شبكة الدفاع عن الصحابة
شبكة الدفاع_قرآن_وسنه_دروس_وقصص_شعر_وبرامج_أخبار_وحكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شبكة الدفاع عن الصحابة
شبكة الدفاع_قرآن_وسنه_دروس_وقصص_شعر_وبرامج_أخبار_وحكم
شبكة الدفاع عن الصحابة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سلمة بن الأكوع بطل المشاه رضى الله عنه وأرضاه

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

سلمة بن الأكوع بطل المشاه رضى الله عنه وأرضاه Empty سلمة بن الأكوع بطل المشاه رضى الله عنه وأرضاه

مُساهمة من طرف egyptian_mohammed الجمعة سبتمبر 30, 2011 1:07 pm

سلمة بن الأكوع هو سلمة بن عمرو بن الأكوع واسم الأكوع سنان بن عبد الله أبو عامر وأبو مسلم ويقال أبو إياس الأسلمي الحجازي المدني قيل شهد مؤتة وهو من أهل بيعة الرضوان روى عدة أحاديث حدث عنه ابنه إياس ومولاه يزيد بن أبي عبيد وعبد الرحمن بن عبد الله بن كعب وأبو سلمة بن عبد الرحمن والحسن بن محمد بن الحنفية ويزيد بن خصيفة قال مولاه يزيد رأيت سلمة يصفر لحيته وسمعته يقول بايعت رسول الله على الموت وغزوت معه سبع غزوات>>
ابن مهدي حدثنا عكرمة بن عمار عن إياس بن سلمة عن أبيه قال بيتنا هوازن مع أبي بكر الصديق فقتلت بيدي ليلتئذ سبعة أهل أبيات>>
عكرمة بن عمار حدثنا إياس عن أبيه قال خرجت أنا ورباح غلام النبي بظهر النبي وخرجت بفرس لطلحة فأغار عبد الرحمن بن عيينة على الإبل فقتل راعيها وطرد الإبل هو وأناس معه في خيل فقلت يا رباح اقعد على هذا الفرس فألحقه بطلحة وأعلم رسول الله وقمت على تل ثم ناديت ثلاثا يا صباحاه واتبعت القوم فجعلت أرميهم وأعقر بهم وذلك حين يكثر الشجر فإذا رجع إلي فارس قعدت له في أصل شجرة ثم رميته وجعلت أرميهم وأقول>>
أنا ابن الأكوع * واليوم يوم الرضع>>
وأصبت رجلا بين كتفيه وكنت إذا تضايقت الثنايا علوت الجبل فردأتهم بالحجارة فما زال ذلك شأني وشأنهم حتى ما بقي شيء من ظهر النبي إلا خلفته وراء ظهري واستنقذته ثم لم أزل أرميهم حتى ألقوا أكثر من ثلاثين رمحا وأكثر من ثلاثين بردة يستخفون منها ولا يلقون شيئا إلا جعلت عليه حجارة وجمعته على طريق رسول الله حتى إذا امتد الضحى أتاهم عيينة بن بدر مددا لهم وهم في ثنية ضيقة ثم علوت الجبل فقال عيينة ما هذا قالوا لقينا من هذا البرح ما فارقنا بسحر إلى الآن وأخذ كل شيء كان في أيدينا فقال عيينة لو لا أنه يرى أن وراءه طلبا لقد ترككم ليقم إليه نفر منكم فصعد إلي أربعة فلما أسمعتهم الصوت فلت أتعرفوني قالوا ومن أنت قلت أنا ابن الأكوع والذي أكرم وجه محمد لا يطلبني رجل منكم فيدركني ولا أطلبه فيفوتني فقال رجل منهم إني أظن فما برحت ثم حتى نظرت إلى فوارس رسول الله يتخللون الشجر وإذا أولهم الأخرم الأسدي وأبو قتادة والمقداد فولى المشركون فأنزل فأخذت بعنان فرس الأخرم لا آمن أن يقتطعوك فاتئد حتى يلحقك المسلمون فقال يا سلمة إن كنت تؤمن بالله واليوم الآخر وتعلم أن الجنة حق والنار حق فلا تحل بيني وبين الشهادة فخليت عنان فرسه ولحق بعبد الرحمن بن عيينة فاختلفا طعنتين فعقر الأخرم بعبد الرحمن فرسه ثم قتله عبد الرحمن وتحول عبد الرحن على فرس الأخرم فيلحق أبو قتادة بعبد الرحمن فاختلفا طعنتين فعقر بأبي قتادة فقتله أبو قتادة وتحول عل فرسه وخرجت أعدو في أثر القوم حتى ما أرى من غبار أصحابنا شيئا ويعرضون قبيل المغيب إلى شعب فيه ماء يقال له ذو قرد فأبصروني أعدو وراءهم فعطفوا عنه وأسندوا في الثنية وغربت الشمس فألحق رجلا فأرميه فقلت خذها وأنا ابن الأكوع واليوم يوم الرضع فقال يا ثكل أمي أكوعي بكرة قلت نعم يا عدو نفسه وكان الذي رميته بكرة فأتبعته سهما آخر فعلق به سهمان ويخلفون فرسين فسقتهما إلى رسول الله وهو على الماء الذي حليتهم عنه ذو قرد وهو في خمس مئة وإذا بلال نحر جزورا مما خلفت فهو يشوي لرسول الله فقلت يا رسول الله خلني فأنتخب من أصحابك مئة فآخذ عليهم بالعشوة فلا يبقى منهم مخبر قال أكنت فاعلا يا سلمة قلت نعم فضحك حتى رأيت نواجذه في ضوء النار ثم قال إنهم يقرون الآن بأرض غطفان قال فجاء رجل فأخبر أنهم مروا على فلان الغطفاني فنحر لهم جزورا فلما أخذوا يكشطون جلدها رأوا غبرة فهربوا فلما أصبحنا قال رسول الله خير فرساننا أبو قتادة وخير رجالتنا سلمة وأعطاني سهم الراجل والفارس جميعا ثم أردفني وراءه على العضباء راجعين إلى المدينة فلما كان بيننا وبينها قريبا من ضحوة وفي القوم رجل كان لا يسبق جعل ينادي ألا رجل يسابق إلى المدينة فأعاد ذلك مرارا فقلت ما تكرم كريما ولا تهاب شريفا قال لا إلا رسول الله فقلت يا رسول الله بأبي وأمي خلني أسابقه قال إن شئت وقلت امض وصبرت عليه شرفا أو شرفين حتى استبقيت نفسي ثم إني عدوت حتى ألحقه فأصك بين كتفيه وقلت سبقتك والله أو كلمة نحوها فضحك وقال إن أظن حتى قدمنا المدينة، أخرجه مسلم مطولا>>
العطاف بن خالد عن عبد الرحمن بن رزين قال أتينا سلمة بن الأكوع بالربذة فأخرج إلينا يدا ضخمة كأنها خف البعير فقال بايعت بيدي هذه رسول الله قال فأخذنا يده فقبلناها الحميدي حدثنا علي بن يزيد الأسلمي حدثنا إياس بن سلمة عن أبيه قال أردفني رسول الله مرارا ومسح على وجهي مرارا واستغفر لي مرارا عدد ما في يدي من الأصابع قال يزيد بن أبي عبيد عن سلمة انه استأذن النبي في البدو فأذن له رواه أحمد في مسنده عن حماد بن مسعدة عنه ابن سعد حدثنا محمد بن عمر حدثنا عبد الحميد بن جعفر عن أبيه عن زياد بن ميناء قال كان ابن عباس وأبو هريرة وجابر ورافع بن خديج وسلمة بن الأكوع مع أشباه لهم يفتون بالمدينة ويحدثون من لدن توفي عثمان إلى أن توفوا وعن عبادة بن الوليد أن الحسن بن محمد ابن الحنفية قال اذهب بنا إلى سلة بن الأكوع فلنسأله فإنه من صالحي أصحاب النبي القدم فخرجنا نريده فلقيناه يقوده قائده وكان قد كف بصره وعن يزيد بن أبي عبيد قال لما قتل عثمان خرج سلمة إلى الربذة وتزوج هناك امرأة فولدت له أولادا وقبل أن يموت بليال نزل إلى المدينة قال الواقدي وجماعة توفي سنة أربع وسبعين قلت كان من أبناء التسعين وحديثه من عوالي صحيح البخاري>>
كان سلمة من أمهر الذين يقاتلون مشاة، ويرمون بالنبالوالرماح، وكانت طريقته تشبه طريقة بعض حروب العصابات الكبيرة التي تتبعاليوم.. فكان اذا هاجمه عدوه تقهقر دونه، فاذا أدبر العدو أو وقف يستريح هاجمه فيغير هوادة.. وبهذه الطريقة استطاع أن يطارد وحده، القوة التي أغارت علىمشارف المدينة بقيادة عيينة بن حصن الفزاري في الغزوة المعروفة بغزو ذيقرد.. خرج في أثرهم وحده، وظل يقاتلهم ويراوغهم، ويبعدهم عن المدينة حتىأدركه الرسول في قوة وافرة من أصحابه.. >>
أراد ابنه أيّاس أن يلخص فضائله في عبارة واحدة.
فقالماكذب أبيقط"..!!وحسب انسان أن يحرز هذه الفضيلة، ليأخذ مكانه العالي بين الأبراروالصالحين. ولقد أحرزها سلمة بن الأكوع وهو جدير بها..كان سلمة منرماة العرب المعدودين، وكان كذلك من المبرزين في الشجاعة والكرم وفعلالخيرات. وحين أسلم نفسه للاسلام، أسلمها صادقا منيبا، فصاغها الاسلام علىنسقه العظيم. وسلمة بن الأكوع من أصحاب بيعة الرضوان.
حين خرج الرسول وأصحابه عام ست من الهجرة، قاصدينزيارة البيت الحرام، وتصدّت لهم قريش تمنعهم. أرسل النبي اليهم عثمان بنعفان ليخبرهم أن النبي جاء زائرا لا مقاتلا.. وفي انتظار عودة عثمان، سرتاشاعة بأن قريشا قد قتلته،وجلس الرسول في ظل الشجرة يتلقى بيعة أصحابه واحدا واحداعلى الموت..يقول سلمة:
" بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم الموتتحت الشجرة،. ثم تنحيّت، فلما خف الناس قال يا سلمة مالك لا تبايع..؟
قلت: قد بايعت يا رسول الله، قال: وأيضا.. فبايعته".
ولقد وفى ببعتة خيروفاء. بل وفى بها قبل أن يعطيها، منذ شهد أن لا اله الا الله، وأن محمدارسول الله..يقول: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع زيدبن حارثة تسع غزوات"ولم يعرف سلمة الأسى والجزعالا عند مصرع أخيه عامر بن الأكوع في حرب خيبر..وكان عامر يرتجز أمام جيشالمسلمين هاتفا: اللهمّ لولا أنت ما اهتدينا ولا تصدّقنا ولاصلّينا فأنزلن سكينة علينا وثبت الأقدام ان لاقينا في تلكالمعركة ذهب عامر يضرب بسيفه أحد المشركين فانثنى السيف في يده وأصابت ذوّابته منهمقتلا.. فقال بعض المسلمين: مسكين عامر حرم الشهادة" عندئذ لا غيرجزع سلمة جزعا شديدا، حين ظنّ كما ظن غيره أن أخاه قد قتل نفسه خطأ وقد حرم أجرالجهاد، وثواب الشهادة. لكن الرسول الرحيم سرعان ما وضع الأمور في نصابهاحين ذهب اليه سلمة وقال له: أصحيح يا رسول الله أن عامرا حبطعمله..؟ فأجابه الرسول عليه السلامانه قتل مجاهدا وأن لهلأجرين وانه الآن ليسبحفي أنهار الجنة"..! وكان سلمة علىجوده المفيض أكثر ما يكون جوادا اذ سئل بوجه الله..فلو أن انسانا سألهبوجه الله أن يمنحه حياته، لما تردد في بذلها. ولقد عرف الناس منه ذلك، فكانأحدهم اذا أراد أن يظفر منه بشيء قال له: من لم يعط بوجه الله، فبميعطي"..؟؟ ويوم قتل عثمان، رضي الله عنه،أدرك المجاهد الشجاع أن أبواب الفتنة قد فتحت على المسلمين. وما كان له وهوالذي قضى عمره يقاتل بين اخوانه أن يتحول الى مقاتل ضد اخوانه.. أجل انالرجل الذي حيّا الرسول مهارته في قتال المشركين، ليس من حقه أن يقاتل بهذه المهارةمسلما..

ومن ثمّ، فقد حمل متاعه وغادر المدينة الى الربدة.. نفس المكان الذياختاره أبو ذر من قبل مهاجرا له ومصيرا. وفي الرّبدة عاش سلمة بقية حياته،حتى كان يوم عام أربعة وسبعين من الهجرة، فأخذه الشوق الى المدينة فسافر اليهازائرا، وقضى بها يوما، وثانيا..وفي اليوم الثالث مات.
وهكذا ناداهثراها الحبيب الرطيب ليضمّه تحت جوانحه ويؤويه مع من آوى قبله من الرفاق المباركين،والشهداء الصالحين>>


egyptian_mohammed
عضو جديد

عدد المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 30/09/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

سلمة بن الأكوع بطل المشاه رضى الله عنه وأرضاه Empty رد: سلمة بن الأكوع بطل المشاه رضى الله عنه وأرضاه

مُساهمة من طرف مشتاق‎ للجنه الجمعة سبتمبر 30, 2011 9:42 pm

بو و و ر كت أخي _جزاك الله خيرا
مشتاق‎ للجنه
مشتاق‎ للجنه
‏_‏
‏_‏

عدد المساهمات : 828
تاريخ التسجيل : 12/09/2011
الموقع الموقع : أحبكم في الله

http://shapka.roll.tv

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى