ﺧﻄﺒﺔ ﻋﺮﻓﺔ ﺗﺤﺬﺭ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﻦ
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ﺧﻄﺒﺔ ﻋﺮﻓﺔ ﺗﺤﺬﺭ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﻦ
ﺧﻄﺒﺔ ﻋﺮﻓﺔ ﺗﺤﺬﺭ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﻦ
ﺍﻟﺤﺠﻴﺞ ﻳﺒﻘﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﻋﺮﻓﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﻏﺮﻭﺏ
ﺍﻟﺸﻤﺲ)ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ(
ﺍﺳﺘﻘﺮ ﻧﺤﻮ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺣﺎﺝ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ
ﻋﺮﻓﺎﺕ,ﻭﺳﻂ ﺃﺟﻮﺍﺀ ﺇﻳﻤﺎﻧﻴﺔ,ﺗﻠﻬﺞ ﻓﻴﻬﺎ
ﺃﻟﺴﻨﺘﻬﻢﻭﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﻭﺍﻟﺪﻋﺎﺀ,ﻷﺩﺍﺀ ﺭﻛﻦ
ﺍﻟﺤﺞﺍﻷﻋﻈﻢ,ﻣﺘﻀﺮﻋﻴﻦﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺃﻥ
ﻳﻤﻦ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﺎﻟﻌﻔﻮ ﻭﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺍﻟﻌﺘﻖ
ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ.
ﻭﺃﺩﻯ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ ﺻﻼﺗﻲ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻭﺍﻟﻌﺼﺮ ﺟﻤﻌﺎ
ﻭﻗﺼﺮﺍ,ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﻤﻌﻮﺍﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻄﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺃﻟﻘﺎﻫﺎ ﻣﻔﺘﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺁﻝ
ﺷﻴﺦ،ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝﺇﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻳﻤﺮ ﺑﺄﺧﻄﺮ
ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺣﻴﺎﺗﻪ.
ﻭﺩﻋﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺬﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﻦ
ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ,ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ"ﺍﻟﺤﺞ ﻟﻴﺲ ﻣﻨﺒﺮًﺍ ﻟﻠﻤﻬﺎﺗﺮﺍﺕ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﺒﻐﻴﻀﺔ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭﻭﺣﺪﺓ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ."ﻭﺣﺬﺭﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﺤﻮﻝ
ﺍﻟﺤﺞ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﺘﻨﺎﻓﻰ ﻣﻊ ﻣﻘﺎﺻﺪﻩ"ﻓﻼ ﺩﻋﻮﺓ ﺇﻻ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﻭﻻ ﺷﻌﺎﺭ ﺇﻻ ﺷﻌﺎﺭ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ
ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ."
ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺁﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺷﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﻭﺣﺪﺓ
ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ)ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ(
ﻭﺷﺪﺩ ﺁﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺞ ﻳﻬﺪﻡ ﻣﺎ ﻗﺒﻠﻪ،
"ﻭﻣﻦ ﺣﺞ ﻓﻠﻢ ﻳﺮﻓﺚ ﻭﻟﻢ ﻳﻔﺴﻖ ﺭﺟﻊ ﻣﻦ ﺫﻧﻮﺑﻪ
ﻛﻴﻮﻡ ﻭﻟﺪﺗﻪ ﺃﻣﻪ،ﻭﺍﻟﺤﺠﺔ ﺍﻟﻤﺒﺮﻭﺭﺓ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﺛﻮﺍﺏ
ﺇﻻ ﺍﻟﺠﻨﺔ،ﻓﻬﻨﻴﺌﺎ ﻟﻤﻦ ﻭﺭﺩ ﻣﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﻭﺧﻴﻢ
ﺑﻤﻨﺎﺯﻝ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﻧﺰﻝ ﺑﺤﺮﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻭﺳﻌﻪ
ﻛﺮﺍﻣﺔ ﻭﺟﻼﻟﺔ ﻭﻣﻬﺎﺑﺔ."
ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻳﻀﺎ"ﻣﺎ ﺃﻋﻈﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭﻣﺎ ﺃﺟﻠﻬﺎ ﻣﻦ
ﻣﻮﺍﺳﻢ،ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﺮﻓﺔ ﻳﻮﻡ ﺷﺮﻳﻒ ﻛﺮﻳﻢ ﻭﻋﻴﺪ
ﻷﻫﻞ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ،ﻳﻮﻡ ﺗﻌﺘﻖ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺮﻗﺎﺏ ﻭﻳﺴﻤﻊ ﻓﻴﻪ
ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭﻳﺠﺎﺏ،ﻭﻣﺎ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﻖ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻓﻴﻪ ﻋﺒﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﻋﺮﻓﺔ،
ﻭﺃﻧﻪ ﻟﻴﺪﻧﻮ ﺛﻢ ﻳﺒﺎﻫﻲ ﺑﻬﻢ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ،ﻓﻴﻘﻮﻝ ﻣﺎ ﺫﺍ
ﺃﺭﺍﺩ ﻫﺆﻻﺀ،ﻓﺈﻥ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺩﻋﺎﺀ ﻳﻮﻡ ﻋﺮﻓﺔ،
ﻓﻌﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﻈﻬﺮﻭﺍ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ
ﻭﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﺬﻟﻞ ﻭﺍﻻﻧﻜﺴﺎﺭ ﻃﻤﻌﺎ ﻓﻲ ﺭﺣﻤﺔ
ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﻐﻔﺮﺗﻪ."
ﺃﻣﻦ ﻭﺳﻼﻡ
ﻭﻗﺪ ﻣﻀﺖ ﺑﺄﻣﻦ ﻭﺳﻼﻡﺣﺮﻛﺔ ﺗﻔﻮﻳﺞ ﻭﺗﺼﻌﻴﺪ
ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻮﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺔ ﺍﻟﻤﻜﺮﻣﺔ
ﺛﻢ ﺇﻟﻰﻣﺸﻌﺮ ﻣِﻨﻰﺣﻴﺚ ﻗﻀﻰ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ ﺃﻣﺲ
ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺔ ﺗﺄﺳﻴﺎ ﺑﺴﻨﺔ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻨﻄﻠﻘﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﻋﺮﻓﺎﺕ.
ﻭﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺷﺎﺭﻙ ﻗﻄﺎﺭ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺔ
ﺑﻜﺎﻣﻞ ﻃﺎﻗﺘﻪ ﻓﻲ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ ﻣﻦ ﻣﺸﻌﺮ ﻣﻨﻰ
ﺇﻟﻰ ﻋﺮﻓﺎﺕ)ﺣﻮﺍﻟﻲ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﺍ(ﻋﺒﺮ ﺗﺴﻊ
ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺇﺫ ﻳﻨﻘﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﺣﻮﺍﻟﻲ75
ﺃﻟﻒ ﺣﺎﺝ،ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺎﻓﻼﺕ،ﻟﻜﻦ ﻋﺪﺩﺍ ﻏﻴﺮ
ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ ﻓﻀﻠﻮﺍ ﻗﻄﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ
ﺳﻴﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﺪﺍﻡ،ﻭﻳﺴﺘﻐﺮﻕ ﺫﻟﻚ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺳﺖ
ﺳﺎﻋﺎﺕ.
ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﻐﺮﻭﺏ ﺳﻴﻨﻔﺮ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ ﻣﻦ ﻋﺮﻓﺎﺕ ﺇﻟﻰ
ﻣﺰﺩﻟﻔﺔ ﺣﻴﺚ ﻳﺼﻠﻮﻥ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺟﻤﻌﺎ
ﻭﻗﺼﺮﺍ ﻭﻳﻘﻀﻮﻥ ﻟﻴﻠﺘﻬﻢ ﻫﻨﺎﻙ.
ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﻔﻮﻳﺞ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻋﺮﻓﺎﺕ ﻣﺮﺕ ﻓﻲ ﻳﺴﺮ
ﻭﺃﻣﺎﻥ)ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ(
ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺰﺩﻟﻔﺔ ﻳﺘﻮﺟﻬﻮﻥ ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ
ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﻏﺪ-ﻭﻫﻮ ﺃﻭﻝ ﺃﻳﺎﻡ ﻋﻴﺪ ﺍﻷﺿﺤﻰ-
ﺇﻟﻰ ﻣﻨﻰ ﻟﺮﻣﻲ ﺟﻤﺮﺓ ﺍﻟﻌﻘﺒﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻭﺫﺑﺢ
ﺍﻟﻬﺪﻱ ﺛﻢ ﺍﻟﺤﻠﻖ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺮ ﻓﻴﺘﺤﻠﻠﻮﻥ ﻣﻦ
ﺇﺣﺮﺍﻣﻬﻢ ﺗﺤﻠﻼ ﺃﺻﻐﺮ.ﻭﻋﻘﺐ ﺫﻟﻚ ﻳﺘﺠﻬﻮﻥ ﺇﻟﻰ
ﻣﻜﺔ ﺍﻟﻤﻜﺮﻣﺔﻟﻄﻮﺍﻑ ﺍﻹﻓﺎﺿﺔ ﻭﺍﻟﺴﻌﻲ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﺼﻔﺎ ﻭﺍﻟﻤﺮﻭﺓ،ﻭﺑﺬﻟﻚ ﻳﺘﺤﻠﻠﻮﻥ ﺗﺤﻠﻼ ﺃﻛﺒﺮ.
ﻭﺗﺸﻬﺪ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﻤﺆﺩﻳﺔ ﻣﻦ ﻣﺸﻌﺮ ﻣﻨﻰ ﻭﻣﻦ
ﻣﻜﺔ ﺍﻟﻤﻜﺮﻣﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﺮﻓﺎﺕ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻭﻃﺒﻴﺔ
ﻣﺸﺪﺩﺓ،ﺣﻴﺚ ﺗﺼﻄﻒ ﺩﻭﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﺮﺍﻛﺒﺔ
ﻭﺍﻟﻤﺘﺮﺟﻠﺔ ﺑﻄﻮﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﻋﺮﻓﺎﺕ.
ﻛﻤﺎ ﺍﺻﻄﻔﺖ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻹﺳﻌﺎﻑ ﻭﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺧﺪﻣﺎﺕ
ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﻓﺮ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩﻭﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻟﻠﺤﺠﻴﺞ.
ﻭﺫﻛﺮﺕ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻷﺭﺻﺎﺩ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻋﻠﻰ
ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﺃﻥ ﺻﻌﻴﺪ ﻋﺮﻓﺎﺕ ﺳﻴﺸﻬﺪ
ﻃﻘﺴﺎ ﻣﻌﺘﺪﻻ،ﺣﻴﺚ ﺗﺒﻠﻎ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ24
ﺩﺭﺟﺔ،ﻭﺗﺒﻠﻎ ﺳﺮﻋﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﺳﺘﺔ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﺍﺕ ﻓﻲ
ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ.
ﻭﻗﺪ ﻗﻀﻰ ﺣﺠﺎﺝ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡﻳﻮﻡ ﺃﻣﺲ ﻓﻲ
ﻣﺸﻌﺮ ﻣﻨﻰ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﻌﺮﻑﺑﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺔ,ﺍﻗﺘﺪﺍﺀ
ﺑﺎﻟﺮﺳﻮﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ،ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ
ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﻮﺍﺻﻞ ﻓﻴﻪ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺗﺤﺴﺒﺎ ﻷﻱ ﻃﻮﺍﺭﺉ ﻗﺪ ﺗﺤﺪﺙ
ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺤﺞ.
ﻭﺗﺸﻬﺪ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺔ-ﺍﻟﺘﻲ ﻳُﻘﺼﺪ ﺑﻬﺎ ﻣﻨﻰ
ﻭﻋﺮﻓﺎﺕ ﻭﻣﺰﺩﻟﻔﺔ-ﺍﻛﺘﻈﺎﻇﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻢ
ﺍﻟﺤﺞ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻻﺯﺩﻳﺎﺩ ﺍﻟﻤﻄﺮﺩ ﻓﻲ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ.
ﻛﻤﺎ ﻳﺸﻬﺪﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡﻓﻲ ﻣﻜﺔ ﺍﻟﻤﻜﺮﻣﺔ
ﺍﺯﺩﺣﺎﻣﺎ ﺷﺪﻳﺪﺍ ﻭﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺆﺩﻱ ﻓﻴﻬﺎ
ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ ﻣﻨﺎﺳﻜﻬﻢ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻭﺍﺣﺪ،ﺭﻏﻢ ﺗﻮﺳﻴﻌﻪ
ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺮ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ.
ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ
ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ,ﻧﻔﻰ ﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻢ ﻭﺯﺍﺭﺓ
ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔﻣﻨﺼﻮﺭ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ"ﻭﺟﻮﺩ ﺃﻱ
ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺗﺸﻴﺮ ﻟﻮﺟﻮﺩ ﺃﻱ ﺃﻣﺮ ﻗﺪ ﻳﻬﺪﺩ ﺳﻼﻣﺔ
ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ ﺃﻭ ﻳﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺍﻹﺿﺮﺍﺭ ﺑﺎﻷﻣﻦ ﺑﺄﻱ ﺻﻮﺭﺓ
ﻛﺎﻧﺖ."
ﺃﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺤﺠﻴﺞ ﺗﻠﻬﺞ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﻭﺍﻟﺪﻋﺎﺀ)ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ(
ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺃﻥ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻷﻣﻦ ﺗﺴﻴﺮ ﻭﻓﻖ
ﺍﻧﻀﺒﺎﻁ ﻋﺎﻝ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺣﺠﺎﺝ ﻫﺬﺍﺍﻟﻌﺎﻡ"ﻭﺍﻟﻜﻞ
ﻣﻨﺼﺮﻑ ﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺍﺕ ﻭﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺎ ﻳﺨﻴﻒ
ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﺩ."
ﺑﺪﻭﺭﻩ,ﻛﺸﻒ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺮﺑﻴﻌﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺟﻨﺪﺕ ﻋﺸﺮﻳﻦ
ﺃﻟﻒ ﻣﻮﻇﻒ ﺗﺤﺖ ﻣﻈﻠﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻃﺒﺎﺀ ﻭﻓﻨﻴﻴﻦ
ﻭﻛﻮﺍﺩﺭ ﺗﻤﺮﻳﻀﻴﺔ ﻭﺇﺩﺍﺭﻳﻴﻦ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ.
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﺮﺑﻴﻌﺔ ﺃﻥ"ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻭﻣﻨﺬ ﺑﺪﺀ ﻣﻮﺳﻢ
ﺍﻟﺤﺞ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺃﺟﺮﺕ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ ﻣﺎﺋﺘﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ
ﻗﺴﻄﺮﺓ ﻭ12ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺟﺮﺍﺣﺔ ﻗﻠﺐ ﻣﻔﺘﻮﺡ
ﻟﻠﺤﺠﺎﺝ."ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ"ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ ﺁﻣﻦ ﺻﺤﻴﺎ ﻭﻟﻢ
ﺗﺴﺠﻞ ﺃﻱ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﻭﺑﺎﺋﻴﺔ ﺃﻭ ﻣﺤﺠﺮﻳﺔ."
ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﻤﺎﺋﻲ
ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺃﻋﻠﻦ ﻣﺼﺪﺭ ﺭﺳﻤﻲ ﺳﻌﻮﺩﻱ ﺃﻥ
ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺟﻬﺰﺕ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻭﺣﺪﺓ ﻟﻺﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﻤﺎﺋﻲ
ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻨﺠﻢ ﻋﻦ ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ
ﻭﺍﻟﺴﻴﻮﻝ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻢ ﺍﻟﺤﺞ،ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﻫﻄﻮﻝ
ﺃﻣﻄﺎﺭ.
ﻭﻛﺸﻒ ﻗﺎﺋﺪ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﻭﺍﻹﺳﻨﺎﺩ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ
ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺑﺎﻟﺤﺞ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﻣﺴﺘﻮﺭ ﺑﻦ
ﻋﺎﻳﺾ ﺍﻟﺤﺎﺭﺛﻲ ﻋﻦ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻋﺪﺩ ﺿﺒﺎﻁ ﻭﺃﻓﺮﺍﺩ
ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﻭﺍﻹﺳﻨﺎﺩ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔﺑﺨﻄﺔ ﺗﺪﺍﺑﻴﺮ
ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ.
ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﺤﺎﺭﺛﻲ"ﺗﻜﺎﻣﻞ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﻭﺍﻵﻟﻴﺎﺕ
ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﻭﺍﻹﺳﻨﺎﺩ،ﻭﺍﺭﺗﻔﺎﻉ
ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺗﻘﻨﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭﻣﻮﺍﺻﻔﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ،ﻭﻻ ﺳﻴﻤﺎ
ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺣﺞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ.
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺧﻄﺔ ﺗﻔﺼﻴﻠﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ
ﻣﺨﺎﻃﺮ ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ ﻭﺍﻟﺴﻴﻮﻝ،ﻭﻋﻠﻰ ﺿﻮﺀ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺨﻄﺔ"ﺗﻢ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻭﺣﺪﺓ ﻟﻺﻧﻘﺎﺫ
ﺍﻟﻤﺎﺋﻲ."
ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ:ﻭﻛﺎﻻﺕ
ﺍﻟﺤﺠﻴﺞ ﻳﺒﻘﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﻋﺮﻓﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﻏﺮﻭﺏ
ﺍﻟﺸﻤﺲ)ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ(
ﺍﺳﺘﻘﺮ ﻧﺤﻮ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺣﺎﺝ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ
ﻋﺮﻓﺎﺕ,ﻭﺳﻂ ﺃﺟﻮﺍﺀ ﺇﻳﻤﺎﻧﻴﺔ,ﺗﻠﻬﺞ ﻓﻴﻬﺎ
ﺃﻟﺴﻨﺘﻬﻢﻭﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﻭﺍﻟﺪﻋﺎﺀ,ﻷﺩﺍﺀ ﺭﻛﻦ
ﺍﻟﺤﺞﺍﻷﻋﻈﻢ,ﻣﺘﻀﺮﻋﻴﻦﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺃﻥ
ﻳﻤﻦ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﺎﻟﻌﻔﻮ ﻭﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺍﻟﻌﺘﻖ
ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ.
ﻭﺃﺩﻯ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ ﺻﻼﺗﻲ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻭﺍﻟﻌﺼﺮ ﺟﻤﻌﺎ
ﻭﻗﺼﺮﺍ,ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﻤﻌﻮﺍﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻄﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺃﻟﻘﺎﻫﺎ ﻣﻔﺘﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺁﻝ
ﺷﻴﺦ،ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝﺇﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻳﻤﺮ ﺑﺄﺧﻄﺮ
ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺣﻴﺎﺗﻪ.
ﻭﺩﻋﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺬﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﻦ
ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ,ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ"ﺍﻟﺤﺞ ﻟﻴﺲ ﻣﻨﺒﺮًﺍ ﻟﻠﻤﻬﺎﺗﺮﺍﺕ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﺒﻐﻴﻀﺔ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭﻭﺣﺪﺓ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ."ﻭﺣﺬﺭﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﺤﻮﻝ
ﺍﻟﺤﺞ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﺘﻨﺎﻓﻰ ﻣﻊ ﻣﻘﺎﺻﺪﻩ"ﻓﻼ ﺩﻋﻮﺓ ﺇﻻ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﻭﻻ ﺷﻌﺎﺭ ﺇﻻ ﺷﻌﺎﺭ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ
ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ."
ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺁﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺷﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﻭﺣﺪﺓ
ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ)ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ(
ﻭﺷﺪﺩ ﺁﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺞ ﻳﻬﺪﻡ ﻣﺎ ﻗﺒﻠﻪ،
"ﻭﻣﻦ ﺣﺞ ﻓﻠﻢ ﻳﺮﻓﺚ ﻭﻟﻢ ﻳﻔﺴﻖ ﺭﺟﻊ ﻣﻦ ﺫﻧﻮﺑﻪ
ﻛﻴﻮﻡ ﻭﻟﺪﺗﻪ ﺃﻣﻪ،ﻭﺍﻟﺤﺠﺔ ﺍﻟﻤﺒﺮﻭﺭﺓ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﺛﻮﺍﺏ
ﺇﻻ ﺍﻟﺠﻨﺔ،ﻓﻬﻨﻴﺌﺎ ﻟﻤﻦ ﻭﺭﺩ ﻣﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﻭﺧﻴﻢ
ﺑﻤﻨﺎﺯﻝ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﻧﺰﻝ ﺑﺤﺮﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻭﺳﻌﻪ
ﻛﺮﺍﻣﺔ ﻭﺟﻼﻟﺔ ﻭﻣﻬﺎﺑﺔ."
ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻳﻀﺎ"ﻣﺎ ﺃﻋﻈﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭﻣﺎ ﺃﺟﻠﻬﺎ ﻣﻦ
ﻣﻮﺍﺳﻢ،ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﺮﻓﺔ ﻳﻮﻡ ﺷﺮﻳﻒ ﻛﺮﻳﻢ ﻭﻋﻴﺪ
ﻷﻫﻞ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ،ﻳﻮﻡ ﺗﻌﺘﻖ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺮﻗﺎﺏ ﻭﻳﺴﻤﻊ ﻓﻴﻪ
ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭﻳﺠﺎﺏ،ﻭﻣﺎ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﻖ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻓﻴﻪ ﻋﺒﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﻋﺮﻓﺔ،
ﻭﺃﻧﻪ ﻟﻴﺪﻧﻮ ﺛﻢ ﻳﺒﺎﻫﻲ ﺑﻬﻢ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ،ﻓﻴﻘﻮﻝ ﻣﺎ ﺫﺍ
ﺃﺭﺍﺩ ﻫﺆﻻﺀ،ﻓﺈﻥ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺩﻋﺎﺀ ﻳﻮﻡ ﻋﺮﻓﺔ،
ﻓﻌﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﻈﻬﺮﻭﺍ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ
ﻭﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﺬﻟﻞ ﻭﺍﻻﻧﻜﺴﺎﺭ ﻃﻤﻌﺎ ﻓﻲ ﺭﺣﻤﺔ
ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﻐﻔﺮﺗﻪ."
ﺃﻣﻦ ﻭﺳﻼﻡ
ﻭﻗﺪ ﻣﻀﺖ ﺑﺄﻣﻦ ﻭﺳﻼﻡﺣﺮﻛﺔ ﺗﻔﻮﻳﺞ ﻭﺗﺼﻌﻴﺪ
ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻮﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺔ ﺍﻟﻤﻜﺮﻣﺔ
ﺛﻢ ﺇﻟﻰﻣﺸﻌﺮ ﻣِﻨﻰﺣﻴﺚ ﻗﻀﻰ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ ﺃﻣﺲ
ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺔ ﺗﺄﺳﻴﺎ ﺑﺴﻨﺔ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻨﻄﻠﻘﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﻋﺮﻓﺎﺕ.
ﻭﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺷﺎﺭﻙ ﻗﻄﺎﺭ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺔ
ﺑﻜﺎﻣﻞ ﻃﺎﻗﺘﻪ ﻓﻲ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ ﻣﻦ ﻣﺸﻌﺮ ﻣﻨﻰ
ﺇﻟﻰ ﻋﺮﻓﺎﺕ)ﺣﻮﺍﻟﻲ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﺍ(ﻋﺒﺮ ﺗﺴﻊ
ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺇﺫ ﻳﻨﻘﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﺣﻮﺍﻟﻲ75
ﺃﻟﻒ ﺣﺎﺝ،ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺎﻓﻼﺕ،ﻟﻜﻦ ﻋﺪﺩﺍ ﻏﻴﺮ
ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ ﻓﻀﻠﻮﺍ ﻗﻄﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ
ﺳﻴﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﺪﺍﻡ،ﻭﻳﺴﺘﻐﺮﻕ ﺫﻟﻚ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺳﺖ
ﺳﺎﻋﺎﺕ.
ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﻐﺮﻭﺏ ﺳﻴﻨﻔﺮ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ ﻣﻦ ﻋﺮﻓﺎﺕ ﺇﻟﻰ
ﻣﺰﺩﻟﻔﺔ ﺣﻴﺚ ﻳﺼﻠﻮﻥ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺟﻤﻌﺎ
ﻭﻗﺼﺮﺍ ﻭﻳﻘﻀﻮﻥ ﻟﻴﻠﺘﻬﻢ ﻫﻨﺎﻙ.
ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﻔﻮﻳﺞ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻋﺮﻓﺎﺕ ﻣﺮﺕ ﻓﻲ ﻳﺴﺮ
ﻭﺃﻣﺎﻥ)ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ(
ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺰﺩﻟﻔﺔ ﻳﺘﻮﺟﻬﻮﻥ ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ
ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﻏﺪ-ﻭﻫﻮ ﺃﻭﻝ ﺃﻳﺎﻡ ﻋﻴﺪ ﺍﻷﺿﺤﻰ-
ﺇﻟﻰ ﻣﻨﻰ ﻟﺮﻣﻲ ﺟﻤﺮﺓ ﺍﻟﻌﻘﺒﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻭﺫﺑﺢ
ﺍﻟﻬﺪﻱ ﺛﻢ ﺍﻟﺤﻠﻖ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺮ ﻓﻴﺘﺤﻠﻠﻮﻥ ﻣﻦ
ﺇﺣﺮﺍﻣﻬﻢ ﺗﺤﻠﻼ ﺃﺻﻐﺮ.ﻭﻋﻘﺐ ﺫﻟﻚ ﻳﺘﺠﻬﻮﻥ ﺇﻟﻰ
ﻣﻜﺔ ﺍﻟﻤﻜﺮﻣﺔﻟﻄﻮﺍﻑ ﺍﻹﻓﺎﺿﺔ ﻭﺍﻟﺴﻌﻲ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﺼﻔﺎ ﻭﺍﻟﻤﺮﻭﺓ،ﻭﺑﺬﻟﻚ ﻳﺘﺤﻠﻠﻮﻥ ﺗﺤﻠﻼ ﺃﻛﺒﺮ.
ﻭﺗﺸﻬﺪ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﻤﺆﺩﻳﺔ ﻣﻦ ﻣﺸﻌﺮ ﻣﻨﻰ ﻭﻣﻦ
ﻣﻜﺔ ﺍﻟﻤﻜﺮﻣﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﺮﻓﺎﺕ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻭﻃﺒﻴﺔ
ﻣﺸﺪﺩﺓ،ﺣﻴﺚ ﺗﺼﻄﻒ ﺩﻭﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﺮﺍﻛﺒﺔ
ﻭﺍﻟﻤﺘﺮﺟﻠﺔ ﺑﻄﻮﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﻋﺮﻓﺎﺕ.
ﻛﻤﺎ ﺍﺻﻄﻔﺖ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻹﺳﻌﺎﻑ ﻭﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺧﺪﻣﺎﺕ
ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﻓﺮ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩﻭﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻟﻠﺤﺠﻴﺞ.
ﻭﺫﻛﺮﺕ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻷﺭﺻﺎﺩ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻋﻠﻰ
ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﺃﻥ ﺻﻌﻴﺪ ﻋﺮﻓﺎﺕ ﺳﻴﺸﻬﺪ
ﻃﻘﺴﺎ ﻣﻌﺘﺪﻻ،ﺣﻴﺚ ﺗﺒﻠﻎ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ24
ﺩﺭﺟﺔ،ﻭﺗﺒﻠﻎ ﺳﺮﻋﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﺳﺘﺔ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﺍﺕ ﻓﻲ
ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ.
ﻭﻗﺪ ﻗﻀﻰ ﺣﺠﺎﺝ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡﻳﻮﻡ ﺃﻣﺲ ﻓﻲ
ﻣﺸﻌﺮ ﻣﻨﻰ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﻌﺮﻑﺑﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺔ,ﺍﻗﺘﺪﺍﺀ
ﺑﺎﻟﺮﺳﻮﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ،ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ
ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﻮﺍﺻﻞ ﻓﻴﻪ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺗﺤﺴﺒﺎ ﻷﻱ ﻃﻮﺍﺭﺉ ﻗﺪ ﺗﺤﺪﺙ
ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺤﺞ.
ﻭﺗﺸﻬﺪ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺔ-ﺍﻟﺘﻲ ﻳُﻘﺼﺪ ﺑﻬﺎ ﻣﻨﻰ
ﻭﻋﺮﻓﺎﺕ ﻭﻣﺰﺩﻟﻔﺔ-ﺍﻛﺘﻈﺎﻇﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻢ
ﺍﻟﺤﺞ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻻﺯﺩﻳﺎﺩ ﺍﻟﻤﻄﺮﺩ ﻓﻲ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ.
ﻛﻤﺎ ﻳﺸﻬﺪﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡﻓﻲ ﻣﻜﺔ ﺍﻟﻤﻜﺮﻣﺔ
ﺍﺯﺩﺣﺎﻣﺎ ﺷﺪﻳﺪﺍ ﻭﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺆﺩﻱ ﻓﻴﻬﺎ
ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ ﻣﻨﺎﺳﻜﻬﻢ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻭﺍﺣﺪ،ﺭﻏﻢ ﺗﻮﺳﻴﻌﻪ
ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺮ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ.
ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ
ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ,ﻧﻔﻰ ﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻢ ﻭﺯﺍﺭﺓ
ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔﻣﻨﺼﻮﺭ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ"ﻭﺟﻮﺩ ﺃﻱ
ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺗﺸﻴﺮ ﻟﻮﺟﻮﺩ ﺃﻱ ﺃﻣﺮ ﻗﺪ ﻳﻬﺪﺩ ﺳﻼﻣﺔ
ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ ﺃﻭ ﻳﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺍﻹﺿﺮﺍﺭ ﺑﺎﻷﻣﻦ ﺑﺄﻱ ﺻﻮﺭﺓ
ﻛﺎﻧﺖ."
ﺃﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺤﺠﻴﺞ ﺗﻠﻬﺞ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﻭﺍﻟﺪﻋﺎﺀ)ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ(
ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺃﻥ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻷﻣﻦ ﺗﺴﻴﺮ ﻭﻓﻖ
ﺍﻧﻀﺒﺎﻁ ﻋﺎﻝ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺣﺠﺎﺝ ﻫﺬﺍﺍﻟﻌﺎﻡ"ﻭﺍﻟﻜﻞ
ﻣﻨﺼﺮﻑ ﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺍﺕ ﻭﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺎ ﻳﺨﻴﻒ
ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﺩ."
ﺑﺪﻭﺭﻩ,ﻛﺸﻒ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺮﺑﻴﻌﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺟﻨﺪﺕ ﻋﺸﺮﻳﻦ
ﺃﻟﻒ ﻣﻮﻇﻒ ﺗﺤﺖ ﻣﻈﻠﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻃﺒﺎﺀ ﻭﻓﻨﻴﻴﻦ
ﻭﻛﻮﺍﺩﺭ ﺗﻤﺮﻳﻀﻴﺔ ﻭﺇﺩﺍﺭﻳﻴﻦ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ.
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﺮﺑﻴﻌﺔ ﺃﻥ"ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻭﻣﻨﺬ ﺑﺪﺀ ﻣﻮﺳﻢ
ﺍﻟﺤﺞ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺃﺟﺮﺕ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ ﻣﺎﺋﺘﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ
ﻗﺴﻄﺮﺓ ﻭ12ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺟﺮﺍﺣﺔ ﻗﻠﺐ ﻣﻔﺘﻮﺡ
ﻟﻠﺤﺠﺎﺝ."ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ"ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ ﺁﻣﻦ ﺻﺤﻴﺎ ﻭﻟﻢ
ﺗﺴﺠﻞ ﺃﻱ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﻭﺑﺎﺋﻴﺔ ﺃﻭ ﻣﺤﺠﺮﻳﺔ."
ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﻤﺎﺋﻲ
ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺃﻋﻠﻦ ﻣﺼﺪﺭ ﺭﺳﻤﻲ ﺳﻌﻮﺩﻱ ﺃﻥ
ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺟﻬﺰﺕ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻭﺣﺪﺓ ﻟﻺﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﻤﺎﺋﻲ
ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻨﺠﻢ ﻋﻦ ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ
ﻭﺍﻟﺴﻴﻮﻝ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻢ ﺍﻟﺤﺞ،ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﻫﻄﻮﻝ
ﺃﻣﻄﺎﺭ.
ﻭﻛﺸﻒ ﻗﺎﺋﺪ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﻭﺍﻹﺳﻨﺎﺩ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ
ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺑﺎﻟﺤﺞ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﻣﺴﺘﻮﺭ ﺑﻦ
ﻋﺎﻳﺾ ﺍﻟﺤﺎﺭﺛﻲ ﻋﻦ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻋﺪﺩ ﺿﺒﺎﻁ ﻭﺃﻓﺮﺍﺩ
ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﻭﺍﻹﺳﻨﺎﺩ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔﺑﺨﻄﺔ ﺗﺪﺍﺑﻴﺮ
ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ.
ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﺤﺎﺭﺛﻲ"ﺗﻜﺎﻣﻞ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﻭﺍﻵﻟﻴﺎﺕ
ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﻭﺍﻹﺳﻨﺎﺩ،ﻭﺍﺭﺗﻔﺎﻉ
ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺗﻘﻨﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭﻣﻮﺍﺻﻔﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ،ﻭﻻ ﺳﻴﻤﺎ
ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺣﺞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ.
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺧﻄﺔ ﺗﻔﺼﻴﻠﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ
ﻣﺨﺎﻃﺮ ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ ﻭﺍﻟﺴﻴﻮﻝ،ﻭﻋﻠﻰ ﺿﻮﺀ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺨﻄﺔ"ﺗﻢ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻭﺣﺪﺓ ﻟﻺﻧﻘﺎﺫ
ﺍﻟﻤﺎﺋﻲ."
ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ:ﻭﻛﺎﻻﺕ
مصطفى عبدالله- عائد إلى الله
- عدد المساهمات : 383
تاريخ التسجيل : 05/10/2011
سايا- مشرف عام3
- عدد المساهمات : 55
تاريخ التسجيل : 16/10/2011
الموقع : بيتنا العزيز/ في قلب من أحب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى