(شيخ الملحدين )
صفحة 1 من اصل 1
(شيخ الملحدين )
-ﻭﻟﺪ ﻧﺠﻴﺐ ﻣﺤﻔﻮﻅ ﺳﻨﺔ1911ﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ،ﻭﺑﺪﺃ ﺭﺣﻠﺘﻪ ﻣﺘﺮﺟﻤﺎً ﻭﻛﺎﺗﺒﺎً ﺳﻨﺔ1932ﻡ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﺨﺮﺝ ﺳﻨﺔ 1934ﻡ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ-ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ.
-ﻋﻤﻞ ﻣﻮﻇﻔﺎً ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ،ﻭﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﻘﺎﻋﺪﻩ ﻋﺎﻡ1971ﻡ.
ﻧﺎﻝ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﻧﻮﺑﻞ ﻋﻦ ﺭﻭﺍﻳﺘﻪ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ
"ﺃﻭﻻﺩ ﺣﺎﺭﺗﻨﺎ"ﻋﺎﻡ 1988ﻡ.
-ﻟﻪ52ﻋﻤﻼً ﺭﻭﺍﺋﻴﺎً ﻣﻦ ﺃﺷﻬﺮﻫﺎ:
(ﻫﻤﺲ ﺍﻟﺠﻨﻮﻥ1938)ﻡ(ﻋﺒﺚ ﺍﻷﻗﺪﺍﺭ 1939)ﻡ(ﺭﺍﺩﻭﺑﻴﺲ1943)ﻡ
( ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ1945)ﻡ
(ﺧﺎﻥ ﺍﻟﺨﻠﻴﻠﻲ1945)ﻡ(ﺯﻗﺎﻕ ﺍﻟﻤﺪﻕ 1947)ﻡ(ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻭ ﻧﻬﺎﻳﺔ1950)ﻡ
( ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﺔ- :ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﺼﺮﻳﻦ1956)ﻡ( ﻗﺼﺮ ﺍﻟﺸﻮﻕ1957)ﻡ(ﺍﻟﺴﻜﺮﻳﺔ 1957)ﻡ-
(ﺃﻭﻻﺩ ﺣﺎﺭﺗﻨﺎ1959)ﻡ( ﺍﻟﻠﺺ ﻭﺍﻟﻜﻼﺏ1961)ﻡ(ﺍﻟﺴﻤﺎﻥ ﻭ ﺍﻟﺨﺮﻳﻒ1962)ﻡ(ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ1964)ﻡ( ﺍﻟﺸﺤﺎﺫ1965)ﻡ
(ﺛﺮﺛﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻴﻞ 1966)ﻡ(ﻣﻴﺮﺍﻣﺎﺭ1967)ﻡ(ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﺎ 1972)ﻡ.)
-ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺟﻬﺘﻪ ﺃﻭﻝ ﺍﻷﻣﺮ ﻓﺮﻋﻮﻧﻴﺔ ﺟﺴﺪﺗﻬﺎ ﺭﻭﺍﻳﺎﺗﻪ ﺍﻷﻭﻟﻰ :
(ﺭﺍﺩﻭﺑﻴﺲ- ﻛﻔﺎﺡ ﻃﻴﺒﺔ-ﻋﺒﺚ ﺍﻷﻗﺪﺍﺭ)
ﺛﻢ ﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺎﺭﻛﺴﻴﺔ.
-ﺍﺳﺘﻔﺎﺩ ﺍﻟﻮﺟﻬﺘﻴﻦ-ﺍﻟﻔﺮﻋﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﺭﻛﺴﻴﺔ-ﻣﻦ ﺃﺳﺘﺎﺫﻩ ﺍﻟﻨﺼﺮﺍﻧﻲ ﺍﻟﺤﺎﻗﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺳﻼﻡ"ﺳﻼﻣﺔ ﻣﻮﺳﻰ ، "
ﻭﻳﺠﺪ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺍﺑﻂ:
http://saaid.net/Warathah/ Alkharashy/14.zip
ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺃﻓﻜﺎﺭ ﺃﺳﺘﺎﺫﻩ.ﻳﻘﻮﻝ ﻧﺠﻴﺐ:
"ﻛﺎﻥ ﺳﻼﻣﺔ ﻣﻮﺳﻰ ﻫﻮ ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ﻭﺍﻟﻤﺮﺑﻲ ﺍﻷﺩﺑﻲ ﻟﻲ،ﻧﺸﺮ ﻟﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺑﻌﺪُ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻱ ﺛﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﻻﺕ ﻭﻛﺘﺎﺑﺎً ﻣﺘﺮﺟﻤﺎً،ﻭﺃﻭﻝ ﺭﻭﺍﻳﺎﺗﻲ، ﺇﻧﻪ ﺃﺳﺘﺎﺫﻱ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ) .
"ﻧﺠﻴﺐ ﻣﺤﻔﻮﻅ ﺑﻴﻦ ﺍﻹﻟﺤﺎﺩ ﻭﺍﻹﻳﻤﺎﻥ،
ﺩﻳﺐ ﻋﻠﻲ ﺣﺴﻦ، ﺹ30 .
ﻭﻳُﻨﻈﺮ" :ﻧﺠﻴﺐ ﻣﺤﻔﻮﻅ ﻳﺘﺬﻛﺮ"
ﺹ 45 ﻭ"ﺃﺗﺤﺪﺙ ﺇﻟﻴﻜﻢ،ﺹ ،60-59ﻭﺹ87
ﻭﻳﻘﻮﻝ" :ﻛﺎﻥ ﻟﺴﻼﻣﺔ ﻣﻮﺳﻰ ﺃﺛﺮ ﻗﻮﻱ ﻓﻲ ﺗﻔﻜﻴﺮﻱ، ﻓﻘﺪ ﻭﺟﻬﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﺷﻴﺌﻴﻦ ﻣﻬﻤﻴﻦ،ﻫﻤﺎ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻴﺔ،ﻭﻣﻨﺬ ﺩﺧﻼ ﻣﺨﻲ ﻟﻢ ﻳﺨﺮﺟﺎ ﻣﻨﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻵﻥ) .
"ﻧﺠﻴﺐ ﻣﺤﻔﻮﻅ ﻳﺘﺬﻛﺮ،ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻐﻴﻄﺎﻧﻲ،ﺹ.88"
ﻭﻟﺬﺍ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺳﻴﺪ ﻓﺮﺝ ﻋﻨﻪ
" ﺍﺧﺘﺰﻥ ﺃﻓﻜﺎﺭﺍً ﺣﺎﻗﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ،ﺭﺿﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﻜﺮ ﺍﻟﻨﺼﺮﺍﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳُﺸﻬﺮ ﺇﻟﺤﺎﺩﻩ:
(ﺳﻼﻣﺔ ﻣﻮﺳﻰ )
"ﺃﺩﺏ ﻧﺠﻴﺐ ﻣﺤﻔﻮﻅ ﻭﺇﺷﻜﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺑﻴﻦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺍﻟﺘﻐﺮﻳﺐ،ﺹ55
ﻟﻘﺪ ﺣﺪﺩ ﻧﺠﻴﺐ ﻣﺤﻔﻮﻅ ﻣﻮﻗﻔﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻣﻦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﻣﻨﺬ ﻭﻗﺖ ﺑﺎﻛﺮ ﺣﺴﺒﻤﺎ ﻭﺟﻪ ﺃﺳﺘﺎﺫﻩ ﺳﻼﻣﺔ ﻣﻮﺳﻰ ﺑﺄﻥ ﻣﻬﻤﺔ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻗﺪ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﻌﻴﺶ ﺩﻳﻨﺎً ﺟﺪﻳﺪﺍً ﻫﻮ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻴﺔ. -ﺗﺪﻭﺭ ﻣﻌﻈﻢ ﺭﻭﺍﻳﺎﺗﻪ ﺣﻮﻝ ﺃﻣﺮﻳﻦ: ﺍﻟﻤﺎﺭﻛﺴﻴﺔ(ﻭﻗﺪ ﻳﺴﻤﻴﻬﺎ ﻛﺬﺑًﺎ ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ) (ﻭﺍﻟﺠﻨﺲ)ﺗﻌﺎﻃﻔًﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻮﻣﺴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺤﺮﻓﺎﺕ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻨﻈﺮﺗﻪ ﺍﻟﻤﺎﺭﻛﺴﻴﺔ. (ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺃﺣﺪﻫﻢ:
"ﺇﻥ ﻣﻦ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﺃﻋﻤﺎﻟﻚ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻳﻜﺘﺸﻒ ﺑﻮﺿﻮﺡ ﺃﻧﻚ ﻛﻨﺖ ﺗﻤﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ..ﺃﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺃﻧﻚ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﻤﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﺍﻟﻤﺎﺭﻛﺴﻲ،ﻓﺎﻟﻤﺎﺭﻛﺴﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺎﺗﻚ ﻫﻢ ﺍﻷﺑﻄﺎﻝ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ، ﻭﺣﺎﻣﻠﻮﺍ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ،ﻭﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻀﻴﺌﻮﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﻨﻮﺭ ﺍﻷﻣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻠﻤﺎﺕ، "...
ﻓﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺎﺋﻼ" :ﻟﻘﺪ ﺷﺨﺼﺘﻨﻲ ﻓﺄﺟﺪﺕ ﺍﻟﺘﺸﺨﻴﺺ) "ﺃﺗﺤﺪﺙ ﺇﻟﻴﻜﻢ،ﺹ (16-15
ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺀ ﺁﺧﺮ" :ﺇﻧﻲ ﻣﻨﺎﻫﺾ ﻟﻠﺮﺟﻌﻴﺔ،ﻭﺇﻥ ﺍﻟﻤﺜﻞ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺣﺘﺮﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻫﻮ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻴﺔ)
"ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﺃﺛﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﻧﺠﻴﺐ ﻣﺤﻔﻮﻅ،ﻧﺼﺮ ﻋﺒﺎﺱ،ﺹ29ﻧﻘﻼً ﻋﻦ ﻣﺠﻠﺔ ﺁﺧﺮ ﺳﺎﻋﺔ.
ﻭﻳﻘﻮﻝ" ﺳﻨﺤﻞ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﺎﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻴﺔ
"ﺍﻟﻤﻨﺘﻤﻲ،ﻏﺎﻟﻲ ﺷﻜﺮﻱ، ﺹ295
ﻭﺳﺄﻟﻪ ﺳﺎﺋﻞ ﻣﺘﻌﺠﺒًﺎ"
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺴﺘﺄﺛﺮ ﺍﻟﻤﻮﻣﺲ ﺑﻤﻜﺎﻧﺔ ﻛﺒﺮﻯ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻚ؟
"ﻣﻊ ﻧﺠﻴﺐ ﻣﺤﻔﻮﻅ ﻟﻜﺎﺗﺐ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﻄﻴﺔ،
ﺹ. 23
ﻭﻗﺎﻝ ﻋﻨﻪ ﺃﺣﺪ ﺭﻓﻘﺎﺋﻪ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺤﺮﺍﻑ-ﺧﻠﻴﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﻜﺮﻳﻢ
" ﺇﻥ ﺭﻭﺍﻳﺎﺕ ﻧﺠﻴﺐ ﻣﺤﻔﻮﻅ–ﻣﺎ ﻋﺪﺍ ﺃﻭﻻﺩ ﺣﺎﺭﺗﻨﺎ-ﺣﻔﻠﺖ ﺑﺤﺸﺪ ﻫﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻐﺎﻳﺎ ﻭﺍﻟﺮﺍﻗﺼﺎﺕ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﺩﻳﻦ ﻭﺍﻟﺪﻳﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻠﺼﻮﺹ ﻭﺍﻟﻨﺸﺎﻟﻴﻦ ﻭﺍﻟﻔﺘﻮﺍﺕ ﻭﺻﺎﻧﻌﻲ ﺍﻟﻌﺎﻫﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺮﺗﺸﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻠﺤﺪﻳﻦ)
"ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻌﺼﺮ،ﺃﻧﻮﺭ ﺍﻟﺠﻨﺪﻱ،ﺹ 201
" ﺇﻥ ﻗﺼﺺ ﻧﺠﻴﺐ ﺗﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻂ ﻣﻦ ﻗﺪﺳﻴﺔ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻫﻴﺒﺘﻪ،ﻭﻣﺰﺝ ﺭﻣﻮﺯﻩ ﻣﻊ ﺍﻟﺨﻤﺮ ﻭﺍﻟﺠﻨﺲ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ،ﻭﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﻤﻮﻣﺴﺎﺕ،ﻓﻼ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﺨﻠﻮ ﻗﺼﺔ ﻣﻦ ﻗﺼﺼﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻣﺴﺎﺕ، "ﻭ" ﺣﻔﻠﺖ ﻗﺼﺼﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻞ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻣﺼﺮ ﺑﺼﻮﺭ ﻧﺴﺎﺀ ﻏﺎﺭﻗﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ، ﻭﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺗﻔﻮﺡ ﻣﻨﻬﺎ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﺤﺸﻴﺶ ﻭﺍﻹﺑﺎﺣﺔ) . "ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ،ﺹ . ( 207-206ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺃﻧﻮﺭ ﺍﻟﺠﻨﺪﻱ-ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ"
-ﺍﻟﺠﻨﺲ ﻭﺍﺿﺢ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ ﺭﻭﺍﻳﺎﺕ ﻧﺠﻴﺐ ﻣﺤﻔﻮﻅ، ﺷﺄﻧﻪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺷﺄﻥ ﺇﺣﺴﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻘﺪﻭﺱ ﻭﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺴﺒﺎﻋﻲ،ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻋﻨﺪ ﻣﺤﻔﻮﻅ ﺃﺷﺪ ﺧﻄﻮﺭﺓ؛ ﻓﻬﻮ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻠﻔﻘﺮ،ﻭﻻ ﻳﺮﻯ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﺇﺫﺍ ﺟﺎﻋﺖ ﺇﻻ ﻃﺮﻳﻘﺎً ﻭﺍﺣﺪﺍً،ﻫﻮ ﺃﻥ ﺗﺒﻴﻊ ﻋﺮﺿﻬﺎ )
ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻭﺍﻷﻗﻼﻡ ﺗﺎﻟﻤﺴﻤﻮﻣﺔ،ﺹ 191
-ﻳﻮﻫﻢ ﻧﺠﻴﺐ ﻣﺤﻔﻮﻅ ﻗﺎﺭﺉ ﺭﻭﺍﻳﺎﺗﻪ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻨﺎﻗﻀًﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﻠﻢ- ﻭﻳﻌﻨﻲ ﺑﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺘﺪﻗﻴﻖ ﺍﻟﻤﺎﺭﻛﺴﻴﺔ ﺍﻹﻟﺤﺎﺩﻳﺔ- !ﻭﺍﻟﺪﻳﻦ.ﺛﻢ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺤﻞ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻩ ﺑﺎﺳﺘﺒﻌﺎﺩ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻟﻴﺤﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻣﺤﻠﻪ!ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻱ ﺩﻳﻦ ﻳﺼﻮﺭﻩ ﻧﺠﻴﺐ ﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺎﺗﻪ؟
ﺇﻧﻪ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﺪﺭﻭﺷﺔ ﻭﺍﻟﺨﺮﺍﻓﺔ ﻭﺍﻟﺘﺼﻮﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺎﺷﻪ ﻓﻲ ﺑﻴﺌﺘﻪ ﺍﻟﻜﺌﻴﺒﺔ،ﻓﻨﺒﺬﻩ ﻣﺘﻮﺟﻬًﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺎﺭﻛﺴﻴﺔ ﺑﺘﻮﺟﻴﻪ ﻣﻦ ﺷﻴﺨﻪ-ﻛﻤﺎ ﺳﺒﻖ.
-ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺻﺎﺩﻗًﺎ ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺨﺮﺍﻓﻲ ﻫﻮ ﻣﺠﺮﺩ ﺑﺪﻉ ﻭﺷﺮﻛﻴﺎﺕ ﻳﺤﺎﺭﺑﻬﺎ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺗﻨﺎﻗﺾ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﺪﻧﻴﻮﻱ ﺍﻟﻨﺎﻓﻊ.ﻭﻻﻋﺬﺭ ﻟﻨﺠﻴﺐ؛ﻷﻥ ﺩﻋﺎﺓ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﻨﺘﺸﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻩ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻳﺎﻡ-ﻭﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻤﺪ،
-ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺁﺛﺮ ﺍﻻﻧﺤﺮﺍﻑ ﻭﺍﻟﺘﻤﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ.
-ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻧﺠﻴﺐ ﻣﺤﻔﻮﻅ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ ﺭﻭﺍﻳﺎﺗﻪ
-ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ-ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﺮﻣﺰﻳﺔ،ﻣﺴﺘﻔﻴﺪًﺍ ﻣﻦ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻴﺔ.ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﻣﺰﻳﺔ ﺗﺘﻴﺢ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﺒﻮﺡ ﺑﻔﻜﺮﻩ ﺍﻟﻤﺎﺭﻛﺴﻲ،ﻭﻟﻤﺰﻩ ﻟﻺﺳﻼﻡ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﺮﻣﻮﺯ ﺍﻟﺘﻲ ﻻﺗُﺪﺭﻙ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺄﻣﻞ)ﻳُﻨﻈﺮ ﻣﻘﺎﻝ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻣﺼﻄﻔﻰ:ﺃﻗﻼﻡ ﺍﻟﺮﺩﺓ،ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺔ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﻌﺪﺩ، 125ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺷﻴﺊ ﻣﻦ ﺩﻻﻻﺕ ﺭﻣﻮﺯﻩ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻗﺼﺼﻪ. ( ﻭﺍﻟﺮﺟﻞ-ﺣﺴﺒﻤﺎ ﺗﺒﻴﻦ ﻟﻲ-ﻳﻐﻠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺠُﺒﻦ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ) .ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﻻﻣﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﻘﺎﺩ ﻟﻮﻗﻮﻓﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮﻳﺔ ﺛﻢ ﺍﻧﻘﻼﺑﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺓ ﺟﻤﺎﻝ ﻋﺒﺪﺍﻟﻨﺎﺻﺮ !
-ﻋﻤﻞ ﻣﻮﻇﻔﺎً ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ،ﻭﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﻘﺎﻋﺪﻩ ﻋﺎﻡ1971ﻡ.
ﻧﺎﻝ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﻧﻮﺑﻞ ﻋﻦ ﺭﻭﺍﻳﺘﻪ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ
"ﺃﻭﻻﺩ ﺣﺎﺭﺗﻨﺎ"ﻋﺎﻡ 1988ﻡ.
-ﻟﻪ52ﻋﻤﻼً ﺭﻭﺍﺋﻴﺎً ﻣﻦ ﺃﺷﻬﺮﻫﺎ:
(ﻫﻤﺲ ﺍﻟﺠﻨﻮﻥ1938)ﻡ(ﻋﺒﺚ ﺍﻷﻗﺪﺍﺭ 1939)ﻡ(ﺭﺍﺩﻭﺑﻴﺲ1943)ﻡ
( ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ1945)ﻡ
(ﺧﺎﻥ ﺍﻟﺨﻠﻴﻠﻲ1945)ﻡ(ﺯﻗﺎﻕ ﺍﻟﻤﺪﻕ 1947)ﻡ(ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻭ ﻧﻬﺎﻳﺔ1950)ﻡ
( ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﺔ- :ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﺼﺮﻳﻦ1956)ﻡ( ﻗﺼﺮ ﺍﻟﺸﻮﻕ1957)ﻡ(ﺍﻟﺴﻜﺮﻳﺔ 1957)ﻡ-
(ﺃﻭﻻﺩ ﺣﺎﺭﺗﻨﺎ1959)ﻡ( ﺍﻟﻠﺺ ﻭﺍﻟﻜﻼﺏ1961)ﻡ(ﺍﻟﺴﻤﺎﻥ ﻭ ﺍﻟﺨﺮﻳﻒ1962)ﻡ(ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ1964)ﻡ( ﺍﻟﺸﺤﺎﺫ1965)ﻡ
(ﺛﺮﺛﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻴﻞ 1966)ﻡ(ﻣﻴﺮﺍﻣﺎﺭ1967)ﻡ(ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﺎ 1972)ﻡ.)
-ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺟﻬﺘﻪ ﺃﻭﻝ ﺍﻷﻣﺮ ﻓﺮﻋﻮﻧﻴﺔ ﺟﺴﺪﺗﻬﺎ ﺭﻭﺍﻳﺎﺗﻪ ﺍﻷﻭﻟﻰ :
(ﺭﺍﺩﻭﺑﻴﺲ- ﻛﻔﺎﺡ ﻃﻴﺒﺔ-ﻋﺒﺚ ﺍﻷﻗﺪﺍﺭ)
ﺛﻢ ﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺎﺭﻛﺴﻴﺔ.
-ﺍﺳﺘﻔﺎﺩ ﺍﻟﻮﺟﻬﺘﻴﻦ-ﺍﻟﻔﺮﻋﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﺭﻛﺴﻴﺔ-ﻣﻦ ﺃﺳﺘﺎﺫﻩ ﺍﻟﻨﺼﺮﺍﻧﻲ ﺍﻟﺤﺎﻗﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺳﻼﻡ"ﺳﻼﻣﺔ ﻣﻮﺳﻰ ، "
ﻭﻳﺠﺪ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺍﺑﻂ:
http://saaid.net/Warathah/ Alkharashy/14.zip
ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺃﻓﻜﺎﺭ ﺃﺳﺘﺎﺫﻩ.ﻳﻘﻮﻝ ﻧﺠﻴﺐ:
"ﻛﺎﻥ ﺳﻼﻣﺔ ﻣﻮﺳﻰ ﻫﻮ ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ﻭﺍﻟﻤﺮﺑﻲ ﺍﻷﺩﺑﻲ ﻟﻲ،ﻧﺸﺮ ﻟﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺑﻌﺪُ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻱ ﺛﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﻻﺕ ﻭﻛﺘﺎﺑﺎً ﻣﺘﺮﺟﻤﺎً،ﻭﺃﻭﻝ ﺭﻭﺍﻳﺎﺗﻲ، ﺇﻧﻪ ﺃﺳﺘﺎﺫﻱ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ) .
"ﻧﺠﻴﺐ ﻣﺤﻔﻮﻅ ﺑﻴﻦ ﺍﻹﻟﺤﺎﺩ ﻭﺍﻹﻳﻤﺎﻥ،
ﺩﻳﺐ ﻋﻠﻲ ﺣﺴﻦ، ﺹ30 .
ﻭﻳُﻨﻈﺮ" :ﻧﺠﻴﺐ ﻣﺤﻔﻮﻅ ﻳﺘﺬﻛﺮ"
ﺹ 45 ﻭ"ﺃﺗﺤﺪﺙ ﺇﻟﻴﻜﻢ،ﺹ ،60-59ﻭﺹ87
ﻭﻳﻘﻮﻝ" :ﻛﺎﻥ ﻟﺴﻼﻣﺔ ﻣﻮﺳﻰ ﺃﺛﺮ ﻗﻮﻱ ﻓﻲ ﺗﻔﻜﻴﺮﻱ، ﻓﻘﺪ ﻭﺟﻬﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﺷﻴﺌﻴﻦ ﻣﻬﻤﻴﻦ،ﻫﻤﺎ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻴﺔ،ﻭﻣﻨﺬ ﺩﺧﻼ ﻣﺨﻲ ﻟﻢ ﻳﺨﺮﺟﺎ ﻣﻨﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻵﻥ) .
"ﻧﺠﻴﺐ ﻣﺤﻔﻮﻅ ﻳﺘﺬﻛﺮ،ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻐﻴﻄﺎﻧﻲ،ﺹ.88"
ﻭﻟﺬﺍ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺳﻴﺪ ﻓﺮﺝ ﻋﻨﻪ
" ﺍﺧﺘﺰﻥ ﺃﻓﻜﺎﺭﺍً ﺣﺎﻗﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ،ﺭﺿﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﻜﺮ ﺍﻟﻨﺼﺮﺍﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳُﺸﻬﺮ ﺇﻟﺤﺎﺩﻩ:
(ﺳﻼﻣﺔ ﻣﻮﺳﻰ )
"ﺃﺩﺏ ﻧﺠﻴﺐ ﻣﺤﻔﻮﻅ ﻭﺇﺷﻜﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺑﻴﻦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺍﻟﺘﻐﺮﻳﺐ،ﺹ55
ﻟﻘﺪ ﺣﺪﺩ ﻧﺠﻴﺐ ﻣﺤﻔﻮﻅ ﻣﻮﻗﻔﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻣﻦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﻣﻨﺬ ﻭﻗﺖ ﺑﺎﻛﺮ ﺣﺴﺒﻤﺎ ﻭﺟﻪ ﺃﺳﺘﺎﺫﻩ ﺳﻼﻣﺔ ﻣﻮﺳﻰ ﺑﺄﻥ ﻣﻬﻤﺔ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻗﺪ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﻌﻴﺶ ﺩﻳﻨﺎً ﺟﺪﻳﺪﺍً ﻫﻮ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻴﺔ. -ﺗﺪﻭﺭ ﻣﻌﻈﻢ ﺭﻭﺍﻳﺎﺗﻪ ﺣﻮﻝ ﺃﻣﺮﻳﻦ: ﺍﻟﻤﺎﺭﻛﺴﻴﺔ(ﻭﻗﺪ ﻳﺴﻤﻴﻬﺎ ﻛﺬﺑًﺎ ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ) (ﻭﺍﻟﺠﻨﺲ)ﺗﻌﺎﻃﻔًﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻮﻣﺴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺤﺮﻓﺎﺕ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻨﻈﺮﺗﻪ ﺍﻟﻤﺎﺭﻛﺴﻴﺔ. (ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺃﺣﺪﻫﻢ:
"ﺇﻥ ﻣﻦ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﺃﻋﻤﺎﻟﻚ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻳﻜﺘﺸﻒ ﺑﻮﺿﻮﺡ ﺃﻧﻚ ﻛﻨﺖ ﺗﻤﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ..ﺃﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺃﻧﻚ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﻤﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﺍﻟﻤﺎﺭﻛﺴﻲ،ﻓﺎﻟﻤﺎﺭﻛﺴﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺎﺗﻚ ﻫﻢ ﺍﻷﺑﻄﺎﻝ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ، ﻭﺣﺎﻣﻠﻮﺍ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ،ﻭﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻀﻴﺌﻮﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﻨﻮﺭ ﺍﻷﻣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻠﻤﺎﺕ، "...
ﻓﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺎﺋﻼ" :ﻟﻘﺪ ﺷﺨﺼﺘﻨﻲ ﻓﺄﺟﺪﺕ ﺍﻟﺘﺸﺨﻴﺺ) "ﺃﺗﺤﺪﺙ ﺇﻟﻴﻜﻢ،ﺹ (16-15
ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺀ ﺁﺧﺮ" :ﺇﻧﻲ ﻣﻨﺎﻫﺾ ﻟﻠﺮﺟﻌﻴﺔ،ﻭﺇﻥ ﺍﻟﻤﺜﻞ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺣﺘﺮﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻫﻮ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻴﺔ)
"ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﺃﺛﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﻧﺠﻴﺐ ﻣﺤﻔﻮﻅ،ﻧﺼﺮ ﻋﺒﺎﺱ،ﺹ29ﻧﻘﻼً ﻋﻦ ﻣﺠﻠﺔ ﺁﺧﺮ ﺳﺎﻋﺔ.
ﻭﻳﻘﻮﻝ" ﺳﻨﺤﻞ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﺎﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻴﺔ
"ﺍﻟﻤﻨﺘﻤﻲ،ﻏﺎﻟﻲ ﺷﻜﺮﻱ، ﺹ295
ﻭﺳﺄﻟﻪ ﺳﺎﺋﻞ ﻣﺘﻌﺠﺒًﺎ"
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺴﺘﺄﺛﺮ ﺍﻟﻤﻮﻣﺲ ﺑﻤﻜﺎﻧﺔ ﻛﺒﺮﻯ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻚ؟
"ﻣﻊ ﻧﺠﻴﺐ ﻣﺤﻔﻮﻅ ﻟﻜﺎﺗﺐ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﻄﻴﺔ،
ﺹ. 23
ﻭﻗﺎﻝ ﻋﻨﻪ ﺃﺣﺪ ﺭﻓﻘﺎﺋﻪ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺤﺮﺍﻑ-ﺧﻠﻴﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﻜﺮﻳﻢ
" ﺇﻥ ﺭﻭﺍﻳﺎﺕ ﻧﺠﻴﺐ ﻣﺤﻔﻮﻅ–ﻣﺎ ﻋﺪﺍ ﺃﻭﻻﺩ ﺣﺎﺭﺗﻨﺎ-ﺣﻔﻠﺖ ﺑﺤﺸﺪ ﻫﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻐﺎﻳﺎ ﻭﺍﻟﺮﺍﻗﺼﺎﺕ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﺩﻳﻦ ﻭﺍﻟﺪﻳﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻠﺼﻮﺹ ﻭﺍﻟﻨﺸﺎﻟﻴﻦ ﻭﺍﻟﻔﺘﻮﺍﺕ ﻭﺻﺎﻧﻌﻲ ﺍﻟﻌﺎﻫﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺮﺗﺸﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻠﺤﺪﻳﻦ)
"ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻌﺼﺮ،ﺃﻧﻮﺭ ﺍﻟﺠﻨﺪﻱ،ﺹ 201
" ﺇﻥ ﻗﺼﺺ ﻧﺠﻴﺐ ﺗﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻂ ﻣﻦ ﻗﺪﺳﻴﺔ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻫﻴﺒﺘﻪ،ﻭﻣﺰﺝ ﺭﻣﻮﺯﻩ ﻣﻊ ﺍﻟﺨﻤﺮ ﻭﺍﻟﺠﻨﺲ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ،ﻭﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﻤﻮﻣﺴﺎﺕ،ﻓﻼ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﺨﻠﻮ ﻗﺼﺔ ﻣﻦ ﻗﺼﺼﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻣﺴﺎﺕ، "ﻭ" ﺣﻔﻠﺖ ﻗﺼﺼﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻞ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻣﺼﺮ ﺑﺼﻮﺭ ﻧﺴﺎﺀ ﻏﺎﺭﻗﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ، ﻭﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺗﻔﻮﺡ ﻣﻨﻬﺎ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﺤﺸﻴﺶ ﻭﺍﻹﺑﺎﺣﺔ) . "ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ،ﺹ . ( 207-206ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺃﻧﻮﺭ ﺍﻟﺠﻨﺪﻱ-ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ"
-ﺍﻟﺠﻨﺲ ﻭﺍﺿﺢ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ ﺭﻭﺍﻳﺎﺕ ﻧﺠﻴﺐ ﻣﺤﻔﻮﻅ، ﺷﺄﻧﻪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺷﺄﻥ ﺇﺣﺴﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻘﺪﻭﺱ ﻭﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺴﺒﺎﻋﻲ،ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻋﻨﺪ ﻣﺤﻔﻮﻅ ﺃﺷﺪ ﺧﻄﻮﺭﺓ؛ ﻓﻬﻮ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻠﻔﻘﺮ،ﻭﻻ ﻳﺮﻯ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﺇﺫﺍ ﺟﺎﻋﺖ ﺇﻻ ﻃﺮﻳﻘﺎً ﻭﺍﺣﺪﺍً،ﻫﻮ ﺃﻥ ﺗﺒﻴﻊ ﻋﺮﺿﻬﺎ )
ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻭﺍﻷﻗﻼﻡ ﺗﺎﻟﻤﺴﻤﻮﻣﺔ،ﺹ 191
-ﻳﻮﻫﻢ ﻧﺠﻴﺐ ﻣﺤﻔﻮﻅ ﻗﺎﺭﺉ ﺭﻭﺍﻳﺎﺗﻪ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻨﺎﻗﻀًﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﻠﻢ- ﻭﻳﻌﻨﻲ ﺑﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺘﺪﻗﻴﻖ ﺍﻟﻤﺎﺭﻛﺴﻴﺔ ﺍﻹﻟﺤﺎﺩﻳﺔ- !ﻭﺍﻟﺪﻳﻦ.ﺛﻢ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺤﻞ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻩ ﺑﺎﺳﺘﺒﻌﺎﺩ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻟﻴﺤﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻣﺤﻠﻪ!ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻱ ﺩﻳﻦ ﻳﺼﻮﺭﻩ ﻧﺠﻴﺐ ﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺎﺗﻪ؟
ﺇﻧﻪ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﺪﺭﻭﺷﺔ ﻭﺍﻟﺨﺮﺍﻓﺔ ﻭﺍﻟﺘﺼﻮﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺎﺷﻪ ﻓﻲ ﺑﻴﺌﺘﻪ ﺍﻟﻜﺌﻴﺒﺔ،ﻓﻨﺒﺬﻩ ﻣﺘﻮﺟﻬًﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺎﺭﻛﺴﻴﺔ ﺑﺘﻮﺟﻴﻪ ﻣﻦ ﺷﻴﺨﻪ-ﻛﻤﺎ ﺳﺒﻖ.
-ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺻﺎﺩﻗًﺎ ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺨﺮﺍﻓﻲ ﻫﻮ ﻣﺠﺮﺩ ﺑﺪﻉ ﻭﺷﺮﻛﻴﺎﺕ ﻳﺤﺎﺭﺑﻬﺎ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺗﻨﺎﻗﺾ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﺪﻧﻴﻮﻱ ﺍﻟﻨﺎﻓﻊ.ﻭﻻﻋﺬﺭ ﻟﻨﺠﻴﺐ؛ﻷﻥ ﺩﻋﺎﺓ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﻨﺘﺸﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻩ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻳﺎﻡ-ﻭﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻤﺪ،
-ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺁﺛﺮ ﺍﻻﻧﺤﺮﺍﻑ ﻭﺍﻟﺘﻤﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ.
-ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻧﺠﻴﺐ ﻣﺤﻔﻮﻅ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ ﺭﻭﺍﻳﺎﺗﻪ
-ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ-ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﺮﻣﺰﻳﺔ،ﻣﺴﺘﻔﻴﺪًﺍ ﻣﻦ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻴﺔ.ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﻣﺰﻳﺔ ﺗﺘﻴﺢ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﺒﻮﺡ ﺑﻔﻜﺮﻩ ﺍﻟﻤﺎﺭﻛﺴﻲ،ﻭﻟﻤﺰﻩ ﻟﻺﺳﻼﻡ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﺮﻣﻮﺯ ﺍﻟﺘﻲ ﻻﺗُﺪﺭﻙ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺄﻣﻞ)ﻳُﻨﻈﺮ ﻣﻘﺎﻝ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻣﺼﻄﻔﻰ:ﺃﻗﻼﻡ ﺍﻟﺮﺩﺓ،ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺔ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﻌﺪﺩ، 125ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺷﻴﺊ ﻣﻦ ﺩﻻﻻﺕ ﺭﻣﻮﺯﻩ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻗﺼﺼﻪ. ( ﻭﺍﻟﺮﺟﻞ-ﺣﺴﺒﻤﺎ ﺗﺒﻴﻦ ﻟﻲ-ﻳﻐﻠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺠُﺒﻦ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ) .ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﻻﻣﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﻘﺎﺩ ﻟﻮﻗﻮﻓﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮﻳﺔ ﺛﻢ ﺍﻧﻘﻼﺑﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺓ ﺟﻤﺎﻝ ﻋﺒﺪﺍﻟﻨﺎﺻﺮ !
مصطفى عبدالله- عائد إلى الله
- عدد المساهمات : 383
تاريخ التسجيل : 05/10/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى