺴﺘﺤﺪﺙ ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻘﻄﻊ ﻛﺬﻟﻚ ﺑﺎﺳﺘﺤﺎﻟﺔ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻤﺎﻛﻴﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻭﺭ ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎً ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻻ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺑﺬﻝ ﺷﻐﻞ ﺃﻭ ﻃﺎﻗﺔ) ،Perpetual motion is ،(impossibleﻭﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺇﺗﻤﺎﻡ ﺃﻱ ﺗﻔﺎﻋﻞ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﺃﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺰﻳﺌﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻷﻧﺴﺠﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻳﻘﺘﻀﻲ ﻭﺟﻮﺩ ﻗﻮﺓ ﻣﺪﺑِّﺮﺓ ﺗﻮﻓﺮ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ،ﻛﻤﺎً ﻭﻧﻮﻋﺎً،ﻭﻛﺬﻟﻚ،
ﻓﺈﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻮﻓﺮ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﺜﻠﻰ ﻹﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﺗﺠﺎﻫﻪ،ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺠﺰﻳﺌﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﻣﺪﺓ ﺗﺄﺗﻲ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺓ ﻓﻲ ﻣﻨﺤﻬﺎ ﻃﺎﻗﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﻦ ﻣﺼﺪﺭ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻨﻀﺐـﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﺤﻲ ﺍﻟﻘﻴﻮﻡـﻓﻬﺬﻩ ﻗﺪﺭﺓ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺃﺣﺪ ﺃﻥ ﻳﻨﺴﺒﻬﺎ ﻟﻨﻔﺴﻪ•
3ـ ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺰﻳﺌﺎﺕ ﺍﻟﺒﻴﻮﻛﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﺤﻴﺔ ﺑﺄﻥ ﻟﻬﺎ ﺗﺮﻛﻴﺒﺎً ﻧﻮﻋﻴﺎً ﻭﻧﺸﺎﻃﺎً ﺿﻮﺋﻴﺎً ﻓﺈﺫﺍ ﻛﻨﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻧﺠﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﺤﻴﺔ ﻻ ﺗﺤﻮﻱ ﺇﻻ ﺍﻟﻤﺸﺎﺑﻪ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭﻱ ﺍﻟﺪﻭﺭﺍﻥ(Levo) ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺜﺎﻝ ﻭﺍﺣﺪ ﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺻﻮﺭ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔـﻓﻬﻞ ﻳﺘﺴﻨﻰ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﻫﺬﺍ ﻣﺼﺎﺩﻓﺔ؟
4ـ ﺃﻥ ﺃﺣﺪﺙ ﻣﺎ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﻟﺠﺰﻳﺌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻬﻨﺪﺳﺔ ﺍﻟﻮﺭﺍﺛﻴﺔـﺗﺘﻢ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﻟﻨﻘﻞ ﺻﻔﺎﺕ ﻭﺭﺍﺛﻴﺔ ﻣﻦ ﺷﺮﻳﻂ ﺍﻟﺠﻴﻨﺎﺕ ﻣﻦ ﻛﺎﺋﻦ ﻋﺪﻳﺪ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺇﻟﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺒﻜﺘﺮﻳﺎ ﻭﺍﻷﻣﻞ ﺑﻨﺎﺀ ﺟﺰﻳﺌﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓـﻭﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﺔ ﺍﻟﻮﺭﺍﺛﻴﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﺎﻭﻟﻮﻥ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻷﺣﻤﺎﺽ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﺇﻟﺤﺎﻕ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﻣﺄﺧﻮﺫﺓ ﻣﻦ ﺟﻴﻨﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯـﺃﻱ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻮﻥ ﺟﺰﻳﺌﺎﺕ ﺣﻴﺔ ﺗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺼﻨﻊ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀـﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮﻥ ﻟﺒﻨﺎﺕ ﺑﻨﺎﺀ ﺟﺎﻫﺰﺓ ﻭﺻﻠﺘﻬﻢ ﻋﺒﺮ ﻋﺼﻮﺭ ﻭﻗﺮﻭﻥ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺼﻨﻊ ﻓﻬﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﺎﺑﺮ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻧﺖ ﻣﺼﺎﺩﻓﺔ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺻﺎﻧﻊ ﺃﻭ ﺧﺎﻟﻖ ـﻓﺴﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ ﺍﻟﺒﺎﺭﺉ ﺍﻟﻤﺼﻮِّﺭ•
ﻓﺈﺫﺍ ﺃﺿﻔﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﺇﻟﺤﺎﻕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﻣﻦ ﺷﺮﻳﻂDNAﺇﻟﻰ ﺟﺰﺀ ﺁﺧﺮ ﻫﻮ ﺗﻔﺎﻋﻞ ﻛﻴﻤﻴﺎﻭﻱ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻹﺗﻤﺎﻣﻪ ﻟﺘﻮﺍﻓﺮ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻭﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﺜﻠﻰ ﻟﺘﻨﺸﻴﻂ ﺍﻟﺠﺰﻳﺌﺎﺕ ﻹﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ•ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻘﻄﻊ ﺃﻳﻀﺎً ﺑﺎﺳﺘﺤﺎﻟﺔ ﺣﺪﻭﺙ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﺼﺎﺩﻓﺔ ﺃﻭ ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎً،ﻭﻟﻌﻞ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﺃﺣﺪﺙ ﺻﻮﺭﻫﺎ ﻭﺍﻟﻤﺮﺗﻜﺰﺓ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ<ﺁﻳﻨﺸﺘﻴﻦ>ﻟﻠﻨﺴﺒﻴﺔ ﻭﺻﻮﺭ ﺗﺤﻮﻝ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻭﺍﺭﺗﺒﺎﻃﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﺘﻠﺔ ﻭﺍﻟﺰﻣﻦ
ﻭﺳﺮﻋﺔ ﺍﻟﻀﻮﺀ
ـﺗﺆﻛﺪ ﺍﺳﺘﺤﺎﻟﺔ ﺇﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﺩﻭﻥ ﺗﻮﺍﻓﺮ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻷﺩﻧﻰ ﻣﻦ ﻃﺎﻗﺔ ﺍﻟﺘﻨﺸﻴﻂ ﻭﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﻭﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺑﻤﺎ ﻳﺤﺪﺩ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺘﺠﻪ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﻃﺒﻘﺎً ﻟﻠﺘﺮﻛﻴﺰ،ﻭﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺘﻔﺎﻋﻠﺔ،ﻭﻧﻮﻉ ﻭﻣﻘﺪﺍﺭ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﻓﺮﺓ ﻭﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﻼﺋﻤﺔ•
ﻭﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻳﺆﻛﺪ ﺍﺳﺘﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻌﻔﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺀ
ﺃﻭ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺠﺰﻳﺌﺎﺕ ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﺍﻷﻧﺴﺠﺔ ﻭﺍﻟﻜﺎﺋﻨﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﺑﻼﻳﻴﻦ ﺍﻟﺬﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺠﺰﻳﺌﺎﺕ ﻭﺍﻟﺨﻼﻳﺎ•
5ـ ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻻﺣﺘﻤﺎﻝ ﺍﻹﺣﺼﺎﺋﻲ ﺃﻣﻜﻦ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺗﻜﻮﻥ ﺟﻬﺎﺯ ﻟﺪﻍ ﺍﻟﺜﻌﺒﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺔ ﺍﻟﺮﻗﻄﺎﺀ ﺩﻭﻥ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻌﺎﺑﻴﻦ ﺑﺘﺄﺛﻴﺮ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﻓﺔ ﻓﻘﺪ ﻭﺟﺪ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺣﺘﻤﺎﻝ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻲ ﻛﻞ1/01ﺃﺱ(32)ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺃﻱ ﺃﻧﻪ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺌﺔ ﺃﻟﻒ ﺑﻠﻴﻮﻥ ﺑﻠﻴﻮﻥ ﻣﺼﺎﺩﻓﺔ•
ﻭﻫﻮ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺸﺘﻐﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﻟﺠﺰﻳﺌﻴﺔ ﻳﻜﺘﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺘﻴﻨﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺃﻥ ﻧﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﻨﺸﻮﺀ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺗﻔﺴﺮ ﻧﺸﺄﺓ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺗﻄﻮﺭﻫﺎ ﺗﺤﺖ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻋﺎﻣﻠﻲ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﻓﺔ ﻭﺍﻟﺤﺎﺟﺔChance and necessityﻭﺍﻣﺘﺪﺍﺩﺍً ﻟﺬﻟﻚ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺃﻥ ﺣﺪﻭﺙ ﺍﻟﻄﻔﺮﺍﺕ ﺍﻟﻮﺭﺍﺛﻴﺔ ﻳﻔﺴﺮ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﺣﺪﻭﺙ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ• ﻭﺍﻵﻥ ﻭﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻬﻞ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ،ﻭﻗﺪ ﺍﻧﺤﺴﺮﺕ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺠﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻠﺤﺪﺓ ﻣﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﻓﺸﻞ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺪﻳﻜﺘﺎﺗﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻴﺔـﻓﺈﻧﻨﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﻣﻔﺘﺮﻕ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭﻣﻦ ﻭﺍﺟﺒﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺮﺍﺟﻊ ﺭﺻﻴﺪﻧﺎ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮـﻭﺳﻨﺠﺪ ﺃﻥ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺎﺕ ﻗﺪ ﺭﺳﺨﺖ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺕ ﻛﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺛﺎﺑﺘﺔ ﻣﺜﻞ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺠﺎﺫﺑﻴﺔ ﻭﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻮﺭﺍﺛﺔ ﻭﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﻣﻴﻜﺎ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﻳﺔ ﻭﺻﻮﺭ ﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﻟﺠﺰﻳﺌﻴﺔ،ﻭﻟﻜﻨﻨﺎ ﺳﻨﺠﺪ ﺃﻥ ﻧﻈﺮﻳﺔ< ﺩﺍﺭﻭﻥ>ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻣﺠﺮﺩ ﻧﻈﺮﻳﺔ ﺗﺴﺘﻨﺪ ﺇﻟﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﻓﺘﺮﺍﺿﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻨﺤﺎﻭﻝ ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ ﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺎً ﻭﻋﻠﻤﻴﺎً ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ:
ﺃﻭﻻً:ﺍﻻﻓﺘﺮﺍﺽ ﺍﻷﻭﻝ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻗﺪ ﻧﺸﺄﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺗﻄﻮﺭﺕ ﻣﺼﺎﺩﻓﺔ ﻭﺩﻭﻥ ﺧﺎﻟﻖ
ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻻﻓﺘﺮﺍﺽ ﻳﺘﻌﺎﺭﺽ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺜﺎﺑﺘﺔ ﻭﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
1ـﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻳﻜﺸﻒ ﻟﻨﺎ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻌﻴﺶ ﻓﻴﻪ ﻧﻈﺎﻡ ﺑﻴﺌﻲ ﻣﺘﺰﻥ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﻣﺘﻨﺎﻫﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻗﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﺃﻣﺮ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﻣﺼﺎﺩﻓﺔ،ﻭﻟﻌﻞ ﻣﺎ ﺍﻛﺘﺸﻒ ﻣﻦ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻜﺎﺋﻨﺎﺕ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﻭﺇﻛﺴﺎﺏ ﺧﺼﻮﺑﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﺔـﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﺑﻴﻦ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﺠﻮ ﻭﻣﺎ ﻳﺤﺘﻮﻳﻪ ﻣﻦ ﺑﺨﺎﺭ ﻭﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ،ﻭﺃﺧﻴﺮﺍً ﻣﺎ ﺗﺄﻛﺪ ﺣﺪﻳﺜﺎً ﻣﻦ ﺩﻭﺭ ﻏﺎﺯ ﺍﻷﻭﺯﻭﻥ ﻓﻲ ﻃﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﺠﻮ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻛﻞ ﺻﻮﺭ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻣﻦ ﻓﺘﻚ ﺍﻷﺷﻌﺔ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺒﻨﻔﺴﺠﻴﺔ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﻮﺟﻪـﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﻣﺼﺎﺩﻓﺔ،ﺑﻞ ﻫﻮ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺼﺪ ﻭﺍﻟﺘﺪﺑﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻭﺍﻹﺑﺪﺍﻉ•
2ـ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﺨﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﻴﺔ ﻭﺟﺪﺕ ﻣﺼﺎﺩﻓﺔ ﻭﺗﻄﻮﺭﺕ ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎًـﻳﺘﻌﺎﺭﺽ ﻣﻊ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﻣﻴﻜﺎ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺀ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻻ ﺗﻔﻨﻰ ﻭﻻ ﺗﺴﺘﺤﺪﺙ ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻘﻄﻊ ﻛﺬﻟﻚ ﺑﺎﺳﺘﺤﺎﻟﺔ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻤﺎﻛﻴﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻭﺭ ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎً ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻻ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺑﺬﻝ ﺷﻐﻞ ﺃﻭ ﻃﺎﻗﺔ) ،Perpetual motion is ،(impossibleﻭﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺇﺗﻤﺎﻡ ﺃﻱ ﺗﻔﺎﻋﻞ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﺃﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺰﻳﺌﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻷﻧﺴﺠﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻳﻘﺘﻀﻲ ﻭﺟﻮﺩ ﻗﻮﺓ ﻣﺪﺑِّﺮﺓ ﺗﻮﻓﺮ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ،ﻛﻤﺎً ﻭﻧﻮﻋﺎً،ﻭﻛﺬﻟﻚ،
ﻓﺈﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻮﻓﺮ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﺜﻠﻰ ﻹﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﺗﺠﺎﻫﻪ،ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺠﺰﻳﺌﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﻣﺪﺓ ﺗﺄﺗﻲ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺓ ﻓﻲ ﻣﻨﺤﻬﺎ ﻃﺎﻗﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﻦ ﻣﺼﺪﺭ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻨﻀﺐـﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﺤﻲ ﺍﻟﻘﻴﻮﻡـﻓﻬﺬﻩ ﻗﺪﺭﺓ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺃﺣﺪ ﺃﻥ ﻳﻨﺴﺒﻬﺎ ﻟﻨﻔﺴﻪ•
3ـ ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺰﻳﺌﺎﺕ ﺍﻟﺒﻴﻮﻛﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﺤﻴﺔ ﺑﺄﻥ ﻟﻬﺎ ﺗﺮﻛﻴﺒﺎً ﻧﻮﻋﻴﺎً ﻭﻧﺸﺎﻃﺎً ﺿﻮﺋﻴﺎً ﻓﺈﺫﺍ ﻛﻨﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻧﺠﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﺤﻴﺔ ﻻ ﺗﺤﻮﻱ ﺇﻻ ﺍﻟﻤﺸﺎﺑﻪ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭﻱ ﺍﻟﺪﻭﺭﺍﻥ(Levo) ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺜﺎﻝ ﻭﺍﺣﺪ ﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺻﻮﺭ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔـﻓﻬﻞ ﻳﺘﺴﻨﻰ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﻫﺬﺍ ﻣﺼﺎﺩﻓﺔ؟
4ـ ﺃﻥ ﺃﺣﺪﺙ ﻣﺎ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﻟﺠﺰﻳﺌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻬﻨﺪﺳﺔ ﺍﻟﻮﺭﺍﺛﻴﺔـﺗﺘﻢ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﻟﻨﻘﻞ ﺻﻔﺎﺕ ﻭﺭﺍﺛﻴﺔ ﻣﻦ ﺷﺮﻳﻂ ﺍﻟﺠﻴﻨﺎﺕ ﻣﻦ ﻛﺎﺋﻦ ﻋﺪﻳﺪ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺇﻟﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺒﻜﺘﺮﻳﺎ ﻭﺍﻷﻣﻞ ﺑﻨﺎﺀ ﺟﺰﻳﺌﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓـﻭﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﺔ ﺍﻟﻮﺭﺍﺛﻴﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﺎﻭﻟﻮﻥ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻷﺣﻤﺎﺽ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﺇﻟﺤﺎﻕ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﻣﺄﺧﻮﺫﺓ ﻣﻦ ﺟﻴﻨﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯـﺃﻱ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻮﻥ ﺟﺰﻳﺌﺎﺕ ﺣﻴﺔ ﺗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺼﻨﻊ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀـﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮﻥ ﻟﺒﻨﺎﺕ ﺑﻨﺎﺀ ﺟﺎﻫﺰﺓ ﻭﺻﻠﺘﻬﻢ ﻋﺒﺮ ﻋﺼﻮﺭ ﻭﻗﺮﻭﻥ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺼﻨﻊ ﻓﻬﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﺎﺑﺮ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻧﺖ ﻣﺼﺎﺩﻓﺔ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺻﺎﻧﻊ ﺃﻭ ﺧﺎﻟﻖ ـﻓﺴﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ ﺍﻟﺒﺎﺭﺉ ﺍﻟﻤﺼﻮِّﺭ•
ﻓﺈﺫﺍ ﺃﺿﻔﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﺇﻟﺤﺎﻕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﻣﻦ ﺷﺮﻳﻂDNAﺇﻟﻰ ﺟﺰﺀ ﺁﺧﺮ ﻫﻮ ﺗﻔﺎﻋﻞ ﻛﻴﻤﻴﺎﻭﻱ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻹﺗﻤﺎﻣﻪ ﻟﺘﻮﺍﻓﺮ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻭﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﺜﻠﻰ ﻟﺘﻨﺸﻴﻂ ﺍﻟﺠﺰﻳﺌﺎﺕ ﻹﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ•ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻘﻄﻊ ﺃﻳﻀﺎً ﺑﺎﺳﺘﺤﺎﻟﺔ ﺣﺪﻭﺙ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﺼﺎﺩﻓﺔ ﺃﻭ ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎً،ﻭﻟﻌﻞ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﺃﺣﺪﺙ ﺻﻮﺭﻫﺎ ﻭﺍﻟﻤﺮﺗﻜﺰﺓ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ<ﺁﻳﻨﺸﺘﻴﻦ>ﻟﻠﻨﺴﺒﻴﺔ ﻭﺻﻮﺭ ﺗﺤﻮﻝ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻭﺍﺭﺗﺒﺎﻃﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﺘﻠﺔ ﻭﺍﻟﺰﻣﻦ
ﻭﺳﺮﻋﺔ ﺍﻟﻀﻮﺀ
ـﺗﺆﻛﺪ ﺍﺳﺘﺤﺎﻟﺔ ﺇﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﺩﻭﻥ ﺗﻮﺍﻓﺮ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻷﺩﻧﻰ ﻣﻦ ﻃﺎﻗﺔ ﺍﻟﺘﻨﺸﻴﻂ ﻭﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﻭﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺑﻤﺎ ﻳﺤﺪﺩ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺘﺠﻪ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﻃﺒﻘﺎً ﻟﻠﺘﺮﻛﻴﺰ،ﻭﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺘﻔﺎﻋﻠﺔ،ﻭﻧﻮﻉ ﻭﻣﻘﺪﺍﺭ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﻓﺮﺓ ﻭﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﻼﺋﻤﺔ•
ﻭﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻳﺆﻛﺪ ﺍﺳﺘﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻌﻔﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺀ
ﺃﻭ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺠﺰﻳﺌﺎﺕ ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﺍﻷﻧﺴﺠﺔ ﻭﺍﻟﻜﺎﺋﻨﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﺑﻼﻳﻴﻦ ﺍﻟﺬﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺠﺰﻳﺌﺎﺕ ﻭﺍﻟﺨﻼﻳﺎ•
5ـ ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻻﺣﺘﻤﺎﻝ ﺍﻹﺣﺼﺎﺋﻲ ﺃﻣﻜﻦ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺗﻜﻮﻥ ﺟﻬﺎﺯ ﻟﺪﻍ ﺍﻟﺜﻌﺒﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺔ ﺍﻟﺮﻗﻄﺎﺀ ﺩﻭﻥ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻌﺎﺑﻴﻦ ﺑﺘﺄﺛﻴﺮ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﻓﺔ ﻓﻘﺪ ﻭﺟﺪ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺣﺘﻤﺎﻝ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻲ ﻛﻞ1/01ﺃﺱ(32)ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺃﻱ ﺃﻧﻪ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺌﺔ ﺃﻟﻒ ﺑﻠﻴﻮﻥ ﺑﻠﻴﻮﻥ ﻣﺼﺎﺩﻓﺔ•
مصطفى عبدالله- عائد إلى الله
- عدد المساهمات : 383
تاريخ التسجيل : 05/10/2011
المهند_سيف لأجل الحق- مشرف عام
- عدد المساهمات : 521
تاريخ التسجيل : 26/09/2011
العمر : 35
مواضيع مماثلة
» نظرﻳﺔ ﺩﺍﺭﻭﻳﻦ ﻟﻠﻨﺸﻮﺀ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺗﺘﻌﺎﺭﺽ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﺸﻮﻑ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ.
» نظرﻳﺔ ﺩﺍﺭﻭﻳﻦ ﻟﻠﻨﺸﻮﺀ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺗﺘﻌﺎﺭﺽ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﺸﻮﻑ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ.
» نظرﻳﺔ ﺩﺍﺭﻭﻳﻦ ﻟﻠﻨﺸﻮﺀ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺗﺘﻌﺎﺭﺽ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﺸﻮﻑ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ.
» نظرﻳﺔ ﺩﺍﺭﻭﻳﻦ ﻟﻠﻨﺸﻮﺀ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺗﺘﻌﺎﺭﺽ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﺸﻮﻑ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ.
» نظرﻳﺔ ﺩﺍﺭﻭﻳﻦ ﻟﻠﻨﺸﻮﺀ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺗﺘﻌﺎﺭﺽ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﺸﻮﻑ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ.
» نظرﻳﺔ ﺩﺍﺭﻭﻳﻦ ﻟﻠﻨﺸﻮﺀ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺗﺘﻌﺎﺭﺽ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﺸﻮﻑ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ.
» نظرﻳﺔ ﺩﺍﺭﻭﻳﻦ ﻟﻠﻨﺸﻮﺀ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺗﺘﻌﺎﺭﺽ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﺸﻮﻑ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ.
» نظرﻳﺔ ﺩﺍﺭﻭﻳﻦ ﻟﻠﻨﺸﻮﺀ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺗﺘﻌﺎﺭﺽ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﺸﻮﻑ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ.
» نظرﻳﺔ ﺩﺍﺭﻭﻳﻦ ﻟﻠﻨﺸﻮﺀ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺗﺘﻌﺎﺭﺽ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﺸﻮﻑ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى