ﺃﻧﺒﺎﺀ ﻋﻦ ﻣﺠﺰﺭﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺑﺤﻤﺺ ﻣﺎﺋﺔ ﻗﺘﻴﻞ ﻭﺍﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﺑﺪﻣﺸﻖ ﻭﺣﻤﺺ
صفحة 1 من اصل 1
ﺃﻧﺒﺎﺀ ﻋﻦ ﻣﺠﺰﺭﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺑﺤﻤﺺ ﻣﺎﺋﺔ ﻗﺘﻴﻞ ﻭﺍﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﺑﺪﻣﺸﻖ ﻭﺣﻤﺺ
ﺃﻧﺒﺎﺀ ﻋﻦ ﻣﺠﺰﺭﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺑﺤﻤﺺ ﻣﺎﺋﺔ ﻗﺘﻴﻞ ﻭﺍﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﺑﺪﻣﺸﻖ ﻭﺣﻤﺺ
ﻗﺎﻝ ﻧﺎﺷﻄﻮﻥ ﺳﻮﺭﻳﻮﻥ ﺇﻥ ﻣﺎﺋﺔ ﺷﺨﺺ ﻗﺘﻠﻮﺍ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﺑﺮﺻﺎﺹ ﺍﻷﻣﻦ،ﻣﻌﻈﻤﻬﻢ ﻓﻲﺣﻤﺺﻭﺭﻳﻒ ﺩﻣﺸﻖ ﺍﻟﺘﻴﻦ ﺗﺸﻬﺪﺍﻥ ﺍﺷﺘﺒﺎﺭﻛﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻭﻣﻨﺸﻘﻴﻦ ﻣﻨﺘﺴﺒﻴﻦ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺍﻟﺤﺮ،ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻓﺎﺩ ﻧﺎﺷﻄﻮﻥ ﺁﺧﺮﻭﻥ ﺑﺎﻛﺘﺸﺎﻑ ﻣﺎ ﻭﺻﻔﻮﻫﺎ ﺑﻤﺠﺰﺭﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺣﻲ ﻛﺮﻡ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﺑﺤﻤﺺ. ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺇﻥ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻗﺘﻠﻰ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﻭﺳﺘﺔ ﻣﺠﻨﺪﻳﻦ، ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺃﻧﻪ ﺗﻢ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﺳﺖ ﺟﺜﺚ ﻓﻲ ﺣﻤﺺ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﻢ ﺫﺑﺤﻬﻢ ﺛﻢ ﺇﻋﺪﺍﻣﻬﻢ ﺑﺎﻟﺮﺻﺎﺹ. ﻭﻗﺎﻝ ﻧﺎﺷﻄﻮﻥ ﺇﻥ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺗﻘﺼﻒ ﺑﻌﻨﻒ ﺑﻠﺪﺍﺕ ﺟﺒﻞ ﺍﻟﺰﺍﻭﻳﺔ ﺑﺈﺩﻟﺐ،ﻭﺇﻥ ﺍﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﺗﺠﺮﻱ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺤﺮ. ﻭﺃﻓﺎﺩ ﺁﺧﺮﻭﻥ ﺑﺄﻥ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﺳﻘﺒﺎ ﻓﻲ ﺭﻳﻒ ﺩﻣﺸﻖ ﻭﺟﻬﻮﺍ ﻧﺪﺍﺀﺍﺕ ﺍﺳﺘﻐﺎﺛﺔ ﻹﺳﻌﺎﻑ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻟﻘﺼﻒ ﻋﻨﻴﻒ ﺑﺎﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ،ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﺇﻧﻪ ﺗﻢ ﺇﺣﺼﺎﺀ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ225ﻗﺬﻳﻔﺔ ﺩﺑﺎﺑﺔ،ﻭﺇﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺗﻢ ﻗﻄﻌﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ. ﻭﻓﻲ ﻋﻴﻦ ﺗﺮﻣﺎ ﻭﺣﻤﻮﺭﻳﺔ ﻭﻋﺮﺑﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺫﺍﺗﻬﺎ، ﺃﻓﺎﺩ ﻧﺎﺷﻄﻮﻥ ﺑﺄﻥ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻦ ﺩﺍﻫﻤﺖ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺳﻂ ﺇﻃﻼﻕ ﻧﺎﺭ ﻛﺜﻴﻒ.ﻛﻤﺎ ﺣﺎﺻﺮﺕ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻳﺒﺮﻭﺩ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ،ﻭﻧﺸﺮﺕ ﺍﻟﻘﻨﺎﺻﻴﻦ ﻓﻮﻕ ﺃﺳﻄﺢ ﺍﻷﺑﻨﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ،ﻭﺗﻢ ﻗﺘﻞ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﺇﺻﺎﺑﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ17ﺷﺨﺼﺎ ﺑﺈﺻﺎﺑﺎﺕ ﻣﺘﻔﺎﻭﺗﺔ ﺍﻟﺨﻄﻮﺭﺓ. ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺮﺳﺘﻦ ﻭﺃﺣﻴﺎﺀ ﺑﺎﺑﺎ ﻋﻤﺮﻭ ﻭﺍﻟﺨﺎﻟﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﻘﺼﻮﺭ ﺑﺤﻤﺺ،ﺃﻓﺎﺩ ﻧﺎﺷﻄﻮﻥ ﺑﺄﻥ ﻗﺘﻠﻰ ﻭﺟﺮﺣﻰ ﺳﻘﻄﻮﺍ ﻓﻲ ﻗﺼﻒ ﻭﺇﻃﻼﻕ ﻧﺎﺭ ﻛﺜﻴﻒ. ﻭﻗﺪ ﺷﺎﺭﻙ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﺑﻠﺪﺓ ﺷﻴﺰﺍﺭ ﺑﺮﻳﻒ ﺣﻤﺎﺓ ﻓﻲ ﺗﺸﻴﻴﻊ ﺟﻨﺎﺋﺰ ﺳﺒﻌﺔ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﻗﺘﻠﻮﺍ ﺃﻣﺲ ﺑﺮﺻﺎﺹ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ.ﻭﺗﺤﻮﻝ ﺍﻟﺘﺸﻴﻴﻊ ﺇﻟﻰ ﻣﻈﺎﻫﺮﺓ ﺣﺎﺷﺪﺓ ﺟﺪﺩ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻭﻥ ﻣﻄﺎﻟﺒﺘﻬﻢ ﺑﺘﻨﺤﻲ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲﺑﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﺪﻭﻧﻈﺎﻣﻪ. ﻣﻌﺎﺭﻙ ﻋﻨﻴﻔﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻭﻣﻨﺸﻘﻴﻦ ﻋﻨﻪ ﻗﺮﺏ ﺩﻣﺸﻖ)ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ( ﻣﻌﺎﺭﻙ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺁﺧﺮ،ﺍﻧﺪﻟﻌﺖ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﻣﻌﺎﺭﻙ ﻗﺮﺏ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔﺩﻣﺸﻖﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺴﻌﻰ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﻗﺒﻀﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺿﻮﺍﺡ ﻛﺎﻥ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﻟﺤﺮ ﻗﺪ ﺳﻴﻄﺮﻭﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﺍﺕ ﻣﻌﺪﻭﺩﺓ ﻣﻦ ﻭﺳﻂ ﺩﻣﺸﻖ. ﻭﻗﺎﻝ ﻧﺸﻄﺎﺀ ﺇﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺍﻧﺘﺰﻋﺖ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﻮﺭﻳﺔ،ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻧﺎﺷﻂ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺭﻭﻳﺘﺮﺯ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﻟﺤﺮ ﺷﻦ ﻫﺠﻤﺎﺕ ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻋﺒﺮ ﺣﻲ ﺳﻘﺒﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻮﻥ ﻗﺒﻞ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻌﺪﻭﺩﺓ.ﻛﻤﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﺑﻠﺪﺓ ﺭﻧﻜﻮﺱ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ40ﻛﻠﻢ ﺷﻤﺎﻟﻲ ﺩﻣﺸﻖ،ﺑﻌﺪ ﻣﺤﺎﺻﺮﺗﻬﺎ ﺳﺘﺔ ﺃﻳﺎﻡ. ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺃﻥ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺗﻤﻜّﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻐﻮﻃﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ،ﻭﺃﻟﻘﺖ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺩ ﺁﺧﺮ ﻭﺻﺎﺩﺭﺕ ﻛﻤﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻭﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺍﻟﺼﻨﻊ. ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺇﻥ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﻗﺎﻣﺖ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻓﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻐﻮﻃﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ)ﺩﻭﻣﺎ،ﺣﺮﺳﺘﺎ،ﺳﻘﺒﺎ، ﺣﻤﻮﺭﻳﺔ،ﻭﻛﻔﺮ ﺑﻄﻨﺎ(ﻻﺣﻘﺖ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺗﻜﺒﺖ ﺃﻓﻈﻊ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻭﺍﻟﺨﻄﻒ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﺯﺭﻋﺖ ﺍﻷﻟﻐﺎﻡ ﻭﻓﺠّﺮﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺭﻭﻋﺖ ﺍﻷﻫﺎﻟﻲ. ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺃﻧﻪ ﺗﻢ ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺊ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺘﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﻋﺒﻮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻭﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﺍﺣﺘﺠﺎﺯ ﺍﻟﻤﺨﺘﻄﻔﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ،ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻛﻤﻴﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﻔﺠﺮﺍﺕ،ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺍﻟﻤﻼﺣﻘﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻟﻤﻦ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﻓﻠﻮﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ. ﺍﻷﺳﻌﺪ:ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ ﻟﻜﺘﺎﺋﺐ ﺍﻷﺳﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﻨﻬﺎﺭ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺑﺪﺃ ﻳﻔﻘﺪ ﺃﻋﺼﺎﺑﻪ)ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ( ﻣﻌﻨﻮﻳﺎﺕ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ،ﻗﺎﻝ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﻟﺤﺮ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﺭﻳﺎﺽ ﺍﻷﺳﻌﺪ ﺇﻥ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ"ﻟﻜﺘﺎﺋﺐ ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﺪ"ﺑﺪﺃﺕ ﺗﻨﻬﺎﺭ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺑﺪﺃ ﻳﻔﻘﺪ ﺃﻋﺼﺎﺑﻪ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺩﻓﻌﻪ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻟﻘﺼﻒ ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻲ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻭﺳﻘﻮﻁ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺘﻠﻰ. ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻷﺳﻌﺪ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ،ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺤﺮ ﻳﺨﻮﺽ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺠﺒﻬﺎﺕ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ،ﻭﺳﻴﻔﺎﺟﺌﻪ ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ، ﻭﺃﻧﻪ ﻣﺼﻤﻢ ﻋﻠﻰ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ. ﻭﺫﻛﺮ ﺃﻥ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻷﺳﺪ ﺑﺪﺃ ﻳﺪﻓﻊ ﺑﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ ﺑﺴﺒﺐ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻻﻧﺸﻘﺎﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺻﻔﻮﻑ ﺟﻴﺸﻪ،ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﻌﻈﻤﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺸﻘﻴﻦ ﺗﻨﻀﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺤﺮ ﺇﺫ ﻳﺠﺪﻭﻥ ﻟﻬﻢ ﻣﻜﺎﻧﺎ ﻋﺒﺮ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﺤﺪﺩ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ. ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻷﺳﻌﺪ ﺃﻥ ﻋﻘﻴﺪﺓ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺤﺮ ﻫﻲ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻄﻮﺍﺋﻒ، ﻣﻌﺘﺒﺮﺍ ﺃﻧﻪ ﺍﻟﻨﻮﺍﺓ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﺟﻴﺶ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻟﺴﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ. ﻭﺭﻓﺾ ﺃﻱ ﺩﻭﺭ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻷﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ،ﻣﺸﺪﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺤﺮ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺳﻴﺘﺮﻙ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ. ﺇﻋﺪﺍﻡ ﻭﻓﻲ ﺷﺄﻥ ﻣﺘﺼﻞ،ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺍﻟﺮﺍﺑﻄﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺃﻋﺪﻣﺖ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻣﺆﺳﺲ ﻧﻮﺍﺓ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﻟﺤﺮ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ ﺣﺴﻴﻦ ﻫﺮﻣﻮﺵ. ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻧﻘﻼ ﻋﻦ"ﻣﺼﺪﺭ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻭﺛﻴﻖ ﺍﻻﻃﻼﻉ"ﺇﻥ"ﻛﺘﻴﺒﺔ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻧﻔﺬﺕ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺣﻜﻢ ﺍﻹﻋﺪﺍﻡ ﺭﻣﻴﺎ ﺑﺎﻟﺮﺻﺎﺹ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ ﺣﺴﻴﻦ ﻫﺮﻣﻮﺵ ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﺘﺄﺧﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﻞ." ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﺍﻷﺣﺮﺍﺭ ﻗﺎﻟﺖ ﺭﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺇﻧﻪ"ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺃﻱ ﺗﺄﻛﻴﺪﺍﺕ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺇﻋﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ ﺍﻟﺒﻄﻞ ﺣﺴﻴﻦ ﻫﺮﻣﻮﺵ ﺣﺘﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ،"ﻣﻮﺿﺤﺔ ﺃﻥ ﻫﺮﻣﻮﺵ"ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﺃﺳﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﺍﻷﺳﺪﻳﺔ." ﻭﻛﺎﻥ ﻫﺮﻣﻮﺵ ﻗﺪ ﺃﻋﻠﻦ ﺍﻧﺸﻘﺎﻗﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻳﻮﻧﻴﻮ/ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻘﻤﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﻔﺬﻫﺎ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﺪ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ. ﺗﻔﺠﻴﺮ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ،ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻷﻧﺒﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺇﻥ ﻣﻦ ﻭﺻﻔﺘﻬﺎ ﺑﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻓﺠﺮﺕ ﺧﻂ ﺃﻧﺎﺑﻴﺐ ﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺑﻴﻦ ﺣﻤﺺ ﻭﺑﺎﻧﻴﺎﺱ. ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺇﻥ"ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻣﺴﻠﺤﺔ ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﺨﺮﻳﺒﻴﺔ ﺧﻄﺎ ﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﻣﻦ ﺣﻤﺺ ﺇﻟﻰ ﺑﺎﻧﻴﺎﺱ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺗﻠﻜﻠﺦ"ﻭﺳﻂ ﺳﻮﺭﻳﺎ.
ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ:ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ+ﻭﻛﺎﻻﺕ
اسأل الله ان يهلك هذا الكافر بشار وكل من عاونه
ﻗﺎﻝ ﻧﺎﺷﻄﻮﻥ ﺳﻮﺭﻳﻮﻥ ﺇﻥ ﻣﺎﺋﺔ ﺷﺨﺺ ﻗﺘﻠﻮﺍ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﺑﺮﺻﺎﺹ ﺍﻷﻣﻦ،ﻣﻌﻈﻤﻬﻢ ﻓﻲﺣﻤﺺﻭﺭﻳﻒ ﺩﻣﺸﻖ ﺍﻟﺘﻴﻦ ﺗﺸﻬﺪﺍﻥ ﺍﺷﺘﺒﺎﺭﻛﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻭﻣﻨﺸﻘﻴﻦ ﻣﻨﺘﺴﺒﻴﻦ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺍﻟﺤﺮ،ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻓﺎﺩ ﻧﺎﺷﻄﻮﻥ ﺁﺧﺮﻭﻥ ﺑﺎﻛﺘﺸﺎﻑ ﻣﺎ ﻭﺻﻔﻮﻫﺎ ﺑﻤﺠﺰﺭﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺣﻲ ﻛﺮﻡ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﺑﺤﻤﺺ. ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺇﻥ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻗﺘﻠﻰ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﻭﺳﺘﺔ ﻣﺠﻨﺪﻳﻦ، ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺃﻧﻪ ﺗﻢ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﺳﺖ ﺟﺜﺚ ﻓﻲ ﺣﻤﺺ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﻢ ﺫﺑﺤﻬﻢ ﺛﻢ ﺇﻋﺪﺍﻣﻬﻢ ﺑﺎﻟﺮﺻﺎﺹ. ﻭﻗﺎﻝ ﻧﺎﺷﻄﻮﻥ ﺇﻥ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺗﻘﺼﻒ ﺑﻌﻨﻒ ﺑﻠﺪﺍﺕ ﺟﺒﻞ ﺍﻟﺰﺍﻭﻳﺔ ﺑﺈﺩﻟﺐ،ﻭﺇﻥ ﺍﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﺗﺠﺮﻱ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺤﺮ. ﻭﺃﻓﺎﺩ ﺁﺧﺮﻭﻥ ﺑﺄﻥ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﺳﻘﺒﺎ ﻓﻲ ﺭﻳﻒ ﺩﻣﺸﻖ ﻭﺟﻬﻮﺍ ﻧﺪﺍﺀﺍﺕ ﺍﺳﺘﻐﺎﺛﺔ ﻹﺳﻌﺎﻑ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻟﻘﺼﻒ ﻋﻨﻴﻒ ﺑﺎﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ،ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﺇﻧﻪ ﺗﻢ ﺇﺣﺼﺎﺀ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ225ﻗﺬﻳﻔﺔ ﺩﺑﺎﺑﺔ،ﻭﺇﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺗﻢ ﻗﻄﻌﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ. ﻭﻓﻲ ﻋﻴﻦ ﺗﺮﻣﺎ ﻭﺣﻤﻮﺭﻳﺔ ﻭﻋﺮﺑﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺫﺍﺗﻬﺎ، ﺃﻓﺎﺩ ﻧﺎﺷﻄﻮﻥ ﺑﺄﻥ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻦ ﺩﺍﻫﻤﺖ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺳﻂ ﺇﻃﻼﻕ ﻧﺎﺭ ﻛﺜﻴﻒ.ﻛﻤﺎ ﺣﺎﺻﺮﺕ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻳﺒﺮﻭﺩ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ،ﻭﻧﺸﺮﺕ ﺍﻟﻘﻨﺎﺻﻴﻦ ﻓﻮﻕ ﺃﺳﻄﺢ ﺍﻷﺑﻨﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ،ﻭﺗﻢ ﻗﺘﻞ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﺇﺻﺎﺑﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ17ﺷﺨﺼﺎ ﺑﺈﺻﺎﺑﺎﺕ ﻣﺘﻔﺎﻭﺗﺔ ﺍﻟﺨﻄﻮﺭﺓ. ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺮﺳﺘﻦ ﻭﺃﺣﻴﺎﺀ ﺑﺎﺑﺎ ﻋﻤﺮﻭ ﻭﺍﻟﺨﺎﻟﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﻘﺼﻮﺭ ﺑﺤﻤﺺ،ﺃﻓﺎﺩ ﻧﺎﺷﻄﻮﻥ ﺑﺄﻥ ﻗﺘﻠﻰ ﻭﺟﺮﺣﻰ ﺳﻘﻄﻮﺍ ﻓﻲ ﻗﺼﻒ ﻭﺇﻃﻼﻕ ﻧﺎﺭ ﻛﺜﻴﻒ. ﻭﻗﺪ ﺷﺎﺭﻙ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﺑﻠﺪﺓ ﺷﻴﺰﺍﺭ ﺑﺮﻳﻒ ﺣﻤﺎﺓ ﻓﻲ ﺗﺸﻴﻴﻊ ﺟﻨﺎﺋﺰ ﺳﺒﻌﺔ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﻗﺘﻠﻮﺍ ﺃﻣﺲ ﺑﺮﺻﺎﺹ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ.ﻭﺗﺤﻮﻝ ﺍﻟﺘﺸﻴﻴﻊ ﺇﻟﻰ ﻣﻈﺎﻫﺮﺓ ﺣﺎﺷﺪﺓ ﺟﺪﺩ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻭﻥ ﻣﻄﺎﻟﺒﺘﻬﻢ ﺑﺘﻨﺤﻲ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲﺑﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﺪﻭﻧﻈﺎﻣﻪ. ﻣﻌﺎﺭﻙ ﻋﻨﻴﻔﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻭﻣﻨﺸﻘﻴﻦ ﻋﻨﻪ ﻗﺮﺏ ﺩﻣﺸﻖ)ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ( ﻣﻌﺎﺭﻙ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺁﺧﺮ،ﺍﻧﺪﻟﻌﺖ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﻣﻌﺎﺭﻙ ﻗﺮﺏ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔﺩﻣﺸﻖﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺴﻌﻰ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﻗﺒﻀﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺿﻮﺍﺡ ﻛﺎﻥ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﻟﺤﺮ ﻗﺪ ﺳﻴﻄﺮﻭﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﺍﺕ ﻣﻌﺪﻭﺩﺓ ﻣﻦ ﻭﺳﻂ ﺩﻣﺸﻖ. ﻭﻗﺎﻝ ﻧﺸﻄﺎﺀ ﺇﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺍﻧﺘﺰﻋﺖ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﻮﺭﻳﺔ،ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻧﺎﺷﻂ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺭﻭﻳﺘﺮﺯ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﻟﺤﺮ ﺷﻦ ﻫﺠﻤﺎﺕ ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻋﺒﺮ ﺣﻲ ﺳﻘﺒﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻮﻥ ﻗﺒﻞ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻌﺪﻭﺩﺓ.ﻛﻤﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﺑﻠﺪﺓ ﺭﻧﻜﻮﺱ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ40ﻛﻠﻢ ﺷﻤﺎﻟﻲ ﺩﻣﺸﻖ،ﺑﻌﺪ ﻣﺤﺎﺻﺮﺗﻬﺎ ﺳﺘﺔ ﺃﻳﺎﻡ. ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺃﻥ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺗﻤﻜّﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻐﻮﻃﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ،ﻭﺃﻟﻘﺖ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺩ ﺁﺧﺮ ﻭﺻﺎﺩﺭﺕ ﻛﻤﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻭﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺍﻟﺼﻨﻊ. ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺇﻥ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﻗﺎﻣﺖ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻓﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻐﻮﻃﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ)ﺩﻭﻣﺎ،ﺣﺮﺳﺘﺎ،ﺳﻘﺒﺎ، ﺣﻤﻮﺭﻳﺔ،ﻭﻛﻔﺮ ﺑﻄﻨﺎ(ﻻﺣﻘﺖ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺗﻜﺒﺖ ﺃﻓﻈﻊ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻭﺍﻟﺨﻄﻒ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﺯﺭﻋﺖ ﺍﻷﻟﻐﺎﻡ ﻭﻓﺠّﺮﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺭﻭﻋﺖ ﺍﻷﻫﺎﻟﻲ. ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺃﻧﻪ ﺗﻢ ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺊ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺘﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﻋﺒﻮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻭﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﺍﺣﺘﺠﺎﺯ ﺍﻟﻤﺨﺘﻄﻔﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ،ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻛﻤﻴﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﻔﺠﺮﺍﺕ،ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺍﻟﻤﻼﺣﻘﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻟﻤﻦ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﻓﻠﻮﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ. ﺍﻷﺳﻌﺪ:ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ ﻟﻜﺘﺎﺋﺐ ﺍﻷﺳﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﻨﻬﺎﺭ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺑﺪﺃ ﻳﻔﻘﺪ ﺃﻋﺼﺎﺑﻪ)ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ( ﻣﻌﻨﻮﻳﺎﺕ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ،ﻗﺎﻝ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﻟﺤﺮ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﺭﻳﺎﺽ ﺍﻷﺳﻌﺪ ﺇﻥ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ"ﻟﻜﺘﺎﺋﺐ ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﺪ"ﺑﺪﺃﺕ ﺗﻨﻬﺎﺭ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺑﺪﺃ ﻳﻔﻘﺪ ﺃﻋﺼﺎﺑﻪ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺩﻓﻌﻪ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻟﻘﺼﻒ ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻲ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻭﺳﻘﻮﻁ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺘﻠﻰ. ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻷﺳﻌﺪ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ،ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺤﺮ ﻳﺨﻮﺽ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺠﺒﻬﺎﺕ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ،ﻭﺳﻴﻔﺎﺟﺌﻪ ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ، ﻭﺃﻧﻪ ﻣﺼﻤﻢ ﻋﻠﻰ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ. ﻭﺫﻛﺮ ﺃﻥ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻷﺳﺪ ﺑﺪﺃ ﻳﺪﻓﻊ ﺑﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ ﺑﺴﺒﺐ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻻﻧﺸﻘﺎﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺻﻔﻮﻑ ﺟﻴﺸﻪ،ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﻌﻈﻤﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺸﻘﻴﻦ ﺗﻨﻀﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺤﺮ ﺇﺫ ﻳﺠﺪﻭﻥ ﻟﻬﻢ ﻣﻜﺎﻧﺎ ﻋﺒﺮ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﺤﺪﺩ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ. ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻷﺳﻌﺪ ﺃﻥ ﻋﻘﻴﺪﺓ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺤﺮ ﻫﻲ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻄﻮﺍﺋﻒ، ﻣﻌﺘﺒﺮﺍ ﺃﻧﻪ ﺍﻟﻨﻮﺍﺓ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﺟﻴﺶ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻟﺴﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ. ﻭﺭﻓﺾ ﺃﻱ ﺩﻭﺭ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻷﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ،ﻣﺸﺪﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺤﺮ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺳﻴﺘﺮﻙ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ. ﺇﻋﺪﺍﻡ ﻭﻓﻲ ﺷﺄﻥ ﻣﺘﺼﻞ،ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺍﻟﺮﺍﺑﻄﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺃﻋﺪﻣﺖ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻣﺆﺳﺲ ﻧﻮﺍﺓ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﻟﺤﺮ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ ﺣﺴﻴﻦ ﻫﺮﻣﻮﺵ. ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻧﻘﻼ ﻋﻦ"ﻣﺼﺪﺭ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻭﺛﻴﻖ ﺍﻻﻃﻼﻉ"ﺇﻥ"ﻛﺘﻴﺒﺔ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻧﻔﺬﺕ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺣﻜﻢ ﺍﻹﻋﺪﺍﻡ ﺭﻣﻴﺎ ﺑﺎﻟﺮﺻﺎﺹ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ ﺣﺴﻴﻦ ﻫﺮﻣﻮﺵ ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﺘﺄﺧﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﻞ." ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﺍﻷﺣﺮﺍﺭ ﻗﺎﻟﺖ ﺭﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺇﻧﻪ"ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺃﻱ ﺗﺄﻛﻴﺪﺍﺕ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺇﻋﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ ﺍﻟﺒﻄﻞ ﺣﺴﻴﻦ ﻫﺮﻣﻮﺵ ﺣﺘﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ،"ﻣﻮﺿﺤﺔ ﺃﻥ ﻫﺮﻣﻮﺵ"ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﺃﺳﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﺍﻷﺳﺪﻳﺔ." ﻭﻛﺎﻥ ﻫﺮﻣﻮﺵ ﻗﺪ ﺃﻋﻠﻦ ﺍﻧﺸﻘﺎﻗﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻳﻮﻧﻴﻮ/ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻘﻤﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﻔﺬﻫﺎ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﺪ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ. ﺗﻔﺠﻴﺮ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ،ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻷﻧﺒﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺇﻥ ﻣﻦ ﻭﺻﻔﺘﻬﺎ ﺑﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻓﺠﺮﺕ ﺧﻂ ﺃﻧﺎﺑﻴﺐ ﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺑﻴﻦ ﺣﻤﺺ ﻭﺑﺎﻧﻴﺎﺱ. ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺇﻥ"ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻣﺴﻠﺤﺔ ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﺨﺮﻳﺒﻴﺔ ﺧﻄﺎ ﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﻣﻦ ﺣﻤﺺ ﺇﻟﻰ ﺑﺎﻧﻴﺎﺱ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺗﻠﻜﻠﺦ"ﻭﺳﻂ ﺳﻮﺭﻳﺎ.
ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ:ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ+ﻭﻛﺎﻻﺕ
اسأل الله ان يهلك هذا الكافر بشار وكل من عاونه
مصطفى عبدالله- عائد إلى الله
- عدد المساهمات : 383
تاريخ التسجيل : 05/10/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى