ﺿﺎﺑﻂ ﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ:ﺍﻟﺴﺎﺩﺍﺕ ﺧﺪﻋﻨﺎ ﺑﺄﺷﺮﻑ ﻣﺮﻭﺍﻥ
صفحة 1 من اصل 1
ﺿﺎﺑﻂ ﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ:ﺍﻟﺴﺎﺩﺍﺕ ﺧﺪﻋﻨﺎ ﺑﺄﺷﺮﻑ ﻣﺮﻭﺍﻥ
ﺣﺮﺏ1973ﻭﺣﻘﻨﺔ ﺍﻟﺒﻨﺞ ﺃﻋﻄﺎﻫﺎ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺃﺷﺮﻑ ﻣﺮﻭﺍﻥ،"ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﺎﺧﺮﺓ ﺗﺤﺪﺙ ﺷﻴﻤﻮﻥ ﻣﻨﺪﺱ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺍﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺪ ﺑﺎﻟﺠﻴﺶ ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻋﻦ ﻛﻴﻒ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻟﻠﺨﺪﺍﻉ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺃﻧﻮﺭ ﺍﻟﺴﺎﺩﺍﺕ ﻗﺒﻞ ﺣﺮﺏ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ،ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺃﻥ ﺃﺷﺮﻑ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺭﺟﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻋﻤﻴﻼ ﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ. ﻭﺗﻤﺜﻞ ﺃﻗﻮﺍﻝ ﻣﻨﺪﺱ"ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺗﺒﺮﺋﺔ"ﻟﺼﻬﺮ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺟﻤﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﻓﻲ ﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﻏﺎﻣﻀﺔ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ2007ﺇﺛﺮ ﺳﻘﻮﻃﻪ ﻣﻦ ﺷﺮﻓﺔ ﺷﻘﺘﻪ ﺑﻠﻨﺪﻥ،ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﺩﻋﻰ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻮﻥ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻋﻤﻴﻼً ﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﺃﻣﺪﻫﺎ ﺑﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺼﻔﺮ ﻟﺤﺮﺏ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﻗﺒﻞ38ﻋﺎﻣًﺎ. ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ ﺍﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺪ ﻟﻤﺠﻠﺔ"ﻫﻤﺬﺭﺍﺡ ﻫﺘﻴﺨﻮﻥ"ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔـﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺸﺌﻮﻥ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻻﻣﻨﻴﺔـ ﺇﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺪﻝ ﺩﺍﺧﻞ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺣﻮﻝ ﻣﺮﻭﺍﻥ،ﻭﻋﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻋﻤﻴﻼً ﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺃﻡ ﻟﻤﺼﺮ؟،ﻣﺆﻛﺪًﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻫﻲ ﻋﻤﻠﻪ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻣﺼﺮ ﺑﻬﺪﻑ ﺧﺪﺍﻉ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﻜﻠﻔًﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺃﻧﻮﺭ ﺍﻟﺴﺎﺩﺍﺕ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ. ﻭﺍﺗﻬﻢ ﺟﻬﺎﺯﻱ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ"ﺍﻟﻤﻮﺳﺎﺩ" ﻭﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ"ﺃﻣﺎﻥ"ﺑﺄﻧﻬﻤﺎ ﻳﺘﺤﻤﻼﻥ ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺮ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺗﻲ ﻓﻲ ﺣﺮﺏ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻔﺎﺟﺌﺖ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺑﻬﺠﻮﻡ ﻣﺼﺮ ﺍﻟﻤﺒﺎﻏﺖ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺎﺩﻱ ﻣﻦ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ.1973 ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺇﻥ ﺗﺴﻴﺒﻲ ﺯﺍﻣﻴﺮ ﺭﺋﻴﺲ"ﺍﻟﻤﻮﺳﺎﺩ"ﺁﻧﺬﺍﻙ ﺯﺭﻉ ﺑﻘﻠﻮﺏ ﺍﻟﺼﻔﻮﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺑﺈﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﺩ ﺑﺄﻥ"ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻣﺜﻠﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﺮﺏ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺸﻚ ﻓﻴﻬﺎ،"ﻣﻌﺘﺒﺮًﺍ ﺃﻥ"ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻛﺎﻥ ﻟﻠﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺨﺪﺍﻉ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﺫﻟﻚ ﻋﺒﺮ ﺗﺨﺪﻳﺮﻧﺎ،ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺩﺍﺕ ﺑﺈﺭﺳﺎﻝ)ﻃﺒﻴﺐ ﺍﻟﺘﺨﺪﻳﺮ(ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻹﻋﻄﺎﺋﻨﺎ ﺣﻘﻨﺔ ﺍﻟﺒﻨﺞ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ."1973 ﻭﻓﻲ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﻗﺮﺑﻪ ﻣﻦ ﺩﻭﺍﺋﺮ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ،ﻧﻈﺮًﺍ ﻟﺰﻭﺍﺟﻪ ﻣﻦ ﻣﻨﻰ ﺍﺑﻨﺔ ﺟﻤﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ﻭﻋﻤﻠﻪ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻪ ﺃﻧﻮﺭ ﺍﻟﺴﺎﺩﺍﺕ، ﻭﺻﻒ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺍﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺪ،ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﺎﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻨﺒﻰ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﻗﺼﺮ ﻓﺮﻋﻮﻥ ﻣﻠﻚ ﻣﺼﺮ،ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ"ﺍﻟﻤﺄﺳﺎﺓ ﺇﻥ ﺗﻞ ﺃﺑﻴﺐ ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻧﻔﺲ ﻧﻈﺮﺓ ﺑﻨﻲ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻟﻤﻮﺳﻰ ﺑﺄﻧﻪ ﺳﻴﺨﻠﺼﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ." ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ"ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺗﻴﺔ ﺑﺈﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺳﺘﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﻓﻲ ﺣﺮﺏ ﺍﻛﺘﻮﺑﺮ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻬﺎ،"ﻣﺤﺬﺭﺍ ﻣﻦ ﺃﻧﻪ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ"ﻫﻨﺎﻙ ﻫﻮﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻭﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ؛ ﻓﺎﻟﻤﺼﺮﻳﻮﻥ ﻳﻔﻬﻤﻮﻧﻨﺎ ﻭﻧﺤﻦ ﻻ ﻧﻔﻬﻤﻬﻢ." ﻭﺧﺘﻢ ﻗﺎﺋﻼ:ﺇﻧﻪ"ﺣﺎﻧﺖ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻟﻠﻨﺰﻭﻝ ﻣﻦ ﻋﻠﻴﺎﺋﻨﺎ ﻭﻧﺒﺪﺃ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺣﻮﻟﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﺍﻟﻤﺘﺴﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻌﻴﺶ ﺑﻪ،"ﻭﺍﺻﻔًﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺃﻧﻮﺭ ﺍﻟﺴﺎﺩﺍﺕ ﺑﺄﻧﻪ"ﻛﺎﻥ ﻣﺎﻛﺮﺍ ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻷﻱ ﻷﺣﺪ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻜﺮﻩ ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭﺍﻟﻤﻨﻄﻖ."
مصطفى عبدالله- عائد إلى الله
- عدد المساهمات : 383
تاريخ التسجيل : 05/10/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى