ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻭﺍﻟﺴﻠﻔﻴﻮﻥ ﻳﺘﻨﺎﻓﺴﻮﻥ ﺑﺠﻮﻟﺔ ﺍﻹﻋﺎﺩﺓ
صفحة 1 من اصل 1
ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻭﺍﻟﺴﻠﻔﻴﻮﻥ ﻳﺘﻨﺎﻓﺴﻮﻥ ﺑﺠﻮﻟﺔ ﺍﻹﻋﺎﺩﺓ
ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻭﺍﻟﺴﻠﻔﻴﻮﻥ ﻳﺘﻨﺎﻓﺴﻮﻥ ﺑﺠﻮﻟﺔ ﺍﻹﻋﺎﺩﺓ
ﻻﻓﺘﺎﺕ ﺗﺄﻳﻴﺪ ﻟﻘﻮﺍﺋﻢ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ
ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻧﺖ
ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﻇﻬﺮﺕ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻷﻭﻝ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﺼﺮﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺗﻘﺪﻣﺎ ﻭﺍﺿﺤﺎ ﻟﻠﺘﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ،ﻓﺈﻥ ﺟﻮﻟﺔ ﺍﻹﻋﺎﺩﺓ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ-ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮﻱ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻏﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﻋﺪ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ-ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺣﺎﺳﻤﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﻦ،ﻭﻫﻤﺎﺣﺰﺏ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ،ﺍﻟﺠﻨﺎﺡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟﺠﻤﺎﻋﺔﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ،ﻭﺣﺰﺏ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻣﻤﺜﻼ ﻟﻠﺴﻠﻔﻴﻴﻦ. ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺮﺕ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻟﻢ ﺗﺴﻔﺮ ﻋﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺣﺎﺳﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻋﺪ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﺸﻜﻞ ﺃﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﺛﻠﺚ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺜﻠﺜﻴﻦ ﻟﻠﻘﺎﺋﻤﺔ،ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﺗﻨﺘﺞ ﺇﻻ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻓﺎﺋﺰﻳﻦ ﻧﺠﺢ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﺣﺼﺪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ%50ﻣﻦ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﺩﺍﺋﺮﺗﻪ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ،ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﺨﻮﺽ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﺟﻮﻟﺔ ﺍﻹﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻨﺎﻓﺲ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﺻﻠﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﻠﻰ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ. ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻦ52ﻣﻘﻌﺪﺍ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻳﺘﻨﺎﻓﺲ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻮﻥ ﻋﻠﻰ51ﻣﻘﻌﺪﺍ،ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﺿﻤﻨﻮﺍ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ23ﻣﻘﻌﺪﺍ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺮﻱ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ،ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﻟﻠﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﺩﻩ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻵﺧﺮ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﺩ ﺗﺤﺎﻟﻔﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ. ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻨﺎﻓﺲ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻮﻥ ﻣﻊ ﻣﺮﺷﺤﻴﻦ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ 28ﻣﻘﻌﺪﺍ،ﺣﻴﺚ ﺗﺒﺪﻭ ﺍﻟﻜﻔﺔ ﺃﺭﺟﺢ ﻟﻠﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﻇﻬﺮﺕ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻘﻮﺍﺋﻢ ﺗﻘﺪﻣﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻟﻠﻘﻮﻯ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ،ﺣﻴﺚ ﺣﺼﻠﺖ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ3.5ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻧﺎﺧﺐ ﻭﺣﺼﻞ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ2.4ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﻘﺎﺑﻞ1.3ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻻﺋﺘﻼﻑ ﺍﻟﻜﺘﻠﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻭﻧﺤﻮ0.7ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻟﺤﺰﺏﺍﻟﻮﻓﺪﻭﻧﺤﻮ 0.4ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻮﺳﻂ. ﺟﻮﻟﺔ ﺍﻹﻋﺎﺩﺓ ﺗﺠﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﻋﺪ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ)ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ( ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻭﻗﺒﻴﻞ ﺍﻧﻄﻼﻕ ﺟﻮﻟﺔ ﺍﻹﻋﺎﺩﺓ ﺗﻀﺎﺭﺑﺖ ﺍﻷﻧﺒﺎﺀ ﺑﺸﺄﻥ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑﻴﻦ ﻣﺮﺷﺤﻲ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺍﺋﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺸﻬﺪ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ، ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﻛﺎﻧﺎ ﻗﺪ ﺗﺒﺎﺩﻻ ﺍﻻﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ،ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺻﺒﺖ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ. ﻟﻜﻦ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺳﻴﻒ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﻳﺴﺘﺒﻌﺪ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﺧﻼﻝ ﺟﻮﻟﺔ ﺍﻹﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻧﻈﺮﺍ ﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻬﻤﺎ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺓ ﻣﻘﺎﻋﺪ،ﺑﻴﺪ ﺃﻧﻪ ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺧﻼﻝ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻟﻠﺠﺰﻳﺮﺓ ﻧﺖ ﺃﻥ ﺍﻻﺣﺘﻤﺎﻝ ﻳﺒﻘﻰ ﻗﺎﺋﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺘﻴﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ "ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﺗﺮﻙ ﺗﻨﺎﻓﺲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺁﺛﺎﺭﺍ ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ." ﺃﻣﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺠﺪﻝ ﻭﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻻﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻣﻨﺬ ﺍﻧﻄﻼﻕ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻭﺣﺘﻰ ﻗﺒﻠﻬﺎ،ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻝ ﻣﻤﺜﻠﻮ ﺍﻟﻜﺘﻠﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺍﻻﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﻟﻠﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﻭﺍﺗﻬﻤﻮﻫﻢ ﺑﺎﺭﺗﻜﺎﺏ ﻣﺨﺎﻟﻔﺎﺕ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﺃﺑﺮﺯﻫﺎ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺪﻋﺎﻳﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ،ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺩﻏﺪﻏﺔ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻭﻃﺮﺡ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﻢ ﻣﻤﺜﻠﻮﻥ ﻟﻠﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ. ﻟﻜﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﺭﺩﻭﺍ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﻢ ﺑﺎﺳﺘﻨﻜﺎﺭ ﺃﻱ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺄﻥ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﻣﻦ ﻟﺪﻳﻪ ﺃﻱ ﺷﻜﻮﻯ ﺇﻟﻰ ﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ،ﻛﻤﺎ ﺃﺷﺎﺭﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﺮﺷﺤﻲ ﺍﻟﻜﺘﻠﺔ ﺣﻈﻮﺍ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﻢ ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻭﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻛﺒﺎﺭ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ. ﻭﺗﻌﻠﻴﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺗﻠﻘﺘﻪ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻬﺎ،ﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﻟﻠﺠﺰﻳﺮﺓ ﻧﺖ ﺇﻥ ﺍﻷﺣﺮﻯ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺓ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺗﻘﻴّﻢ ﺃﺩﺍﺀﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺑﺤﻴﺚ ﺗﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺗﻘﺼﻴﺮﻫﺎ ﻻ ﺃﻥ ﺗﻜﺘﻔﻲ ﺑﺘﻮﺟﻴﻪ ﺍﻻﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻦ ﻟﺘﺒﺮﻳﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺮ. ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺡ:ﺍﻷﺣﺮﻯ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺓ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺗﻘﻴّﻢ ﺃﺩﺍﺀﻫﺎ)ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻧﺖ( ﺳﺮ ﺍﻟﺘﻔﻮﻕ ﻭﻳﻘﺪﻡ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺗﻔﺴﻴﺮﺍ ﺑﺴﻴﻄﺎ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻟﻤﺎ ﻇﻬﺮ ﻣﻦ ﺗﻔﻮﻕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ، ﻓﻴﻘﻮﻝ ﺇﻧﻬﻢ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺪﻋﺎﻳﺎﺕ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ،ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﺒﺮﺍﻟﻴﻴﻦ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﺭﻛﺰﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻋﺎﻳﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ،ﻣﻀﻴﻔﺎ ﺃﻥ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻟﻜﻦ ﺍﻷﻛﻴﺪ ﺃﻥ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻗﻮﺍﻧﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ. ﻭﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﻭﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﺒﺮﺍﻟﻴﻴﻦ، ﻓﺈﻥ ﺟﻮﻟﺔ ﺍﻹﻋﺎﺩﺓ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺣﺎﺳﻤﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻤﺮﺷﺤﻲ ﺍﻟﻔﻠﻮﻝ،ﻭﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﺑﻬﻢ ﺍﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﻓﻲﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺍﻟﻤﻨﺤﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻬﻴﻤﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺣﺴﻨﻲ ﻣﺒﺎﺭﻙﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻀﻄﺮ ﻟﻠﺘﻨﺤﻲ ﺗﺤﺖ ﻭﻃﺄﺓ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﻓﻲ25 ﻳﻨﺎﻳﺮ/ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ. ﻭﻟﻢ ﻳﺤﻘﻖ ﺍﻟﻔﻠﻮﻝ ﺃﻱ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﻜﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻦ ﺭﻣﻮﺯﻫﻢ ﻳﺤﺘﻔﻈﻮﻥ ﺑﻔﺮﺻﺔ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻌﺪ ﻓﻲ ﺑﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ،ﺣﻴﺚ ﻳﺨﻮﺿﻮﻥ ﺟﻮﻟﺔ ﺍﻹﻋﺎﺩﺓ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﻢ ﻃﺎﺭﻕ ﻃﻠﻌﺖ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺷﻘﻴﻖ ﻫﺸﺎﻡ ﺭﺟﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺠﻮﻥ ﺑﺘﻬﻤﺔ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻤﻄﺮﺑﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺳﻮﺯﺍﻥ ﺗﻤﻴﻢ،ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻔﻠﻮﻝ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻳﻮﺍﺟﻬﻮﻥ ﻣﺮﺷﺤﻴﻦ ﻳﻨﺘﻤﻮﻥ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺃﻭ ﻳﺤﻈﻮﻥ ﺑﺪﻋﻤﻪ.
ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ:ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ
ﻻﻓﺘﺎﺕ ﺗﺄﻳﻴﺪ ﻟﻘﻮﺍﺋﻢ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ
ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻧﺖ
ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﻇﻬﺮﺕ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻷﻭﻝ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﺼﺮﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺗﻘﺪﻣﺎ ﻭﺍﺿﺤﺎ ﻟﻠﺘﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ،ﻓﺈﻥ ﺟﻮﻟﺔ ﺍﻹﻋﺎﺩﺓ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ-ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮﻱ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻏﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﻋﺪ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ-ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺣﺎﺳﻤﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﻦ،ﻭﻫﻤﺎﺣﺰﺏ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ،ﺍﻟﺠﻨﺎﺡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟﺠﻤﺎﻋﺔﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ،ﻭﺣﺰﺏ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻣﻤﺜﻼ ﻟﻠﺴﻠﻔﻴﻴﻦ. ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺮﺕ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻟﻢ ﺗﺴﻔﺮ ﻋﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺣﺎﺳﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻋﺪ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﺸﻜﻞ ﺃﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﺛﻠﺚ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺜﻠﺜﻴﻦ ﻟﻠﻘﺎﺋﻤﺔ،ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﺗﻨﺘﺞ ﺇﻻ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻓﺎﺋﺰﻳﻦ ﻧﺠﺢ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﺣﺼﺪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ%50ﻣﻦ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﺩﺍﺋﺮﺗﻪ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ،ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﺨﻮﺽ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﺟﻮﻟﺔ ﺍﻹﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻨﺎﻓﺲ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﺻﻠﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﻠﻰ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ. ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻦ52ﻣﻘﻌﺪﺍ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻳﺘﻨﺎﻓﺲ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻮﻥ ﻋﻠﻰ51ﻣﻘﻌﺪﺍ،ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﺿﻤﻨﻮﺍ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ23ﻣﻘﻌﺪﺍ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺮﻱ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ،ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﻟﻠﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﺩﻩ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻵﺧﺮ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﺩ ﺗﺤﺎﻟﻔﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ. ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻨﺎﻓﺲ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻮﻥ ﻣﻊ ﻣﺮﺷﺤﻴﻦ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ 28ﻣﻘﻌﺪﺍ،ﺣﻴﺚ ﺗﺒﺪﻭ ﺍﻟﻜﻔﺔ ﺃﺭﺟﺢ ﻟﻠﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﻇﻬﺮﺕ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻘﻮﺍﺋﻢ ﺗﻘﺪﻣﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻟﻠﻘﻮﻯ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ،ﺣﻴﺚ ﺣﺼﻠﺖ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ3.5ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻧﺎﺧﺐ ﻭﺣﺼﻞ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ2.4ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﻘﺎﺑﻞ1.3ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻻﺋﺘﻼﻑ ﺍﻟﻜﺘﻠﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻭﻧﺤﻮ0.7ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻟﺤﺰﺏﺍﻟﻮﻓﺪﻭﻧﺤﻮ 0.4ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻮﺳﻂ. ﺟﻮﻟﺔ ﺍﻹﻋﺎﺩﺓ ﺗﺠﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﻋﺪ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ)ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ( ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻭﻗﺒﻴﻞ ﺍﻧﻄﻼﻕ ﺟﻮﻟﺔ ﺍﻹﻋﺎﺩﺓ ﺗﻀﺎﺭﺑﺖ ﺍﻷﻧﺒﺎﺀ ﺑﺸﺄﻥ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑﻴﻦ ﻣﺮﺷﺤﻲ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺍﺋﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺸﻬﺪ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ، ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﻛﺎﻧﺎ ﻗﺪ ﺗﺒﺎﺩﻻ ﺍﻻﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ،ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺻﺒﺖ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ. ﻟﻜﻦ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺳﻴﻒ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﻳﺴﺘﺒﻌﺪ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﺧﻼﻝ ﺟﻮﻟﺔ ﺍﻹﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻧﻈﺮﺍ ﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻬﻤﺎ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺓ ﻣﻘﺎﻋﺪ،ﺑﻴﺪ ﺃﻧﻪ ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺧﻼﻝ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻟﻠﺠﺰﻳﺮﺓ ﻧﺖ ﺃﻥ ﺍﻻﺣﺘﻤﺎﻝ ﻳﺒﻘﻰ ﻗﺎﺋﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺘﻴﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ "ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﺗﺮﻙ ﺗﻨﺎﻓﺲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺁﺛﺎﺭﺍ ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ." ﺃﻣﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺠﺪﻝ ﻭﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻻﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻣﻨﺬ ﺍﻧﻄﻼﻕ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻭﺣﺘﻰ ﻗﺒﻠﻬﺎ،ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻝ ﻣﻤﺜﻠﻮ ﺍﻟﻜﺘﻠﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺍﻻﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﻟﻠﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﻭﺍﺗﻬﻤﻮﻫﻢ ﺑﺎﺭﺗﻜﺎﺏ ﻣﺨﺎﻟﻔﺎﺕ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﺃﺑﺮﺯﻫﺎ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺪﻋﺎﻳﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ،ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺩﻏﺪﻏﺔ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻭﻃﺮﺡ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﻢ ﻣﻤﺜﻠﻮﻥ ﻟﻠﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ. ﻟﻜﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﺭﺩﻭﺍ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﻢ ﺑﺎﺳﺘﻨﻜﺎﺭ ﺃﻱ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺄﻥ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﻣﻦ ﻟﺪﻳﻪ ﺃﻱ ﺷﻜﻮﻯ ﺇﻟﻰ ﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ،ﻛﻤﺎ ﺃﺷﺎﺭﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﺮﺷﺤﻲ ﺍﻟﻜﺘﻠﺔ ﺣﻈﻮﺍ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﻢ ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻭﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻛﺒﺎﺭ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ. ﻭﺗﻌﻠﻴﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺗﻠﻘﺘﻪ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻬﺎ،ﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﻟﻠﺠﺰﻳﺮﺓ ﻧﺖ ﺇﻥ ﺍﻷﺣﺮﻯ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺓ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺗﻘﻴّﻢ ﺃﺩﺍﺀﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺑﺤﻴﺚ ﺗﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺗﻘﺼﻴﺮﻫﺎ ﻻ ﺃﻥ ﺗﻜﺘﻔﻲ ﺑﺘﻮﺟﻴﻪ ﺍﻻﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻦ ﻟﺘﺒﺮﻳﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺮ. ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺡ:ﺍﻷﺣﺮﻯ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺓ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺗﻘﻴّﻢ ﺃﺩﺍﺀﻫﺎ)ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻧﺖ( ﺳﺮ ﺍﻟﺘﻔﻮﻕ ﻭﻳﻘﺪﻡ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺗﻔﺴﻴﺮﺍ ﺑﺴﻴﻄﺎ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻟﻤﺎ ﻇﻬﺮ ﻣﻦ ﺗﻔﻮﻕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ، ﻓﻴﻘﻮﻝ ﺇﻧﻬﻢ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺪﻋﺎﻳﺎﺕ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ،ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﺒﺮﺍﻟﻴﻴﻦ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﺭﻛﺰﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻋﺎﻳﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ،ﻣﻀﻴﻔﺎ ﺃﻥ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻟﻜﻦ ﺍﻷﻛﻴﺪ ﺃﻥ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻗﻮﺍﻧﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ. ﻭﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﻭﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﺒﺮﺍﻟﻴﻴﻦ، ﻓﺈﻥ ﺟﻮﻟﺔ ﺍﻹﻋﺎﺩﺓ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺣﺎﺳﻤﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻤﺮﺷﺤﻲ ﺍﻟﻔﻠﻮﻝ،ﻭﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﺑﻬﻢ ﺍﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﻓﻲﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺍﻟﻤﻨﺤﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻬﻴﻤﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺣﺴﻨﻲ ﻣﺒﺎﺭﻙﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻀﻄﺮ ﻟﻠﺘﻨﺤﻲ ﺗﺤﺖ ﻭﻃﺄﺓ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﻓﻲ25 ﻳﻨﺎﻳﺮ/ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ. ﻭﻟﻢ ﻳﺤﻘﻖ ﺍﻟﻔﻠﻮﻝ ﺃﻱ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﻜﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻦ ﺭﻣﻮﺯﻫﻢ ﻳﺤﺘﻔﻈﻮﻥ ﺑﻔﺮﺻﺔ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻌﺪ ﻓﻲ ﺑﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ،ﺣﻴﺚ ﻳﺨﻮﺿﻮﻥ ﺟﻮﻟﺔ ﺍﻹﻋﺎﺩﺓ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﻢ ﻃﺎﺭﻕ ﻃﻠﻌﺖ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺷﻘﻴﻖ ﻫﺸﺎﻡ ﺭﺟﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺠﻮﻥ ﺑﺘﻬﻤﺔ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻤﻄﺮﺑﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺳﻮﺯﺍﻥ ﺗﻤﻴﻢ،ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻔﻠﻮﻝ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻳﻮﺍﺟﻬﻮﻥ ﻣﺮﺷﺤﻴﻦ ﻳﻨﺘﻤﻮﻥ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺃﻭ ﻳﺤﻈﻮﻥ ﺑﺪﻋﻤﻪ.
ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ:ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ
مصطفى عبدالله- عائد إلى الله
- عدد المساهمات : 383
تاريخ التسجيل : 05/10/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى