قوات الجيش المؤيدة للمناهضين للنظام باليمن تؤكد أن صالح بدأ الحرب الشاملة

ﺃﻛﺪ ﻣﺎ ﺑﺎﺕ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺎﺳﻢ "ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻤﺆﻳﺪ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ" ﺍﻟﻤﻨﺸﻖ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺃﻥ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻣﻨﺬ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﺼﻒ ﺻﺎﺭﻭﺧﻲ ﻭﻣﺪﻓﻌﻲ ﻋﻨﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻭﺣﻮﻟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺣﺮﺏ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻠﻨﻬﺎ ﻭﺗﻮﻋﺪ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻪ ﺑﻤﺠﻠﺲ ﺣﺮﺑﻪ ﺃﻣﺲ. ﺟﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺻﺪﺭ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻦ "ﻣﺠﻠﺲ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ" ﺗﻼﻩ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﻋﺴﻜﺮ ﺯﻋﻴﻞ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ، ﻭﻗﺎﻝ: ﺇﻥ ﻣﺎ ﺟﺮﻱ ﻭﻳﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻭﺃﺭﺣﺐ ﻭﺗﻌﺰ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﺑﺄﻱ ﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﻋﺎﺑﺮﺓ ﺃﻭ ﺗﺼﺮﻓﺎﺕ ﻓﺮﺩﻳﺔ ﺑﻞ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ. ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺇﻧﻪ ﻣﻨﺬ ﻋﻮﺩﺓ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻳﻮﻡ 23 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﺣﺘﻲ ﻳﻮﻡ ﺳﻘﻂ 190 ﻗﺘﻴﻼ ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 2300 ﺟﺮﻳﺢ ﻭﻣﺼﺎﺏ ﺑﺮﺻﺎﺹ ﻗﻮﺍﺕ ﺻﺎﻟﺢ، ﻭﺃﻧﻪ ﻣﻨﺬ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﻟﻢ ﻳﻬﺪﺃ ﻟﻪ ﺑﺎﻝ ﺇﻻ ﺍﻟﺘﻤﺘﻊ ﺑﺮﺅﻳﺔ ﺩﻣﺎﺋﻬﻢ ﻭﻫﻲ ﺗﻀﺦ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ. ﻭﻭﺟﻪ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺧﻄﺎﺑﻪ ﺇﻟﻲ ﻣﻦ ﻭﺻﻔﻬﻢ ﺑـ "ﺃﺣﺮﺍﺭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ،" ﻓﻘﺎﻝ" :ﺇﻥ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺘﻤﻮﻩ ﻣﻦ ﺛﻮﺭﺓ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﻣﻦ ﺻﻮﺭﺓ ﺣﻀﺎﺭﻳﺔ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﻓﻲ ﺳﻠﻤﻴﺘﻬﺎ ﻭﻗﺪﺭﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ ﻭﺍﻟﺜﺒﺎﺕ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺘﺼﺮﻓﺎﺕ ﺍﻟﺮﻋﻨﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺘﻬﺠﻬﺎ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﺯﺑﺎﻧﻴﺘﻪ ﻧﻌﺪﻛﻢ ﺃﻥ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﻣﻦ ﻳﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﻓﻠﻜﻪ ﻟﻦ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﺍ ﺃﻥ ﻳﻨﺎﻟﻮﺍ ﻣﻦ ﺛﺒﺎﺗﻬﺎ ﻭﻣﺒﺪﺃ ﺳﻠﻤﻴﺘﻬﺎ، ﻭﺇﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻟﻢ ﻭﻟﻦ ﻧﺘﺰﺣﺰﺡ ﻋﻦ ﻣﺒﺪﺃ ﺳﻠﻤﻴﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺳﺘﺒﻘﻰ ﺳﻠﻤﻴﺘﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺼﺨﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺤﻄﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻭﻫﺎﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺔ." ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﺁﺧﺮ ﻗﺎﻝ" :ﺇﻥ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﻣﺠﻠﺲ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻣﺘﻤﺴﻜﺔ ﺑﺎﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻭﺳﺮﻋﺔ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ، ﻭﺗﺪﻋﻮ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺃﺣﺮﺍﺭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﻤﺒﺪﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﺎﺑﺘﺔ ﺑﻮﺟﻮﺏ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ." ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺇﻥ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺃﺱ ﻣﺠﻠﺲ ﺣﺮﺑﻪ ﺃﻣﺲ -ﻓﻲ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻣﻊ ﻗﺎﺩﺓ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ،- ﺳﻮﻑ ﻳﺘﺮﺃﺱ ﻳﻮﻡ ﻏﺪ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻟﻠﺤﺰﺏ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ )ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ( ﻟﻴﻀﻊ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﺍﻟﻌﺮﻳﻀﺔ ﻭﺍﻟﺨﻄﺔ ﺍﻟﺒﺮﺑﺮﻳﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﻮﻱ ﺃﻥ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﺑﻬﺎ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﻌﺐ.