ﺣﻤﺺ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺤﺮ ﻳﺤﺬﺭ ﺗﺠﺪﺩ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﺍﻟﻠﻴﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺓ ﺃﺣﻴﺎﺀ ﻓﻲﺣﻤﺺ
صفحة 1 من اصل 1
ﺣﻤﺺ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺤﺮ ﻳﺤﺬﺭ ﺗﺠﺪﺩ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﺍﻟﻠﻴﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺓ ﺃﺣﻴﺎﺀ ﻓﻲﺣﻤﺺ
ﺣﻤﺺ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺤﺮ ﻳﺤﺬﺭ ﺗﺠﺪﺩ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﺍﻟﻠﻴﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺓ ﺃﺣﻴﺎﺀ ﻓﻲﺣﻤﺺ
ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﺃﻓﺎﺩ ﺑﻪ ﻧﺎﺷﻄﻮﻥ،ﻭﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﺣﺬﺭ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﻟﺤﺮ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲﺑﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﺪﻣﻦ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻀﺮﺏ ﺃﻫﺪﺍﻓﺎ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻨﺴﺤﺐ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﺑﺪﺍﻧﻲ.ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺇﻥ128ﻗﺘﻴﻼ ﻗﻀﻮﺍ ﺃﻣﺲ، ﻣﻌﻈﻤﻬﻢ ﻓﻲ ﺣﻤﺺ. ﻭﻗﺎﻝ ﻧﺎﺷﻄﻮﻥ ﺇﻥ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﺺ ﺗﺠﺪﺩ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ ﺳﻘﻂ ﻓﻴﻪ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺘﻠﻰ،ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺃﻋﻘﺎﺏ ﺍﺷﺘﺪﺍﺩ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﻨﺎﻭﺋﻴﻦ ﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻷﺳﺪ. ﻭﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﺣﺬﺭ ﺟﻨﺎﺡ ﺗﺎﺑﻊٌ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﻟﺤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﺑﺪﺍﻧﻲ ﺑﺮﻳﻒ ﺩﻣﺸﻖ ﻣﻦ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻬﺎﺟﻢ ﺃﻫﺪﺍﻓﺎ ﻭﺻﻔﻬﺎ ﺑﺎﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻨﺴﺤﺐ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻣﻦ ﺑﻠﺪﺓ ﺍﻟﺰﺑﺪﺍﻧﻲ ﺑﺤﻠﻮﻝ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ. ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺇﻥ128ﺷﺨﺼﺎ ﻗﺘﻠﻮﺍ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻗﺼﻒ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﻟﺤﻤﺺ ﻭﺇﺩﻟﺐﻭﺍﻟﺰﺑﺪﺍﻧﻲ ﺑﺮﻳﻒ ﺩﻣﺸﻖ،ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﻓﺎﺩﺕ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻟﻸﻧﺒﺎﺀ ﺑﺄﻥ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ"ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻣﺴﻠﺤﺔ"ﻗﺘﻠﺖ ﺛﻼﺛﺔ ﺿﺒﺎﻁ. ﻭﺃﻋﻠﻨﺖ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻧﺖ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﻋﺪﺩ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺣﻤﺺ"ﺑﻠﻎ95ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺍﻣﺮﺃﺗﺎﻥ ﻭﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﻭﻋﺴﻜﺮﻱ ﻣﻨﺸﻖ.ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺣﺼﻴﻠﺔ ﻗﺘﻠﻰ ﺑﺎﺑﺎ ﻋﻤﺮﻭ ﻓﻘﻂ61ﺷﻬﻴﺪﺍ،ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳﻘﻂ ﻓﻲﺭﻳﻒ ﺩﻣﺸﻖ15ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺍﻣﺮﺃﺓ،ﻭﻓﻲ ﺇﺩﻟﺐ11 ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺍﻣﺮﺃﺗﺎﻥ،ﻭﺧﻤﺴﺔ ﺑﺤﻠﺐ،ﻭﻭﺍﺣﺪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺴﻜﺔ ﻭﺣﻤﺎﺓ." " ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺇﻥ128ﺷﺨﺼﺎ ﻗﺘﻠﻮﺍ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻗﺼﻒ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﻟﺤﻤﺺ ﻭﺇﺩﻟﺐ ﻭﺍﻟﺰﺑﺪﺍﻧﻲ ﺑﺮﻳﻒ ﺩﻣﺸﻖ "ﺗﺪﻫﻮﺭ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﻭﺃﻓﺎﺩﺕ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻲ ﻭﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﺑﺤﻲ ﺑﺎﺑﺎ ﻋﻤﺮﻭ ﻓﻲ ﺗﺪﻫﻮﺭ ﻣﺴﺘﻤﺮ،ﺣﻴﺚ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺭﺍﺟﻤﺎﺕ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﻭﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ ﻭﻗﺎﺫﻓﺎﺕ ﺍﻟﻬﺎﻭﻥ ﺗﺤﺎﺻﺮ ﺍﻟﺤﻲ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﻣﻄﺮﺗﻪ ﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ500ﻗﺬﻳﻔﺔ ﻟﻢ ﺗﻔﺮﻕ ﻓﻲ ﻗﺼﻔﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻭﺃﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ. ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻗﺼﻔﺖ ﻣﺴﺠﺪ ﺍﻷﻧﻮﺍﺭ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮ ﻗﺬﺍﺋﻒ،ﻣﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺩﻣﺎﺭ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻨﻪ ﻭﺗﻀﺮﺭ ﻟﻠﻤﻨﺎﺯﻝ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ، ﻭﺳﻂ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻨﻘﺺ ﺍﻟﺤﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻭﺍﻟﻐﺬﺍﺀ. ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺃﺣﺼﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ200ﺟﺮﻳﺢ- ﺃﻏﻠﺒﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﺴﻦ-ﺇﺛﺮ ﺗﻌﻤﺪ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻗﺼﻒ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ،ﻣﻤﺎ ﺧﻠّﻒ ﺟﺮﺣﻰ ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ، ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﺻﻴﺐ ﺑﻌﺎﻫﺎﺕ ﻣﺴﺘﺪﻳﻤﺔ ﻛﻔﻘﺪﺍﻥ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺃﻭ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ،ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﺣﺎﻻﺕ ﺣﺮﺟﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺇﺳﻌﺎﻓﻬﻢ. ﻭﺑﺚ ﻧﺎﺷﻄﻮﻥ ﺳﻮﺭﻳﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻣﺸﺎﻫﺪ ﻗﺼﻒ ﻣﺪﻓﻌﻲ ﻭﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﻟﻠﺠﺜﺚ ﻭﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻴﺔ-ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺼﻔﻬﺎ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺑﺎﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ-ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺇﻧﻬﺎ ﻭﻗﻌﺖ ﻓﻲ ﺣﻲ ﺑﺎﺑﺎ ﻋﻤﺮﻭ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ. ﻧﻔﻲ ﺭﺳﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻧﻔﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺇﻃﻼﻗﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ،ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺇﻥ ﺻﻮﺭ ﺍﻟﺠﺜﺚ ﺍﻟﻤﻨﺘﺸﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻣﺨﺘﻠﻘﺔ. ﻭﺃﻭﺭﺩﺕ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺇﻋﻼﻡ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﺃﻥ"ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻣﺴﻠﺤﺔ"ﺗﻄﻠﻖ ﻗﺬﺍﺋﻒ ﺍﻟﻤﻮﺭﺗﺮ ﻓﻲ ﺣﻤﺺ ﻭﺗﻀﺮﻡ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻹﻃﺎﺭﺍﺕ ﻭﺗﻔﺠﺮ ﺍﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ﺍﻟﺨﺎﻟﻴﺔ ﻹﻋﻄﺎﺀ ﺍﻻﻧﻄﺒﺎﻉ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻟﻬﺠﻮﻡ ﻣﻦ ﻗﻮﺍﺗﺎﻷﺳﺪ. ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻛﺮﺭ ﺭﻭﺍﻳﺎﺗﻪ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ)ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ( ﻭﺫﻛﺮﺕ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻟﻸﻧﺒﺎﺀ)ﺳﺎﻧﺎ(ﺃﻥ "ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻣﺴﻠﺤﺔ"ﺷﻨﺖ ﻫﺠﻤﺎﺕ ﻓﻲ ﺣﻤﺺ ﻭﻗﺘﻠﺖ ﻋﺎﻣﻼ ﻓﻲ ﻣﺼﻨﻊ ﻟﻠﻨﺴﻴﺞ،ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺃﻧﻬﻢ ﻗﺘﻠﻮﺍ ﺃﻳﻀﺎ ﺛﻼﺛﺔ ﺿﺒﺎﻁ ﻭﺧﻄﻔﻮﺍ ﻋﺪﺓ ﺟﻨﻮﺩ ﻓﻲ ﺟﺒﻞ ﺍﻟﺰﺍﻭﻳﺔ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺇﺩﻟﺐ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ. ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺫﺍﺗﻪ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻋﻦ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻗﻮﻟﻪ ﺇﻥ ﺳﺘﺔ ﻣﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻷﻣﻦ ﻗﺘﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﺭﻙ ﻟﻘﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﻣﻦ "ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ"ﻣﺼﺮﻋﻬﻢ.ﻭﻋﺮﺽ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﻣﺨﺘﺼﺮﺓ ﻣﻊ ﺳﻮﺭﻳﻴﻦ ﻳﺤﺜﻮﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ "ﺍﻟﻀﺮﺏ ﺑﻴﺪ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺪ"ﻓﻲ ﺣﻤﺺ. ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻭﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﻣﻮﺍﺯ ﺃﻋﻠﻦ ﻣﻨﺸﻘﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺗﺸﻜﻴﻠﻬﻢ"ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺍﻷﻋﻠﻰ"ﻟﻴﺤﻞ ﻣﺤﻞ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﻟﺤﺮ،ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻗﺎﺋﺪﻩ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﺍﻟﺮﻛﻦ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﻫﻮ ﺃﻋﻠﻰ ﺭﺗﺒﺔ ﻟﻀﺎﺑﻂ ﻳﻨﺸﻖ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ. ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺃﻧﻪ ﺗﻢ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ "ﺗﻤﻬﻴﺪﺍ ﻹﻋﻼﻥ ﺍﻟﻨﻔﻴﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺔ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﺔ."
ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ:ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ+ﻭﻛﺎﻻﺕ
ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﺃﻓﺎﺩ ﺑﻪ ﻧﺎﺷﻄﻮﻥ،ﻭﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﺣﺬﺭ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﻟﺤﺮ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲﺑﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﺪﻣﻦ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻀﺮﺏ ﺃﻫﺪﺍﻓﺎ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻨﺴﺤﺐ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﺑﺪﺍﻧﻲ.ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺇﻥ128ﻗﺘﻴﻼ ﻗﻀﻮﺍ ﺃﻣﺲ، ﻣﻌﻈﻤﻬﻢ ﻓﻲ ﺣﻤﺺ. ﻭﻗﺎﻝ ﻧﺎﺷﻄﻮﻥ ﺇﻥ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﺺ ﺗﺠﺪﺩ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ ﺳﻘﻂ ﻓﻴﻪ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺘﻠﻰ،ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺃﻋﻘﺎﺏ ﺍﺷﺘﺪﺍﺩ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﻨﺎﻭﺋﻴﻦ ﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻷﺳﺪ. ﻭﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﺣﺬﺭ ﺟﻨﺎﺡ ﺗﺎﺑﻊٌ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﻟﺤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﺑﺪﺍﻧﻲ ﺑﺮﻳﻒ ﺩﻣﺸﻖ ﻣﻦ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻬﺎﺟﻢ ﺃﻫﺪﺍﻓﺎ ﻭﺻﻔﻬﺎ ﺑﺎﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻨﺴﺤﺐ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻣﻦ ﺑﻠﺪﺓ ﺍﻟﺰﺑﺪﺍﻧﻲ ﺑﺤﻠﻮﻝ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ. ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺇﻥ128ﺷﺨﺼﺎ ﻗﺘﻠﻮﺍ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻗﺼﻒ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﻟﺤﻤﺺ ﻭﺇﺩﻟﺐﻭﺍﻟﺰﺑﺪﺍﻧﻲ ﺑﺮﻳﻒ ﺩﻣﺸﻖ،ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﻓﺎﺩﺕ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻟﻸﻧﺒﺎﺀ ﺑﺄﻥ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ"ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻣﺴﻠﺤﺔ"ﻗﺘﻠﺖ ﺛﻼﺛﺔ ﺿﺒﺎﻁ. ﻭﺃﻋﻠﻨﺖ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻧﺖ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﻋﺪﺩ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺣﻤﺺ"ﺑﻠﻎ95ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺍﻣﺮﺃﺗﺎﻥ ﻭﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﻭﻋﺴﻜﺮﻱ ﻣﻨﺸﻖ.ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺣﺼﻴﻠﺔ ﻗﺘﻠﻰ ﺑﺎﺑﺎ ﻋﻤﺮﻭ ﻓﻘﻂ61ﺷﻬﻴﺪﺍ،ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳﻘﻂ ﻓﻲﺭﻳﻒ ﺩﻣﺸﻖ15ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺍﻣﺮﺃﺓ،ﻭﻓﻲ ﺇﺩﻟﺐ11 ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺍﻣﺮﺃﺗﺎﻥ،ﻭﺧﻤﺴﺔ ﺑﺤﻠﺐ،ﻭﻭﺍﺣﺪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺴﻜﺔ ﻭﺣﻤﺎﺓ." " ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺇﻥ128ﺷﺨﺼﺎ ﻗﺘﻠﻮﺍ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻗﺼﻒ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﻟﺤﻤﺺ ﻭﺇﺩﻟﺐ ﻭﺍﻟﺰﺑﺪﺍﻧﻲ ﺑﺮﻳﻒ ﺩﻣﺸﻖ "ﺗﺪﻫﻮﺭ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﻭﺃﻓﺎﺩﺕ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻲ ﻭﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﺑﺤﻲ ﺑﺎﺑﺎ ﻋﻤﺮﻭ ﻓﻲ ﺗﺪﻫﻮﺭ ﻣﺴﺘﻤﺮ،ﺣﻴﺚ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺭﺍﺟﻤﺎﺕ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﻭﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ ﻭﻗﺎﺫﻓﺎﺕ ﺍﻟﻬﺎﻭﻥ ﺗﺤﺎﺻﺮ ﺍﻟﺤﻲ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﻣﻄﺮﺗﻪ ﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ500ﻗﺬﻳﻔﺔ ﻟﻢ ﺗﻔﺮﻕ ﻓﻲ ﻗﺼﻔﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻭﺃﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ. ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻗﺼﻔﺖ ﻣﺴﺠﺪ ﺍﻷﻧﻮﺍﺭ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮ ﻗﺬﺍﺋﻒ،ﻣﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺩﻣﺎﺭ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻨﻪ ﻭﺗﻀﺮﺭ ﻟﻠﻤﻨﺎﺯﻝ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ، ﻭﺳﻂ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻨﻘﺺ ﺍﻟﺤﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻭﺍﻟﻐﺬﺍﺀ. ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺃﺣﺼﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ200ﺟﺮﻳﺢ- ﺃﻏﻠﺒﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﺴﻦ-ﺇﺛﺮ ﺗﻌﻤﺪ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻗﺼﻒ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ،ﻣﻤﺎ ﺧﻠّﻒ ﺟﺮﺣﻰ ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ، ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﺻﻴﺐ ﺑﻌﺎﻫﺎﺕ ﻣﺴﺘﺪﻳﻤﺔ ﻛﻔﻘﺪﺍﻥ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺃﻭ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ،ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﺣﺎﻻﺕ ﺣﺮﺟﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺇﺳﻌﺎﻓﻬﻢ. ﻭﺑﺚ ﻧﺎﺷﻄﻮﻥ ﺳﻮﺭﻳﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻣﺸﺎﻫﺪ ﻗﺼﻒ ﻣﺪﻓﻌﻲ ﻭﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﻟﻠﺠﺜﺚ ﻭﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻴﺔ-ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺼﻔﻬﺎ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺑﺎﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ-ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺇﻧﻬﺎ ﻭﻗﻌﺖ ﻓﻲ ﺣﻲ ﺑﺎﺑﺎ ﻋﻤﺮﻭ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ. ﻧﻔﻲ ﺭﺳﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻧﻔﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺇﻃﻼﻗﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ،ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺇﻥ ﺻﻮﺭ ﺍﻟﺠﺜﺚ ﺍﻟﻤﻨﺘﺸﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻣﺨﺘﻠﻘﺔ. ﻭﺃﻭﺭﺩﺕ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺇﻋﻼﻡ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﺃﻥ"ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻣﺴﻠﺤﺔ"ﺗﻄﻠﻖ ﻗﺬﺍﺋﻒ ﺍﻟﻤﻮﺭﺗﺮ ﻓﻲ ﺣﻤﺺ ﻭﺗﻀﺮﻡ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻹﻃﺎﺭﺍﺕ ﻭﺗﻔﺠﺮ ﺍﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ﺍﻟﺨﺎﻟﻴﺔ ﻹﻋﻄﺎﺀ ﺍﻻﻧﻄﺒﺎﻉ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻟﻬﺠﻮﻡ ﻣﻦ ﻗﻮﺍﺗﺎﻷﺳﺪ. ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻛﺮﺭ ﺭﻭﺍﻳﺎﺗﻪ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ)ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ( ﻭﺫﻛﺮﺕ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻟﻸﻧﺒﺎﺀ)ﺳﺎﻧﺎ(ﺃﻥ "ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻣﺴﻠﺤﺔ"ﺷﻨﺖ ﻫﺠﻤﺎﺕ ﻓﻲ ﺣﻤﺺ ﻭﻗﺘﻠﺖ ﻋﺎﻣﻼ ﻓﻲ ﻣﺼﻨﻊ ﻟﻠﻨﺴﻴﺞ،ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺃﻧﻬﻢ ﻗﺘﻠﻮﺍ ﺃﻳﻀﺎ ﺛﻼﺛﺔ ﺿﺒﺎﻁ ﻭﺧﻄﻔﻮﺍ ﻋﺪﺓ ﺟﻨﻮﺩ ﻓﻲ ﺟﺒﻞ ﺍﻟﺰﺍﻭﻳﺔ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺇﺩﻟﺐ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ. ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺫﺍﺗﻪ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻋﻦ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻗﻮﻟﻪ ﺇﻥ ﺳﺘﺔ ﻣﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻷﻣﻦ ﻗﺘﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﺭﻙ ﻟﻘﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﻣﻦ "ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ"ﻣﺼﺮﻋﻬﻢ.ﻭﻋﺮﺽ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﻣﺨﺘﺼﺮﺓ ﻣﻊ ﺳﻮﺭﻳﻴﻦ ﻳﺤﺜﻮﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ "ﺍﻟﻀﺮﺏ ﺑﻴﺪ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺪ"ﻓﻲ ﺣﻤﺺ. ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻭﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﻣﻮﺍﺯ ﺃﻋﻠﻦ ﻣﻨﺸﻘﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺗﺸﻜﻴﻠﻬﻢ"ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺍﻷﻋﻠﻰ"ﻟﻴﺤﻞ ﻣﺤﻞ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﻟﺤﺮ،ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻗﺎﺋﺪﻩ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﺍﻟﺮﻛﻦ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﻫﻮ ﺃﻋﻠﻰ ﺭﺗﺒﺔ ﻟﻀﺎﺑﻂ ﻳﻨﺸﻖ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ. ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺃﻧﻪ ﺗﻢ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ "ﺗﻤﻬﻴﺪﺍ ﻹﻋﻼﻥ ﺍﻟﻨﻔﻴﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺔ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﺔ."
ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ:ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ+ﻭﻛﺎﻻﺕ
مصطفى عبدالله- عائد إلى الله
- عدد المساهمات : 383
تاريخ التسجيل : 05/10/2011
مواضيع مماثلة
» ﻳﻮﻡ ﺩﺍﻡ ﺑﺴﻮﺭﻳﺎ ﻭﺍﻟﺠﻴﺶ ﻳﺼﻌﺪ
» ﺷﻨﻮﺩﺓ ﻳﺤﺬﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻟﻺﺳﻼﻣﻴﻴﻦ..ﻭﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﺗﻮﺣّﺪ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﺍﺗﻬﺎ
» ﺗﺠﺪﺩ ﺍﻷﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﻣﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻭﺃﻃﻼﻕ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻨﺎﺑﻞ ﻟﺘﻔﺮﻳﻘﻬﻢ ﺑﻘﻨﺎ
» ﺷﻨﻮﺩﺓ ﻳﺤﺬﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻟﻺﺳﻼﻣﻴﻴﻦ..ﻭﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﺗﻮﺣّﺪ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﺍﺗﻬﺎ
» ﺗﺠﺪﺩ ﺍﻷﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﻣﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻭﺃﻃﻼﻕ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻨﺎﺑﻞ ﻟﺘﻔﺮﻳﻘﻬﻢ ﺑﻘﻨﺎ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى