ﺃﺳﻠﺤﺔ ﻟﻴﺒﻴﺔ ﻣﻬﺮﺑﺔ ﺗﻐﺰﻭ ﻣﺼﺮ ﺗﻬﺮﻳﺐ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﻳﻬﺪﺩ ﺃﻣﻦ ﻣﺼﺮ
صفحة 1 من اصل 1
ﺃﺳﻠﺤﺔ ﻟﻴﺒﻴﺔ ﻣﻬﺮﺑﺔ ﺗﻐﺰﻭ ﻣﺼﺮ ﺗﻬﺮﻳﺐ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﻳﻬﺪﺩ ﺃﻣﻦ ﻣﺼﺮ
ﻛﺘﺒﺖ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺑﻮﺳﺖ ﻧﻘﻼ ﻋﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻋﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﻣﺼﺮﻳﻴﻦ ﺳﺎﺑﻘﻴﻦﻭﺣﺎﻟﻴﻴﻦ ﻭﺗﺠﺎﺭ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﺳﻴﻨﺎﺀ ﺃﻥ ﻛﻤﻴﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﻬﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺗﺸﻖ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﺮ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ،ﻟﺘﻐﺰﻭ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀﺍﻟﻤﻀﻄﺮﺑﺔ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻓﻲ ﺷﺒﻪ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﺳﻴﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ. ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﺴﺆﻭﻟﻲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﺃﻭﻗﻔﻮﺍ ﺗﻬﺮﻳﺐ ﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﺃﺭﺽ ﺟﻮ، ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺘﻒ،ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺳﻴﻨﺎﺀ ﻭﻓﻲ ﺃﻧﻔﺎﻕ ﺍﻟﺘﻬﺮﻳﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻂ ﻣﺼﺮ ﺑﻘﻄﺎﻉ ﻏﺰﺓ ﻣﻨﺬ ﺳﻘﻮﻁ ﻧﻈﺎﻡ ﻣﻌﻤﺮ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻓﻲ ﺃﻏﺴﻄﺲ/ﺁﺏ.ﻭﺗﺸﻤﻞ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ ﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﻭﻣﺪﺍﻓﻊ ﻣﻀﺎﺩﺓ ﻟﻠﻄﺎﺋﺮﺍﺕ. ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺇﻥ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭﺓ ﺗﺜﻴﺮ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻷﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺤﺴﺎﺳﺔ ﺍﻟﻤﺘﺎﺧﻤﺔ ﻟﻘﻄﺎﻉ ﻏﺰﺓ ﻭﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ،ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺗﻜﺪﺭ ﻓﻴﻪ ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﺻﻔﻮ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ.ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﻟﻠﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﻒ ﺍﻟﻤﺘﺠﻬﺔ ﻟﻠﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻏﺰﺓ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻔﺎﻗﻢ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﺿﺪ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻮﺏ ﻣﺮﻭﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭﻃﺎﺋﺮﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﺜﺎﺑﺘﺔ ﺍﻷﺟﻨﺤﺔ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﻳﺎﺕ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ. " ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻮﻥ ﻗﻠﻘﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺑﻌﻀﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﻟﻠﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ ﺃﻳﺪﻱ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮﻫﺎ ﺿﺪ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ " ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺑﻮﺳﺖﻭﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻗﺎﻝ ﺿﺎﺑﻂ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﺘﻘﺎﻋﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ"ﻻ ﻧﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﺮ ﻛﻤﻤﺮ ﻟﺘﻬﺮﻳﺐ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﻭﻧﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺃﺑﺮﻣﺖ ﺻﻔﻘﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﻴﻦ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﺜﻞ ﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﺃﺭﺽ ﺟﻮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﻒ." ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺨﺎﻭﻑ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻷﻣﻦ ﻓﻲ ﺳﻴﻨﺎﺀ ﻗﺪ ﺗﺰﺍﻳﺪﺕ ﺑﻤﺼﺮ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴﻦ ﻭﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻃﺎﻟﺒﻮﺍ ﻣﺼﺮ ﺑﺒﺬﻝ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺤﺴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺎﺧﻢ ﻗﻄﺎﻉ ﻏﺰﺓ ﻭﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ. ﻭﻣﻤﺎ ﻳﺆﻛﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺨﺎﻭﻑ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﺧﻂ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻐﺬﻱ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺳﺒﻊ ﻣﺮﺍﺕ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺸﻬﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻟﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ.ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻗﻊ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻓﻲ ﺃﻏﺴﻄﺲ/ﺁﺏ ﻭﺃﻭﺩﻯ ﺑﺤﻴﺎﺓ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﺪﻧﻴﻴﻦ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴﻦ ﻣﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﻫﺠﻮﻡ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻣﻀﺎﺩ ﻗﺘﻞ ﻓﻴﻪ ﺗﺴﻌﺔ ﺟﻨﻮﺩ ﻣﺼﺮﻳﻴﻦ. ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﺗﺴﺎﻉ ﺳﻴﻨﺎﺀ ﺑﺼﺤﺎﺭﻳﻬﺎ ﻭﺟﺒﺎﻟﻬﺎ ﻳﺸﻜﻞ ﺗﺤﺪﻳﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻟﺤﻔﻆ ﺍﻷﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ. ﻭﺫﻛﺮﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺃﻥ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭﺓ ﺷﻤﻠﺖ ﺃﻳﻀﺎ ﺫﺧﻴﺮﺓ ﻭﻣﺘﻔﺠﺮﺍﺕ ﻭﺃﺳﻠﺤﺔ ﺁﻟﻴﺔ ﻭﻣﺨﺒﺌﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ،ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﺳﺘﺮﻳﻼ 2ﻭ3ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺘﺒﻌﺔ ﻟﻠﺤﺮﺍﺭﺓ ﻭﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﻣﻀﺎﺩﺓ ﻟﻠﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺗﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﻒ. ﻭﻳﺸﺎﺭ ﺃﻳﻀﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﺗﻢ ﺍﻋﺘﺮﺍﺽ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﻘﺪﻣﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺄﻟﻮﻓﺔ ﻓﻲ ﺃﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻭﻫﻲ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﺣﺮﺑﻴﺔ. ﻭﺧﺘﻤﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﻗﻠﻘﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺑﻌﻀﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﻟﻠﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ ﺃﻳﺪﻱ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮﻫﺎ ﺿﺪ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ. ﻭﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﺘﻘﺪﻳﺮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﺈﻥ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺃﻟﻒ ﺻﺎﺭﻭﺥ،ﻭﺗﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺼﻲ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ.ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﺩ ﺑﺄﻥ ﺁﻻﻓﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺪ ﺩﻣﺮﺗﻪ ﻏﺎﺭﺍﺕ ﺣﻠﻒ ﺷﻤﺎﻝ ﺍﻷﻃﻠﺴﻲ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ،ﻳﺒﺪﻭﺃﻥ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻨﻬﺎ ﻧُﻬﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺎﺯﻥ ﺍﻟﻤﻜﺸﻮﻓﺔ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻓﻮﺿﻰ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ.
ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ:ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺑﻮﺳﺖ
ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ:ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺑﻮﺳﺖ
مصطفى عبدالله- عائد إلى الله
- عدد المساهمات : 383
تاريخ التسجيل : 05/10/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى