ﻣﻘﺘﻞ6ﺃﺷﺨﺎﺹ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ
صفحة 1 من اصل 1
ﻣﻘﺘﻞ6ﺃﺷﺨﺎﺹ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ
ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺗﺮﻓﺾ ﺃﻱ ﺣﻮﺍﺭ ﺧﺎﺭﺝ ﺣﺪﻭﺩﻫﺎ ﻭﺇﻋﻼﻣﻬﺎ ﻳﺼﻒ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺑـ"ﺍﻟﻮﺻﺎﻳﺔ" ﺑﻴﺮﻭﺕ-ﻣﺤﻤﺪ ﺯﻳﺪ ﻣﺴﺘﻮ ﻣﺘﻈﺎﻫﺮﻭﻥ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻘﺮ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻷﺣﺪ ﺗﺤﻔُّﻈﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺗﺨﺬﺗﻪ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ،ﺑﺈﺟﺮﺍﺀ ﺣﻮﺍﺭ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻓﻲ ﻣﻘﺮ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺧﻼﻝ15 ﻳﻮﻣﺎً،ﻭﻋﻠﻰ ﺗﻜﻠﻴﻒ ﻗﻄﺮ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻟﺠﻨﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻭﺯﺍﺭﻳﺔ ﻣﻜﻠﻔﺔ ﺑﺎﻻﺗﺼﺎﻝ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ. ﻭﺫﻛﺮﺕ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻷﻧﺒﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ)ﺳﺎﻧﺎ(ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﻳﻮﺳﻒ ﺃﺣﻤﺪ ﻣﻨﺪﻭﺏ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﻟﺪﻯ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﻭﻓﺪﻫﺎ ﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻄﺎﺭﺉ، ﺃﻋﻠﻦ ﺗﺤﻔُّﻆ ﺑﻼﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻋﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺟﻤﻠﺔ ﻭﺗﻔﺼﻴﻼ،ﺭﺍﻓﻀﺎً ﺃﻱ ﺩﻋﻮﺓ ﻟﻠﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺗﺠﺮﻯ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ،ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺩﻭﻟﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻭﺫﺍﺕ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺗﻘﻮﺩﻫﺎ ﺳﻠﻄﺔ ﺷﺮﻋﻴﺔ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺟﻤﻴﻊ ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺣﺴﺐ ﻗﻮﻟﻪ. ﻭﻓﻮﺭ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻫﺎﺟﻤﺘﻪ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻘﺮﺑﺔ ﻣﻨﻬﺎ.ﻭﻧﻘﻠﺖ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻋﻦ"ﻣﺘﺎﺑﻌﻴﻦ"ﻭﺻﻔﻬﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺑـ"ﺍﻟﻮﺻﺎﻳﺔ،"ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﻌﻰ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﻟﻮﺿﻊ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺗﺤﺘﻬﺎ. ﻛﻤﺎ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺗﺤﻔﻈﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺇﺳﻨﺎﺩ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻳﺔ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﻗﻄﺮ ﻭﻭﺯﻳﺮ ﺧﺎﺭﺟﻴﺘﻬﺎ. ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺃﺣﻤﺪ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻱ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ،ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺳﺒﺎﺑﺎً ﻭﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺟﻮﻫﺮﻳﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﻤﻨﺤﺎﺯ ﻭﺍﻟﺴﻠﺒﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻠﻌﺒﻪ ﺩﻭﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎً ﻭﺇﻋﻼﻣﻴﺎ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ ﺳﻮﺭﻳﺎ،ﻣﻌﺘﺒﺮﺍً ﺃﻧﻪ ﻳﻨﺼﺐ ﻓﻲ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﻭﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﺿﺪ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﺗﺸﻮﻳﻪ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﻗﻮﻟﻪ. ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﺗﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﻤﺌﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻘﺮ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻱ،ﺿﺪ ﻣﺎ ﻭﺻﻔﻮﻩ ﺑـ"ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ"ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ. ﻭﻫﺘﻒ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺓ ﺿﺪ ﺍﻷﺳﺪ، ﻭﺩﻋﻮﺍ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﺪ ﺍﻟﻔﻮﺭﻱ ﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻓﻴﻬﺎ. ﻣﻴﺪﺍﻧﻴﺎً ﺫﻛﺮﺕ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺃﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻘﺘﻠﻰ ﺍﺭﺗﻔﻊ ﺇﻟﻰ14ﻗﺘﻴﻼً ﻗﻀﻮﺍ ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺣﺪ ﺟﺮﺍﺀ ﺣﻤﻠﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺗﺨﻠﻠﺘﻬﺎ ﻣﺪﺍﻫﻤﺎﺕ ﻭﺍﻋﺘﻘﺎﻻﺕ ﻟﻤﺪﻥ ﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ. ﻭﺫﻛﺮ ﻧﺎﺷﻄﻮﻥ ﺃﻥ ﺳﺘﺔ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ،ﻗُﺘﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺪﻱ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺧﻼﻝ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻓﻲ ﻣﻘﺮ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ،ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺍﻋﺘﺒﺮﻭﻩ ﻣﺆﺷﺮﺍً ﻭﺍﺿﺤﺎً ﻋﻠﻰ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻟﻮﻗﻒ"ﺁﻟﺔ ﺍﻟﻘﺘﻞ"ﻭﺗﺠﺎﻫﻞ ﺩﻋﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻮﻗﻒ ﺍﻟﻌﻨﻒ. ﻭﻓﻲ ﺭﻳﻒ ﺩﻣﺸﻖ،ﺃﻓﺎﺩ ﺍﻟﻤﺮﺻﺪ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﻭﺇﺻﺎﺑﺔ ﺛﻼﺛﺔ ﺑﺠﺮﺍﺡ،ﺇﺛﺮ ﺇﻃﻼﻕ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺧﺮﺟﻮﺍ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻷﺣﺪ ﻣﻦ ﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﺠﺴﺮ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎً ﻋﻠﻰ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺼﻠﺖ ﺃﻣﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ. ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻗﺪ ﺫﻛﺮﺕ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ،ﺃﻥ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻋﺘﻘﺎﻻﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺟﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﺑﺪﺍﻧﻲ ﺧﻼﻝ ﺃﻣﺲ ﺍﻷﺣﺪ،ﻟﻠﻨﺸﻄﺎﺀ ﻭﺍﻷﻫﺎﻟﻲ ﺷﻤﻠﺖ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺧﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ،ﻭﺗﻮﺻﻠﺖ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﺄﺳﻤﺎﺀ30ﻣﻨﻬﻢ. ﻭﻓﻲ ﺣﻤﺺ)ﻭﺳﻂ(ﺃﻓﺎﺩ ﺍﻟﻤﺮﺻﺪ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺑﻤﻘﺘﻞ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻗﺒﻞ ﻓﺠﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻭﺇﺻﺎﺑﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﺑﺠﺮﺍﺡ،ﺇﺛﺮ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻞ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﺍﻷﺗﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ. ﻛﻤﺎ ﺃﻛﺪ ﺍﻟﻤﺮﺻﺪ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻣﻦ ﻣﻘﺮﻩ ﻓﻲ ﻟﻨﺪﻥ،ﺃﻥ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺍﻗﺘﺤﻤﺖ ﺣﻲ ﺟﻮﺭﺓ ﺍﻟﺸﻴﺎﺡ ﻭﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻐﻮﻃﺔ ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻣﻦ ﻣﻊ ﺇﻃﻼﻕ ﺭﺻﺎﺹ ﻛﺜﻴﻒ، ﻛﻤﺎ ﺳُﻤﻌﺖ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﻓﻲ ﺃﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺒﻴﺎﺿﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﻟﺪﻳﺔ ﻭﺍﻹﻧﺸﺎﺀﺍﺕ ﻭﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ،ﻭﺍﺭﺗﻔﻊ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻘﺘﻠﻰ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﻘﻄﻮﺍ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﺴﺎﺀ ﺃﻣﺲ ﺇﻟﻰ ﺳﺘﺔ ﻗﺘﻠﻰ،ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﻭﺍﺛﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﻲ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪﻳﺔ ﻛﻤﺎ ﺃﺻﻴﺐ ﻣﺎﻻﻳﻘﻞ ﻋﻦ39ﺷﺨﺼﺎً ﺑﺠﺮﺍﺡ. ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻋﻦ ﻣﺪﺍﻫﻤﺔ ﻣﻨﺎﺯﻝ ﻭﺍﻋﺘﻘﺎﻻﺕ ﺑﺤﻲ ﺍﻟﻤﻴﺴﺮ ﻭﻋﻦ ﻗﺼﻒ ﻟﻸﺑﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻲ ﺍﻟﺒﻴﺎﺿﺔ ﻣﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﻫﺪﻡ ﻣﻨﺰﻟﻴﻦ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ،ﻭﺇﺻﺎﺑﺔ ﺧﻤﺴﺔ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻃﻔﻠﻴﻦ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻘﺼﻒ،ﻭﻋﻦ ﺍﻧﺸﻘﺎﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤّﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﻋﻨﻴﻔﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ. ﻭﻓﻲ ﺩﺭﻋﺎ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺒﻼﺩ،ﺍﻋﺘﻘﻠﺖ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻦ ﻋﺪﺓ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻃﻔﻞ(11)ﻋﺎﻣﺎً،ﻓﻲ ﺑﻠﺪﺓ ﻧﺼﻴﺐ ﺑﻌﺪ ﺣﻤﻠﺔ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻷﻣﺲ.ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺟﺮﻯ ﻓﻴﻪ ﻗﻄﻊ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﺍﻟﺨﻠﻴﻮﻳﺔ ﻋﻦ ﻣﻌﻈﻢ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺩﺭﻋﺎ.
مصطفى عبدالله- عائد إلى الله
- عدد المساهمات : 383
تاريخ التسجيل : 05/10/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى