قصه يحكيها الشيخ يعقوب .. بعنوان .. كان نفسي أجيله ماشي،،

أحيانا تدفعنا الظروف مضطرين للسير فى طريق كان علينا فى الأصل اتيانه اختيارا ...

يعنى أحيانا يبقى قدامك طريق

المفروض انك تمشى فيه ...وترفض إنك تأتيه.. ! و دا اختيارك!

ويُعرض عليك ألف مرة وترفض إنك تأتيه !


وبعد كدة تضطر أن تأتى هذا الطريق رغم أنفك ... !!


عشان كدة بقول كتير إن الناس اللى ربنا بيحبهم بيوصل لهم دعوة

اهتدى قرب ، من ربنا

توب


وهو مشغول بالفلوس ،مشغول بالشهوات ،مشغول بالمعاصى ،مشغول بدنيا

مشغول عن الله

فالله جل جلاله يبتليه ليأتى به رغم أنفه ..



فيضطر يقول :

يارب

ويمشى فى السكة اللى ربنا كان بيدعوه إليها ,
تعالى بالراحة

تعالى بالراحة



ولذلك فبما اننا فى مدرسة الحياة



هانقول القصة اللى قولناها كتير

ولكن نقولها تانى لأنها من مدرسة الحياة


قلت قبل كدة قولت إن أحد الشباب كان فى كلية تجارة

ولد طيب مؤدب

وهو فى سنين الكلية كان ما شاء الله عليه فى الدعوة

كانت ماشاء الله لحيته كبيرة,

نشاط فى الدعوة ،فى المدرجات يعطى كلمة ,

ويكتب قبل دخول الدكتور على السبورة كلمة,


نشاط



طلب علم وسعى وجهد



تخرج ومدخلش الجيش _يبدوا أنه كان وحيد والديه أو لا ادرى_ المهم أنه مدخلش الجيش

وبدا يبحث عن شغل
فاتت سنة واتنين,
عيلته من العائلات الكبيرة فى القاهرة عندهم معارض سيارات,
فعرضوا عليه يشتغل فى معرض سيارات



طبعا جاتله بنوك .....

شركات بتاعت ربا ..


راح اشتغل فى معرض السيارات



طبعا فى البداية بدأ يتنازل عن التزامه خطوة خطوة

وبعد شوية

الفتن !!



ومعارض السيارات الى بيدخلها !!



مين؟؟!!



طريقة التعامل مع النساء والتعامل مع الكبار



والسجاير حوليه

بدأهو من نفسه من غير ما حد يقوله حاجة يقصر لحيته شوية

بدا بأه يستحل ما كان يراه حراما ,

لحيته خفت كمان شوية ,

النظر للنساء والتعامل مع النساء والمكالمات فى التليفون للنساء والصحوبيات



ونحن فى كل هذا معه

يابنى انتى رايح فين؟؟؟؟؟؟؟!!

هتروح فى داهية كدة !!هتضيع نفسك!!



يقول لالا يا شيخ اللى زيى ميضعش

أنا عارف كويس

بدا يخوض فى امر النساء و...............



أنت ضعت!!!



قال لاء مضعتش ...
هما سنتين أكوِّن نفسى وأعملى معرض, اعتبرنى مسافر سنتين
وانا راجع لربنا لأنى أنا عارف ان اللى أتا فيه ده غلط ...


كثيرون من الناس يغرهم أنه عارفه ان الى هو فيه ده غلط! وأنه ناوى يتوب منه!

فيغتر ويتلهى بهذا الامر


كتير من الناس جدااااا



لما تقوله قول عيوبك عارف عيوبه كويس



لما تقوله قول ذنوبك عارف ذنوبه كويس


تخرج منها ازاى ؟؟؟ عارف ازاى يخرج منها

عارف كويس جداااا ازاى يتعظ ويبطل ذنوب ويبقى كويس



بس مبيعملش حاجة!!

يفضل مغرور جدا بهذا الأمر!

مغرور إنه هو عارف أن ده غلط!



يقول يارب سامحنى واصبر عليه وانا هبقى كويس


ولكن



إن ربك لسريع العقاب وإنه لغفور رحيم

هو غفور رحيم .... وسريع العقاب ...



مهو مش بمزاجك !



مينفعش.مش هنلعب



مش لعبة هى
ده ربك عزيز

عزيز لا يغالى



قوى لا يحتاج لأحد




الشــــاهد

عدوا السنتين وفوجئت أن أمه بتتصل بيه


الحق! ده فلان فى حميات العباسية

خير ؟!ايه الى حصل؟؟!!!!!!!

قالتلى جاله إيدز



إيدز!!!!!!!!!


روحتله .بصلى



وإنتم عارفين مريض الايدز لما الناس تعرف إنه عنده ايدز بيبقى شكله وحش أوى ..
خزى

الناس كلها بتهرب منه!

لقيت عنيه المكسورة



قال الجملة المشهورة



كان نفسى أجيله ماشى



جابنى على وشى ...





كان نفسى أرجعله بإرادتى



جابنى رغم أنفى




كان نفسى أرجع على رجليه



رجعتله على ظهرى



ومــــــــات الرجل



اسأل الله ان يرحمه رحمة واسعة

ارجو ان يكون تاب قبل ما يموت





بـــــس!!



الخطــــــــــــــــــــــــــــر!!

هناك فرق بين من ياتيه مطيعا راغبا محبا وبين من يأتيه رغم انفه

فى فرق بين الى بيرجع لربنا وهو مريد محب ومقبل



عشان كدة الرسول صلى الله عليه وسلم يقول

(خير النفقة أن تُنفق وأنت صحيح شحيح تخشى الفقر وتأمن الغنى )

يقول الله (يا بن ادم أنّى تعجزنى وقد خلقتك بمثل هذه حتى اذا بلغ التراقى قلت اتصدق !

وأنّى أوان الصدقة !.



هى دى مدرسة الحيـــــــــــــــاة



ربنا يتوب علينا لنتوب يارب ويسعدنا بطاعته

استغفر الله العظيم يارب توب علينا
بوركت..جزاك الله الجنه على إختيارك لهذه الكلمات أخي الكريم وجعلها الله في ميزان حسناتك....

يااارب امييين وإياااك،،

والله مالاقيه رد علي هذه القصة _والله أبكتني _اللهم أغفر لهذا الشاب يارب وأرحمه وأعفو عنه _يارب تب علينا وأغفر لنا وأرحمنا وثبتنا حتي نلقاك _جزيت الجنة مشتاق ..

الـلـهـم اغـفـر لـه وارحـمـه يـا أرحـم الـراحـمـيـن
.
الـلـهـم إجـعـل خـيـر عـمـرنـا آخره...
واجـعـل خـيـر أعـمـالـنـا خـواتـيـمـها...
واجـعـل خـيـر أيـامـنـا يـوم نـلـقـاك فـيـه...
.
أحـسـنـت...
.
جـزاك الـلـه خـيـرآ...
.
جـعـلـه الـلـه فـي مـيـزان حـسـنـاتـك...