خبر عاجل :ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻳﺪﻋﻮ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ"ﻟﺤﻮﺍﺭ ﻋﺎﺟﻞ"
صفحة 1 من اصل 1
خبر عاجل :ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻳﺪﻋﻮ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ"ﻟﺤﻮﺍﺭ ﻋﺎﺟﻞ"
ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻳﺪﻋﻮ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ"ﻟﺤﻮﺍﺭ ﻋﺎﺟﻞ"
ﺩﻋﺎ ﺑﻴﺎﻥ ﺻﺪﺭ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻋﺎﺟﻞ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻻﺯﻣﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ.ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻛﻠﻒ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﻟﺘﻘﺼﻲ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻓﻲ ﺍﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ. ﻛﻤﺎ ﺩﻋﺎ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ"ﻟﺤﻮﺍﺭ ﻋﺎﺟﻞ"ﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﺳﺒﺎﺏ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ،ﻭﻭﺿﻊ ﺗﺼﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻨﻬﺎ. ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ"ﻳﻬﻴﺐ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﻬﺪﻭﺀ ﺣﺘﻰ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ،ﻛﻤﺎ ﻳﻌﺮﺏ ﻋﻦ ﺃﺳﻔﻪ ﻟﺴﻘﻮﻁ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﻭﻣﺼﺎﺑﻴﻦ." ﺍﻻ ﺍﻥ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﻟﻢ ﻳﺬﻛﺮ ﺷﻴﺌﺎ ﻋﻦ ﻗﺒﻮﻝ ﺍﻭ ﺭﻓﺾ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻋﺼﺎﻡ ﺷﺮﻑ،ﺍﻭ ﺭﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﻣﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﻗﻮﻯ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ. ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺘﺤﺪﺙ ﻣﺼﺮﻱ ﺭﺳﻤﻲ ﻗﺎﻝ ﺍﻥ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻋﺼﺎﻡ ﺷﺮﻑ ﻋﺮﺿﺖ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ،ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﺒﻼﺩ،ﻭﺳﻘﻂ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺘﻠﻰ ﻭﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ. ﻛﻤﺎ ﻧﻘﻠﺖ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻋﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻗﻮﻟﻪ ﺍﻥ"ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺳﺘﺠﺮﻯ ﻓﻲ ﻣﻮﻋﺪﻫﺎ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺃﻭ ﺗﻢ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ." ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻗﺪ ﺫﻛﺮﺕ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺼﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﺠﻴﻦ ﻭﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﺍﻻﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻓﻲ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺧﻼﻝ ﺍﻳﺎﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﻭﺍﻻﺣﺪ ﻭﺍﻟﺴﺒﺖ ﺑﻠﻐﺖ33 ﻗﺘﻴﻼ ﻭﻧﺤﻮ1700ﻣﺼﺎﺏ. ﺍﻻ ﺍﻥ ﻫﺎﻧﻲ ﺧﻮﺭﺷﻴﺪ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﻟﺤﺮﻛﺔ6 ﺍﺑﺮﻳﻞ)ﻧﻴﺴﺎﻥ(ﻗﺎﻝ ﺍﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻘﺘﻠﻰ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻦ، ﻭﺍﻥ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺗﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﻣﻌﻈﻤﻬﻢ ﻣﺎﺗﻮﺍ ﻻﺳﺘﻨﺸﺎﻗﻬﻢ ﻣﻮﺍﺩ ﺳﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﻋﺒﻮﺍﺕ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻟﻘﻴﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ. ﻭﺍﺿﺎﻑ ﺧﻮﺭﺷﻴﺪ ﺍﻥ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﺃﻧﻮﺍﻋﺎ ﻣﺤﺮﻣﺔ ﻣﻦ ﻗﻨﺎﺑﻞ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺗﻔﻀﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ. ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﺩﻋﺎ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻧﺒﻴﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﻭﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻲ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ. ﻭﺃﺻﺪﺭ ﺭﺅﺳﺎﺀ25ﺣﺰﺑﺎ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺑﻴﺎﻧﺎ ﻋﻘﺐ ﺇﺟﺘﻤﺎﻋﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﻇﻬﺮ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﺑﻤﻘﺮ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻐﺪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﻮﺳﻂ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ،ﻃﺎﻟﺒﻮﺍ ﻓﻴﻪ ﺑﺈﻗﺎﻟﺔ ﻭﺯﻳﺮﻱ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ،ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﻋﺎﺟﻠﺔ. "ﺩﺭﻭﻉ ﺑﺸﺮﻳﺔ" ﻭﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻮﻥ ﻋﺰﻣﻬﻢ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻭﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﻪ ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ"ﻛﺪﺭﻭﻉ ﺑﺸﺮﻳﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ"ﺿﺪ ﻣﺎ ﻭﺻﻔﻮﻩ ﺑﺎﻧﻪ "ﺍﻋﻤﺎﻝ ﻋﻨﻒ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺮﺭ ﺗﻤﺎﺭﺳﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺿﺪﻫﻢ،" ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ. ﻭﻧﻘﻠﺖ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺃﻧﺒﺎﺀ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻋﻦ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻋﻤﺎﺩ ﺃﺑﻮ ﻏﺎﺯﻯ ﺗﺄﻛﻴﺪﻩ ﻧﺒﺄ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ،ﻭﻧﻔﻴﻪ ﺗﻌﺮﺽ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﻟﻼﻋﺘﻘﺎﻝ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ. ﻭﻳﺄﺗﻲ ﺍﻻﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﺍﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﻤﻠﺤﻮﻅ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺘﻠﻰ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﻓﻴﻪ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﺘﺼﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺍﻻﻣﻦ ﻃﻮﺍﻝ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻻﺣﺪ/ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ،ﺣﻴﺚ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ. ﻭﺗﻔﻴﺪ ﺍﻷﻧﺒﺎﺀ ﺑﺄﻥ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﺗﺘﺮﻛﺰ ﻋﻨﺪ ﺃﺣﺪ ﻣﺪﺍﺧﻞ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ. ﻭﻋﺎﺩ ﺍﻟﻤﺤﺘﺠﻮﻥ ﺍﻟﻰ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻣﻨﺬ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻻﺣﺪ ﺑﻌﺪ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻣﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻻﻣﻦ ﻻﺧﻼﺀ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﻓﻲ ﻫﺠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺳﻘﻂ ﺧﻼﻟﻪ ﻗﺘﻠﻰ ﻭﺟﺮﺣﻰ. ﻭﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻣﺒﻜﺮ ﻣﻦ ﻓﺠﺮ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ،ﺍﻛﺪ ﺍﻣﺎﻡ ﻣﺴﺠﺪ ﻋﻤﺮ ﻣﻜﺮﻡ ﻓﻲ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﻈﻬﺮ ﺷﺎﻫﻴﻦ ﻟﻠﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺍﻧﻪ ﺗﻮﺻﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻣﻊ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻻﻣﻦ،ﻣﻮﺿﺤﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ. ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺍﻧﻪ ﺍﻟﺘﻘﻰ ﻭﻓﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺍﻻﻣﻦ ﺑﻬﺪﻑ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺜﻞ ﻫﺪﻧﺔ ﻭﻭﻗﻔﺎ ﻻﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ. ﺑﻴﺪ ﺍﻥ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﺷﻬﺪ ﺗﺒﺎﺩﻻ ﻣﺤﺪﻭﺩﺍ ﻟﺮﺷﻖ ﺍﻟﺤﺠﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﺠﻴﻦ ﻭﻗﻨﺎﺑﻞ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻤﺴﻴﻞ ﻟﻠﺪﻣﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ. ﻭﺍﻓﺎﺩ ﻣﺮﺍﺳﻠﻮﻥ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺭﺷﻘﻮﺍ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻻﻣﻦ ﺑﺎﻟﺤﺠﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﻘﻨﺎﺑﻞ ﺍﻟﺤﺎﺭﻗﺔ،ﻓﺮﺩﺕ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﺎﻃﻼﻕ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﺍﻟﻤﻄﺎﻃﻲ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻤﺴﻴﻞ ﻟﻠﺪﻣﻮﻉ. ﻭﺍﺷﺘﻌﻞ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﺑﻬﺘﺎﻓﺎﺕ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻋﻠﻰ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻣﻨﺬ ﺍﻻﻃﺎﺣﺔ ﺑﺎﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺣﺴﻨﻲ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ/ﺷﺒﺎﻁ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ. ﻛﻤﺎ ﺷﻬﺪﺕ ﻣﺪﻥ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻮﻳﺲ ﻭﺍﺳﻮﺍﻥ ﺻﺪﺍﻣﺎﺕ ﺍﻳﻀﺎ ﺑﻴﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻻﻣﻦ ﻭﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ. ﻣﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﻭﻏﺎﺯ ﻣﺴﻴﻞ ﻟﻠﺪﻣﻮﻉ ﻭﺷﻬﺪ ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺣﺪ ﺍﻃﻼﻕ ﺍﻓﺮﺍﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ،ﻳﺮﺗﺪﻭﻥ ﺑﺰﺍﺕ ﺍﺷﺘﺒﺎﻙ ﻗﺘﺎﻟﻴﺔ،ﻗﻨﺎﺑﻞ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻤﺴﻴﻞ ﻟﻠﺪﻣﻮﻉ ﻓﻲ ﺗﺠﺪﺩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮﺓ. ﻭﺩﺍﺭﺕ ﻣﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﻋﻨﻴﻔﺔ ﻟﻴﻼ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺍﻻﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﻤﻘﺮ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﻗﺮﺏ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ. ﻭﺃﻇﻬﺮﺕ ﻟﻘﻄﺎﺕ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﺍﻓﺮﺍﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻭﻫﻢ ﻳﺤﺎﻭﻟﻮﻥ ﺗﻔﺮﻳﻖ ﻣﺤﺘﺠﻴﻦ ﺑﻀﺮﺑﻬﻢ ﺑﺎﻟﻬﺮﺍﻭﺍﺕ،ﻭﻟﻜﻦ ﺩﻭﻥ ﺟﺪﻭﻯ. ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺮﺍﺳﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ،ﺧﺎﻟﺪ ﻋﺰ ﺍﻟﻌﺮﺏ،ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺤﺘﺠﻴﻦ ﻋﺎﺩﻭﺍ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻷﺣﺪ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺴﺤﺎﺏ ﻣﻔﺎﺟﺊ ﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ. ﻭﺃﺣﺮﻗﺖ ﺧﻼﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﺑﻌﺾ ﺍﻵﻟﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺪﺭﺍﺟﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺭﻳﺔ،ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺃﻓﺮﻍ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺍﻟﻤﺘﺮﺍﺟﻌﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ. ﻭﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﻴﺪﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻥ"ﺛﻼﺛﺔ ﺍﺷﺨﺎﺹ ﺗﻮﻓﻮﺍ ﺍﺧﺘﻨﺎﻗﺎ"ﺧﻼﻝ ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ. ﻭﺫﻛﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺘﻮﺡ،ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻳﺮ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﻴﺪﺍﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ،ﺍﻧﻪ ﺗﻠﻘﻰ ﺛﻼﺙ ﺟﺜﺚ ﺍﺿﺎﻓﻴﺔ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﺛﺎﺭ ﺭﺻﺎﺹ ﺣﻲ،ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻃﺒﺎﺀ ﺍﻓﺎﺩﻭﺍ ﺑﻤﻘﺘﻞ ﺍﺭﺑﻌﺔ ﺍﺷﺨﺎﺹ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﺑﺎﻟﺮﺻﺎﺹ ﺍﻟﺤﻲ ﻭﺛﻼﺛﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﻨﺸﻖ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻤﺴﻴﻞ ﻟﻠﺪﻣﻮﻉ. ﻭﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺛﻨﺎﺀ،ﻋﻘﺪﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﻋﺪﺓ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺘﻮﺟﻪ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﺍﻟﻰ ﻣﻘﺮ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺁﺧﺮ. ﻭﻗﺪ ﺭﺷﻖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺑﻮﺳﻂ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻗﻮﺍﺕ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﺸﻐﺐ ﺑﺎﻟﺤﺠﺎﺭﺓ، ﻣﺮﺩﺩﻳﻦ ﻫﺘﺎﻓﺎﺕ ﺗﻨﺎﺩﻱ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺇﻟﻰ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻣﺪﻧﻴﺔ. ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻳﻮﻻﻧﺪ ﻧﻴﻞ ﻣﺮﺍﺳﻠﺔ ﺑﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺍﻥ ﺍﻟﺨﻴﺎﻡ ﻋﺎﺩﺕ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﺍﻟﻰ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺣﺪ،ﻭﺑﺪﺍ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺻﻮﺭﺗﻪ ﺍﻭﻝ ﺍﻳﺎﻡ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺿﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺣﺴﻨﻲ ﻣﺒﺎﺭﻙ. ﻛﻤﺎ ﺍﻗﻴﻢ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﻴﺪﺍﻧﻲ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﺠﻴﻦ،ﻭﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﺃﻣﺎﻡ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ،ﻭﺃﻗﻔﻠﺖ ﻣﻌﻈﻢ ﻣﻘﺮﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﺎﻟﻤﻴﺪﺍﻥ. ﺭﺩﻭﺩ ﻓﻌﻞ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﻭﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﺭﺩﻭﺩ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ،ﺩﻋﺎ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻻﻭﺭﻭﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻥ ﻣﻔﻮﺿﺔ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻻﻭﺭﻭﺑﻴﺔ،ﻛﺎﺗﺮﻳﻦ ﺍﺷﺘﻮﻥ،ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻭﺍﻟﻰ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻄﻤﻮﺣﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺔ ﻻﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ. ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﺘﻨﻒ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺧﻠﺼﺖ ﺍﺷﺘﻮﻥ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﻮﻝ"ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻣﺼﺮ ﻟﻠﺘﻮﺟﻪ ﺍﻟﻰ ﺻﻨﺎﺩﻳﻖ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﻉ ﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻭﻝ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺩﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﺷﻔﺎﻓﺔ،ﻣﺎ ﺯﻟﺖ ﺍﺛﻖ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺳﻴﺠﺪﺍﻥ ﺳﺒﻴﻼ ﻟﻠﺘﻘﺪﻡ ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﺳﻠﻤﻲ ﻭﺳﻴﻨﺠﺤﺎﻥ ﻓﻲ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ." ﻛﻤﺎ ﺩﺍﻧﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ "ﺍﻟﻌﻨﻒ،"ﻭﺩﻋﺎ ﻭﺯﻳﺮﺍ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻻﻟﻤﺎﻧﻲ ﻏﻴﺪﻭ ﻓﺴﺘﺮﻓﻴﻠﻴﻪ ﻭﺍﻻﻳﻄﺎﻟﻲ ﺟﻮﻟﻴﻮ ﺗﺮﺳﻲ ﺩﻱ ﺳﺎﻧﺘﺎ ﺍﻏﺎﺗﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺘﻬﺪﺋﺔ.
ﺩﻋﺎ ﺑﻴﺎﻥ ﺻﺪﺭ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻋﺎﺟﻞ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻻﺯﻣﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ.ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻛﻠﻒ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﻟﺘﻘﺼﻲ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻓﻲ ﺍﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ. ﻛﻤﺎ ﺩﻋﺎ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ"ﻟﺤﻮﺍﺭ ﻋﺎﺟﻞ"ﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﺳﺒﺎﺏ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ،ﻭﻭﺿﻊ ﺗﺼﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻨﻬﺎ. ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ"ﻳﻬﻴﺐ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﻬﺪﻭﺀ ﺣﺘﻰ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ،ﻛﻤﺎ ﻳﻌﺮﺏ ﻋﻦ ﺃﺳﻔﻪ ﻟﺴﻘﻮﻁ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﻭﻣﺼﺎﺑﻴﻦ." ﺍﻻ ﺍﻥ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﻟﻢ ﻳﺬﻛﺮ ﺷﻴﺌﺎ ﻋﻦ ﻗﺒﻮﻝ ﺍﻭ ﺭﻓﺾ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻋﺼﺎﻡ ﺷﺮﻑ،ﺍﻭ ﺭﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﻣﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﻗﻮﻯ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ. ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺘﺤﺪﺙ ﻣﺼﺮﻱ ﺭﺳﻤﻲ ﻗﺎﻝ ﺍﻥ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻋﺼﺎﻡ ﺷﺮﻑ ﻋﺮﺿﺖ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ،ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﺒﻼﺩ،ﻭﺳﻘﻂ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺘﻠﻰ ﻭﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ. ﻛﻤﺎ ﻧﻘﻠﺖ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻋﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻗﻮﻟﻪ ﺍﻥ"ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺳﺘﺠﺮﻯ ﻓﻲ ﻣﻮﻋﺪﻫﺎ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺃﻭ ﺗﻢ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ." ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻗﺪ ﺫﻛﺮﺕ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺼﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﺠﻴﻦ ﻭﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﺍﻻﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻓﻲ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺧﻼﻝ ﺍﻳﺎﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﻭﺍﻻﺣﺪ ﻭﺍﻟﺴﺒﺖ ﺑﻠﻐﺖ33 ﻗﺘﻴﻼ ﻭﻧﺤﻮ1700ﻣﺼﺎﺏ. ﺍﻻ ﺍﻥ ﻫﺎﻧﻲ ﺧﻮﺭﺷﻴﺪ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﻟﺤﺮﻛﺔ6 ﺍﺑﺮﻳﻞ)ﻧﻴﺴﺎﻥ(ﻗﺎﻝ ﺍﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻘﺘﻠﻰ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻦ، ﻭﺍﻥ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺗﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﻣﻌﻈﻤﻬﻢ ﻣﺎﺗﻮﺍ ﻻﺳﺘﻨﺸﺎﻗﻬﻢ ﻣﻮﺍﺩ ﺳﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﻋﺒﻮﺍﺕ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻟﻘﻴﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ. ﻭﺍﺿﺎﻑ ﺧﻮﺭﺷﻴﺪ ﺍﻥ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﺃﻧﻮﺍﻋﺎ ﻣﺤﺮﻣﺔ ﻣﻦ ﻗﻨﺎﺑﻞ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺗﻔﻀﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ. ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﺩﻋﺎ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻧﺒﻴﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﻭﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻲ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ. ﻭﺃﺻﺪﺭ ﺭﺅﺳﺎﺀ25ﺣﺰﺑﺎ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺑﻴﺎﻧﺎ ﻋﻘﺐ ﺇﺟﺘﻤﺎﻋﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﻇﻬﺮ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﺑﻤﻘﺮ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻐﺪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﻮﺳﻂ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ،ﻃﺎﻟﺒﻮﺍ ﻓﻴﻪ ﺑﺈﻗﺎﻟﺔ ﻭﺯﻳﺮﻱ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ،ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﻋﺎﺟﻠﺔ. "ﺩﺭﻭﻉ ﺑﺸﺮﻳﺔ" ﻭﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻮﻥ ﻋﺰﻣﻬﻢ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻭﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﻪ ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ"ﻛﺪﺭﻭﻉ ﺑﺸﺮﻳﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ"ﺿﺪ ﻣﺎ ﻭﺻﻔﻮﻩ ﺑﺎﻧﻪ "ﺍﻋﻤﺎﻝ ﻋﻨﻒ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺮﺭ ﺗﻤﺎﺭﺳﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺿﺪﻫﻢ،" ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ. ﻭﻧﻘﻠﺖ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺃﻧﺒﺎﺀ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻋﻦ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻋﻤﺎﺩ ﺃﺑﻮ ﻏﺎﺯﻯ ﺗﺄﻛﻴﺪﻩ ﻧﺒﺄ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ،ﻭﻧﻔﻴﻪ ﺗﻌﺮﺽ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﻟﻼﻋﺘﻘﺎﻝ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ. ﻭﻳﺄﺗﻲ ﺍﻻﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﺍﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﻤﻠﺤﻮﻅ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺘﻠﻰ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﻓﻴﻪ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﺘﺼﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺍﻻﻣﻦ ﻃﻮﺍﻝ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻻﺣﺪ/ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ،ﺣﻴﺚ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ. ﻭﺗﻔﻴﺪ ﺍﻷﻧﺒﺎﺀ ﺑﺄﻥ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﺗﺘﺮﻛﺰ ﻋﻨﺪ ﺃﺣﺪ ﻣﺪﺍﺧﻞ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ. ﻭﻋﺎﺩ ﺍﻟﻤﺤﺘﺠﻮﻥ ﺍﻟﻰ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻣﻨﺬ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻻﺣﺪ ﺑﻌﺪ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻣﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻻﻣﻦ ﻻﺧﻼﺀ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﻓﻲ ﻫﺠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺳﻘﻂ ﺧﻼﻟﻪ ﻗﺘﻠﻰ ﻭﺟﺮﺣﻰ. ﻭﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻣﺒﻜﺮ ﻣﻦ ﻓﺠﺮ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ،ﺍﻛﺪ ﺍﻣﺎﻡ ﻣﺴﺠﺪ ﻋﻤﺮ ﻣﻜﺮﻡ ﻓﻲ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﻈﻬﺮ ﺷﺎﻫﻴﻦ ﻟﻠﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺍﻧﻪ ﺗﻮﺻﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻣﻊ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻻﻣﻦ،ﻣﻮﺿﺤﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ. ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺍﻧﻪ ﺍﻟﺘﻘﻰ ﻭﻓﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺍﻻﻣﻦ ﺑﻬﺪﻑ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺜﻞ ﻫﺪﻧﺔ ﻭﻭﻗﻔﺎ ﻻﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ. ﺑﻴﺪ ﺍﻥ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﺷﻬﺪ ﺗﺒﺎﺩﻻ ﻣﺤﺪﻭﺩﺍ ﻟﺮﺷﻖ ﺍﻟﺤﺠﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﺠﻴﻦ ﻭﻗﻨﺎﺑﻞ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻤﺴﻴﻞ ﻟﻠﺪﻣﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ. ﻭﺍﻓﺎﺩ ﻣﺮﺍﺳﻠﻮﻥ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺭﺷﻘﻮﺍ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻻﻣﻦ ﺑﺎﻟﺤﺠﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﻘﻨﺎﺑﻞ ﺍﻟﺤﺎﺭﻗﺔ،ﻓﺮﺩﺕ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﺎﻃﻼﻕ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﺍﻟﻤﻄﺎﻃﻲ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻤﺴﻴﻞ ﻟﻠﺪﻣﻮﻉ. ﻭﺍﺷﺘﻌﻞ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﺑﻬﺘﺎﻓﺎﺕ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻋﻠﻰ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻣﻨﺬ ﺍﻻﻃﺎﺣﺔ ﺑﺎﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺣﺴﻨﻲ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ/ﺷﺒﺎﻁ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ. ﻛﻤﺎ ﺷﻬﺪﺕ ﻣﺪﻥ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻮﻳﺲ ﻭﺍﺳﻮﺍﻥ ﺻﺪﺍﻣﺎﺕ ﺍﻳﻀﺎ ﺑﻴﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻻﻣﻦ ﻭﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ. ﻣﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﻭﻏﺎﺯ ﻣﺴﻴﻞ ﻟﻠﺪﻣﻮﻉ ﻭﺷﻬﺪ ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺣﺪ ﺍﻃﻼﻕ ﺍﻓﺮﺍﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ،ﻳﺮﺗﺪﻭﻥ ﺑﺰﺍﺕ ﺍﺷﺘﺒﺎﻙ ﻗﺘﺎﻟﻴﺔ،ﻗﻨﺎﺑﻞ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻤﺴﻴﻞ ﻟﻠﺪﻣﻮﻉ ﻓﻲ ﺗﺠﺪﺩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮﺓ. ﻭﺩﺍﺭﺕ ﻣﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﻋﻨﻴﻔﺔ ﻟﻴﻼ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺍﻻﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﻤﻘﺮ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﻗﺮﺏ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ. ﻭﺃﻇﻬﺮﺕ ﻟﻘﻄﺎﺕ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﺍﻓﺮﺍﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻭﻫﻢ ﻳﺤﺎﻭﻟﻮﻥ ﺗﻔﺮﻳﻖ ﻣﺤﺘﺠﻴﻦ ﺑﻀﺮﺑﻬﻢ ﺑﺎﻟﻬﺮﺍﻭﺍﺕ،ﻭﻟﻜﻦ ﺩﻭﻥ ﺟﺪﻭﻯ. ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺮﺍﺳﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ،ﺧﺎﻟﺪ ﻋﺰ ﺍﻟﻌﺮﺏ،ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺤﺘﺠﻴﻦ ﻋﺎﺩﻭﺍ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻷﺣﺪ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺴﺤﺎﺏ ﻣﻔﺎﺟﺊ ﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ. ﻭﺃﺣﺮﻗﺖ ﺧﻼﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﺑﻌﺾ ﺍﻵﻟﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺪﺭﺍﺟﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺭﻳﺔ،ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺃﻓﺮﻍ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺍﻟﻤﺘﺮﺍﺟﻌﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ. ﻭﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﻴﺪﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻥ"ﺛﻼﺛﺔ ﺍﺷﺨﺎﺹ ﺗﻮﻓﻮﺍ ﺍﺧﺘﻨﺎﻗﺎ"ﺧﻼﻝ ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ. ﻭﺫﻛﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺘﻮﺡ،ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻳﺮ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﻴﺪﺍﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ،ﺍﻧﻪ ﺗﻠﻘﻰ ﺛﻼﺙ ﺟﺜﺚ ﺍﺿﺎﻓﻴﺔ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﺛﺎﺭ ﺭﺻﺎﺹ ﺣﻲ،ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻃﺒﺎﺀ ﺍﻓﺎﺩﻭﺍ ﺑﻤﻘﺘﻞ ﺍﺭﺑﻌﺔ ﺍﺷﺨﺎﺹ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﺑﺎﻟﺮﺻﺎﺹ ﺍﻟﺤﻲ ﻭﺛﻼﺛﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﻨﺸﻖ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻤﺴﻴﻞ ﻟﻠﺪﻣﻮﻉ. ﻭﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺛﻨﺎﺀ،ﻋﻘﺪﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﻋﺪﺓ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺘﻮﺟﻪ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﺍﻟﻰ ﻣﻘﺮ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺁﺧﺮ. ﻭﻗﺪ ﺭﺷﻖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺑﻮﺳﻂ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻗﻮﺍﺕ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﺸﻐﺐ ﺑﺎﻟﺤﺠﺎﺭﺓ، ﻣﺮﺩﺩﻳﻦ ﻫﺘﺎﻓﺎﺕ ﺗﻨﺎﺩﻱ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺇﻟﻰ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻣﺪﻧﻴﺔ. ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻳﻮﻻﻧﺪ ﻧﻴﻞ ﻣﺮﺍﺳﻠﺔ ﺑﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺍﻥ ﺍﻟﺨﻴﺎﻡ ﻋﺎﺩﺕ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﺍﻟﻰ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺣﺪ،ﻭﺑﺪﺍ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺻﻮﺭﺗﻪ ﺍﻭﻝ ﺍﻳﺎﻡ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺿﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺣﺴﻨﻲ ﻣﺒﺎﺭﻙ. ﻛﻤﺎ ﺍﻗﻴﻢ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﻴﺪﺍﻧﻲ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﺠﻴﻦ،ﻭﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﺃﻣﺎﻡ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ،ﻭﺃﻗﻔﻠﺖ ﻣﻌﻈﻢ ﻣﻘﺮﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﺎﻟﻤﻴﺪﺍﻥ. ﺭﺩﻭﺩ ﻓﻌﻞ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﻭﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﺭﺩﻭﺩ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ،ﺩﻋﺎ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻻﻭﺭﻭﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻥ ﻣﻔﻮﺿﺔ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻻﻭﺭﻭﺑﻴﺔ،ﻛﺎﺗﺮﻳﻦ ﺍﺷﺘﻮﻥ،ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻭﺍﻟﻰ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻄﻤﻮﺣﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺔ ﻻﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ. ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﺘﻨﻒ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺧﻠﺼﺖ ﺍﺷﺘﻮﻥ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﻮﻝ"ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻣﺼﺮ ﻟﻠﺘﻮﺟﻪ ﺍﻟﻰ ﺻﻨﺎﺩﻳﻖ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﻉ ﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻭﻝ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺩﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﺷﻔﺎﻓﺔ،ﻣﺎ ﺯﻟﺖ ﺍﺛﻖ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺳﻴﺠﺪﺍﻥ ﺳﺒﻴﻼ ﻟﻠﺘﻘﺪﻡ ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﺳﻠﻤﻲ ﻭﺳﻴﻨﺠﺤﺎﻥ ﻓﻲ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ." ﻛﻤﺎ ﺩﺍﻧﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ "ﺍﻟﻌﻨﻒ،"ﻭﺩﻋﺎ ﻭﺯﻳﺮﺍ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻻﻟﻤﺎﻧﻲ ﻏﻴﺪﻭ ﻓﺴﺘﺮﻓﻴﻠﻴﻪ ﻭﺍﻻﻳﻄﺎﻟﻲ ﺟﻮﻟﻴﻮ ﺗﺮﺳﻲ ﺩﻱ ﺳﺎﻧﺘﺎ ﺍﻏﺎﺗﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺘﻬﺪﺋﺔ.
مصطفى عبدالله- عائد إلى الله
- عدد المساهمات : 383
تاريخ التسجيل : 05/10/2011
مواضيع مماثلة
» ﻣﺼﺮ:ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﻟﻠﻴﻮﻡ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﺭﻏﻢ ﻭﻋﻮﺩ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ
» عاجل: الله عز وجل يرد على الرافضة في القرآن!
» عاجل: الله عز وجل يرد على الرافضة في القرآن!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى