أخلاق المسيح حسب الكتاب المقدس
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أخلاق المسيح حسب الكتاب المقدس
أخلاق المسيح حسب الكتاب المقدس
ﺍﻟﻤﺪﻫﺶ ﺃﻥ ﺍﻻﻧﺎﺟﻴﻞ ﺍﻟﻤﺤﺮﻓﺔ ﺗﻈﻬﺮ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﺘﻢ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ،ﻭﺍﻻﺩﻫﺶ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﺑﻮﻟﺲ ﻗﺪ ﺻﺮﺡ ﻓﻲ ﺭﺳﺎﻟﺘﻪ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﻲ ﻛﻮﺭﻧﺜﻮﺱ10 : 6ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺸﺘﺎﻣﻮﻥ ﻻ ﻳﺮﺛﻮﻥ ﻣﻠﻜﻮﺕ ﺍﻟﻠﻪ!!!
ﻭﻧﺮﺟﻮ ﻣﻦ ﺍﺻﺪﻗﺎﺅﻧﺎ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻮﻥ ﺍﻥ ﺗﺘﺴﻊ ﺻﺪﻭﺭﻫﻢ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻹﺩﻋﺎﺀ ﻓﻠﺪﻳﻨﺎ ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﻭﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺘﻪ ﻃﺒﻘﺎً ﻟﻶﺗﻲ:
ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻳﺸﺘﻢ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻜﻨﻌﺎﻧﻴﺔ ﻭﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺯﻣﺮﺓ ﺍﻟﻜﻼﺏ:
ﻭﻫﺬﺍ ﻃﺒﻘﺎً ﻟﻤﺎ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﻣﺘﻰ: [ 26 : 15 ] ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﺟﺎﺋﺖ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﻛﻨﻌﺎﻧﻴﺔ ﺗﺴﺘﺮﺣﻢ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺑﺄﻥ ﻳﺸﻔﻰ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼً :
((ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺃﻥ ﻳﺄﺧﺬ ﺧﺒﺰ ﺍﻟﺒﻨﻴﻦ ﻭﻳﺮﻣﻰ ﻟﻠﻜﻼﺏ!))
ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻟﻴﺲ ﻳﻬﻮﺩﻱ ﻓﻬﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻼﺏ! ﻓﻜﻴﻒ ﻳﺼﺪﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻰ ﺟﺪﺍً ﻣﻦ ﺇﻟﻪ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ!
ﻭﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻣﻮﻗﻒ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻝ:
((ﺃﺭﻳﺪ ﺭﺣﻤﺔ ﻻ ﺫﺑﻴﺤﺔ))ﻣﺘﻰ[ 13 : 9]
ﻫﻞ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺮﻫﻮﻧﺔ ﺑﻘﻮﻡ ﺩﻭﻥ ﺁﺧﺮﻳﻦ؟
ﻭﺇﺫﺍ ﻛﻨﺎ ﻻ ﻧﺮﺣﻢ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻓﻬﻞ ﻧﺼﻔﻬﻢ ﺑﺎﻟﻜﻼﺏ؟!
ﻭﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﺭﺍﻗﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻨﺔ ﺁﺧﺮ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻦ ﻣﺎﺀ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺃﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﺑﻘﻮﻟﻬﺎ ﻟﻠﻤﺴﻴﺢ :
((ﻭﺍﻟﻜﻼﺏ ﺃﻳﻀﺎً ﺗﺄﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﺎﺕ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻘﻂ ﻣﻦ ﻣﺎﺋﺪﺓ ﺃﺭﺑﺎﺑﻬﺎ))
ﺣﻘﻖ ﻟﻬﺎ ﺃﻣﻠﻬﺎ ﻭﺷﻔﻴﺖ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﻣﺘﻰ[ 27 : 15]
ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻳﺸﺘﻢ ﺍﻻﻧﺒﻴﺎﺀ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﺻﻔﺎً ﺇﻳﺎﻫﻢ ﺑﺎﻟﻠﺼﻮﺹ: ﻧﺴﺐ ﻳﻮﺣﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ:
((ﺃﻧﺎ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺨﺮﺍﻑ ﻭﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺟﺎﺅﻭﺍ ﻗﺒﻠﻲ ﺳﺎﺭﻗﻮﻥ ﻭﻟﺼﻮﺹ)) !
ﻭﻧﺤﻦ ﻻ ﻧﺼﺪﻕ ﻣﻄﻠﻘﺎً ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺇﻥ
((ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺗﻮﺍ ﻗﺒﻠﻲ ﻫﻢ ﺳﺮﺍﻕ ﻭﻟﺼﻮﺹ))
ﻭﺇﻻ ﻓﻬﻞ ﻳﺘﺼﻮﺭ ﻋﺎﻗﻞ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺳﻞ ﻭﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﻣﻦ ﻋﻬﺪ ﺁﺩﻡ ﺇﻟﻲ ﻣﻮﺳﻰ ﻭﺃﻧﺒﻴﺎﺀ ﺑﻨﻲ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺃﺟﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺳﺮﺍﻗﺎً ﻭﻟﺼﻮﺻﺎً ؟!
ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻳﻨﻘﺾ ﻭﺻﻴﺘﻪ ﻟﻠﺘﻼﻣﻴﺬ ﺑﻤﺤﺒﺔ ﺍﻻﻋﺪﺍﺀ ﻭﺍﻻﺣﺴﺎﻥ ﺇﻟﻴﻬﻢ:
_ﻟﻘﺪ ﻧﺴﺐ ﻟﻮﻗﺎ ﻟﻠﻤﺴﻴﺢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻧﻪ ﺷﺘﻢ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺳﺘﻀﺎﻓﻮﻩ ﻟﻴﺘﻐﺪﻯ ﻋﻨﺪﻩ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ:
((ﺳﺄﻟﻪ ﻓﺮﻳﺴﻲ ﺃﻥ ﻳﺘﻐﺬﻯ ﻋﻨﺪﻩ.
ﻓﺪﺧﻞ ﻳﺴﻮﻉ ﻭﺍﺗﻜﺄ.
ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﻔﺮﻳﺴﻲ ﻓﻠﻤﺎ ﺭﺃﻯ ﺫﻟﻚ ﺗﻌﺠﺐ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻐﺘﺴﻞ ﺃﻭﻻً ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺮﺏ:ﺃﻧﺘﻢ ﺍﻵﻥ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻔﺮﻳﺴﻴﻮﻥ ﺗﻨﻘﻮﻥ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻜﺄﺱ ﻭﺃﻣﺎ ﺑﺎﻃﻨﻜﻢ ﻓﻤﻤﻠﻮﺀ ﺍﺧﺘﻄﺎﻓﺎً ﻭﺧﺒﺜﺎً ﻳﺎ ﺃﻏﺒﻴﺎﺀ!ﻭﻳﻞ ﻟﻜﻢ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻔﺮﻳﺴﻴﻮﻥ. . . ! ﻓﺄﺟﺎﺏ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﻣﺴﻴﻴﻦ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ:ﻳﺎ ﻣﻌﻠﻢ،ﺣﻴﻦ ﺗﻘﻮﻝ ﻫﺬﺍ ﺗﺸﺘﻤﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﺃﻳﻀﺎً.ﻓﻘﺎﻝ:ﻭﻭﻳﻞ ﻟﻜﻢ ﺃﻧﺘﻢ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﻣﻮﺳﻴﻮﻥ!))ﺍﻧﺠﻴﻞ ﻟﻮﻗﺎ[ 39 : 11 ]
ﺍﻥ ﺃﻱ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻳﺤﺘﺮﻡ ﻋﻘﻠﻪ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﺪﺭﻙ ﺃﻥ ﻛﻠﻤﺔ((ﻳﺎ ﺍﻏﺒﻴﺎﺀ))ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻟﻤﻌﻠﻤﻮﺍ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﻭﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎﺕ،ﺍﻧﻤﺎ ﻫﻲ ﺷﺘﻴﻤﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ،ﺑﺪﻟﻴﻞ ﺍﻥ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﻣﻮﺳﻴﻴﻦ ﻗﺪ ﻓﻬﻢ ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎ ﺍﻥ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻟﻪ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻻ ﺷﺘﻤﺎً[ﻟﻮﻗﺎ] 45 : 11
ﻭﻟﻢ ﻳﻨﻜﺮ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻬﻤﻪ..
ﻭﻳﺴﺘﻤﺮ ﻳﺴﻮﻉ"ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ"ﺑﺈﺭﺳﺎﻝ ﺍﻟﺸﺘﺎﺋﻢ ﻭﺍﻟﻮﻳﻼﺕ
ﻭ ﺍﻟﻤﻬﺎﻟﻚ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﻣﻮﺳﻴﻴﻦ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ،ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻥ ﻳﻨﻔﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺗﻬﺎﻡ
(ﺃﻋﻨﻲ ﺇﺗﻬﺎﻡ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﺘﻢ) :
_ﻗﺎﻡ ﺑﺸﺘﻢ ﻣﻌﻠﻤﻮﺍ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﻗﺎﺋﻼً ﻟﻬﻢ :
((ﻳﺎ ﺃﻭﻻﺩ ﺍﻻﻓﺎﻋﻲ))ﻣﺘﻰ[ 7 : 3 ]
_ﻭﺷﺘﻤﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻊ ﺁﺧﺮ ﻗﺎﺋﻼً ﻟﻬﻢ:
((ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺠﻬﺎﻝ ﺍﻟﻌﻤﻴﺎﻥ))ﻣﺘﻰ[ 17 : 23 ]
_ﻭﻗﺪ ﺷﺘﻢ ﺗﻼﻣﻴﺬﻩ،ﺇﺫ ﻗﺎﻝ ﻟﺒﻄﺮﺱ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭﻳﻴﻦ: ((ﻳﺎ ﺷﻴﻄﺎﻥ))ﻣﺘﻰ[ 23 : 16 ]
_ﻭﺷﺘﻢ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﻘﻮﻟﻪ :
((ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻐﺒﻴﺎﻥ ﻭﺍﻟﺒﻄﻴﺌﺎ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻓﻲ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ!))ﻟﻮﻗﺎ[ 25 : 24 ]
ﻣﻊ ﺍﻧﻪ ﻫﻮ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﻗﺪ ﺍﻋﻄﻰ ﻟﻜﻢ ﺃﻥ ﺗﻔﻬﻤﻮﺍ ﺍﺳﺮﺍﺭ ﻣﻠﻜﻮﺕ ﺍﻟﻠﻪ!!
ﻟﻮﻗﺎ[ 10 : 8 ]
_ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻴﺮﻭﺩﺱ:
((ﻗﻮﻟﻮﺍ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺜﻌﻠﺐ))ﻟﻮﻗﺎ [ 32 : 13 ]
_ﻭﻣﻦ ﺃﺧﻼﻗﻪ ﺗﺠﺎﻩ ﺃﻣﻪ ﻧﺠﺪ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﺴﺘﻬﺘﺮﺍً ﺑﻬﺎ ﻳﻨﺎﺩﻳﻬﺎ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺑﻘﻮﻟﻪ ﻟﻬﺎ (ﻣﺎﻟﻲ ﻭﻟﻚ ﻳﺎ ﺇﻣﺮﺃﺓ ! ))ﻳﻮﺣﻨﺎ[ 4 : 2 ]
_ﻭﻣﻦ ﺃﺧﻼﻗﻪ ﺃﻧﻪ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺗﻼﻣﻴﺬﻩ ﻋﺪﻡ ﺇﻓﺸﺎﺀ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ.ﻟﻮﻗﺎ[ 4 : 10 ]
_ﻭﻣﻦ ﺃﺧﻼﻕ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﻣﺘﻰ)) : [ 6 : 7 ]
((ﻻ ﺗﻌﻄﻮﺍ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﻟﻠﻜﻼﺏ ﻭﻻ ﺗﻄﺮﺣﻮﺍ ﺩﺭﺭﻛﻢ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﺨﻨﺎﺯﻳﺮ))
ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺻﺪﺭ ﻣﻦ ﺇﻟﻪ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﺍﻟﻤﺰﻋﻮﻡ ﻳﺤﻤﻞ ﻓﻰ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻧﻔﺼﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻔﺮﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ... !
ﺇﻧﻬﺎ ﺃﺧﻼﻕ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻛﻤﺎ ﺟﺎﺀﺕ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺠﻴﻞ. ﻭﺍﻷﻫﻢ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻫﻮ ﻛﻴﻒ ﺗﺼﺪﺭ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻣﻦ ﺇﻟﻪ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﺍﻟﻤﺰﻋﻮﻡ؟!
ﻭﺍﻟﻤﺪﻫﺶ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﺍ:ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻮﻥ ﻳﺪﻋﻮﻥ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺟﺎﺀ ﻟﻴﻔﺪﻳﻨﺎ ﻭﻳﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻨﺎ ﻭﺍﻧﻪ ﻻ ﻳﺼﺢ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﺨﻄﻴﺌﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﺀ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ!!!
ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻳﻜﺬﺏ ﻋﻠﻰ ﺇﺧﻮﺗـﻪ: ﻓﻘﺪ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﺇﻧﺠﻴﻞ ﻳﻮﺣﻨﺎ[ 3 : 7 ]
ﺍﻥ ﺇﺧﻮﺓ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻃﻠﺒﻮﺍ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﺼﻌﺪ ﺇﻟﻲ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﻤﻈﺎﻝ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻓﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻗﺎﺋﻼً (ﺍﺻﻌﺪﻭﺍ ﺍﻧﺘﻢ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻌﻴﺪ،ﻓﺄﻧﺎ ﻻ ﺃﺻﻌﺪ ﺇﻟﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻴﺪ. . . ،ﻭﻟﻤﺎ ﺻﻌﺪ ﺇﺧﻮﺗﻪ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻌﻴﺪ،ﺻﻌﺪ ﺑﻌﺪﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻔﻴﺔ ﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻼﻧﻴﺔ !!!))
ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻳﻄﻠﺐ ﺇﺣﻀﺎﺭ ﻣﻌﺎﺭﺿﻴﻪ ﻟﺬﺑﺤﻬﻢ ﺑﺎﻟﺴﻴﻒ ﺃﻣﺎﻣﻪ: ﻭﻫﺬﺍ ﻃﺒﻘﺎً ﻟﻤﺎ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﻟﻮﻗﺎ: [ 27 : 19 ] ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ :
((ﺃﻣﺎ ﺃﻋﺪﺍﺋﻲ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﺮﻳﺪﻭﺍ ﺃﻥ ﺃﻣﻠﻚ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻓﺄﺗﻮﺍ ﺑﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎ ﻭﺍﺫﺑﺤـﻮﻫﻢ ﻗﺪﺍﻣـﻲ! )) ﻭﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ ﺍﻟﻬﺮﻭﺏ ﻣﻦ ﻗﺴﻮﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺺ ﺑﺸﺘﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﻓﺘﺎﺭﺓ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻣﻊ ﺍﻥ ﺍﻟﻨﺺ ﻭﺍﺿﺢ ﻓﺎﻟﻤﺴﻴﺢ ﻳﻘﻮﻝ: ((ﻓﺄﺗﻮﺍ ﺑﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎ))
ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻴﻪ ﺃﻱ ﺍﺷﺎﺭﺓ ﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻭﺗﺎﺭﺓ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ (ﻣﺜﻞ)ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻘﻮﻝ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺜﻞ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ26 ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻻﺻﺤﺎﺡ ﺛﻢ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻣﺜﻞ ﺃﻟﻴﺲ ﻫﻮ ﻣﺜﻼً ﻗﺎﺳﻴﺎً ﻳﺘﻨﺎﻗﺾ ﻣﻊ ﻣﺤﺒﺔ ﺍﻷﻋﺪﺍﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻣﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ؟
ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻳﺘﺠﺮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ:
ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻳﺘﺠﺮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﻳﻠﻌﻦ ﺷﺠﺮﺓ ﻣﺴﻜﻴﻨﺔ ﻻ ﺫﻧﺐ ﻟﻬﺎ ﺳﻮﻯ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺜﻤﺮ ﻷﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺜﻤﺮ!
ﻭﻫﺬﺍ ﻃﺒﻘﺎً ﻟﻤﺎ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﻣﺮﻗﺲ:
[ 12 : 11 ] ﻓِﻲ ﺍﻟْﻐَﺪِ،ﺑَﻌْﺪَﻣَﺎ ﻏَﺎﺩَﺭُﻭﺍ ﺑَﻴْﺖَ ﻋَﻨْﻴَﺎ،ﺟَﺎﻉَ.ﻭَﺇِﺫْ ﺭَﺃَﻯ ﻣِﻦْ ﺑَﻌِﻴﺪٍ ﺷَﺠَﺮَﺓَ ﺗِﻴﻦٍ ﻣُﻮﺭِﻗَﺔً،ﺗَﻮَﺟَّﻪَ ﺇِﻟَﻴْﻬَﺎ ﻟَﻌَﻠَّﻪُ ﻳَﺠِﺪُ ﻓِﻴﻬَﺎ ﺑَﻌْﺾَ ﺍﻟﺜَّﻤَﺮِ.ﻓَﻠَﻤَّﺎ ﻭَﺻَﻞَ ﺇِﻟَﻴْﻬَﺎ ﻟَﻢْ ﻳَﺠِﺪْ ﻓِﻴﻬَﺎ ﺇِﻻَّ ﺍﻟْﻮَﺭَﻕَ،ﻷَﻧَّﻪُ ﻟَﻴْﺲَ ﺃَﻭَﺍﻥُ ﺍﻟﺘِّﻴﻦِ.ﻓَﺘَﻜَﻠَّﻢَ ﻭَﻗَﺎﻝَ ﻟَﻬَﺎ:ﻻَ ﻳَﺄْﻛُﻠَﻦَّ ﺃَﺣَﺪٌ ﺛَﻤَﺮﺍً ﻣِﻨْﻚِ ﺑَﻌْﺪُ ﺇِﻟَﻰ ﺍﻷَﺑَﺪِ(( ! ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺴﺄﻝ: ﻛﻴﻒ ﻳﺼﻒ ﺍﻟﻨﺼﺎﺭﻯ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺑﺄﻧﻪ ﺇﻟﻪ ﻣﺤﺒﺔ ﻭﺭﺣﻤــﺔ ﻭﺍﻻﻧﺠﻴﻞ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻧﻪ ﺃﺗﻠﻒ ﻭﺃﻣﺎﺕ ﺷﺠﺮﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﻔﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺜﻤﺮﻫﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻓﻲ ﻭﻗﺘﻪ؟
ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻳﺼﻨﻊ ﺳﻮﻃﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺒﺎﻝ: ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻳﺼﻨﻊ ﺳﻮﻃﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺒﺎﻝ ﻭﻳﺪﺧﻞ ﺑﻪ ﺍﻟﻬﻴﻜﻞ ﻭﻳﻄﺮﺩ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺒﻴﻌﻮﻥ ﻭﻳﺸﺘﺮﻭﻥ ﻓﻴﻪ ﻭﻳﻜﺐ ﻭ ﻳﺒﻌﺜﺮ ﺩﺭﺍﻫﻤﻬﻢ ﻭﻳﻘﻠﺐ ﻣﻮﺍﺋﺪﻫﻢ ﺑﻜــﻞ ﻣﺤﺒﺔ!!
ﻭﻫﺬﺍ ﻃﺒﻘﺎً ﻟﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﻳﻮﺣﻨﺎ: [ 14 : 2 ] ))ﻭَﺇِﺫِ ﺍﻗْﺘَﺮَﺏَ ﻋِﻴﺪُ ﺍﻟْﻔِﺼْﺢِ ﺍﻟْﻴَﻬُﻮﺩِﻱُّ،ﺻَﻌِﺪَ ﻳَﺴُﻮﻉُ ﺇِﻟَﻰ ﺃُﻭﺭُﺷَﻠِﻴﻢَ،ﻓَﻮَﺟَﺪَ ﻓِﻲ ﺍﻟْﻬَﻴْﻜَﻞِ ﺑَﺎﻋَﺔَ ﺍﻟْﺒَﻘَﺮِ ﻭَﺍﻟْﻐَﻨَﻢِ ﻭَﺍﻟْﺤَﻤَﺎﻡِ،ﻭَﺍﻟﺼَّﻴَﺎﺭِﻓَﺔَ ﺟَﺎﻟِﺴِﻴﻦَ ﺇِﻟَﻰ ﻣَﻮَﺍﺋِﺪِﻫِﻢْ،ﻓَﺠَﺪَﻝَ ﺳَﻮْﻃﺎً ﻣِﻦْ ﺣِﺒَﺎﻝٍ،ﻭَﻃَﺮَﺩَﻫُﻢْ ﺟَﻤِﻴﻌﺎً ﻣِﻦَ ﺍﻟْﻬَﻴْﻜَﻞِ،ﻣَﻊَ ﺍﻟْﻐَﻨَﻢِ ﻭَﺍﻟْﺒَﻘَﺮِ،ﻭَﺑَﻌْﺜَﺮَ ﻧُﻘُﻮﺩَ ﺍﻟﺼَّﻴَﺎﺭِﻓَﺔِ ﻭَﻗَﻠَﺐَ ﻣَﻨَﺎﺿِﺪَﻫُﻢْ))
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻭﺍﻟﻐﻀﺐ ﻣﻦ ﻳﺴﻮﻉ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ؟
ﺍﻟﻤﺪﻫﺶ ﺃﻥ ﺍﻻﻧﺎﺟﻴﻞ ﺍﻟﻤﺤﺮﻓﺔ ﺗﻈﻬﺮ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﺘﻢ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ،ﻭﺍﻻﺩﻫﺶ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﺑﻮﻟﺲ ﻗﺪ ﺻﺮﺡ ﻓﻲ ﺭﺳﺎﻟﺘﻪ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﻲ ﻛﻮﺭﻧﺜﻮﺱ10 : 6ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺸﺘﺎﻣﻮﻥ ﻻ ﻳﺮﺛﻮﻥ ﻣﻠﻜﻮﺕ ﺍﻟﻠﻪ!!!
ﻭﻧﺮﺟﻮ ﻣﻦ ﺍﺻﺪﻗﺎﺅﻧﺎ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻮﻥ ﺍﻥ ﺗﺘﺴﻊ ﺻﺪﻭﺭﻫﻢ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻹﺩﻋﺎﺀ ﻓﻠﺪﻳﻨﺎ ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﻭﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺘﻪ ﻃﺒﻘﺎً ﻟﻶﺗﻲ:
ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻳﺸﺘﻢ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻜﻨﻌﺎﻧﻴﺔ ﻭﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺯﻣﺮﺓ ﺍﻟﻜﻼﺏ:
ﻭﻫﺬﺍ ﻃﺒﻘﺎً ﻟﻤﺎ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﻣﺘﻰ: [ 26 : 15 ] ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﺟﺎﺋﺖ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﻛﻨﻌﺎﻧﻴﺔ ﺗﺴﺘﺮﺣﻢ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺑﺄﻥ ﻳﺸﻔﻰ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼً :
((ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺃﻥ ﻳﺄﺧﺬ ﺧﺒﺰ ﺍﻟﺒﻨﻴﻦ ﻭﻳﺮﻣﻰ ﻟﻠﻜﻼﺏ!))
ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻟﻴﺲ ﻳﻬﻮﺩﻱ ﻓﻬﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻼﺏ! ﻓﻜﻴﻒ ﻳﺼﺪﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻰ ﺟﺪﺍً ﻣﻦ ﺇﻟﻪ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ!
ﻭﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻣﻮﻗﻒ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻝ:
((ﺃﺭﻳﺪ ﺭﺣﻤﺔ ﻻ ﺫﺑﻴﺤﺔ))ﻣﺘﻰ[ 13 : 9]
ﻫﻞ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺮﻫﻮﻧﺔ ﺑﻘﻮﻡ ﺩﻭﻥ ﺁﺧﺮﻳﻦ؟
ﻭﺇﺫﺍ ﻛﻨﺎ ﻻ ﻧﺮﺣﻢ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻓﻬﻞ ﻧﺼﻔﻬﻢ ﺑﺎﻟﻜﻼﺏ؟!
ﻭﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﺭﺍﻗﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻨﺔ ﺁﺧﺮ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻦ ﻣﺎﺀ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺃﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﺑﻘﻮﻟﻬﺎ ﻟﻠﻤﺴﻴﺢ :
((ﻭﺍﻟﻜﻼﺏ ﺃﻳﻀﺎً ﺗﺄﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﺎﺕ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻘﻂ ﻣﻦ ﻣﺎﺋﺪﺓ ﺃﺭﺑﺎﺑﻬﺎ))
ﺣﻘﻖ ﻟﻬﺎ ﺃﻣﻠﻬﺎ ﻭﺷﻔﻴﺖ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﻣﺘﻰ[ 27 : 15]
ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻳﺸﺘﻢ ﺍﻻﻧﺒﻴﺎﺀ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﺻﻔﺎً ﺇﻳﺎﻫﻢ ﺑﺎﻟﻠﺼﻮﺹ: ﻧﺴﺐ ﻳﻮﺣﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ:
((ﺃﻧﺎ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺨﺮﺍﻑ ﻭﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺟﺎﺅﻭﺍ ﻗﺒﻠﻲ ﺳﺎﺭﻗﻮﻥ ﻭﻟﺼﻮﺹ)) !
ﻭﻧﺤﻦ ﻻ ﻧﺼﺪﻕ ﻣﻄﻠﻘﺎً ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺇﻥ
((ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺗﻮﺍ ﻗﺒﻠﻲ ﻫﻢ ﺳﺮﺍﻕ ﻭﻟﺼﻮﺹ))
ﻭﺇﻻ ﻓﻬﻞ ﻳﺘﺼﻮﺭ ﻋﺎﻗﻞ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺳﻞ ﻭﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﻣﻦ ﻋﻬﺪ ﺁﺩﻡ ﺇﻟﻲ ﻣﻮﺳﻰ ﻭﺃﻧﺒﻴﺎﺀ ﺑﻨﻲ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺃﺟﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺳﺮﺍﻗﺎً ﻭﻟﺼﻮﺻﺎً ؟!
ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻳﻨﻘﺾ ﻭﺻﻴﺘﻪ ﻟﻠﺘﻼﻣﻴﺬ ﺑﻤﺤﺒﺔ ﺍﻻﻋﺪﺍﺀ ﻭﺍﻻﺣﺴﺎﻥ ﺇﻟﻴﻬﻢ:
_ﻟﻘﺪ ﻧﺴﺐ ﻟﻮﻗﺎ ﻟﻠﻤﺴﻴﺢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻧﻪ ﺷﺘﻢ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺳﺘﻀﺎﻓﻮﻩ ﻟﻴﺘﻐﺪﻯ ﻋﻨﺪﻩ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ:
((ﺳﺄﻟﻪ ﻓﺮﻳﺴﻲ ﺃﻥ ﻳﺘﻐﺬﻯ ﻋﻨﺪﻩ.
ﻓﺪﺧﻞ ﻳﺴﻮﻉ ﻭﺍﺗﻜﺄ.
ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﻔﺮﻳﺴﻲ ﻓﻠﻤﺎ ﺭﺃﻯ ﺫﻟﻚ ﺗﻌﺠﺐ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻐﺘﺴﻞ ﺃﻭﻻً ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺮﺏ:ﺃﻧﺘﻢ ﺍﻵﻥ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻔﺮﻳﺴﻴﻮﻥ ﺗﻨﻘﻮﻥ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻜﺄﺱ ﻭﺃﻣﺎ ﺑﺎﻃﻨﻜﻢ ﻓﻤﻤﻠﻮﺀ ﺍﺧﺘﻄﺎﻓﺎً ﻭﺧﺒﺜﺎً ﻳﺎ ﺃﻏﺒﻴﺎﺀ!ﻭﻳﻞ ﻟﻜﻢ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻔﺮﻳﺴﻴﻮﻥ. . . ! ﻓﺄﺟﺎﺏ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﻣﺴﻴﻴﻦ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ:ﻳﺎ ﻣﻌﻠﻢ،ﺣﻴﻦ ﺗﻘﻮﻝ ﻫﺬﺍ ﺗﺸﺘﻤﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﺃﻳﻀﺎً.ﻓﻘﺎﻝ:ﻭﻭﻳﻞ ﻟﻜﻢ ﺃﻧﺘﻢ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﻣﻮﺳﻴﻮﻥ!))ﺍﻧﺠﻴﻞ ﻟﻮﻗﺎ[ 39 : 11 ]
ﺍﻥ ﺃﻱ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻳﺤﺘﺮﻡ ﻋﻘﻠﻪ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﺪﺭﻙ ﺃﻥ ﻛﻠﻤﺔ((ﻳﺎ ﺍﻏﺒﻴﺎﺀ))ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻟﻤﻌﻠﻤﻮﺍ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﻭﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎﺕ،ﺍﻧﻤﺎ ﻫﻲ ﺷﺘﻴﻤﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ،ﺑﺪﻟﻴﻞ ﺍﻥ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﻣﻮﺳﻴﻴﻦ ﻗﺪ ﻓﻬﻢ ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎ ﺍﻥ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻟﻪ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻻ ﺷﺘﻤﺎً[ﻟﻮﻗﺎ] 45 : 11
ﻭﻟﻢ ﻳﻨﻜﺮ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻬﻤﻪ..
ﻭﻳﺴﺘﻤﺮ ﻳﺴﻮﻉ"ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ"ﺑﺈﺭﺳﺎﻝ ﺍﻟﺸﺘﺎﺋﻢ ﻭﺍﻟﻮﻳﻼﺕ
ﻭ ﺍﻟﻤﻬﺎﻟﻚ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﻣﻮﺳﻴﻴﻦ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ،ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻥ ﻳﻨﻔﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺗﻬﺎﻡ
(ﺃﻋﻨﻲ ﺇﺗﻬﺎﻡ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﺘﻢ) :
_ﻗﺎﻡ ﺑﺸﺘﻢ ﻣﻌﻠﻤﻮﺍ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﻗﺎﺋﻼً ﻟﻬﻢ :
((ﻳﺎ ﺃﻭﻻﺩ ﺍﻻﻓﺎﻋﻲ))ﻣﺘﻰ[ 7 : 3 ]
_ﻭﺷﺘﻤﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻊ ﺁﺧﺮ ﻗﺎﺋﻼً ﻟﻬﻢ:
((ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺠﻬﺎﻝ ﺍﻟﻌﻤﻴﺎﻥ))ﻣﺘﻰ[ 17 : 23 ]
_ﻭﻗﺪ ﺷﺘﻢ ﺗﻼﻣﻴﺬﻩ،ﺇﺫ ﻗﺎﻝ ﻟﺒﻄﺮﺱ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭﻳﻴﻦ: ((ﻳﺎ ﺷﻴﻄﺎﻥ))ﻣﺘﻰ[ 23 : 16 ]
_ﻭﺷﺘﻢ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﻘﻮﻟﻪ :
((ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻐﺒﻴﺎﻥ ﻭﺍﻟﺒﻄﻴﺌﺎ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻓﻲ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ!))ﻟﻮﻗﺎ[ 25 : 24 ]
ﻣﻊ ﺍﻧﻪ ﻫﻮ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﻗﺪ ﺍﻋﻄﻰ ﻟﻜﻢ ﺃﻥ ﺗﻔﻬﻤﻮﺍ ﺍﺳﺮﺍﺭ ﻣﻠﻜﻮﺕ ﺍﻟﻠﻪ!!
ﻟﻮﻗﺎ[ 10 : 8 ]
_ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻴﺮﻭﺩﺱ:
((ﻗﻮﻟﻮﺍ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺜﻌﻠﺐ))ﻟﻮﻗﺎ [ 32 : 13 ]
_ﻭﻣﻦ ﺃﺧﻼﻗﻪ ﺗﺠﺎﻩ ﺃﻣﻪ ﻧﺠﺪ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﺴﺘﻬﺘﺮﺍً ﺑﻬﺎ ﻳﻨﺎﺩﻳﻬﺎ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺑﻘﻮﻟﻪ ﻟﻬﺎ (ﻣﺎﻟﻲ ﻭﻟﻚ ﻳﺎ ﺇﻣﺮﺃﺓ ! ))ﻳﻮﺣﻨﺎ[ 4 : 2 ]
_ﻭﻣﻦ ﺃﺧﻼﻗﻪ ﺃﻧﻪ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺗﻼﻣﻴﺬﻩ ﻋﺪﻡ ﺇﻓﺸﺎﺀ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ.ﻟﻮﻗﺎ[ 4 : 10 ]
_ﻭﻣﻦ ﺃﺧﻼﻕ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﻣﺘﻰ)) : [ 6 : 7 ]
((ﻻ ﺗﻌﻄﻮﺍ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﻟﻠﻜﻼﺏ ﻭﻻ ﺗﻄﺮﺣﻮﺍ ﺩﺭﺭﻛﻢ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﺨﻨﺎﺯﻳﺮ))
ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺻﺪﺭ ﻣﻦ ﺇﻟﻪ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﺍﻟﻤﺰﻋﻮﻡ ﻳﺤﻤﻞ ﻓﻰ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻧﻔﺼﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻔﺮﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ... !
ﺇﻧﻬﺎ ﺃﺧﻼﻕ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻛﻤﺎ ﺟﺎﺀﺕ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺠﻴﻞ. ﻭﺍﻷﻫﻢ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻫﻮ ﻛﻴﻒ ﺗﺼﺪﺭ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻣﻦ ﺇﻟﻪ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﺍﻟﻤﺰﻋﻮﻡ؟!
ﻭﺍﻟﻤﺪﻫﺶ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﺍ:ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻮﻥ ﻳﺪﻋﻮﻥ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺟﺎﺀ ﻟﻴﻔﺪﻳﻨﺎ ﻭﻳﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻨﺎ ﻭﺍﻧﻪ ﻻ ﻳﺼﺢ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﺨﻄﻴﺌﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﺀ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ!!!
ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻳﻜﺬﺏ ﻋﻠﻰ ﺇﺧﻮﺗـﻪ: ﻓﻘﺪ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﺇﻧﺠﻴﻞ ﻳﻮﺣﻨﺎ[ 3 : 7 ]
ﺍﻥ ﺇﺧﻮﺓ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻃﻠﺒﻮﺍ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﺼﻌﺪ ﺇﻟﻲ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﻤﻈﺎﻝ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻓﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻗﺎﺋﻼً (ﺍﺻﻌﺪﻭﺍ ﺍﻧﺘﻢ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻌﻴﺪ،ﻓﺄﻧﺎ ﻻ ﺃﺻﻌﺪ ﺇﻟﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻴﺪ. . . ،ﻭﻟﻤﺎ ﺻﻌﺪ ﺇﺧﻮﺗﻪ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻌﻴﺪ،ﺻﻌﺪ ﺑﻌﺪﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻔﻴﺔ ﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻼﻧﻴﺔ !!!))
ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻳﻄﻠﺐ ﺇﺣﻀﺎﺭ ﻣﻌﺎﺭﺿﻴﻪ ﻟﺬﺑﺤﻬﻢ ﺑﺎﻟﺴﻴﻒ ﺃﻣﺎﻣﻪ: ﻭﻫﺬﺍ ﻃﺒﻘﺎً ﻟﻤﺎ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﻟﻮﻗﺎ: [ 27 : 19 ] ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ :
((ﺃﻣﺎ ﺃﻋﺪﺍﺋﻲ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﺮﻳﺪﻭﺍ ﺃﻥ ﺃﻣﻠﻚ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻓﺄﺗﻮﺍ ﺑﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎ ﻭﺍﺫﺑﺤـﻮﻫﻢ ﻗﺪﺍﻣـﻲ! )) ﻭﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ ﺍﻟﻬﺮﻭﺏ ﻣﻦ ﻗﺴﻮﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺺ ﺑﺸﺘﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﻓﺘﺎﺭﺓ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻣﻊ ﺍﻥ ﺍﻟﻨﺺ ﻭﺍﺿﺢ ﻓﺎﻟﻤﺴﻴﺢ ﻳﻘﻮﻝ: ((ﻓﺄﺗﻮﺍ ﺑﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎ))
ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻴﻪ ﺃﻱ ﺍﺷﺎﺭﺓ ﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻭﺗﺎﺭﺓ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ (ﻣﺜﻞ)ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻘﻮﻝ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺜﻞ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ26 ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻻﺻﺤﺎﺡ ﺛﻢ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻣﺜﻞ ﺃﻟﻴﺲ ﻫﻮ ﻣﺜﻼً ﻗﺎﺳﻴﺎً ﻳﺘﻨﺎﻗﺾ ﻣﻊ ﻣﺤﺒﺔ ﺍﻷﻋﺪﺍﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻣﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ؟
ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻳﺘﺠﺮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ:
ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻳﺘﺠﺮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﻳﻠﻌﻦ ﺷﺠﺮﺓ ﻣﺴﻜﻴﻨﺔ ﻻ ﺫﻧﺐ ﻟﻬﺎ ﺳﻮﻯ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺜﻤﺮ ﻷﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺜﻤﺮ!
ﻭﻫﺬﺍ ﻃﺒﻘﺎً ﻟﻤﺎ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﻣﺮﻗﺲ:
[ 12 : 11 ] ﻓِﻲ ﺍﻟْﻐَﺪِ،ﺑَﻌْﺪَﻣَﺎ ﻏَﺎﺩَﺭُﻭﺍ ﺑَﻴْﺖَ ﻋَﻨْﻴَﺎ،ﺟَﺎﻉَ.ﻭَﺇِﺫْ ﺭَﺃَﻯ ﻣِﻦْ ﺑَﻌِﻴﺪٍ ﺷَﺠَﺮَﺓَ ﺗِﻴﻦٍ ﻣُﻮﺭِﻗَﺔً،ﺗَﻮَﺟَّﻪَ ﺇِﻟَﻴْﻬَﺎ ﻟَﻌَﻠَّﻪُ ﻳَﺠِﺪُ ﻓِﻴﻬَﺎ ﺑَﻌْﺾَ ﺍﻟﺜَّﻤَﺮِ.ﻓَﻠَﻤَّﺎ ﻭَﺻَﻞَ ﺇِﻟَﻴْﻬَﺎ ﻟَﻢْ ﻳَﺠِﺪْ ﻓِﻴﻬَﺎ ﺇِﻻَّ ﺍﻟْﻮَﺭَﻕَ،ﻷَﻧَّﻪُ ﻟَﻴْﺲَ ﺃَﻭَﺍﻥُ ﺍﻟﺘِّﻴﻦِ.ﻓَﺘَﻜَﻠَّﻢَ ﻭَﻗَﺎﻝَ ﻟَﻬَﺎ:ﻻَ ﻳَﺄْﻛُﻠَﻦَّ ﺃَﺣَﺪٌ ﺛَﻤَﺮﺍً ﻣِﻨْﻚِ ﺑَﻌْﺪُ ﺇِﻟَﻰ ﺍﻷَﺑَﺪِ(( ! ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺴﺄﻝ: ﻛﻴﻒ ﻳﺼﻒ ﺍﻟﻨﺼﺎﺭﻯ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺑﺄﻧﻪ ﺇﻟﻪ ﻣﺤﺒﺔ ﻭﺭﺣﻤــﺔ ﻭﺍﻻﻧﺠﻴﻞ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻧﻪ ﺃﺗﻠﻒ ﻭﺃﻣﺎﺕ ﺷﺠﺮﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﻔﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺜﻤﺮﻫﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻓﻲ ﻭﻗﺘﻪ؟
ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻳﺼﻨﻊ ﺳﻮﻃﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺒﺎﻝ: ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻳﺼﻨﻊ ﺳﻮﻃﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺒﺎﻝ ﻭﻳﺪﺧﻞ ﺑﻪ ﺍﻟﻬﻴﻜﻞ ﻭﻳﻄﺮﺩ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺒﻴﻌﻮﻥ ﻭﻳﺸﺘﺮﻭﻥ ﻓﻴﻪ ﻭﻳﻜﺐ ﻭ ﻳﺒﻌﺜﺮ ﺩﺭﺍﻫﻤﻬﻢ ﻭﻳﻘﻠﺐ ﻣﻮﺍﺋﺪﻫﻢ ﺑﻜــﻞ ﻣﺤﺒﺔ!!
ﻭﻫﺬﺍ ﻃﺒﻘﺎً ﻟﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﻳﻮﺣﻨﺎ: [ 14 : 2 ] ))ﻭَﺇِﺫِ ﺍﻗْﺘَﺮَﺏَ ﻋِﻴﺪُ ﺍﻟْﻔِﺼْﺢِ ﺍﻟْﻴَﻬُﻮﺩِﻱُّ،ﺻَﻌِﺪَ ﻳَﺴُﻮﻉُ ﺇِﻟَﻰ ﺃُﻭﺭُﺷَﻠِﻴﻢَ،ﻓَﻮَﺟَﺪَ ﻓِﻲ ﺍﻟْﻬَﻴْﻜَﻞِ ﺑَﺎﻋَﺔَ ﺍﻟْﺒَﻘَﺮِ ﻭَﺍﻟْﻐَﻨَﻢِ ﻭَﺍﻟْﺤَﻤَﺎﻡِ،ﻭَﺍﻟﺼَّﻴَﺎﺭِﻓَﺔَ ﺟَﺎﻟِﺴِﻴﻦَ ﺇِﻟَﻰ ﻣَﻮَﺍﺋِﺪِﻫِﻢْ،ﻓَﺠَﺪَﻝَ ﺳَﻮْﻃﺎً ﻣِﻦْ ﺣِﺒَﺎﻝٍ،ﻭَﻃَﺮَﺩَﻫُﻢْ ﺟَﻤِﻴﻌﺎً ﻣِﻦَ ﺍﻟْﻬَﻴْﻜَﻞِ،ﻣَﻊَ ﺍﻟْﻐَﻨَﻢِ ﻭَﺍﻟْﺒَﻘَﺮِ،ﻭَﺑَﻌْﺜَﺮَ ﻧُﻘُﻮﺩَ ﺍﻟﺼَّﻴَﺎﺭِﻓَﺔِ ﻭَﻗَﻠَﺐَ ﻣَﻨَﺎﺿِﺪَﻫُﻢْ))
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻭﺍﻟﻐﻀﺐ ﻣﻦ ﻳﺴﻮﻉ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ؟
مصطفى عبدالله- عائد إلى الله
- عدد المساهمات : 383
تاريخ التسجيل : 05/10/2011
رد: أخلاق المسيح حسب الكتاب المقدس
ﺇﻟﻪ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻳﺘﺴﺒﺐ ﺑﻤﻘﺘﻞ ﺃﻟﻔﻴﻦ ﺣﻴﻮﺍﻥ:
ﻃﺒﻘﺎً ﻟﻤﺎ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﻣﺮﻗﺲ: [ 11 : 5 ] ))
ﻭَﻛَﺎﻥَ ﻫُﻨَﺎﻙَ ﻗَﻄِﻴﻊٌ ﻛَﺒِﻴﺮٌ ﻣِﻦَ ﺍﻟْﺨَﻨَﺎﺯِﻳﺮِ ﻳَﺮْﻋَﻰ ﻋِﻨْﺪَ ﺍﻟْﺠَﺒَﻞِ،ﻓَﺘَﻮَﺳَّﻠَﺖِ ﺍﻷَﺭْﻭَﺍﺡُ ﺍﻟﻨَّﺠِﺴَﺔُ ﺇِﻟَﻰ ﻳَﺴُﻮﻉَ ﻗَﺎﺋِﻠَﺔً: ﺃَﺭْﺳِﻠْﻨَﺎ ﺇِﻟَﻰ ﺍﻟْﺨَﻨَﺎﺯِﻳﺮِ ﻟِﻨَﺪْﺧُﻞَ ﻓِﻴﻬَﺎ!ﻓَﺄَﺫِﻥَ ﻟَﻬَﺎ ﺑِﺬَﻟِﻚَ. ﻓَﺨَﺮَﺟَﺖِ ﺍﻷَﺭْﻭَﺍﺡُ ﺍﻟﻨَّﺠِﺴَﺔُ ﻭَﺩَﺧَﻠَﺖْ ﻓِﻲ ﺍﻟْﺨَﻨَﺎﺯِﻳﺮِ، ﻓَﺎﻧْﺪَﻓَﻊَ ﻗَﻄِﻴﻊُ ﺍﻟْﺨَﻨَﺎﺯِﻳﺮِ ﻣِﻦْ ﻋَﻠَﻰ ﺣَﺎﻓَﺔِ ﺍﻟْﺠَﺒَﻞِ ﺇِﻟَﻰ ﺍﻟْﺒُﺤَﻴْﺮَﺓِ،ﻓَﻐَﺮِﻕَ ﻓِﻴﻬَﺎ.ﻭَﻛَﺎﻥَ ﻋَﺪَﺩُﻩُ ﻧَﺤْﻮَ ﺃَﻟْﻔَﻴْﻦِ))
ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺴﺄﻝ: ﻣﺎ ﺫﻧﺐ ﺍﻟﺨﻨﺎﺯﻳﺮ ﻭﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺨﻨﺎﺯﻳﺮ،ﺣﻴﻦ ﺃﺭﺍﺩ ﺇﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ؟
ﺃﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﻜﻦ ﺇﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻹﺿﺮﺍﺭ ﺑﺎﻟﺨﻨﺎﺯﻳﺮ!؟
ﺛﻢ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺭﺃﻱ ﺟﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﺮﻓﻖ ﺑﺎﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﻨﺘﺸﺮﺓ ﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻢ؟
ﻭﺑﻠﻐﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﺗﺨﺮﻳﺒﺎً ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎً!؟
ﺇﻟﻪ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﻜﺮﻩ ﻧﻔﺴﻪ
ﻭ ﺃﺑﺎﻩ ﻭﺃﻣﻪ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ..ﺣﺘﻰ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﺗﻠﻤﻴﺬﺍ!!
ﻭﻫﺬﺍ ﻃﺒﻘﺎً ﻟﻤﺎ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﻟﻮﻗﺎ: [ 26 : 14 ]
ﻓﻴﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ :
((ﺇِﻥْ ﺟَﺎﺀَ ﺇِﻟَﻲَّ ﺃَﺣَﺪٌ،ﻭَﻟَﻢْ ﻳُﺒْﻐِﺾْ ﺃَﺑَﺎﻩُ ﻭَﺃُﻣَّﻪُ ﻭَﺯَﻭْﺟَﺘَﻪُ ﻭَﺃَﻭْﻻَﺩَﻩُ ﻭَﺇِﺧْﻮَﺗَﻪُ ﻭﺃَﺧَﻮَﺍﺗِﻪِ،ﺑَﻞْ ﻧَﻔْﺴَﻪُ ﺃَﻳْﻀﺎً،ﻓَﻼَ ﻳُﻤْﻜِﻨُﻪُ ﺃَﻥْ ﻳَﻜُﻮﻥَ ﺗِﻠْﻤِﻴﺬﺍً ﻟِﻲ))
[ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺍﻟﻔﺎﻧﺪﻳﻚ] ﺍﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻤﻌﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺺ ﺟﻴﺪﺍً ﺳﻴﺠﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ﻫﻲ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻻﻳﻤﺎﻥ ﻟﺪﻱ ﻳﺴﻮﻉ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ. . .ﻓﻬﻮ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺃﻥ ﻳﻜﺮﻩ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺃﺑﺎﻩ ﻭﺃﻣﻪ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ. . .ﺇﻟﺦ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ. ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻤﻨﺴﻮﺏ ﻟﻴﺴﻮﻉ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮﻱ ﻳﺘﻨﺎﻗﺾ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﻘﻮﻟﻴﺔ،ﻓﻨﺤﻦ ﻻ ﻧﺠﻮﺯ ﺻﺪﻭﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻣﻦ ﺭﺟﻞ ﻋﺎﺩﻱ ﻭﺻﻒ ﺑﺎﻟﺘﻘﻰ ﻭﺍﻟﺼﻼﺡ، ﻓﻜﻴﻒ ﻳﻨﺴﺐ ﺇﻟﻲ ﻧﺒﻲ ﻛﺮﻳﻢ. .ﻓﻼ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻸﻧﺴﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﻜﺮﻩ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺃﺑﺎﻩ ﻭﺃﻣﻪ. .ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻨﺎﻗﺾ ﻣﻊ ﻧﺺ ﺍﻧﺠﻴﻞ ﻣﺘﻰ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺚ ﻋﻠﻰ ﺇﻛﺮﺍﻡ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻳﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻳﺸﺘﻤﻬﻤﺎ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﻤﻮﺕ]
ﻣﺘﻰ: [15 : 4]
ﻭﻳﺤﺎﻭﻝ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺼﺎﺭﻯ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻞ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﻨﺎﻗﺾ ﻓﻴﻘﻮﻟﻮﻥ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﺒﻐﺾ ﺃﻱ ﻣﺤﺒﺔ ﺃﻗﻞ!
ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﻮﻓﻘﻮﺍ ﻓﻲ ﺗﻌﻠﻴﻠﻬﻢ،ﻓﺎﻟﻠﻔﻆ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪ ﺗﻀﻤﻨﻪ ﺍﻟﻨﺺ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﺍﺿﺢ ﻓﻲ ﻣﻌﻨﺎﻩ، ﻓﺎﻟﺒﻐﺾ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ،ﻭﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻤﻌﻨﻰ
((ﺍﻻﻗﻞ ﻣﺤﺒﺔ))
ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﻓﺮﺿﺎً ﻫﻮ ﻣﺤﺒﺔ ﺃﻗﻞ ﻓﻬﻮ ﻳﺘﻨﺎﻗﺾ ﻣﻊ ﻭﺻﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ :
((ﺗﺤﺐ ﻗﺮﻳﺒﻚ ﻛﻨﻔﺴﻚ))[ﻣﺮﻗﺲ 31 : 12]
ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻳﻌﻠﻦ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺴﻼﻡ:
ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻳﻌﻠﻦ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﻞ ﺟﺎﺀ ﺑﺎﻟﺴﻴﻒ ﻟﻜﻲ ﻳﻔﻜﻚ ﺍﻷﺳﺮ ﻭﻳﺤﺪﺙ ﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺳﺮﺓ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ!!! ﻭﻫﺬﺍ ﻃﺒﻘﺎً ﻟﻤﺎ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﻣﺘﻰ: [ 34 : 10 ] ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ :
((ﻻَ ﺗَﻈُﻨُّﻮﺍ ﺃَﻧِّﻲ ﺟِﺌْﺖُ ﻷﻟﻘﻲ ﺳَﻼﻣﺎً ﻋَﻠَﻰ ﺍﻷَﺭْﺽِ.ﻣَﺎ ﺟِﺌْﺖُ ﻷﻟﻘﻲ ﺳَﻼَﻣﺎً،ﺑَﻞْ ﺳَﻴْﻔﺎً.ﻓَﺈِﻧِّﻲ ﺟِﺌْﺖُ ﻷَﺟْﻌَﻞَ ﺍﻹِﻧْﺴَﺎﻥَ ﻋَﻠَﻰ ﺧِﻼَﻑٍ ﻣَﻊَ ﺃَﺑِﻴﻪِ،ﻭَﺍﻟْﺒِﻨْﺖَ ﻣَﻊَ ﺃُﻣِّﻬَﺎ،ﻭَﺍﻟْﻜَﻨَّﺔَ ﻣَﻊَ ﺣَﻤَﺎﺗِﻬَﺎ))
ﺇﻟﻪ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﺟﺎﺀ ﻟﻴﻠﻘﻲ ﻧﺎﺭﺍً ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ!!!
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ:
((ﺟِﺌْﺖُ ﻷُﻟْﻘِﻲَ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻷَﺭْﺽِ ﻧَﺎﺭﺍً، ﻓَﻠَﻜَﻢْ ﺃَﻭَﺩُّ ﺃَﻥْ ﺗَﻜُﻮﻥَ ﻗَﺪِ ﺍﺷْﺘَﻌَﻠَﺖْ؟)) [ﻟﻮﻗﺎ 49 : 12]
ﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻧﻘﺴﺎﻡ ﺍﻟﺬﻯ ﺳﻴﺤﺪﺛﻪ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻭﺍﻟﻨﺎﺭ ﺍﻟﺘﻰ ﻳُﻠﻘﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻣﻦ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﻣﺤﺒﺘﻪ؟
ﻭﻛﻴﻒ ﺗُﻌﻤَّﺮ ﺍﻷﺭﺽ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ؟
ﺇﻟﻪ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻫﻮ ﻧﺎﺭ ﺁﻛﻠـﺔ!!!
ﻭﻫﺬﺍ ﻃﺒﻘﺎً ﻟﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﻌﺒﺮﺍﻧﻴﻴﻦ:
[12 :29]
((ﻷﻥ ﺇﻟﻬﻨﺎ ﻧﺎﺭ ﺁﻛﻠﺔ))
ﺇﻟﻪ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻳﺘﺠﺮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﻳﺘﺮﻙ ﺍﺑﻨﻪ ﻳﻼﻗﻲ ﺃﺑﺸﻊ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﺩﻭﻥ ﺫﻧﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﺮﺥ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﻈﻴﻢ ﺇﻟﻬﻲ ﺇﻟﻬﻲ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺮﻛﺘﻨﻲ؟ﻣﺘﻰ. [ 46 : 27 ]
ﺇﻟﻪ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻳﻘﺘﻞ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﺍﻷﺑﺮﻳﺎﺀ!!!
ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺳﻔﺮ ﺍﻟﺮﺅﻳﺎ[ 23 :21 _ 2 ]
ﺃﻥ ﻣﺴﻴﺢ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻗﺎﻝ ﻋﻦ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺇﻳﺰﺍﺑﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪﻋﻲ ﺍﻧﻬﺎ ﻧﺒﻴﺔ:
((ﻓﺈﻧﻲ ﺳﺄﻟﻘﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﺵ ﻭﺃﺑﺘﻠﻲ ﺍﻟﺰﺍﻧﻴﻦ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﻤﺤﻨﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ. .ﻭﺃﻭﻻﺩﻫﺎ ﺍﻗﺘﻠﻬﻢ ﺑﺎﻟﻤﻮﺕ ﻓﺴﺘﻌﺮﻑ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻜﻨﺎﺋﺲ ﺍﻧﻲ ﺍﻧﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻔﺎﺣﺺ ﺍﻟﻜﻠﻰ ﻭﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻭﺃﺟﺎﺯﻱ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻜﻢ ﺑﺤﺴﺐ ﺃﻋﻤﺎﻟﻪ))
ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺴﺄﻝ: ﺃﻳﻦ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻓﻲ ﻗﺘﻞ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﺍﻻﺑﺮﻳﺎﺀ ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﺫﻧﺐ ﺍﺭﺗﻜﺒﻮﻩ؟
ﻣﻦ ﺃﺧﻼﻕ ﺍﻟﺮﺏ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻋﺮﻳﺎﻧﺎً!!
ﻣﻦ ﺃﺧﻼﻕ ﺍﻟﺮﺏ ﻛﺬﻟﻚ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻋﺮﻳﺎﻧﺎً ﻣﺠﺮَّﺩﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺃﻣﺎﻡ ﺗﻼﻣﻴﺬﻩ ﻭﻣﺮﻳﻢ ﺍﻟﻤﺠﺪﻟﻴﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺍﻷﺧﻴﺮ.ﻓﻤﺎﺫﺍ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﻌﻠﻤﻜﻢ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ؟
((قاﻡَ ﻋَﻦِ ﺍﻟْﻌَﺸَﺎﺀِ ﻭَﺧَﻠَﻊَ ﺛِﻴَﺎﺑَﻪُ ﻭَﺃَﺧَﺬَ ﻣِﻨْﺸَﻔَﺔً ﻭَﺍﺗَّﺰَﺭَ ﺑِﻬَﺎ ﺛُﻢَّ ﺻَﺐَّ ﻣَﺎﺀً ﻓِﻲ ﻣِﻐْﺴَﻞٍ ﻭَﺍﺑْﺘَﺪَﺃَ ﻳَﻐْﺴِﻞُ ﺃَﺭْﺟُﻞَ ﺍﻟﺘّﻼَﻣِﻴﺬِ ﻭَﻳَﻤْﺴَﺤُﻬَﺎ ﺑِﺎﻟْﻤِﻨْﺸَﻔَﺔِ ﺍﻟَّﺘِﻲ ﻛَﺎﻥَ ﻣُﺘَّﺰِﺭﺍً ﺑِﻬَﺎ)) [ﻳﻮﺣﻨﺎ 13: 4-5 ]
ﺍﻟﺮﺏ ﻋﺮﻳﺎﻥ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ!!
ﻗﺎﻝ ﻛﺎﺗﺐ ﺇﻧﺠﻴﻞ ﻣﺘﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ:
((ﻓﺄﺧﺬ ﻋﺴﻜﺮﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻳﺴﻮﻉ ﺍﻟﻰ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﻭﺟﻤﻌﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﻞ ﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺔ.ﻓﻌﺮﻭﻩ ﻭﺍﻟﺒﺴﻮﻩ ﺭﺩﺍﺀ ﻗﺮﻣﺰﻳﺎ)) [27 :28 ]
ﺍﺧﻮﺍﻧﻰ ﻭﺍﺧﻮﺍﺗﻰ...
ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺍﻟﻤﻮﺟﺰ ﻷﺧﻼﻕ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ
_ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻻﻧﺎﺟﻴﻞ ﺍﻟﻤﺤﺮﻓﺔ_ﻳﻠﻔﺖ ﻧﻈﺮﻧﺎ ﺇﻟﻲ ﺷﻴﻰﺀ ﻣﻬﻢ ﻭﻫﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻟﻢ ﻳﻠﺘﺰﻡ ﺑﺘﻌﺎﻟﻴﻤﻪ ﺍﻷﺧﻼﻗﻴﺔ ﻭﺻﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺘﺎﻣﻮﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺎﻝ ﻋﻨﻬﻢ ﺑﻮﻟﺲ
((ﻻ ﻳﺮﺛﻮﻥ ﻣﻠﻜﻮﺕ ﺍﻟﻠﻪ!!! ))
ﺣﺎﺷﺎ ﻭﻛﻼ ﻟﻨﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻴﺴﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﺬﻟﻚ. . .
ﻃﺒﻘﺎً ﻟﻤﺎ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﻣﺮﻗﺲ: [ 11 : 5 ] ))
ﻭَﻛَﺎﻥَ ﻫُﻨَﺎﻙَ ﻗَﻄِﻴﻊٌ ﻛَﺒِﻴﺮٌ ﻣِﻦَ ﺍﻟْﺨَﻨَﺎﺯِﻳﺮِ ﻳَﺮْﻋَﻰ ﻋِﻨْﺪَ ﺍﻟْﺠَﺒَﻞِ،ﻓَﺘَﻮَﺳَّﻠَﺖِ ﺍﻷَﺭْﻭَﺍﺡُ ﺍﻟﻨَّﺠِﺴَﺔُ ﺇِﻟَﻰ ﻳَﺴُﻮﻉَ ﻗَﺎﺋِﻠَﺔً: ﺃَﺭْﺳِﻠْﻨَﺎ ﺇِﻟَﻰ ﺍﻟْﺨَﻨَﺎﺯِﻳﺮِ ﻟِﻨَﺪْﺧُﻞَ ﻓِﻴﻬَﺎ!ﻓَﺄَﺫِﻥَ ﻟَﻬَﺎ ﺑِﺬَﻟِﻚَ. ﻓَﺨَﺮَﺟَﺖِ ﺍﻷَﺭْﻭَﺍﺡُ ﺍﻟﻨَّﺠِﺴَﺔُ ﻭَﺩَﺧَﻠَﺖْ ﻓِﻲ ﺍﻟْﺨَﻨَﺎﺯِﻳﺮِ، ﻓَﺎﻧْﺪَﻓَﻊَ ﻗَﻄِﻴﻊُ ﺍﻟْﺨَﻨَﺎﺯِﻳﺮِ ﻣِﻦْ ﻋَﻠَﻰ ﺣَﺎﻓَﺔِ ﺍﻟْﺠَﺒَﻞِ ﺇِﻟَﻰ ﺍﻟْﺒُﺤَﻴْﺮَﺓِ،ﻓَﻐَﺮِﻕَ ﻓِﻴﻬَﺎ.ﻭَﻛَﺎﻥَ ﻋَﺪَﺩُﻩُ ﻧَﺤْﻮَ ﺃَﻟْﻔَﻴْﻦِ))
ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺴﺄﻝ: ﻣﺎ ﺫﻧﺐ ﺍﻟﺨﻨﺎﺯﻳﺮ ﻭﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺨﻨﺎﺯﻳﺮ،ﺣﻴﻦ ﺃﺭﺍﺩ ﺇﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ؟
ﺃﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﻜﻦ ﺇﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻹﺿﺮﺍﺭ ﺑﺎﻟﺨﻨﺎﺯﻳﺮ!؟
ﺛﻢ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺭﺃﻱ ﺟﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﺮﻓﻖ ﺑﺎﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﻨﺘﺸﺮﺓ ﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻢ؟
ﻭﺑﻠﻐﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﺗﺨﺮﻳﺒﺎً ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎً!؟
ﺇﻟﻪ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﻜﺮﻩ ﻧﻔﺴﻪ
ﻭ ﺃﺑﺎﻩ ﻭﺃﻣﻪ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ..ﺣﺘﻰ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﺗﻠﻤﻴﺬﺍ!!
ﻭﻫﺬﺍ ﻃﺒﻘﺎً ﻟﻤﺎ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﻟﻮﻗﺎ: [ 26 : 14 ]
ﻓﻴﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ :
((ﺇِﻥْ ﺟَﺎﺀَ ﺇِﻟَﻲَّ ﺃَﺣَﺪٌ،ﻭَﻟَﻢْ ﻳُﺒْﻐِﺾْ ﺃَﺑَﺎﻩُ ﻭَﺃُﻣَّﻪُ ﻭَﺯَﻭْﺟَﺘَﻪُ ﻭَﺃَﻭْﻻَﺩَﻩُ ﻭَﺇِﺧْﻮَﺗَﻪُ ﻭﺃَﺧَﻮَﺍﺗِﻪِ،ﺑَﻞْ ﻧَﻔْﺴَﻪُ ﺃَﻳْﻀﺎً،ﻓَﻼَ ﻳُﻤْﻜِﻨُﻪُ ﺃَﻥْ ﻳَﻜُﻮﻥَ ﺗِﻠْﻤِﻴﺬﺍً ﻟِﻲ))
[ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺍﻟﻔﺎﻧﺪﻳﻚ] ﺍﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻤﻌﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺺ ﺟﻴﺪﺍً ﺳﻴﺠﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ﻫﻲ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻻﻳﻤﺎﻥ ﻟﺪﻱ ﻳﺴﻮﻉ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ. . .ﻓﻬﻮ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺃﻥ ﻳﻜﺮﻩ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺃﺑﺎﻩ ﻭﺃﻣﻪ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ. . .ﺇﻟﺦ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ. ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻤﻨﺴﻮﺏ ﻟﻴﺴﻮﻉ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮﻱ ﻳﺘﻨﺎﻗﺾ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﻘﻮﻟﻴﺔ،ﻓﻨﺤﻦ ﻻ ﻧﺠﻮﺯ ﺻﺪﻭﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻣﻦ ﺭﺟﻞ ﻋﺎﺩﻱ ﻭﺻﻒ ﺑﺎﻟﺘﻘﻰ ﻭﺍﻟﺼﻼﺡ، ﻓﻜﻴﻒ ﻳﻨﺴﺐ ﺇﻟﻲ ﻧﺒﻲ ﻛﺮﻳﻢ. .ﻓﻼ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻸﻧﺴﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﻜﺮﻩ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺃﺑﺎﻩ ﻭﺃﻣﻪ. .ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻨﺎﻗﺾ ﻣﻊ ﻧﺺ ﺍﻧﺠﻴﻞ ﻣﺘﻰ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺚ ﻋﻠﻰ ﺇﻛﺮﺍﻡ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻳﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻳﺸﺘﻤﻬﻤﺎ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﻤﻮﺕ]
ﻣﺘﻰ: [15 : 4]
ﻭﻳﺤﺎﻭﻝ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺼﺎﺭﻯ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻞ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﻨﺎﻗﺾ ﻓﻴﻘﻮﻟﻮﻥ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﺒﻐﺾ ﺃﻱ ﻣﺤﺒﺔ ﺃﻗﻞ!
ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﻮﻓﻘﻮﺍ ﻓﻲ ﺗﻌﻠﻴﻠﻬﻢ،ﻓﺎﻟﻠﻔﻆ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪ ﺗﻀﻤﻨﻪ ﺍﻟﻨﺺ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﺍﺿﺢ ﻓﻲ ﻣﻌﻨﺎﻩ، ﻓﺎﻟﺒﻐﺾ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ،ﻭﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻤﻌﻨﻰ
((ﺍﻻﻗﻞ ﻣﺤﺒﺔ))
ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﻓﺮﺿﺎً ﻫﻮ ﻣﺤﺒﺔ ﺃﻗﻞ ﻓﻬﻮ ﻳﺘﻨﺎﻗﺾ ﻣﻊ ﻭﺻﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ :
((ﺗﺤﺐ ﻗﺮﻳﺒﻚ ﻛﻨﻔﺴﻚ))[ﻣﺮﻗﺲ 31 : 12]
ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻳﻌﻠﻦ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺴﻼﻡ:
ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻳﻌﻠﻦ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﻞ ﺟﺎﺀ ﺑﺎﻟﺴﻴﻒ ﻟﻜﻲ ﻳﻔﻜﻚ ﺍﻷﺳﺮ ﻭﻳﺤﺪﺙ ﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺳﺮﺓ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ!!! ﻭﻫﺬﺍ ﻃﺒﻘﺎً ﻟﻤﺎ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﻣﺘﻰ: [ 34 : 10 ] ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ :
((ﻻَ ﺗَﻈُﻨُّﻮﺍ ﺃَﻧِّﻲ ﺟِﺌْﺖُ ﻷﻟﻘﻲ ﺳَﻼﻣﺎً ﻋَﻠَﻰ ﺍﻷَﺭْﺽِ.ﻣَﺎ ﺟِﺌْﺖُ ﻷﻟﻘﻲ ﺳَﻼَﻣﺎً،ﺑَﻞْ ﺳَﻴْﻔﺎً.ﻓَﺈِﻧِّﻲ ﺟِﺌْﺖُ ﻷَﺟْﻌَﻞَ ﺍﻹِﻧْﺴَﺎﻥَ ﻋَﻠَﻰ ﺧِﻼَﻑٍ ﻣَﻊَ ﺃَﺑِﻴﻪِ،ﻭَﺍﻟْﺒِﻨْﺖَ ﻣَﻊَ ﺃُﻣِّﻬَﺎ،ﻭَﺍﻟْﻜَﻨَّﺔَ ﻣَﻊَ ﺣَﻤَﺎﺗِﻬَﺎ))
ﺇﻟﻪ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﺟﺎﺀ ﻟﻴﻠﻘﻲ ﻧﺎﺭﺍً ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ!!!
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ:
((ﺟِﺌْﺖُ ﻷُﻟْﻘِﻲَ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻷَﺭْﺽِ ﻧَﺎﺭﺍً، ﻓَﻠَﻜَﻢْ ﺃَﻭَﺩُّ ﺃَﻥْ ﺗَﻜُﻮﻥَ ﻗَﺪِ ﺍﺷْﺘَﻌَﻠَﺖْ؟)) [ﻟﻮﻗﺎ 49 : 12]
ﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻧﻘﺴﺎﻡ ﺍﻟﺬﻯ ﺳﻴﺤﺪﺛﻪ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻭﺍﻟﻨﺎﺭ ﺍﻟﺘﻰ ﻳُﻠﻘﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻣﻦ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﻣﺤﺒﺘﻪ؟
ﻭﻛﻴﻒ ﺗُﻌﻤَّﺮ ﺍﻷﺭﺽ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ؟
ﺇﻟﻪ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻫﻮ ﻧﺎﺭ ﺁﻛﻠـﺔ!!!
ﻭﻫﺬﺍ ﻃﺒﻘﺎً ﻟﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﻌﺒﺮﺍﻧﻴﻴﻦ:
[12 :29]
((ﻷﻥ ﺇﻟﻬﻨﺎ ﻧﺎﺭ ﺁﻛﻠﺔ))
ﺇﻟﻪ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻳﺘﺠﺮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﻳﺘﺮﻙ ﺍﺑﻨﻪ ﻳﻼﻗﻲ ﺃﺑﺸﻊ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﺩﻭﻥ ﺫﻧﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﺮﺥ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﻈﻴﻢ ﺇﻟﻬﻲ ﺇﻟﻬﻲ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺮﻛﺘﻨﻲ؟ﻣﺘﻰ. [ 46 : 27 ]
ﺇﻟﻪ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻳﻘﺘﻞ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﺍﻷﺑﺮﻳﺎﺀ!!!
ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺳﻔﺮ ﺍﻟﺮﺅﻳﺎ[ 23 :21 _ 2 ]
ﺃﻥ ﻣﺴﻴﺢ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻗﺎﻝ ﻋﻦ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺇﻳﺰﺍﺑﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪﻋﻲ ﺍﻧﻬﺎ ﻧﺒﻴﺔ:
((ﻓﺈﻧﻲ ﺳﺄﻟﻘﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﺵ ﻭﺃﺑﺘﻠﻲ ﺍﻟﺰﺍﻧﻴﻦ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﻤﺤﻨﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ. .ﻭﺃﻭﻻﺩﻫﺎ ﺍﻗﺘﻠﻬﻢ ﺑﺎﻟﻤﻮﺕ ﻓﺴﺘﻌﺮﻑ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻜﻨﺎﺋﺲ ﺍﻧﻲ ﺍﻧﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻔﺎﺣﺺ ﺍﻟﻜﻠﻰ ﻭﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻭﺃﺟﺎﺯﻱ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻜﻢ ﺑﺤﺴﺐ ﺃﻋﻤﺎﻟﻪ))
ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺴﺄﻝ: ﺃﻳﻦ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻓﻲ ﻗﺘﻞ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﺍﻻﺑﺮﻳﺎﺀ ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﺫﻧﺐ ﺍﺭﺗﻜﺒﻮﻩ؟
ﻣﻦ ﺃﺧﻼﻕ ﺍﻟﺮﺏ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻋﺮﻳﺎﻧﺎً!!
ﻣﻦ ﺃﺧﻼﻕ ﺍﻟﺮﺏ ﻛﺬﻟﻚ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻋﺮﻳﺎﻧﺎً ﻣﺠﺮَّﺩﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺃﻣﺎﻡ ﺗﻼﻣﻴﺬﻩ ﻭﻣﺮﻳﻢ ﺍﻟﻤﺠﺪﻟﻴﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺍﻷﺧﻴﺮ.ﻓﻤﺎﺫﺍ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﻌﻠﻤﻜﻢ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ؟
((قاﻡَ ﻋَﻦِ ﺍﻟْﻌَﺸَﺎﺀِ ﻭَﺧَﻠَﻊَ ﺛِﻴَﺎﺑَﻪُ ﻭَﺃَﺧَﺬَ ﻣِﻨْﺸَﻔَﺔً ﻭَﺍﺗَّﺰَﺭَ ﺑِﻬَﺎ ﺛُﻢَّ ﺻَﺐَّ ﻣَﺎﺀً ﻓِﻲ ﻣِﻐْﺴَﻞٍ ﻭَﺍﺑْﺘَﺪَﺃَ ﻳَﻐْﺴِﻞُ ﺃَﺭْﺟُﻞَ ﺍﻟﺘّﻼَﻣِﻴﺬِ ﻭَﻳَﻤْﺴَﺤُﻬَﺎ ﺑِﺎﻟْﻤِﻨْﺸَﻔَﺔِ ﺍﻟَّﺘِﻲ ﻛَﺎﻥَ ﻣُﺘَّﺰِﺭﺍً ﺑِﻬَﺎ)) [ﻳﻮﺣﻨﺎ 13: 4-5 ]
ﺍﻟﺮﺏ ﻋﺮﻳﺎﻥ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ!!
ﻗﺎﻝ ﻛﺎﺗﺐ ﺇﻧﺠﻴﻞ ﻣﺘﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ:
((ﻓﺄﺧﺬ ﻋﺴﻜﺮﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻳﺴﻮﻉ ﺍﻟﻰ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﻭﺟﻤﻌﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﻞ ﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺔ.ﻓﻌﺮﻭﻩ ﻭﺍﻟﺒﺴﻮﻩ ﺭﺩﺍﺀ ﻗﺮﻣﺰﻳﺎ)) [27 :28 ]
ﺍﺧﻮﺍﻧﻰ ﻭﺍﺧﻮﺍﺗﻰ...
ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺍﻟﻤﻮﺟﺰ ﻷﺧﻼﻕ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ
_ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻻﻧﺎﺟﻴﻞ ﺍﻟﻤﺤﺮﻓﺔ_ﻳﻠﻔﺖ ﻧﻈﺮﻧﺎ ﺇﻟﻲ ﺷﻴﻰﺀ ﻣﻬﻢ ﻭﻫﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻟﻢ ﻳﻠﺘﺰﻡ ﺑﺘﻌﺎﻟﻴﻤﻪ ﺍﻷﺧﻼﻗﻴﺔ ﻭﺻﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺘﺎﻣﻮﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺎﻝ ﻋﻨﻬﻢ ﺑﻮﻟﺲ
((ﻻ ﻳﺮﺛﻮﻥ ﻣﻠﻜﻮﺕ ﺍﻟﻠﻪ!!! ))
ﺣﺎﺷﺎ ﻭﻛﻼ ﻟﻨﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻴﺴﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﺬﻟﻚ. . .
مصطفى عبدالله- عائد إلى الله
- عدد المساهمات : 383
تاريخ التسجيل : 05/10/2011
رد: أخلاق المسيح حسب الكتاب المقدس
أحسننننت..
كلام اول مرة أقرأه عن كتبهم المحرفة
والله كلام لو عرضه عاقل علي عقله لتبرأ منه
سبحان الله
ربنا يهديهم ويبصرهم بالحق يارب
كلام اول مرة أقرأه عن كتبهم المحرفة
والله كلام لو عرضه عاقل علي عقله لتبرأ منه
سبحان الله
ربنا يهديهم ويبصرهم بالحق يارب
رد: أخلاق المسيح حسب الكتاب المقدس
اللهم صلي وسلم علي سيدنا محمد ا
اللهم عليك بمن يتعدي علي رسلك وانبياءك اللهم دمر كل من يأفك عليهم ليكونوا عبرة لغيرهم
naqep- مشرف قسم قصص الأنبياء والمرسلين
- عدد المساهمات : 234
تاريخ التسجيل : 01/10/2011
الموقع : ياقارئ خطي لاتبكي علي موتي فاليوم انا معك وغدا في التراب'ويامارا ع قبري لاتعجب من أمري بالأمس كنت معك وغدا انت معي'أموت ويبقى كل مانشرته ذكرى'فياليت كل من قرأ خطي دعالي
مواضيع مماثلة
» من أحكام المرأة فى الكتاب المقدس
» روايات أسطورية من الكتاب المقدس
» ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﺋﺾ فى الكتاب المقدس
» (تعدد الزوجات فى الكتاب المقدس)
» قصيدة اعباد المسيح (قصيده نصيه)
» روايات أسطورية من الكتاب المقدس
» ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﺋﺾ فى الكتاب المقدس
» (تعدد الزوجات فى الكتاب المقدس)
» قصيدة اعباد المسيح (قصيده نصيه)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى