4_تابع،،،تمام المنه في كشف حقيقة الرافضه
صفحة 1 من اصل 1
4_تابع،،،تمام المنه في كشف حقيقة الرافضه
وأسجل هنا بعض ما جاء في سورة الولاية:
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم "يا أيها الذين آمنوا بالنبي والولي الذين بعثناهم ليهديانكم إلي صراط مستقيم * نبي وولي بعضهما من بعض وأنا العليم الخبير * إن الذين يوفون بعهد الله لهم جنات النعيم * والذين إذا تليت عليهم آياتناكانوا بآياتنا مكذبين * إن لهم في جهنم مقاما عظيما إذا نودي لهم يوم القيامة أين الظالمين المكذبون للمرسلين * ما خالفهم المرسلين إلا بالحق وما كان الله ليظهرهم إلي لأجل قريب* وسبح بحمد ربك وعلي من الشاهدين*".
وهم يفسرون آيات القرآن ويتأولونها علي هواهم ومذهبهم واضعين نصب أعينهم سب وشتم الصحابة وأمهات المؤمنين والقدح في عدالاتهم وصدقهم بكلام يثير التقزز والاشمئزاز، وسوف نبين بعضه في بيان النقطة الخامسة والأخيرة من عناصر البحث ونستفيض فيها لأهميتها فهي الهدف من هذا البحث والله المستعان.
وبعد كل ما ذكرناه من أقوالهم في التحريف لا يبقي عند كل ذي لب وعقل في كفرهم وزندقتهم وتشبهم باليهود الذين كانوا يكتبون كلام الله ليشتروا به ثمنا قليلا كما قال تعالى: (فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ)[(79) البقرة].
والواجب علينا كشفهم وذكر قولهم بالتحريف أمام العامة والخاصة و مقاطعتهم وعدم التعاون معهم في جميع المجالات فليس القول بتحريف القرآن والقدح في الصحابة الذي نقلوه لنا بالأمر الهين واليسير والله المستعان.
*****النقطة الخامسة: شبهات وردود حول الصحابة وأمهات المؤمنين:
الصحابة في اللغة: يقال صحب أي دعاه إلى الصحبة ولازمه، وكل شيء لازم شيئاً فقد استصحبه([26]).
قال ابن تيمية"والأصحاب جمع صاحب، والصاحب اسم فاعل من صحبه يصحبه، وذلك يقع على قليل الصحبة وكثيرها"([27]).
قلت: الصحابة هم الذين مات النبي -صلي الله عليه وسلم- وهو عنهم راضي كلهم عدول؛ لأن الله - عز وجل - شهد لهم، فقال - تعالى -: (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا)[(18) الفتح].
وقال تعالي: (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رضي الله عنهم وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)[(100)التوبة)].
وفي السنة الكثير من الأحاديث التي تثبت عدالة الصحابة وفضلهم منها:
- قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((خير الناس قرني ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يجئ قوم تَسْبِقُ شَهَادَةُ أَحَدِهِم يَمِيَنهُ ويَميِنُهُ شَهَادَتَهُ))([28]).
- وقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((النجومُ أَمنةٌ للسماءِ، فإذا ذهبتِ النجوُمِ، أَتى السماءَ ما تُوعدُ، وأَنا أَمَنةٌ لأَصْحَابي فإذا ذهبتُ أَتَى أَصْحَابِي ما يُوعدونَ، وأَصْحَابي أَمنةٌ لأُمَّتِي، فإِذا ذهب أصحابي أتى أُمِتي ما يُوعَدُون))([29]).
- وقال صلي الله عليه وسلم(لا تسبوا أصحابي، فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه))([30]).
-وقال الأمام احمد- رحمه الله -:"ومن السنة ذكر محاسن أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كلهم أجمعين، والكف عن ذكر مساوئهم والخلاف الذي شجر بينهم، فمن سب أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أو أحدا منهم فهو مبتدع، رافضي خبيث، مجاف، لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا، بل حبهم سنة، والدعاء لهم قربة، والإقتداء بهم وسيلة، والأخذ بآثارهم فضيلة". ثم قال:"ثم أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد الأربعة خير الناس، ولا يجوز أن يذكر شيئا من مساوئهم، ولا يطعن على أحد منهم بعيب ولا بنقص، فمن فعل ذلك فقد وجب على السلطان تأديبه وعقوبته، ليس له أن يعفو عنه" ([31]).
قلت: من أجل ذلك نظرت الأمة إلى جيل الصحابة الذي أكرمهم الله - عز وجل - بصحبة نبيه ونصرة دينه وحمل أمانته نظرة احترام وتقدير، و عندما يخرج علينا فئة من شرار الخلق يسبونهم ويقدحون في عدالتهم بل ويكفرونهم ويلعنونهم، هنا لابد من وقفة جادة وواجب شرعي في بيان فضلهم ومكانتهم عند الله ورسوله بما ثبت من مناقبهم، وواجب عملي نبينه بعد أن نسجل هنا بعضا من أقوال الرافضة الكفرية في صحابة النبي وأمهات المؤمنين، والله المستعان.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم "يا أيها الذين آمنوا بالنبي والولي الذين بعثناهم ليهديانكم إلي صراط مستقيم * نبي وولي بعضهما من بعض وأنا العليم الخبير * إن الذين يوفون بعهد الله لهم جنات النعيم * والذين إذا تليت عليهم آياتناكانوا بآياتنا مكذبين * إن لهم في جهنم مقاما عظيما إذا نودي لهم يوم القيامة أين الظالمين المكذبون للمرسلين * ما خالفهم المرسلين إلا بالحق وما كان الله ليظهرهم إلي لأجل قريب* وسبح بحمد ربك وعلي من الشاهدين*".
وهم يفسرون آيات القرآن ويتأولونها علي هواهم ومذهبهم واضعين نصب أعينهم سب وشتم الصحابة وأمهات المؤمنين والقدح في عدالاتهم وصدقهم بكلام يثير التقزز والاشمئزاز، وسوف نبين بعضه في بيان النقطة الخامسة والأخيرة من عناصر البحث ونستفيض فيها لأهميتها فهي الهدف من هذا البحث والله المستعان.
وبعد كل ما ذكرناه من أقوالهم في التحريف لا يبقي عند كل ذي لب وعقل في كفرهم وزندقتهم وتشبهم باليهود الذين كانوا يكتبون كلام الله ليشتروا به ثمنا قليلا كما قال تعالى: (فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ)[(79) البقرة].
والواجب علينا كشفهم وذكر قولهم بالتحريف أمام العامة والخاصة و مقاطعتهم وعدم التعاون معهم في جميع المجالات فليس القول بتحريف القرآن والقدح في الصحابة الذي نقلوه لنا بالأمر الهين واليسير والله المستعان.
*****النقطة الخامسة: شبهات وردود حول الصحابة وأمهات المؤمنين:
الصحابة في اللغة: يقال صحب أي دعاه إلى الصحبة ولازمه، وكل شيء لازم شيئاً فقد استصحبه([26]).
قال ابن تيمية"والأصحاب جمع صاحب، والصاحب اسم فاعل من صحبه يصحبه، وذلك يقع على قليل الصحبة وكثيرها"([27]).
قلت: الصحابة هم الذين مات النبي -صلي الله عليه وسلم- وهو عنهم راضي كلهم عدول؛ لأن الله - عز وجل - شهد لهم، فقال - تعالى -: (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا)[(18) الفتح].
وقال تعالي: (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رضي الله عنهم وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)[(100)التوبة)].
وفي السنة الكثير من الأحاديث التي تثبت عدالة الصحابة وفضلهم منها:
- قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((خير الناس قرني ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يجئ قوم تَسْبِقُ شَهَادَةُ أَحَدِهِم يَمِيَنهُ ويَميِنُهُ شَهَادَتَهُ))([28]).
- وقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((النجومُ أَمنةٌ للسماءِ، فإذا ذهبتِ النجوُمِ، أَتى السماءَ ما تُوعدُ، وأَنا أَمَنةٌ لأَصْحَابي فإذا ذهبتُ أَتَى أَصْحَابِي ما يُوعدونَ، وأَصْحَابي أَمنةٌ لأُمَّتِي، فإِذا ذهب أصحابي أتى أُمِتي ما يُوعَدُون))([29]).
- وقال صلي الله عليه وسلم(لا تسبوا أصحابي، فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه))([30]).
-وقال الأمام احمد- رحمه الله -:"ومن السنة ذكر محاسن أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كلهم أجمعين، والكف عن ذكر مساوئهم والخلاف الذي شجر بينهم، فمن سب أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أو أحدا منهم فهو مبتدع، رافضي خبيث، مجاف، لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا، بل حبهم سنة، والدعاء لهم قربة، والإقتداء بهم وسيلة، والأخذ بآثارهم فضيلة". ثم قال:"ثم أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد الأربعة خير الناس، ولا يجوز أن يذكر شيئا من مساوئهم، ولا يطعن على أحد منهم بعيب ولا بنقص، فمن فعل ذلك فقد وجب على السلطان تأديبه وعقوبته، ليس له أن يعفو عنه" ([31]).
قلت: من أجل ذلك نظرت الأمة إلى جيل الصحابة الذي أكرمهم الله - عز وجل - بصحبة نبيه ونصرة دينه وحمل أمانته نظرة احترام وتقدير، و عندما يخرج علينا فئة من شرار الخلق يسبونهم ويقدحون في عدالتهم بل ويكفرونهم ويلعنونهم، هنا لابد من وقفة جادة وواجب شرعي في بيان فضلهم ومكانتهم عند الله ورسوله بما ثبت من مناقبهم، وواجب عملي نبينه بعد أن نسجل هنا بعضا من أقوال الرافضة الكفرية في صحابة النبي وأمهات المؤمنين، والله المستعان.
المهند_سيف لأجل الحق- مشرف عام
- عدد المساهمات : 521
تاريخ التسجيل : 26/09/2011
العمر : 35
مواضيع مماثلة
» تمام المنه في كشف حقيقة الرافضه
» 2_تابع،،،،تمام المنه في كشف حقيقة الرافضه
» 3_تابع،،،،تمام المنه في كشف حقيقة الرافضه
» 5_تابع،،،تمام المنه في كشف حقيقة الرافضه
» جرائم الرافضه عبر التاريخ
» 2_تابع،،،،تمام المنه في كشف حقيقة الرافضه
» 3_تابع،،،،تمام المنه في كشف حقيقة الرافضه
» 5_تابع،،،تمام المنه في كشف حقيقة الرافضه
» جرائم الرافضه عبر التاريخ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى