شبكة الدفاع عن الصحابة
شبكة الدفاع_قرآن_وسنه_دروس_وقصص_شعر_وبرامج_أخبار_وحكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شبكة الدفاع عن الصحابة
شبكة الدفاع_قرآن_وسنه_دروس_وقصص_شعر_وبرامج_أخبار_وحكم
شبكة الدفاع عن الصحابة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ﻧﻘﺪ ﺍﻹﻟﺤﺎﺩ

اذهب الى الأسفل

ﻧﻘﺪ ﺍﻹﻟﺤﺎﺩ   Empty ﻧﻘﺪ ﺍﻹﻟﺤﺎﺩ

مُساهمة من طرف مصطفى عبدالله الأربعاء أكتوبر 26, 2011 5:43 pm

-1 ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﻔﺖ ﻟﻼﻧﺘﺒﺎﻩ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ،ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﻥ ﺑﻜﺘﺐ ﺍﻷﺩﻳﺎﻥ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻛﺎﻟﺘﻮﺭﺍﺓ ﻭﺍﻹﻧﺠﻴﻞ ﻧﺠﺪﻩ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻢ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﺪﻻﻻﺕ ﻋﻠﻰ ﺇﺛﺒﺎﺕ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻠﻪ.ﻭﻫﻲ ﺇﺫﺍ ﺩﺭﺳﻨﺎﻫﺎ ﺑﺤﺲ ﻣﻮﺿﻮﻋﻲ ﺳﻨﻼﺣﻆ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺘﻨﻮﻳﻊ ﺗﺸﺘﻤﻞ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺃﻧﻤﺎﻁ ﺍﻟﺒﺮﺍﻫﻴﻦ،ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ- ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﺮﻱ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺿﻊ-ﺃﺛﺮﻯ ﻛﺘﺎﺏ ﺩﻳﻨﻲ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺇﺛﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻭﻋﺮﺽ ﺍﻻﺳﺘﺪﻻﻝ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻫﻮ ﻣﺨﻠﻮﻕ ﻷﻟﻪ ﺧﺎﻟﻖ.
"ﺇﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕ ﻭﺍﻷﺭﺽ ﻵﻳﺎﺕ ﻟﻠﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻭﻓﻲ ﺧﻠﻘﻜﻢ ﻭﻣﺎ ﻳﺒﺚ ﻣﻦ ﺩﺍﺑﺔ ﺁﻳﺎﺕ ﻟﻘﻮﻡ ﻳﻮﻗﻨﻮﻥ ﻭﺍﺧﺘﻼﻑ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻭﻣﺎ ﺃﻧﺰﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﺭﺯﻕ ﻓﺄﺣﻴﺎ ﺑﻪ ﺍﻷﺭﺽ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺗﻬﺎ ﻭﺗﺼﺮﻳﻒ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﺁﻳﺎﺕ ﻟﻘﻮﻡ ﻳﻌﻘﻠﻮﻥ"
"ﺃﻓﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺷﻚ ﻓﺎﻃﺮ ﺍﻟﺴﻤﻮﺍﺕ)"ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ(10 ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻵﻳﺎﺕ. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻋﻨﺪ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻹﻧﺠﻴﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻮﺭﺍﺓ ﻟﻦ ﻧﺠﺪ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﺳﻮﻯ ﺇﺷﺎﺭﺍﺕ ﻋﺎﺑﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻠﺤﺪﻳﻦ،ﺩﻭﻥ ﻧﻘﺪ ﻟﻸﻟﺤﺎﺩ ﻭ ﻻ ﺍﺳﺘﺪﻻﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ. ﺗﺮﻯ ﻣﺎ ﺍﻟﺴﺒﺐ؟ﻣﺎ ﺳﺒﺐ ﺍﺣﺘﻔﺎﻝ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺑﺎﻟﺒﺮﺍﻫﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻏﻴﺎﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﺭﺍﺓ ﻭﺍﻻﻧﺠﻴﻞ؟ ﻫﻞ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻫﻮ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺒﻌﺾ
*ﻭﺟﻮﺩ ﻣﻠﺤﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﻧﺰﻭﻝ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ،ﻭﻏﻴﺎﺑﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻨﺰﻟﺖ ﻓﻴﻪ ﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﺐ؟
ﻻ ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺒﺐ،ﻓﺎﻻﻟﺤﺎﺩ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻗﺪ ﺗﻮﺳﻊ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺼﺒﺢ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺇﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺗﺴﺘﻮﺟﺐ ﺍﺧﺘﺼﺎﺻﻪ ﺑﺎﻵﻳﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻠﻪ.ﺑﻞ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻫﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻧﺰﻝ ﻟﻴﺨﺎﻃﺐ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺗﻄﻮﺭﻩ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ،ﻭﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻛﺎﻥ ﺑﺘﻮﻛﻴﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﺪ ﺍﻹﻟﺤﺎﺩ ﻳﻤﺜﻞ ﺍﺳﺘﺤﻀﺎﺭﺍ ﻟﻤﺎ ﺳﻴﺆﻭﻝ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ﺑﻔﻌﻞ ﺗﻄﻮﺭﺍﺕ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﻣﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﺁﻟﺖ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻳﻐﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻷﻟﺤﺎﺩ ﻭﻧﻜﺮﺍﻥ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﺩ. ﻭﻟﺬﺍ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺍﻷﻟﺤﺎﺩ ﻣﻮﻗﻒ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﺪﺍﻭﻝ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﻋﺘﻘﺎﺩ ﻭﺍﻹﻳﻤﺎﻥ.ﻓﻬﻮ ﻣﻮﻗﻒ ﻫﺎﻣﺸﻲ ﻣﺤﺪﻭﺩ ﺑﺎﻟﻘﻴﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻐﻠﻬﺎ ﺍﻹﻋﺘﻘﺎﺩ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ.ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺟﻌﻞ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻷﻧﺜﺮﺑﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻳﻼﺣﻈﻮﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺪﻳﻦ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﻣﺘﺪﺍﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ. ﻗﺪ ﻳﻘﺎﻝ: ﺇﻥ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻹﻋﺘﻘﺎﺩ ﻭﻧﺪﺭﺓ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻹﻟﺤﺎﺩﻱ ﻟﻴﺲ ﺩﻟﻴﻼ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺍﺏ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﻻ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺘﻼﻝ ﻭﺧﻄﺄ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ،ﻓﻠﻴﺲ ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺼﺎﺋﺐ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﺱ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻫﻮ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﺪﻳﻦ ﺑﻬﺎ.ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻘﻴﺎﺱ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺍﺳﺘﺤﻀﺎﺭﻩ ﻟﻤﻌﺎﻳﺮﺓ ﻗﻴﻢ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﺘﺼﻮﺭﺍﺕ. ﺃﺟﻞ ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻋﺘﺮﺍﺽ ﺻﺤﻴﺢ ﻓﻲ ﻋﻤﻮﻣﻪ.ﻏﻴﺮ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﻃﺮﺣﻪ ﻫﻨﺎ ﻳﺨﻔﻲ ﻣﻐﺎﻟﻄﺔ ﻣﻜﺸﻮﻓﺔ ﺑﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺄﻣﻞ ﻭﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ،ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﻫﺎﻣﺸﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻷﻟﺤﺎﺩﻱ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺎﻟﻘﻴﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺪﺧﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ،ﺑﻞ ﻫﻮ ﻫﺎﻣﺸﻲ ﺃﻳﻀﺎ ﺣﺘﻰ ﺑﺎﻟﻘﻴﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﺃﻫﻞ ﺍﻷﺧﺘﺼﺎﺹ:ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﻧﺮﺍﺟﻊ ﺳﻴﺮ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻔﻼﺳﻔﺔ ﺳﻨﻼﺣﻆ ﺃﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ ﺍﻷﻏﻠﺐ ﻣﺆﻣﻨﻮﻥ ﻣﻌﺘﻘﺪﻭﻥ،ﻭﺍﻥ ﺍﺧﺘﻠﻔﺖ ﺻﻴﻎ ﺍﻹﻋﺘﻘﺎﺩ. ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻣﺘﻔﻘﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺭﻓﺾ ﺍﻷﻟﺤﺎﺩ،ﺑﻞ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﻮﺻﻔﻪ ﻣﻮﻗﻔﺎ ﻻﻋﻘﻼﻧﻴﺎ!!
ﺛﻢ ﺇﻥ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺇﺛﺒﺎﺕ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﺿﺮﺓ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ،ﻓﻠﻮ ﺭﺟﻌﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﺍﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ ﺳﻨﻼﺣﻆ ﺣﻀﻮﺭﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻟﻸﻋﺘﻘﺎﺩ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺍﻵﻟﻬﺔ،ﺑﻞ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﻧﺠﺪ ﺍﺗﺠﺎﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻋﺘﻘﺎﺩ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺳﺒﺐ ﺃﻭﻝ.ﻭﻣﻨﺬ ﻃﺎﻟﻴﺲ ﻭﺃﻧﻜﺴﻴﻤﻨﺪﺭ ﻭﺃﻧﻜﺴﻴﻤﻨﺲ –ﺃﻱ ﻣﻨﺬ ﻓﻼﺳﻔﺔ ﻣﻠﻄﻴﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺑﺘﺪﺃ ﺑﻬﻢ ﻓﺠﺮ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻲ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ–ﻭﺇﻟﻰ ﺃﻓﻠﻮﻃﻴﻦ ﻣﺮﻭﺭﺍ ﺑﺄﻓﻼﻃﻮﻥ ﻭﺃﺭﺳﻄﻮ،ﻛﺎﻥ ﺍﻹﺳﺘﺪﻻﻝ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻹﻟﻪ ﻣﺒﺘﻐﻰ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻲ.ﻭﻫﻨﺎ ﺛﻤﺔ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻣﺮ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﻹﻧﺘﺒﺎﻩ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﺃﻥ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻪ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻟﻬﺔ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﺜﺎﺭ ﺷﻚ ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﻣﺴﺎﺭ ﺗﺴﺎﺅﻝ،ﺃﻱ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺇﻟﺤﺎﺩﻳﺔ ﺗﺴﺘﻮﺟﺐ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻳﻐﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻭﺍﻻﺳﺘﺪﻻﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻋﺘﻘﺎﺩ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺍﻷﻟﻪ ﺃﻭ ﺍﻵﻟﻬﺔ. ﻟﺬﺍ ﻳﺠﺐ ﻫﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺘﺴﺎﺀﻝ:
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﻧﺴﺎﻗﺖ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﺍﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺑﺤﺚ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ؟ ﻫﻨﺎ ﺃﻧﺘﻘﺪ ﺿﻤﻨﻴﺎ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻝ:ﺇﻥ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺮﺿﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺿﺮﻭﺭﻳﺔ!
ﻓﺄﺳﺄﻟﻪ:ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻛﺬﻟﻚ،ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﻧﺴﺎﻕ ﺃﺭﺳﻄﻮ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﺳﺘﺪﻻﻝ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻹﻟﻪ ﺇﺫﻥ؟ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺘﻪ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺇﻟﺤﺎﺩﻳﺔ ﺗﺴﺘﻮﺟﺐ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﺘﺪﻻﻝ.ﻓﻠﻤﺬﺍ ﺍﺳﺘﺪﻝ ﺃﺭﺳﻄﻮ؟ﺑﻞ ﻭﻗﻌﺪ ﻣﻨﻬﺠﻴﺎ ﻷﺩﻟﺔ ﺍﻻﺳﺘﺪﻻﻝ ﺍﻟﻌﻘﺪﻱ،ﻣﺜﻞ ﺩﻟﻴﻞ ﺍﻟﻌﻠﻴﺔ ﻭﺑﻄﻼﻥ ﺍﻟﺘﺴﻠﺴﻞ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ؟ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻋﻨﺪ ﺃﺭﺳﻄﻮ ﺭﻏﻢ ﻛﻮﻧﻪ ﻣﺠﺮﺩ ﻣﺤﺮﻙ ﻻ ﻳﺘﺤﺮﻙ؟ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻴﺔ ﺍﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﻘﺪﻡ ﺍﻟﻬﻴﻮﻟﻰ ﺃﻱ ﻗﺪﻡ ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﻜﻮﻥ،ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺑﻬﺎ ﺃﺭﺳﻄﻮ ﻭﻛﺮﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻳﺔ
" ﺍﻷﺷﺘﻴﺎﻕ"؟ ﺃﻟﻴﺴﺖ ﻓﻜﺮﺓ ﻗﺪﻡ ﺍﻟﻬﻴﻮﻟﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺪﺧﻼ ﺿﺮﻭﺭﻳﺎ ﻟﻺﻋﺘﻘﺎﺩ ﺑﺎﻷﻟﺤﺎﺩ؟ ﻟﻨﺘﺄﻣﻞ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ:
ﺇﻥ ﺃﺭﺳﻄﻮ ﺣﺘﻰ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺑﻘﺪﻡ ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ[ﺍﻟﻬﻴﻮﻟﻰ]ﻓﺄﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻳﻘﻴﻦ ﺑﺄﻥ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺿﺮﻭﺭﻳﺔ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ. ﻭﻫﻨﺎ ﺃﺗﺴﺎﺀﻝ: ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﺎﺋﻞ ﺑﻘﺪﻡ ﺍﻟﻬﻴﻮﻟﻰ ﻳﺮﻯ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﺿﺮﻭﺭﺓ،ﻓﻜﻴﻒ ﺑﻤﻦ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺘﻨﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺇﺷﺎﺭﺍﺕ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺣﺪﻭﺙ ﺍﻟﻜﻮﻥ؟
ﻭﺍﺑﺘﺪﺍﺀ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﺰﻣﺎﻥ؟!!!
ﻗﺪ ﻳﻘﺎﻝ:ﺇﻥ ﻟﺤﻈﺔ ﺃﺭﺳﻄﻮ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻟﺤﻈﺔ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ﺑﺎﻟﻘﻴﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ،ﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺮﺗﻪ ﻭﺗﺪﺍﻭﻟﻪ ﺑﻴﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻠﺤﺪﻳﻦ ﺃﺭﺍﻩ ﻗﻮﻻ ﺿﻌﻴﻔﺎ ﻣﻬﺰﻭﺯﺍ ﻭﻣﺨﺘﻼ،ﻓﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﺃﺭﺳﻄﻮ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺟﻌﻠﺖ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﺿﺮﻭﺭﺓ،ﻓﺈﻥ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻓﻲ ﺯﻣﻨﻨﺎ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ ﺗﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺃﻛﺜﺮ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻣﻦ ﺫﻱ ﻗﺒﻞ. ﻟﻤﺎﺫﺍ؟
ﺃﻭﻻ:ﺇﻥ ﻓﻠﺴﻔﺔ ﺃﺭﺳﻄﻮ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺑﺎﻹﻟﺤﺎﺩ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﻓﻲ ﺯﻣﻨﻪ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﻘﺪﻡ ﺍﻟﻬﻴﻮﻟﻰ.ﺃﻱ ﻗﺪﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ.ﻭﻣﺎ ﺃﺳﻬﻞ ﻧﻜﺮﺍﻥ ﺍﻹﻟﻪ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ ﺑﻘﺪﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ.ﻭﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻻ ﻳﻄﻤﺌﻦ ﻟﻤﻘﻮﻟﺔ ﻗﺪﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻞ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺎﻟﺤﺪﻭﺙ،ﺑﻞ ﻳﻌﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﺗﻮﻗﻴﺘﺎ ﻣﻌﻴﻨﺎ ﻷﺑﺘﺪﺍﺋﻪ[ﺣﻮﺍﻟﻲ15ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺳﻨﺔ،ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺮﻳﺔ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ] ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺟﺎﺯ ﻗﻮﻟﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ:ﺇﻥ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻓﻲ ﺯﻣﻨﻨﺎ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ ﺗﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻣﻦ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺯﻣﻦ ﺃﺭﺳﻄﻮ.

ﺛﻢ ﺛﺎﻧﻴﺎ:ﺇﻧﻪ ﻗﺎﻝ ﺑﻀﺮﺭﻭﺓ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻤﺎ ﺭﺁﻩ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﻈﺎﻡ ﻓﻲ ﻣﻮﺟﻮﺩﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ.
ﻭﻫﻨﺎ ﻧﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﺃﺭﺳﻄﻮ ﻛﺸﻒ ﻋﻦ ﺍﻧﺘﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﻣﻮﺟﻮﺩﺍﺗﻪ،ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻠﻪ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺟﺎﺯﻣﺎ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻠﻪ،ﻓﺈﻥ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﺰﻳﺪ ﻭﻻ ﻳﻨﻘﺺ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﻷﻧﻪ ﻳﻜﺸﻒ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻧﺘﻈﺎﻡ ﻣﻘﺪﺍﺭﺍ ﺃﻛﺒﺮ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﻓﻲ ﺣﻜﻢ ﺍﻻﺳﺘﺤﺎﻟﺔ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﻣﺨﻠﻮﻗﺎ ﺑﺎﻟﺼﺪﻓﺔ.ﺑﻞ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺑﺎﻻﻟﺤﺎﺩ ﻣﻮﻗﻔﺎ ﺧﺮﺍﻓﻴﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﻭﻻ ﻣﺴﺘﺴﺎﻍ.
ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺟﻌﻞ ﻧﻴﻮﺗﻦ ﻳﺆﻛﺪ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻲ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻟﻪ ﺇﻟﻰ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺑﻨﺘﻠﻲ ﺳﻨﺔ": 1692 ﺇﻥ ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻜﻮﺍﻛﺐ ﺍﻟﺮﺍﻫﻨﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﺍﻧﺒﺜﻘﺖ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﻋﻠﺔ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﺃﻳﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻠﺔ، ﺑﻞ ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﻣﻔﺮﻭﺿﺔ ﺑﻔﻌﻞ ﻗﻮﺓ ﻋﺎﻗﻠﺔ. "ﻭﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﻧﺠﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺰﻳﺎﺀ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮﺓ ﺃﻳﻨﺸﺘﻴﻦ ﻭﻛﺜﻴﺮ ﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻔﺰﻳﺎﺀ ﻳﺆﻛﺪﻭﻥ ﻭﺟﻮﺏ ﻭﺟﻮﺩ ﺧﺎﻟﻖ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻜﻮﻥ. ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺟﺎﺯ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻗﻮﻟﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ:ﺇﻥ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﺃﺭﺳﻄﻮ ﺗﺠﻌﻞ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﺿﺮﻭﺭﺓ،ﻓﺈﻥ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻓﻲ ﺯﻣﻨﻨﺎ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ ﻳﺠﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺃﻛﺜﺮ ﺿﺮﻭﺭﺓ.
مصطفى عبدالله
مصطفى عبدالله
عائد إلى الله

عدد المساهمات : 383
تاريخ التسجيل : 05/10/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى