ﺷﺒﻬﺔ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻋﻤﺮ ﻓﻲ ﺣﺪ ﺷﺎﺭﺏ ﺍﻟﺨﻤﺮ
صفحة 1 من اصل 1
ﺷﺒﻬﺔ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻋﻤﺮ ﻓﻲ ﺣﺪ ﺷﺎﺭﺏ ﺍﻟﺨﻤﺮ
ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ:
ﺃﻥ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﻛﺎﻥ ﻣﻤﻦ ﻳُﺸﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻋُﻤﺮ ﺑﻤﺜﻞ ﺫﻟﻚ.
ﺭﻭﻯ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺯﺍﻕ ﻋﻦ ﻋﻜﺮﻣﺔ ﺃﻥ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺷَﺎﻭَﺭَ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺟﻠﺪ ﺍﻟﺨﻤﺮ،
ﻭﻗﺎﻝ:ﺇﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻗﺪ ﺷﺮﺑﻮﻫﺎ ﻭﺍﺟﺘﺮﺅﻭﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ.ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﻋﻠﻲّ:ﺇﻥ ﺍﻟﺴﻜﺮﺍﻥ ﺇﺫﺍ ﺳﻜﺮ ﻫﺬﻯ،ﻭﺇﺫﺍ ﻫﺬﻯ ﺍﻓﺘﺮﻯ ﻓﺎﺟﻌﻠﻪ ﺣَـﺪّ ﺍﻟﻔﺮﻳﺔ.
ﻓﺠﻌﻠﻪ ﻋﻤﺮ ﺣﺪ ﺍﻟﻔﺮﻳﺔ ﺛﻤﺎﻧﻴﻦ.
ﻭﺭﻭﻯ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻋﻦ ﻭﺑﺮﺓ ﺍﻟﻜﻠﺒﻲ
ﻗﺎﻝ:ﺃﺭﺳﻠﻨﻲ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ،ﻓﺄﺗﻴﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻣﻌﻪ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﻔﺎﻥ ﻭﻋﻠﻲّ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻋﻮﻑ ﻭﻃﻠﺤﺔ ﻭﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻢ ﻣﺘﻜﺊ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ،
ﻓﻘﻠﺖ:ﺇﻥ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺃﺭﺳﻠﻨﻲ ﺇﻟﻴﻚ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺮﺃ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺴﻼﻡ،
ﻭﻳﻘﻮﻝ:ﺇﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻗﺪ ﺍﻧﻬﻤﻜﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻤﺮ ﻭﺗﺤﺎﻗﺮﻭﺍ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺔ.
ﻓﻘﺎﻝ ﻋﻤﺮ:ﻫﻢ ﻫﺆﻻﺀ ﻋﻨﺪﻙ ﻓَﺴَﻠْﻬُﻢ.
ﻓﻘﺎﻝ ﻋﻠﻲّ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ:ﻧﺮﺍﻩ ﺇﺫﺍ ﺳﻜﺮ ﻫﺬﻯ،ﻭﺇﺫﺍ ﻫﺬﻯ ﺍﻓﺘﺮﻯ،ﻭﻋَﻠَﻰ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﻱ ﺛﻤﺎﻧﻮﻥ.
ﻓﻘﺎﻝ ﻋﻤﺮ:ﺃﺑﻠﻎ ﺻﺎﺣﺒﻚ ﻣﺎ ﻗﺎﻝ.
ﻓَﺠَﻠَﺪَ ﺧﺎﻟﺪ ﺛﻤﺎﻧﻴﻦ،ﻭﺟَﻠَﺪَ ﻋُﻤﺮ ﺛﻤﺎﻧﻴﻦ.
ﻓﻬﺬﺍ ﺭﺃﻱ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ،
ﻭﻫﺬﻩ ﻣﺸﻮﺭﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺧﺬ ﺑﻬﺎ ﻋُﻤﺮ ﻭﺃﺧﺬ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺨﻠﻔﺎﺀ ﻣﻦ ﺑﻌﺪِﻩ،
ﻭﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌَﻤَﻞ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻣﻨﺎ ﻫﺬﺍ. ﻭﻟﻢ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﺍﻷﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﻮﺭﺓ ﻓﺤﺴﺐ ﺑﻞ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﻳَﻔﻌﻞ ﻣﺜﻞ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻧﻜﻴﺮ،
ﻷﻥ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﺍﺳﻊ،
ﻭﻟﻴﺲ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺒِﺪﻉ.
ﺭﻭﻯ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻣﺴﻠﻢ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻋﻤﻴﺮ ﺑﻦ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﻨﺨﻌﻲ ﻗﺎﻝ:ﺳﻤﻌﺖ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ:ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻷﻗﻴﻢ ﺣَـﺪّﺍً ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ ﻓﻴﻤﻮﺕ ﻓﺄﺟِﺪ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﺇﻻ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺨﻤﺮ،ﻓﺈﻧﻪ ﻟﻮ ﻣﺎﺕ ﻭَﺩَﻳﺘُـﻪ،
ﻭﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻟﻢ ﻳَﺴُـﻨَّـﻪ. ﻳﻌﻨﻲ ﺣـﺪّ ﺍﻟﺨﻤﺮ.
ﻓَﻠَﻢ ﻧَﻘُﻞ ﻧﺤﻦ ﻭﻻ ﺍﻹﻣﺎﻣﻴﺔ ﺇﻥ ﻋﻠﻴﺎً ﻳُﺸﺮِّﻉ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻠﻪ!
ﺑﻞ ﻧﺮﻯ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻣُﺘّﺴَﻊ ﻟﻸﻣﺔ.
ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﺫﺍ ﺗﻮﺳّﻌﻮﺍ ﻓﻲ ﺃﻣﺮ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﻢ ﻓﻴﻪ ﺳَﻌﺔ، ﺃﻧﻪ ﻳُﻀﻴّﻖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ،ﻭﺃﺧﺬ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺎﻟْﺤَﺰﻡ.
ﺃﻥ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﻛﺎﻥ ﻣﻤﻦ ﻳُﺸﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻋُﻤﺮ ﺑﻤﺜﻞ ﺫﻟﻚ.
ﺭﻭﻯ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺯﺍﻕ ﻋﻦ ﻋﻜﺮﻣﺔ ﺃﻥ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺷَﺎﻭَﺭَ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺟﻠﺪ ﺍﻟﺨﻤﺮ،
ﻭﻗﺎﻝ:ﺇﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻗﺪ ﺷﺮﺑﻮﻫﺎ ﻭﺍﺟﺘﺮﺅﻭﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ.ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﻋﻠﻲّ:ﺇﻥ ﺍﻟﺴﻜﺮﺍﻥ ﺇﺫﺍ ﺳﻜﺮ ﻫﺬﻯ،ﻭﺇﺫﺍ ﻫﺬﻯ ﺍﻓﺘﺮﻯ ﻓﺎﺟﻌﻠﻪ ﺣَـﺪّ ﺍﻟﻔﺮﻳﺔ.
ﻓﺠﻌﻠﻪ ﻋﻤﺮ ﺣﺪ ﺍﻟﻔﺮﻳﺔ ﺛﻤﺎﻧﻴﻦ.
ﻭﺭﻭﻯ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻋﻦ ﻭﺑﺮﺓ ﺍﻟﻜﻠﺒﻲ
ﻗﺎﻝ:ﺃﺭﺳﻠﻨﻲ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ،ﻓﺄﺗﻴﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻣﻌﻪ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﻔﺎﻥ ﻭﻋﻠﻲّ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻋﻮﻑ ﻭﻃﻠﺤﺔ ﻭﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻢ ﻣﺘﻜﺊ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ،
ﻓﻘﻠﺖ:ﺇﻥ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺃﺭﺳﻠﻨﻲ ﺇﻟﻴﻚ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺮﺃ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺴﻼﻡ،
ﻭﻳﻘﻮﻝ:ﺇﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻗﺪ ﺍﻧﻬﻤﻜﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻤﺮ ﻭﺗﺤﺎﻗﺮﻭﺍ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺔ.
ﻓﻘﺎﻝ ﻋﻤﺮ:ﻫﻢ ﻫﺆﻻﺀ ﻋﻨﺪﻙ ﻓَﺴَﻠْﻬُﻢ.
ﻓﻘﺎﻝ ﻋﻠﻲّ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ:ﻧﺮﺍﻩ ﺇﺫﺍ ﺳﻜﺮ ﻫﺬﻯ،ﻭﺇﺫﺍ ﻫﺬﻯ ﺍﻓﺘﺮﻯ،ﻭﻋَﻠَﻰ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﻱ ﺛﻤﺎﻧﻮﻥ.
ﻓﻘﺎﻝ ﻋﻤﺮ:ﺃﺑﻠﻎ ﺻﺎﺣﺒﻚ ﻣﺎ ﻗﺎﻝ.
ﻓَﺠَﻠَﺪَ ﺧﺎﻟﺪ ﺛﻤﺎﻧﻴﻦ،ﻭﺟَﻠَﺪَ ﻋُﻤﺮ ﺛﻤﺎﻧﻴﻦ.
ﻓﻬﺬﺍ ﺭﺃﻱ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ،
ﻭﻫﺬﻩ ﻣﺸﻮﺭﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺧﺬ ﺑﻬﺎ ﻋُﻤﺮ ﻭﺃﺧﺬ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺨﻠﻔﺎﺀ ﻣﻦ ﺑﻌﺪِﻩ،
ﻭﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌَﻤَﻞ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻣﻨﺎ ﻫﺬﺍ. ﻭﻟﻢ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﺍﻷﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﻮﺭﺓ ﻓﺤﺴﺐ ﺑﻞ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﻳَﻔﻌﻞ ﻣﺜﻞ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻧﻜﻴﺮ،
ﻷﻥ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﺍﺳﻊ،
ﻭﻟﻴﺲ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺒِﺪﻉ.
ﺭﻭﻯ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻣﺴﻠﻢ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻋﻤﻴﺮ ﺑﻦ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﻨﺨﻌﻲ ﻗﺎﻝ:ﺳﻤﻌﺖ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ:ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻷﻗﻴﻢ ﺣَـﺪّﺍً ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ ﻓﻴﻤﻮﺕ ﻓﺄﺟِﺪ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﺇﻻ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺨﻤﺮ،ﻓﺈﻧﻪ ﻟﻮ ﻣﺎﺕ ﻭَﺩَﻳﺘُـﻪ،
ﻭﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻟﻢ ﻳَﺴُـﻨَّـﻪ. ﻳﻌﻨﻲ ﺣـﺪّ ﺍﻟﺨﻤﺮ.
ﻓَﻠَﻢ ﻧَﻘُﻞ ﻧﺤﻦ ﻭﻻ ﺍﻹﻣﺎﻣﻴﺔ ﺇﻥ ﻋﻠﻴﺎً ﻳُﺸﺮِّﻉ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻠﻪ!
ﺑﻞ ﻧﺮﻯ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻣُﺘّﺴَﻊ ﻟﻸﻣﺔ.
ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﺫﺍ ﺗﻮﺳّﻌﻮﺍ ﻓﻲ ﺃﻣﺮ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﻢ ﻓﻴﻪ ﺳَﻌﺔ، ﺃﻧﻪ ﻳُﻀﻴّﻖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ،ﻭﺃﺧﺬ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺎﻟْﺤَﺰﻡ.
مصطفى عبدالله- عائد إلى الله
- عدد المساهمات : 383
تاريخ التسجيل : 05/10/2011
مواضيع مماثلة
» ﺭﺩ ﺷﺒﻬﺔ:ﻧﺒﻲ ﻻ ﻳﺘﻖ ﺍﻟﻠﻪ!
» ﺭﺩ ﺷﺒﻬﺔ:ﻧﺒﻲ ﻻ ﻳﺘﻖ ﺍﻟﻠﻪ!
» ﺭﺩ ﺷﺒﻬﺔ: ﻫﻞ ﻛﺎﻥ ﻧﺒﻲُّ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﺑﺘﺮﺍ؟!
» ﺭﺩ ﺷﺒﻬﺔ:ﻧﺒﻲٌّ ﻳﻨﺴﻰ ﻣﺎ ﻧﺰﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏِ!
» ﺭﺩ ﺷﺒﻬﺔ:ﻧﺒﻲٌّ ﻳﻨﺴﻰ ﻣﺎ ﻧﺰﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏِ!
» ﺭﺩ ﺷﺒﻬﺔ:ﻧﺒﻲ ﻻ ﻳﺘﻖ ﺍﻟﻠﻪ!
» ﺭﺩ ﺷﺒﻬﺔ: ﻫﻞ ﻛﺎﻥ ﻧﺒﻲُّ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﺑﺘﺮﺍ؟!
» ﺭﺩ ﺷﺒﻬﺔ:ﻧﺒﻲٌّ ﻳﻨﺴﻰ ﻣﺎ ﻧﺰﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏِ!
» ﺭﺩ ﺷﺒﻬﺔ:ﻧﺒﻲٌّ ﻳﻨﺴﻰ ﻣﺎ ﻧﺰﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏِ!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى