أهـمـيـة الأهـداف
صفحة 1 من اصل 1
أهـمـيـة الأهـداف
أهــــمــــيــــة الأهداف :
_
(1) لـلـتـحـكـم في الـــــذات :
عندما يكون لدى المرء برنامج منظم ومتكامل ومتزن لتحقيق أهدافه في جوانب حياته المختلفة ، سيشعر أنه متحكم أكثر في حياته ومصيره ، ويكون لديه القوة كي يقوم بالمبادرة في كافة شئون حياته ، إن القوة التي يستمدها الشخص الذي خطط لمستقبله عظيمة جدآ ، كما أنها تساعده على التغلب على العقبات المختلفة ، حيث أنه قادر أكثر من غيره على رؤية ما خفي من الأمور ، فرؤيته لهدفه تتيح له مقدرة إضافية من الثبات والصلابة في مواجهة مشكلات وعقبات الحياة.
وتجعل من صعوبات الحياة متعة ، فما أجمل الحياة أن تنجز ما اتفق الناس على كونه مستحيل كما قال أرسطو.
_
(2) الـــثـــقـــة بـالـنـفـس :
فبمجرد أن تكتب أهدافك ، وتضع خطتك إلا وستجد أن ثقتك بنفسك قد تزايدت بشكل كبير ، تتزايد هذه الثقة بزيادة تحكمك في حياتك ، وتحقيقك لأهدافك ، وستدفعك هذه الثقة إلى المزيد من التقدم والرقي ، حيث أنها تؤهلك لتحقيق نتائج مبهرة ورائعة .
والواثق من نفسه لا يستطيع مخلوق إيقانه أو تحويله عن قبلة النجاح الذي يمم شطرها بوصلة طموحه ، إنه قوي في إيقاف من يحاول هدمه وعرقلة مسيره ، وهو كما يقول أرشميدس (حدد لي موقعي السليم وسوف أحرك لك الكرة الأرضية).
_
(3) رقـــــي الـــــذات :
تتوقف قيمة المرء منا على ما حققه في حياته من إنجازات وأهداف ، وبانتهاء الهدف يرتقي الواحد منا خطوة أخرى في سلم الرقي والتميز .
إن تحقيق الأهداف يخلق نوعآ من احترام المرء لذاته وتقديره لها ، وتدفعه إلى الثقة فيها والإيمان الكامل بقدراتها ، وسيجد المرء نفسه رويدآ رويدآ ومع توالي الإنجازات يرقي ذاته .
وستجد أن العقبات التي تواجهك تثير بداخلك الحماسة كي تخطط أكثر ، وتفكر بذهن أكثر تفتحآ ووعيآ ، مما يساعدك على اتباع مداركك ، وتفتح تفكيرك .
_
(4) إدارة الـــــوقـــــت :
عندما تحدد أهدافك ، ستجد نفسك مضطرآ إلى تنظيم أولوياتك ، وإدارة وقتك بشكل سليم ، بعيدآ عن هدر الدقائق والثواني ، وقتل حياتك في عمل مالا طائل من وراءه .
وعندما تضع إطار زمني لتحقيق أهدافك ، ستجد أن تركيزك أصبح أقوى ، وقابلية الخضوع لمضيعات الوقت صارت ضعيفة ، وستجد أن إدارة الوقت وتحديد الهدف صارا وجهان لعملة واحدة ، ومعادلة لا يمكن فصلها من معادلات النجاح .
_
(5) إســـتـــمـــتـــع بـحـيـاتـك :
عدم وجود خطة في حياتك يجعلك تعيش الحياة وكأنها حالة طوارئ ، فكل شئ متداخل ومضطرب ، على العكس من ذلك فوجود خطة منظمة ومتوازنة لحياتك ، سيجعلك أكثر تركيزآ على طريقة معيشتك ، وستجد أن هناك طاقة هائلة ونشطة بداخلك على الدوام تدفعك إلى الاستمتاع الدائم بحياتك ، أو كما قال روزفلت (السعادة تكمن في تحقيق الأهداف ، ونشوة الجهود الابتكارية) .
_
دكتور/إبراهيم الفقي.
_
(1) لـلـتـحـكـم في الـــــذات :
عندما يكون لدى المرء برنامج منظم ومتكامل ومتزن لتحقيق أهدافه في جوانب حياته المختلفة ، سيشعر أنه متحكم أكثر في حياته ومصيره ، ويكون لديه القوة كي يقوم بالمبادرة في كافة شئون حياته ، إن القوة التي يستمدها الشخص الذي خطط لمستقبله عظيمة جدآ ، كما أنها تساعده على التغلب على العقبات المختلفة ، حيث أنه قادر أكثر من غيره على رؤية ما خفي من الأمور ، فرؤيته لهدفه تتيح له مقدرة إضافية من الثبات والصلابة في مواجهة مشكلات وعقبات الحياة.
وتجعل من صعوبات الحياة متعة ، فما أجمل الحياة أن تنجز ما اتفق الناس على كونه مستحيل كما قال أرسطو.
_
(2) الـــثـــقـــة بـالـنـفـس :
فبمجرد أن تكتب أهدافك ، وتضع خطتك إلا وستجد أن ثقتك بنفسك قد تزايدت بشكل كبير ، تتزايد هذه الثقة بزيادة تحكمك في حياتك ، وتحقيقك لأهدافك ، وستدفعك هذه الثقة إلى المزيد من التقدم والرقي ، حيث أنها تؤهلك لتحقيق نتائج مبهرة ورائعة .
والواثق من نفسه لا يستطيع مخلوق إيقانه أو تحويله عن قبلة النجاح الذي يمم شطرها بوصلة طموحه ، إنه قوي في إيقاف من يحاول هدمه وعرقلة مسيره ، وهو كما يقول أرشميدس (حدد لي موقعي السليم وسوف أحرك لك الكرة الأرضية).
_
(3) رقـــــي الـــــذات :
تتوقف قيمة المرء منا على ما حققه في حياته من إنجازات وأهداف ، وبانتهاء الهدف يرتقي الواحد منا خطوة أخرى في سلم الرقي والتميز .
إن تحقيق الأهداف يخلق نوعآ من احترام المرء لذاته وتقديره لها ، وتدفعه إلى الثقة فيها والإيمان الكامل بقدراتها ، وسيجد المرء نفسه رويدآ رويدآ ومع توالي الإنجازات يرقي ذاته .
وستجد أن العقبات التي تواجهك تثير بداخلك الحماسة كي تخطط أكثر ، وتفكر بذهن أكثر تفتحآ ووعيآ ، مما يساعدك على اتباع مداركك ، وتفتح تفكيرك .
_
(4) إدارة الـــــوقـــــت :
عندما تحدد أهدافك ، ستجد نفسك مضطرآ إلى تنظيم أولوياتك ، وإدارة وقتك بشكل سليم ، بعيدآ عن هدر الدقائق والثواني ، وقتل حياتك في عمل مالا طائل من وراءه .
وعندما تضع إطار زمني لتحقيق أهدافك ، ستجد أن تركيزك أصبح أقوى ، وقابلية الخضوع لمضيعات الوقت صارت ضعيفة ، وستجد أن إدارة الوقت وتحديد الهدف صارا وجهان لعملة واحدة ، ومعادلة لا يمكن فصلها من معادلات النجاح .
_
(5) إســـتـــمـــتـــع بـحـيـاتـك :
عدم وجود خطة في حياتك يجعلك تعيش الحياة وكأنها حالة طوارئ ، فكل شئ متداخل ومضطرب ، على العكس من ذلك فوجود خطة منظمة ومتوازنة لحياتك ، سيجعلك أكثر تركيزآ على طريقة معيشتك ، وستجد أن هناك طاقة هائلة ونشطة بداخلك على الدوام تدفعك إلى الاستمتاع الدائم بحياتك ، أو كما قال روزفلت (السعادة تكمن في تحقيق الأهداف ، ونشوة الجهود الابتكارية) .
_
دكتور/إبراهيم الفقي.
jeje_muslema_masriya- مشرفه قسم نبضات..شاعر
- عدد المساهمات : 195
تاريخ التسجيل : 14/10/2011
الموقع : إذا الـمـرء لا يـرعـاك إلا تـكـلـفـا ¤ فـدعـه ولا تـكـثـر عـلـيـه الـتـأسـفـا * فـفـي الـنـاس أبـدال وفـي الـتـرك راحـة ¤ وفـي الـقـلـب صـبـر لـلـحـبـيـب ولـو جـفـا * فـمـا كـل مـن تـهـواه يـهـواك قـلـبـه ¤ ولا كـل مـن صـافـيـتـه لـك قـد صـفـا * إذا لـم يـكـن صـفـو الـوداد طـبـيـعـة ¤ فـلا خـيـر فـي خـل يـجـئ تـكـلـفـا * ولا خـيـر فـي خـل يـخـون خـلـيـلـه ¤ ويـلـقـاه مـن بـعـد الـمـودة بـالـجـفـا * ويـنـكـر عـيـشـآ قـد تـقـادم عـهـده ¤ ويـذهـب سـرآ كـان بـالأمـس قـد خـفـا * سـلام عـلـى الـدنـيـا إذا لـم يـكـن بـهـا ¤ صـديـق صـدوق صـادق الـوعـد مـنـصـفـا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى