هـــــل لديك هدف في الحياة ؟؟
صفحة 1 من اصل 1
هـــــل لديك هدف في الحياة ؟؟
هـــــل لديك هدف في الحياة؟:
_
كثيرون منا يعيشون الحياة ضائعين ، ليس لهم هدف أو هوية ، أو مهام يتصدون للقيام بها .
وكثير _للأسف_ تضيع حياتهم في عالم التمني ، يحلمون نعم ، لكنهم لا يملكون الدافع ، او الرؤية أو الخطة المدروسة لتحقيق هذا الحلم .
.
بالنظر حولنا سنجد أن الأجساد التي تسير في دنيا الناس ، معظمها يسير ويمضي بلا هدى ، وبدون وجهة محدودة ومرسومة بدقة .
.
ولعل هذا ما توضحه لنا هذه القصة الرمزية .
.
كان هناك عاملين في إحدى شركات البناء ، أرسلتهم الشركة التي يعملون لحسابها من أجل إصلاح سطح إحدى البنايات ، وعندما وصل العاملان إلى المصعد وإذا بلافتة مكتوب عليها (المصعد معطل) تصدمهم ، فتوقفوا هنيهة يفكرون في ماذا يفعلون ، لكنهم حسموا أمرهم سريعآ بالصعود على الدرج بالرغم من أن العمارة بها أربعين دور ، سيصعدون وهم يحملون المعدات لهذا الإرتفاع الشاهق ، لكنها الحماسة . . فليكن .
وبعد جهد مضن ، وعرق غزير ، وجلسات استراحة كبيرة وصلا أخيرآ إلى غايتهم .
هنا التفت أحدهم إلى الآخر وقال : لدي خبرين أود الإفصاح لك بهما ، أحدهما سار والآخر غير سار! ! ! .
فقال صديقه : إذن فلنبدأ بالسار .
فقال له صاحبه : أبشر ، لقد وصلنا إلى سطح البناية أخيرآ .
فقال له صاحبه بعدما تنهد بارتياح : رائع لقد نجحنا ، إذن وما الخبر السيئ؟
فقال له صاحبه في غيظ : هذه ليست البناية المقصودة!! .
_
مـــــا المغزى من هذه القصة :
_
للأسف الشديد هناك من يمضي في الحياة ، كهاذين العاملين ، يجد ويتعب ويعرق ، ثم في الأخير ، يصل إلى لا شئ . . لماذا؟ .
لأنه لم يخطط جيدآ قبل أن يخطو ، ولم يضع لنفسه برنامجآ دقيقآ يجيب فيه على السؤال الهام :
مـــــاذا أريد بالتحديد . . وكــيـــف أفعل ما أريد ؟
_
تعيدنا هذه القصة إلى السؤال الذي صدرنا به كلامنا :
_
هـــــل لديك هدف في الحياة تود تحقيقه ؟
هـــــل تعرف إلى أين أنت ذاهب ؟
_
قامت جامعة Yala بعمل بحث يضم خريجي إدارة الأعمال الذين تخرجوا من عشر سنوات ، في محاولة منها لاكتشاف منهجية النجاح لديهم .
فوجدوا أن 83% من العينة لم يكن لديهم أهداف محددة سلفا ، وكان الملاحظ أنهم كانوا يعملون بجد ونشاط كي يبقوا على قيد الحياة ، ويوفروا لهم ولأسرهم متطلبات المعيشة .
على الجانب الآخر وجدوا 14% منهم كان لديهم بالفعل أهداف ، لكنها أهداف غير مكتوبة ، ولا يؤازرها خطط واضحة للتنفيذ ، وكانت هذه العينة تكسب ثلاثة أضعاف العينة السابقة .
وفي الأخير كعينة مختلفة تمثل 3% من الطلاب ، وهم الذين قاموا بتحديد أهداف واضحة ، وقاموا بصياغتها وكتابتها ، ووضع خطط لتنفيذها وهؤلاء كانوا يربحون عشرة أضعاف دخل العينة الأولى .
_
مما سبق يتضح وبقوة أهمية وضع أهداف لنا .
وأهمية رسم خطط تساعدنا على تحقيق هذه الأهداف .
كذالك أهمية أن يكون لدينا العزيمة والإرادة لتحقيق هذه الأهداف .
_
كثيرون منا يعيشون الحياة ضائعين ، ليس لهم هدف أو هوية ، أو مهام يتصدون للقيام بها .
وكثير _للأسف_ تضيع حياتهم في عالم التمني ، يحلمون نعم ، لكنهم لا يملكون الدافع ، او الرؤية أو الخطة المدروسة لتحقيق هذا الحلم .
.
بالنظر حولنا سنجد أن الأجساد التي تسير في دنيا الناس ، معظمها يسير ويمضي بلا هدى ، وبدون وجهة محدودة ومرسومة بدقة .
.
ولعل هذا ما توضحه لنا هذه القصة الرمزية .
.
كان هناك عاملين في إحدى شركات البناء ، أرسلتهم الشركة التي يعملون لحسابها من أجل إصلاح سطح إحدى البنايات ، وعندما وصل العاملان إلى المصعد وإذا بلافتة مكتوب عليها (المصعد معطل) تصدمهم ، فتوقفوا هنيهة يفكرون في ماذا يفعلون ، لكنهم حسموا أمرهم سريعآ بالصعود على الدرج بالرغم من أن العمارة بها أربعين دور ، سيصعدون وهم يحملون المعدات لهذا الإرتفاع الشاهق ، لكنها الحماسة . . فليكن .
وبعد جهد مضن ، وعرق غزير ، وجلسات استراحة كبيرة وصلا أخيرآ إلى غايتهم .
هنا التفت أحدهم إلى الآخر وقال : لدي خبرين أود الإفصاح لك بهما ، أحدهما سار والآخر غير سار! ! ! .
فقال صديقه : إذن فلنبدأ بالسار .
فقال له صاحبه : أبشر ، لقد وصلنا إلى سطح البناية أخيرآ .
فقال له صاحبه بعدما تنهد بارتياح : رائع لقد نجحنا ، إذن وما الخبر السيئ؟
فقال له صاحبه في غيظ : هذه ليست البناية المقصودة!! .
_
مـــــا المغزى من هذه القصة :
_
للأسف الشديد هناك من يمضي في الحياة ، كهاذين العاملين ، يجد ويتعب ويعرق ، ثم في الأخير ، يصل إلى لا شئ . . لماذا؟ .
لأنه لم يخطط جيدآ قبل أن يخطو ، ولم يضع لنفسه برنامجآ دقيقآ يجيب فيه على السؤال الهام :
مـــــاذا أريد بالتحديد . . وكــيـــف أفعل ما أريد ؟
_
تعيدنا هذه القصة إلى السؤال الذي صدرنا به كلامنا :
_
هـــــل لديك هدف في الحياة تود تحقيقه ؟
هـــــل تعرف إلى أين أنت ذاهب ؟
_
قامت جامعة Yala بعمل بحث يضم خريجي إدارة الأعمال الذين تخرجوا من عشر سنوات ، في محاولة منها لاكتشاف منهجية النجاح لديهم .
فوجدوا أن 83% من العينة لم يكن لديهم أهداف محددة سلفا ، وكان الملاحظ أنهم كانوا يعملون بجد ونشاط كي يبقوا على قيد الحياة ، ويوفروا لهم ولأسرهم متطلبات المعيشة .
على الجانب الآخر وجدوا 14% منهم كان لديهم بالفعل أهداف ، لكنها أهداف غير مكتوبة ، ولا يؤازرها خطط واضحة للتنفيذ ، وكانت هذه العينة تكسب ثلاثة أضعاف العينة السابقة .
وفي الأخير كعينة مختلفة تمثل 3% من الطلاب ، وهم الذين قاموا بتحديد أهداف واضحة ، وقاموا بصياغتها وكتابتها ، ووضع خطط لتنفيذها وهؤلاء كانوا يربحون عشرة أضعاف دخل العينة الأولى .
_
مما سبق يتضح وبقوة أهمية وضع أهداف لنا .
وأهمية رسم خطط تساعدنا على تحقيق هذه الأهداف .
كذالك أهمية أن يكون لدينا العزيمة والإرادة لتحقيق هذه الأهداف .
jeje_muslema_masriya- مشرفه قسم نبضات..شاعر
- عدد المساهمات : 195
تاريخ التسجيل : 14/10/2011
الموقع : إذا الـمـرء لا يـرعـاك إلا تـكـلـفـا ¤ فـدعـه ولا تـكـثـر عـلـيـه الـتـأسـفـا * فـفـي الـنـاس أبـدال وفـي الـتـرك راحـة ¤ وفـي الـقـلـب صـبـر لـلـحـبـيـب ولـو جـفـا * فـمـا كـل مـن تـهـواه يـهـواك قـلـبـه ¤ ولا كـل مـن صـافـيـتـه لـك قـد صـفـا * إذا لـم يـكـن صـفـو الـوداد طـبـيـعـة ¤ فـلا خـيـر فـي خـل يـجـئ تـكـلـفـا * ولا خـيـر فـي خـل يـخـون خـلـيـلـه ¤ ويـلـقـاه مـن بـعـد الـمـودة بـالـجـفـا * ويـنـكـر عـيـشـآ قـد تـقـادم عـهـده ¤ ويـذهـب سـرآ كـان بـالأمـس قـد خـفـا * سـلام عـلـى الـدنـيـا إذا لـم يـكـن بـهـا ¤ صـديـق صـدوق صـادق الـوعـد مـنـصـفـا
مواضيع مماثلة
» حمل القرآن بصوت شيخك المفضل لديك..........!
» من اروع حكم الحياة
» كيف تكون لكي قيمة في الحياة
» يحتاج النجاح في الحياة إلى تقدير كل واحد منا قيمة ذاته
» من اروع حكم الحياة
» كيف تكون لكي قيمة في الحياة
» يحتاج النجاح في الحياة إلى تقدير كل واحد منا قيمة ذاته
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى