من أجمل قصص الصالحين
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
من أجمل قصص الصالحين
ﻳﺤﻜﻰ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻟﻬﺠﺮﻱ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﺎﺑﺎً ﺗﻘﻴﺎً ﻳﻄﻠﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﻣﺘﻔﺮﻍ ﻟﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻛﺎﻥ ﻓﻘﻴﺮﺍً ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺑﻴﺘﻪ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﻭ ﻷﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﻣﺎ ﻳﺄﻛﻠﻪ ﻓﺎﻧﺘﻬﻰ ﺑﻪ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺒﺴﺎﺗﻴﻦ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺄﺷﺠﺎﺭ ﺍﻟﺘﻔﺎﺡ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﺣﺪ ﺃﻏﺼﺎﻥ ﺷﺠﺮﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺘﺪﻟﻴﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ...ﻓﺤﺪﺛﺘﻪ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻥ ﻳﺎﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻔﺎﺣﺔ ﻭ ﻳﺴﺪ ﺑﻬﺎ ﺭﻣﻘﻪ ﻭﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﺮﺍﻩ ﻭﻟﻦ ﻳﻨﻘﺺ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺴﺘﺎﻥ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻔﺎﺣﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ... ﻓﻘﻄﻒ ﺗﻔﺎﺣﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﺟﻠﺲ ﻳﺄﻛﻠﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺫﻫﺐ ﺟﻮﻋﻪ ﻭﻟﻤﺎ ﺭﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ ﺑﺪﺃﺕ ﻧﻔﺴﻪ ﺗﻠﻮﻣﻪ ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺟﻠﺲ ﻳﻔﻜﺮ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻛﻴﻒ ﺃﻛﻠﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻔﺎﺣﺔ ؟!
ﻭﻫﻲ ﻣﺎﻝ ﻟﻤﺴﻠﻢ !
ﻭﻟﻢ ﺍﺳﺘﺄﺫﻥ ﻣﻨﻪ ﻭﻟﻢ ﺍﺳﺘﺴﻤﺤﻪ
ﻓﺬﻫﺐ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺒﺴﺘﺎﻥ ﺣﺘﻰ ﻭﺟﺪﻩ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻳﺎ ﻋﻢ ﺑﺎﻷﻣﺲ ﺑﻠﻎ ﺑﻲ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﻣﺒﻠﻐﺎً ﻋﻈﻴﻤﺎً ﻭﺃﻛﻠﺖ ﺗﻔﺎﺣﺔ ﻣﻦ ﺑﺴﺘﺎﻧﻚ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻋﻠﻤﻚ ﻭﻫﺬﺍ ﺃﻧﺎﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﺳﺘﺄﺫﻧﻚ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺒﺴﺘﺎﻥ.ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﺍﺳﺎﻣﺤﻚ ﺑﻞ ﺃﻧﺎ ﺧﺼﻴﻤﻚ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻳﺒﻜﻲ ﻭﻳﺘﻮﺳﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺴﺎﻣﺤﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺃﻧﺎ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻋﻤﻞ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﺑﺸﺮﻁ ﺃﻥ ﺗﺴﺎﻣﺤﻨﻲ ﻭﺗﺤﻠﻠﻨﻲ ﻭﺑﺪﺃ ﻳﺘﻮﺳﻞ ﺇﻟﻰ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺒﺴﺘﺎﻥ ﻭﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺒﺴﺘﺎﻥ ﻻ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﺇﻻ ﺍﺻﺮﺍﺭﺍً ﻭﺫﻫﺐ ﻭﺗﺮﻛﻪ ﻭﺍﻟﺸﺎﺏ ﻳﻠﺤﻘﻪ ﻭﻳﺘﻮﺳﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﺩﺧﻞ ﺑﻴﺘﻪ ﻭﺑﻘﻲ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺧﺮﻭﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻌﺼﺮ...ﻓﻠﻤﺎ ﺧﺮﺝ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺒﺴﺘﺎﻥ ﻭﺟﺪ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻻ ﺯﺍﻝ ﻭﺍﻗﻔﺎً ﻭﺩﻣﻮﻋﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺭﺕ ﻋﻠﻰ ﻟﺤﻴﺘﻪ ﻓﺰﺍﺩﺕ ﻭﺟﻬﻪ ﻧﻮﺭﺍ ﻏﻴﺮ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﻄﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﻌﻠﻢ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻟﺼﺎﺣﺐ ﺍﻟﺒﺴﺘﺎﻥ ﻳﺎ ﻋﻢ ﺇﻧﻨﻲ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻼﺣﺎً ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺴﺘﺎﻥ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﺟﺮ ﺑﺎﻗﻲ ﻋﻤﺮﻱ ﺃﻭ ﺃﻱ ﺃﻣﺮ ﺗﺮﻳﺪ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺸﺮﻁ ﺃﻥ ﺗﺴﺎﻣﺤﻨﻲ ﻋﻨﺪﻫﺎ...ﺍﻃﺮﻕ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺒﺴﺘﺎﻥ ﻳﻔﻜﺮ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﺇﻧﻨﻲ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﺳﺎﻣﺤﻚ ﺍﻵﻥ ﻟﻜﻦ ﺑﺸﺮﻁ ﻓﺮﺡ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﺗﻬﻠﻞ ﻭﺟﻬﻪ ﺑﺎﻟﻔﺮﺡ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺷﺘﺮﻁ ﻣﺎ ﺑﺪﻯ ﻟﻚ ﻳﺎﻋﻢ ﻓﻘﺎﻝ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺒﺴﺘﺎﻥ ﺷﺮﻃﻲ ﻫﻮ ﺃﻥ ﺗﺘﺰﻭﺝ ﺍﺑﻨﺘﻲ!ﺍ ﺻﺪﻡ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﻭﺫﻫﻞ ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺘﻮﻋﺐ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺮﻁ ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻞ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺒﺴﺘﺎﻥ ﻗﻮﻟﻪ...ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﺍﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﺑﻨﺘﻲ ﻋﻤﻴﺎﺀ ﻭﺻﻤﺎﺀ ﻭﺑﻜﻤﺎﺀ ﻭﺃﻳﻀﺎً ﻣﻘﻌﺪﺓ ﻻ ﺗﻤﺸﻲ ﻭﻣﻨﺬ ﺯﻣﻦ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﺑﺤﺚ ﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﺯﻭﺝ ﺍﺳﺘﺄﻣﻨﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻳﻘﺒﻞ ﺑﻬﺎ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﻣﻮﺍﺻﻔﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺫﻛﺮﺗﻬﺎ ﻓﺈﻥ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺳﺎﻣﺤﺘﻚ
ﺻﺪﻡ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﺑﺪﺃ ﻳﻔﻜﺮ ﻛﻴﻒ ﻳﻌﻴﺶ ﻣﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻠﺔ ﺧﺼﻮﺻﺎً ﺍﻧﻪ ﻻﺯﺍﻝ ﻓﻲ ﻣﻘﺘﺒﻞ ﺍﻟﻌﻤﺮ؟ ﻭﻛﻴﻒ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺸﺆﻭﻧﻪ ﻭﺗﺮﻋﻰ ﺑﻴﺘﻪ ﻭﺗﻬﺘﻢ ﺑﻪ ﻭﻫﻲ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﺎﻫﺎﺕ؟
ﺑﺪﺃ ﻳﺤﺴﺒﻬﺎ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﺻﺒﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻧﺠﻮ ﻣﻦ ﻭﺭﻃﺔ ﺍﻟﺘﻔﺎﺣﺔ!!ﺍ ﺛﻢ ﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺒﺴﺘﺎﻥ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﻳﺎ ﻋﻢ ﻟﻘﺪ ﻗﺒﻠﺖ ﺍﺑﻨﺘﻚ ﻭﺃﺳﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺠﺎﺯﻳﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻧﻴﺘﻲ ﻭﺃﻥ ﻳﻌﻮﺿﻨﻲ ﺧﻴﺮﺍً ﻣﻤﺎ ﺃﺻﺎﺑﻨﻲ ﻓﻘﺎﻝ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺒﺴﺘﺎﻥ....ﺣﺴﻨﺎً ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﻣﻮﻋﺪﻙ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻋﻨﺪﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻟﻮﻟﻴﻤﺔ ﺯﻭﺍﺟﻚ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﺗﻜﻔﻞ ﻟﻚ ﺑﻤﻬﺮﻫﺎ ﻓﻠﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺟﺎﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻣﺘﺜﺎﻗﻞ ﺍﻟﺨﻄﻰ...ﺣﺰﻳﻦ ﺍﻟﻔﺆﺍﺩ...ﻣﻨﻜﺴﺮ ﺍﻟﺨﺎﻃﺮ...ﻟﻴﺲ ﻛﺄﻱ ﺯﻭﺝ ﺫﺍﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﻋﺮﺳﻪ ﻓﻠﻤﺎ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﺘﺢ ﻟﻪ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﻭﺍﺩﺧﻠﻪ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺠﺎﺫﺑﺎ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ... ﺗﻔﻀﻞ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺟﺘﻚ ﻭﺑﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻜﻤﺎ ﻭﻋﻠﻴﻜﻤﺎ ﻭﺟﻤﻊ ﺑﻴﻨﻜﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ﻭﺃﺧﺬﻩ ﺑﻴﺪﻩ ﻭﺫﻫﺐ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻠﺲ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﻓﻠﻤﺎ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺁﻫﺎ....ﻓﺎﺫﺍ ﻓﺘﺎﺓ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﺍﺟﻤﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻗﺪ ﺃﻧﺴﺪﻝ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻛﺎﻟﺤﺮﻳﺮ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ
ﻓﻘﺎﻣﺖ ﻭﻣﺸﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﺈﺫﺍ ﻫﻲ ﻣﻤﺸﻮﻗﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﻡ ﻭﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﺯﻭﺟﻲ....
ﺃﻣﺎ ﺻﺎﺣﺒﻨﺎ ﻓﻬﻮ ﻗﺪ ﻭﻗﻒ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻳﺘﺄﻣﻠﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﺼﺪﻕ ﻣﺎ ﻳﺮﻯ ﻭﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺙ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻜﻼﻡ...ﻓﻔﻬﻤﺖ ﻣﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﺑﺎﻟﻪ ﻓﺬﻫﺒﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺻﺎﻓﺤﺘﻪ ﻭﻗﺒﻠﺖ ﻳﺪﻩ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺇﻧﻨﻲ ﻋﻤﻴﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻭ ﺑﻜﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻭﺻﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻹﺳﺘﻤﺎﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻭﻻ ﺗﺨﻄﻮ ﺭﺟﻼﻱ ﺧﻄﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ....ﻭﺇﻧﻨﻲ ﻭﺣﻴﺪﺓ ﺃﺑﻲ ﻭﻣﻨﺬ ﻋﺪﺓ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﺃﺑﻲ ﻳﺒﺤﺚ ﻟﻲ ﻋﻦ ﺯﻭﺝ ﺻﺎﻟﺢ ﻓﻠﻤﺎ ﺃﺗﻴﺘﻪ ﺗﺴﺘﺄﺫﻧﻪ ﻓﻲ ﺗﻔﺎﺣﺔ ﻭﺗﺒﻜﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻬﺎ ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻲ ﺃﻥ ﻣﻦ ﻳﺨﺎﻑ ﻣﻦ ﺃﻛﻞ ﺗﻔﺎﺣﺔ ﻻ ﺗﺤﻞ ﻟﻪ ﺣﺮﻱ ﺑﻪ ﺃﻥ ﻳﺨﺎﻑ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﺑﻨﺘﻲ ﻓﻬﻨﻴﺌﺎ ﻟﻲ ﺑﻚ ﺯﻭﺟﺎً ﻭﻫﻨﻴﺌﺎً ﻷﺑﻲ ﺑﻨﺴﺒﻚ ﻭﺑﻌﺪ ﻋﺎﻡ ﺃﻧﺠﺒﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻏﻼﻣﺎً ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻼﺋﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻣﺮﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﺔ ﺃﺗﺪﺭﻭﻥ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻐﻼﻡ ??
ﺇﻧﻪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺑﻮ ﺣﻨﻴﻔﺔ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﺬﻫﺐ ﺍﻟﻔﻘﻬﻲ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭ
ﻭﻫﻲ ﻣﺎﻝ ﻟﻤﺴﻠﻢ !
ﻭﻟﻢ ﺍﺳﺘﺄﺫﻥ ﻣﻨﻪ ﻭﻟﻢ ﺍﺳﺘﺴﻤﺤﻪ
ﻓﺬﻫﺐ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺒﺴﺘﺎﻥ ﺣﺘﻰ ﻭﺟﺪﻩ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻳﺎ ﻋﻢ ﺑﺎﻷﻣﺲ ﺑﻠﻎ ﺑﻲ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﻣﺒﻠﻐﺎً ﻋﻈﻴﻤﺎً ﻭﺃﻛﻠﺖ ﺗﻔﺎﺣﺔ ﻣﻦ ﺑﺴﺘﺎﻧﻚ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻋﻠﻤﻚ ﻭﻫﺬﺍ ﺃﻧﺎﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﺳﺘﺄﺫﻧﻚ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺒﺴﺘﺎﻥ.ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﺍﺳﺎﻣﺤﻚ ﺑﻞ ﺃﻧﺎ ﺧﺼﻴﻤﻚ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻳﺒﻜﻲ ﻭﻳﺘﻮﺳﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺴﺎﻣﺤﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺃﻧﺎ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻋﻤﻞ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﺑﺸﺮﻁ ﺃﻥ ﺗﺴﺎﻣﺤﻨﻲ ﻭﺗﺤﻠﻠﻨﻲ ﻭﺑﺪﺃ ﻳﺘﻮﺳﻞ ﺇﻟﻰ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺒﺴﺘﺎﻥ ﻭﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺒﺴﺘﺎﻥ ﻻ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﺇﻻ ﺍﺻﺮﺍﺭﺍً ﻭﺫﻫﺐ ﻭﺗﺮﻛﻪ ﻭﺍﻟﺸﺎﺏ ﻳﻠﺤﻘﻪ ﻭﻳﺘﻮﺳﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﺩﺧﻞ ﺑﻴﺘﻪ ﻭﺑﻘﻲ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺧﺮﻭﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻌﺼﺮ...ﻓﻠﻤﺎ ﺧﺮﺝ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺒﺴﺘﺎﻥ ﻭﺟﺪ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻻ ﺯﺍﻝ ﻭﺍﻗﻔﺎً ﻭﺩﻣﻮﻋﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺭﺕ ﻋﻠﻰ ﻟﺤﻴﺘﻪ ﻓﺰﺍﺩﺕ ﻭﺟﻬﻪ ﻧﻮﺭﺍ ﻏﻴﺮ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﻄﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﻌﻠﻢ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻟﺼﺎﺣﺐ ﺍﻟﺒﺴﺘﺎﻥ ﻳﺎ ﻋﻢ ﺇﻧﻨﻲ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻼﺣﺎً ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺴﺘﺎﻥ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﺟﺮ ﺑﺎﻗﻲ ﻋﻤﺮﻱ ﺃﻭ ﺃﻱ ﺃﻣﺮ ﺗﺮﻳﺪ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺸﺮﻁ ﺃﻥ ﺗﺴﺎﻣﺤﻨﻲ ﻋﻨﺪﻫﺎ...ﺍﻃﺮﻕ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺒﺴﺘﺎﻥ ﻳﻔﻜﺮ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﺇﻧﻨﻲ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﺳﺎﻣﺤﻚ ﺍﻵﻥ ﻟﻜﻦ ﺑﺸﺮﻁ ﻓﺮﺡ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﺗﻬﻠﻞ ﻭﺟﻬﻪ ﺑﺎﻟﻔﺮﺡ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺷﺘﺮﻁ ﻣﺎ ﺑﺪﻯ ﻟﻚ ﻳﺎﻋﻢ ﻓﻘﺎﻝ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺒﺴﺘﺎﻥ ﺷﺮﻃﻲ ﻫﻮ ﺃﻥ ﺗﺘﺰﻭﺝ ﺍﺑﻨﺘﻲ!ﺍ ﺻﺪﻡ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﻭﺫﻫﻞ ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺘﻮﻋﺐ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺮﻁ ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻞ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺒﺴﺘﺎﻥ ﻗﻮﻟﻪ...ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﺍﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﺑﻨﺘﻲ ﻋﻤﻴﺎﺀ ﻭﺻﻤﺎﺀ ﻭﺑﻜﻤﺎﺀ ﻭﺃﻳﻀﺎً ﻣﻘﻌﺪﺓ ﻻ ﺗﻤﺸﻲ ﻭﻣﻨﺬ ﺯﻣﻦ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﺑﺤﺚ ﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﺯﻭﺝ ﺍﺳﺘﺄﻣﻨﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻳﻘﺒﻞ ﺑﻬﺎ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﻣﻮﺍﺻﻔﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺫﻛﺮﺗﻬﺎ ﻓﺈﻥ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺳﺎﻣﺤﺘﻚ
ﺻﺪﻡ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﺑﺪﺃ ﻳﻔﻜﺮ ﻛﻴﻒ ﻳﻌﻴﺶ ﻣﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻠﺔ ﺧﺼﻮﺻﺎً ﺍﻧﻪ ﻻﺯﺍﻝ ﻓﻲ ﻣﻘﺘﺒﻞ ﺍﻟﻌﻤﺮ؟ ﻭﻛﻴﻒ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺸﺆﻭﻧﻪ ﻭﺗﺮﻋﻰ ﺑﻴﺘﻪ ﻭﺗﻬﺘﻢ ﺑﻪ ﻭﻫﻲ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﺎﻫﺎﺕ؟
ﺑﺪﺃ ﻳﺤﺴﺒﻬﺎ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﺻﺒﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻧﺠﻮ ﻣﻦ ﻭﺭﻃﺔ ﺍﻟﺘﻔﺎﺣﺔ!!ﺍ ﺛﻢ ﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺒﺴﺘﺎﻥ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﻳﺎ ﻋﻢ ﻟﻘﺪ ﻗﺒﻠﺖ ﺍﺑﻨﺘﻚ ﻭﺃﺳﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺠﺎﺯﻳﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻧﻴﺘﻲ ﻭﺃﻥ ﻳﻌﻮﺿﻨﻲ ﺧﻴﺮﺍً ﻣﻤﺎ ﺃﺻﺎﺑﻨﻲ ﻓﻘﺎﻝ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺒﺴﺘﺎﻥ....ﺣﺴﻨﺎً ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﻣﻮﻋﺪﻙ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻋﻨﺪﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻟﻮﻟﻴﻤﺔ ﺯﻭﺍﺟﻚ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﺗﻜﻔﻞ ﻟﻚ ﺑﻤﻬﺮﻫﺎ ﻓﻠﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺟﺎﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻣﺘﺜﺎﻗﻞ ﺍﻟﺨﻄﻰ...ﺣﺰﻳﻦ ﺍﻟﻔﺆﺍﺩ...ﻣﻨﻜﺴﺮ ﺍﻟﺨﺎﻃﺮ...ﻟﻴﺲ ﻛﺄﻱ ﺯﻭﺝ ﺫﺍﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﻋﺮﺳﻪ ﻓﻠﻤﺎ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﺘﺢ ﻟﻪ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﻭﺍﺩﺧﻠﻪ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺠﺎﺫﺑﺎ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ... ﺗﻔﻀﻞ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺟﺘﻚ ﻭﺑﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻜﻤﺎ ﻭﻋﻠﻴﻜﻤﺎ ﻭﺟﻤﻊ ﺑﻴﻨﻜﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ﻭﺃﺧﺬﻩ ﺑﻴﺪﻩ ﻭﺫﻫﺐ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻠﺲ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﻓﻠﻤﺎ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺁﻫﺎ....ﻓﺎﺫﺍ ﻓﺘﺎﺓ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﺍﺟﻤﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻗﺪ ﺃﻧﺴﺪﻝ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻛﺎﻟﺤﺮﻳﺮ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ
ﻓﻘﺎﻣﺖ ﻭﻣﺸﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﺈﺫﺍ ﻫﻲ ﻣﻤﺸﻮﻗﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﻡ ﻭﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﺯﻭﺟﻲ....
ﺃﻣﺎ ﺻﺎﺣﺒﻨﺎ ﻓﻬﻮ ﻗﺪ ﻭﻗﻒ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻳﺘﺄﻣﻠﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﺼﺪﻕ ﻣﺎ ﻳﺮﻯ ﻭﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺙ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻜﻼﻡ...ﻓﻔﻬﻤﺖ ﻣﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﺑﺎﻟﻪ ﻓﺬﻫﺒﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺻﺎﻓﺤﺘﻪ ﻭﻗﺒﻠﺖ ﻳﺪﻩ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺇﻧﻨﻲ ﻋﻤﻴﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻭ ﺑﻜﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻭﺻﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻹﺳﺘﻤﺎﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻭﻻ ﺗﺨﻄﻮ ﺭﺟﻼﻱ ﺧﻄﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ....ﻭﺇﻧﻨﻲ ﻭﺣﻴﺪﺓ ﺃﺑﻲ ﻭﻣﻨﺬ ﻋﺪﺓ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﺃﺑﻲ ﻳﺒﺤﺚ ﻟﻲ ﻋﻦ ﺯﻭﺝ ﺻﺎﻟﺢ ﻓﻠﻤﺎ ﺃﺗﻴﺘﻪ ﺗﺴﺘﺄﺫﻧﻪ ﻓﻲ ﺗﻔﺎﺣﺔ ﻭﺗﺒﻜﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻬﺎ ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻲ ﺃﻥ ﻣﻦ ﻳﺨﺎﻑ ﻣﻦ ﺃﻛﻞ ﺗﻔﺎﺣﺔ ﻻ ﺗﺤﻞ ﻟﻪ ﺣﺮﻱ ﺑﻪ ﺃﻥ ﻳﺨﺎﻑ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﺑﻨﺘﻲ ﻓﻬﻨﻴﺌﺎ ﻟﻲ ﺑﻚ ﺯﻭﺟﺎً ﻭﻫﻨﻴﺌﺎً ﻷﺑﻲ ﺑﻨﺴﺒﻚ ﻭﺑﻌﺪ ﻋﺎﻡ ﺃﻧﺠﺒﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻏﻼﻣﺎً ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻼﺋﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻣﺮﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﺔ ﺃﺗﺪﺭﻭﻥ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻐﻼﻡ ??
ﺇﻧﻪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺑﻮ ﺣﻨﻴﻔﺔ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﺬﻫﺐ ﺍﻟﻔﻘﻬﻲ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭ
مصطفى عبدالله- عائد إلى الله
- عدد المساهمات : 383
تاريخ التسجيل : 05/10/2011
رد: من أجمل قصص الصالحين
الله أكبر _سبحان الله كانوا اصحاب تقوي وورع ..ربنا يسترنا نحن .. وجزاك الله خيرااا،،،
رد: من أجمل قصص الصالحين
الله أكبر _سبحان الله كانوا اصحاب تقوي وورع ..ربنا يسترنا نحن .. وجزاك الله خيرااا،،،
رد: من أجمل قصص الصالحين
قصه جميله جدآ
جزاك الله خيرآ
جزاك الله خيرآ
jeje_muslema_masriya- مشرفه قسم نبضات..شاعر
- عدد المساهمات : 195
تاريخ التسجيل : 14/10/2011
الموقع : إذا الـمـرء لا يـرعـاك إلا تـكـلـفـا ¤ فـدعـه ولا تـكـثـر عـلـيـه الـتـأسـفـا * فـفـي الـنـاس أبـدال وفـي الـتـرك راحـة ¤ وفـي الـقـلـب صـبـر لـلـحـبـيـب ولـو جـفـا * فـمـا كـل مـن تـهـواه يـهـواك قـلـبـه ¤ ولا كـل مـن صـافـيـتـه لـك قـد صـفـا * إذا لـم يـكـن صـفـو الـوداد طـبـيـعـة ¤ فـلا خـيـر فـي خـل يـجـئ تـكـلـفـا * ولا خـيـر فـي خـل يـخـون خـلـيـلـه ¤ ويـلـقـاه مـن بـعـد الـمـودة بـالـجـفـا * ويـنـكـر عـيـشـآ قـد تـقـادم عـهـده ¤ ويـذهـب سـرآ كـان بـالأمـس قـد خـفـا * سـلام عـلـى الـدنـيـا إذا لـم يـكـن بـهـا ¤ صـديـق صـدوق صـادق الـوعـد مـنـصـفـا
مواضيع مماثلة
» فلنعم درب الصالحين
» ابتسم من قلبك مع أحد الصالحين:)
» أجمل ضحكتان..
» أجمل ما في الإنترنت ..
» أجمل الحكم
» ابتسم من قلبك مع أحد الصالحين:)
» أجمل ضحكتان..
» أجمل ما في الإنترنت ..
» أجمل الحكم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى